رواية حرب سقطت راءها الفصل العشرون بقلم نور زيزو
رفع "الجارحي" ذراعه على المكتب بثقة وقال بحدة:-
_ بسيطة، ما دام دا الأحتمال الأمثل اللى وصلتله وحسب أتفاقنا قُدس أتبرعت لأختها ، سلمنى اللى عمل كدة فى مراتى مش دا أتفاقنا
هز "جلال" رأسه بنعم وعاد بظهره للخلف يسترخي ويضع يديه جانبًا على مقعده ثم قال بخفة :-
_ هتلاقيه فى شنطة عربيتك
غادر "الجارحي" المكتب بتعجل شديد ليعرف ماهية الفاعل الذي قتل أطفاله والآن ربما وضع جريمة أخرى فى دفتره وهى تسمم زوجته، ركض إلى مرأب السيارات ووقف أمام سيارته يحملق فى صندوقها بتوتر خائفٍ من معرفة القاتل؟ فتح صندوق السيارة وصُدم عندما رأى ما لم يتوقعه أبدًا ......
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
