رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الواحد والعشرون بقلم اسيل باسم
اغمض عينه بأسى هو ما اوصل علاقتهم الا هنا ...
مراد برجاء " حطي نفسك مكاني ... حور
حمزة صاحبي وانا بيت اسراره لما اعرف انه هو مبيخلفش... بس تطلع مراته حامل انا بقى موقفي هيبقى عامل اي ..
خفت على صاحبي وعلى شرفه .. مانا مليش غيره في الدنيا دي
اول مرة تعلم بأن حمزة لا ينجب واختها لم تقول لها ولم تشي بسر زوجها حتى الي أقرب الناس اليها .. لكنها ايضا تثق بها ثقة عمياء ....
تطلعت له بعتاب يخلفه اللوم لكنها لم ترد عليه ثم أكمل ...
اخفض وجهه بخجل " كل كلمة انا قولتها كانت في لحظة غضب وانا اصلا مقصدهوش ولا مقتنع بيه بس نار الغضب عمى على قلبي ... وانا وحمزة من شوية شدينا مع بعض بسبب الكلام ده وقالي على الحقيقة .. داليا هي السبب هي ال مبتخلفش بس فهمتنا احنا كلنا العكس .. دلوقتي هو كمان مخاصمني وقاطعني بسبب ال قولته وانا فعلا ندمان وخجلان من نفسي اوي ... واكيد ربنا دلوقتي غضبان عليا لاني غوضت في شرف مرات صاحبي وهي برئية من كل ده ...
انا مستعد اعتذرلها وابوس رجلها بس متبعديش عني
انا مستعد لاي حاجة بس مش عايز اخسر صاحبي ولا اخسرك انتي و ابني ...
لما ي قلبي تتالم عند رويته بهذه الحالة ......
عشق " انت دافعت عن شرف صاحبك وانا دافعت عن شرف اختي لاني بثق فيها أكثر من نفسي ...
واكيد ربنا هيغفرلك لأنك مكنتش عارف الحقيقة .. وكله بسبب خوفك على صاحب عمرك .. بس ال قلتوا جرحني .. انا لأول مرة أشوفك على حقيقتك وصدقني اترعبت منك ... وأكد لي إني كنت صح من البداية أنا مش صالحة لا لجواز ولا لحب
مراد بياس. " طب و ابننا ... انتي عايزاه يتربى بين ام وأب منفصلين
حور " مانا كمان اتربيت بين ام و اب منفصلين ...
وهو كمان هيقدر يعيش ويكمل للاخر .. ويطلع احسن حد
انا واثقة ....
نظر لها مراد وقال لها بحزم " وانا مش هطلق ي حور ..
على الأقل لشهر حتى تتعافي ... انتي مراتي ام ابني وبسببي حصلتلك الحادثة دي يبقى اقل واجب إني ارعاكي ولوقت ماتتعافي انتي ملزومة مني ..
مسحت دموعها بألم قبل أن يراها " مش هتفرق شهر من دلوقتي
احنا مننفعش لبعض والاحسن اننا نطلق ...
مراد لنفسه " ابقى ***** لو سبتك
انا قدرك ال مش هتخلصي منه الا بمو...تي .... قال شهر قال
نظر لها نظرة جعلتها تخفض بصرها تتهرب منه وهو أصبح سهل عليه قراءتها ... ابتسم بأمل هي تكن له بعض المشاعر ان لم تكن تحبه لكن صبرا سينزع اعترافها .. يشعر انه نالها وسيفعل اي شي فقط كي تسامحه ... رفعت بصرها عندما سمعت صوت الباب يعلن خروجه. واخيرا سمحت لدموعها بالنزول على خديها
حور بغضب منه " واحد غبي ... حمار
هتسبني بالسهوله دي بعدما خلتني احبك .. والله لاوريك
كان ذاهب باتجاه غرفة حمزة .. سينهى هذا الخصام الطفولي حتى لو اضطر لفعل اي شي .. لكنه اصطدم بشخص ما اثار ريبته ... وتحفظه عندما رأى ذالك الوشم على عنقه...
وماكاد مراد يوقفه حتى ذهب بسرعة واختفى
اخذ هاتفه وبكلمة واحدة فقط خرجت من اعماق الجحيم " نفذ
قبل جبينها بحب ....
نظرت له بغيظ طفولي " وبعدين معك بقى ي حمزاوي
حمزة " متحاوليش مش هسامحه ..
عشق " انا ست الحق مش زعلانة ... وبعدين ده يثبت ادايه هو بيحبك وبيخاف عليك .. وطول ماهو معك وفي ظهرك وجنبك انا ببقى مطمنة عليك ..
قاطعهم دخول مراد وهو يقول باستعطاف " وقولي كمان إني مقدرش استغني عنه .. سماح بقى ي شبح
حمزة بضيق " هو انت هتفضل لازقلي كده ... روح راضي مراتك أحسن
مراد بمزاح مرح " مانا براضيها اهو
ضحكت عشق بشدة من منظره المغتاظ نظر لها بحدة فوضعت يدها على فمها بسرعة وخوف مصطنع
حمزة بضيق وهو يلقى عليه بالأشياء " غور من هنا ياض
تفادها مراد بمهارة وهو يضحك ثم قال بجد " طب ممكن نتكلم جد شوية .. في موضوع مهم عايزك فيه
هز حمزة راسه بنعم ... ثم امسك بيد عشقه " دلوقتي عماد
هيجي ياخذك لمكان أمن .. تسمعي كلامه بالحرف الواحد ... فاهمة
هزت راسها بنعم وهي تستشعر جدية الامر " خذ بالك من نفسك ي حبيبي ...
وضع يده على بطنها بحب " وانتي خلى بالك من روحي
تسطحت على سريرها .. ودثرها جيدا وقبل جبينها مع دخول عماد الي الغرفة .... هز راسه بنعم
دفع عماد بسريرها لخارج الغرفة وحمزة يتابعها بعينه حتى اختفت
هتف مراد " كنت خليها تبقى قدام عينك مدام خايف عليها اوي كده ....
حمزة وهو يشمر أكمام قميصه " هي برئية جدا من انها تشوف ال هيحصل قدامها ...
دموعها تنزل بغزارة وانكمشت على نفسها عندما وضع يده على بطنها ومسد..سه باليد الاخرى بجانب رأسها ...
أحمد بجنون " كان المفروض يبقى إبني ... يبقى بتاعي أنا
مسك يدها بقوة " فين حبك ال كنتي بتصدعيني بيه فين لمعة عنيك ال كنتي بتبصلي بيها فين حبك ال بخليكي دايبة وانتي بين اديا جاوبي ي حور
حور وهي بتحاول تتماسك وبشجاعة " حبي ليك انت قت...لته بإيدك ... يوم م فكرت في غيري يوم م عايرتني إني مبخلفش انت السبب اهمالك ليا عدم ثقتك فيا ....
أحمد " ازاي قدرتي تنسي حبنا بالسهولة دي ي حور ازاي
قالت له وكأنها أدركت الحقيقة لتوها " يمكن لاني محبتكش من الأساس ... انا كنت بوهم نفسي اني بحبك لانك اول راجل دخل على حياتي ... بس تصدق بعد ما اتجوزت مراد
عرفت يعنى اي حب ... هو حبني بعيوبي حبني وانا مبحبهوش حبني وهو عارف انه قلبي معاه حد تاني بس عرف ازاي يخليني أحبه من غير اي تخطيط ... هو حبني من غير شروط
وانا بحبه من غير حدود
انتفضت حينما صرخ بها. ...
اخرسي فاهمة يعنى اي تخرسي ... نار بداخله يغلي كالمرجل لا يصدق ان غيره امتلك قلبها ...
أحمد بجنون. " هقت...لهولك وربنا هقت...لهولك
فلت مني مرة ومش هيفلت مني تاني....
خور بخوف على زوجها " انت بتقول اي ...
أحمد بسخرية " يعنى ي حلوة انا ال كنت السبب في رقدتك دي ... حاولت ادع...سه بس لسوء حظك جت فيك .. وكنتي على شوية وهتقتابلي الكريم بس احنا لسا فيها ...
وضع المسد...س على راسها " مش هسيبك مبسوطة معاه ... هاخدك انتي وابنه معايا للجحيم .....
احتضنت بطنها ودموعها تنزل بغزارة ... فتحت عينها على دخول مراد الغرفة وهو يرفع يديه باستسلام ... توجه عندها
أحمد بارتباك " انت بتعمل هنا اي
احتضنها بشدة وهي كذالك اختبئت بين احضانه ... متخافيش ي قلب مراد انا هنا ....
حاول أحمد إطلاق النار لكن المسد...س أبى ...
دخل كل من حمزة و فؤاد وهم ينظرون اليه بسخرية. .. لما يشعر انه قد وقع في الفخ ...
حمزة بسخرية " سيب اللعبة ال في ايدك دي
وخلينا نتكلم بالهداوة ....
أحمد بغل " احنا مافيش مابينا كلام ... انا عندي تار منكم وهاخذوا لو فيها مو....تي
ضحك فؤاد بسخرية " مانت واقف قدام مو....تك ي ****
لكمه فؤاد بكل غل اوقعه أرضا ومنظر اخته لا يفارق ذهنه ... لقد تسبب لها بشلل نصفي .. لا تستطيع الحركة ولا الكلام وكله بسبب ذالك القذر .....
ابعده عنه حمزة بصعوبة " سيبه ي فؤاد
متوسخش ايدك بد...مه ... سيب العدالة تاخد مجراها
وحق اختك وحق عشق و حق حور هيتاخذ بس بالعقل كده
ادخل حضرت الضابط ....
دخل الضابط ومجموعة من الرجال الشرطة 🚔 ... حاول أحمد المقاومة لكنه لم يستطع وخرج مهزوما ...
نظر أحمد من خلال نافذ السيارة وجد انهم قد توقفوا ... في مكان خالي من اي أحد ...
دخل اليه الضابط وهو يجلس أمامه ...
أحمد باستغراب " احنا وقفنا هنا ليه حضرتك
الضابط بسخرية وهو يضع مسد..سه فوق رأسه " مالك باشا التهامي بيوصلك سلامه ....
جهظت عيناه من شدة الصدمة تزامن مع خروج طلقة نارية ... اردت به قت...يلا حالا ......
أما الاخر اتصل ب " كله تمام مالك بيه ذي ماحضرتك أمرت بالضابط ....
اغلق الهاتف الذي الجهة الآخر وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ....
اخذ هاتفه واتصل بحمزة .... نظر حمزة للهاتف باستغراب من هذا
رد حمزة وماكاد يتحدث حتى قال " عد الجمايل بقى ي صاوي
لأنك هتردهالي بيوم .......وفقط
اغلق الهاتف والاخر ينظر للهاتف كأنه تنين براسين ...
حمزة باستغراب " ده مجنون ده ولا اي
وضع هاتفه في جيبه وهو يركض الي غرفة حبيبته فقد اشتاقها حد الجنون ..... ومان دخل الي غرفتهم حتى تفاجاء بها تخرج من الحمام.... اقسم انها حورية ونزلت له من الجنة له فقط ...
تقدم منها واحتضنها بشدة وهي تعلقت بعنقه ....
حمزة بحب " وحشتني اوي الشوية دول ي عشق حمزة
عشق " وانت كمان وحشتني اوي
هو اي ال حصل ي حمزة
اخرجها من حضنه وهو يقول لها بحزم " انسى كل حاجة
وطول مانتي معايا وفي حضني مش عايزك تفكري في حاجة غيري وبس ....
هزت راسها بنعم وهو يستولى عليها يخبها داخل ضلوعه ويتمنى لو يدخلها داخله ... من الممكن ان يتوقف ويشتاقها ولو قليلا قليلا فقط ........
اخذ ينظر لتذكرتين بيده. وهو يوقن ان هذا هو الحل الاسلم
دخل لغرفتها وهو يجهاد نفسه على الا ينهار ويضعف
امسك يدها وينظر لها بحب اخوي " هتبقى كويسة ي داليا
انا مستحيل أسيبك ي حياتي
دمعت عينها بشدة وداخلها يحترق .. وندم يأكلها من الداخل بشراهة وتتالم لكن لاتستطيع حتى ان تفتح فمها وتقول
فقط دموعها تعبر عن مابداخلها .....
واخيها الحنون خير العون من حارب من اجلها نفسها .. يمسح دموعها بلطف ويطمئنها " انا حاسس بيكي ي قلب فؤاد
واكيد ربنا هيسامحك على كل حاجة ... انت خلي إيمانك بربنا كويس واكيد هتعدي المحنة دي وايدي بايدك .. وهتتعافى وترجعي داليا اختي حبيبتي
ابتسمت له بحب ... وقد أيقنت انها كانت تبحث عن الحب بالمكان الخطأ فاهو اخاها يحبها من غير شروط وبلا حدود
وحمزة قلبه فقط لم يكن معه بل لأخرى ... ولذالك لم يستطع ا يحبها ولو قليلا .....فقط
طوال الطريق وهي صامتة خجلا وجهها يشع احمرار ... هي متأكدة انها سمعت اعترافها بحبها له .... ومازاد الطين بلة هي تشبتها باحضانه بعدما كانت تطلب منه الطلاق ....
حملها وسط اعتراضها وقال لها بحزم " رجل مكسورة
ومش هتقدري تمشي عليها لمدة شهر ... والدكتور قال إنها هتحتاج شهر على الأقل حتى تتعافى ... سيبني اهتم بيكي وبابني .. لانه ال انتي فيه بسببي كنت المفروض اكون أنا
سكتت وقلبها يؤلمها على حالهم ... هو يشعر بالذنب
وضعها على سريرها ... واختفى داخل الحمام ثواني وأتى وحملها الي الداخل نظرت لحمام بفزع ...
حور بغيظ. " انت هتعمل اي
مد يده ينزع عنها ثيابه " هحميكي ..
خور برفض. " هعرف لوحدي
خلع ملابسها تحت اعتراضها. " لا مش هتعرفي ... وبعدين انتي مراتي ودي مش اول مرة اشوفك عريانة
حور بخجل " رجلي المكسورة مش أيدي
اتفضل أخرج برا ولما اخلص هبقى اندهلك ...
تافف بضيق وغضب لكنه لم يهتم لكلامها واستمر فيما يفعله.... وماكاد تعترض حتى تفاجاء بقبلة عاصفه زلزلت كيانها ..
ابتعد عنها بصعوبة " كل ماتتكلمي واو ترفضي هعمل كده و اكتر فسيبني اخلص بسرعة
صمتت تحت تهديد وتعلم ان الامر لن ينتهى بمجرد قبلة ان بدأ فتركته يفعل مايريدها ...
ابدل لها ثيابها بأخرى مريحة ووضعها في فراشها بلطف ...
جلس قبالتها نظرت له بغيظ " مش هتنام
مراد " لا نامي انتي انا عايز اكلم ابني حبيبي ....
وضع راسه بلطف على بطنها وهو يقبل بطنها بحب ..
تعرف اني بحبك اوي ي أدهم مش كده
قاطعته بغيظ " وانت ايش عرفك انه ولد مش يمكن تطلع بنت
مراد " بس انا حااسس انه ولد
اسكتي انتي ونامي انتي ملكيش دعوة بابني ....
اكمل حديثه مع طفله " انت وامك نعمة من ربنا كرمني بيها ... وأنا بإذن الله هاحفظ عليك انت ومامتك...
حور بغصة ألم " مظنش واحنا هنطلق بعد شهر
رفع راسه مقابل راسها " ومين قالك بقى ي حلوة اننا هنطلق بعد شهر
نظرت له كأنه تنين براسين " انت ال قولت
وبعدين ده طلبي احنا من الاول مننفعش لبعض. ... وأنا اصلا اتجوزتك غصب
في لحظة كان يعتليها وعينه تطلق الشرر " لما قلتلك اننا هنطلق بعد شهر فانا كنت باخذك على اد عقلك ي شاطرة ...
جور بخوف " يعنى اي
مراد بغضب " يعنى انا مبطلقش ي حورية
ثم قال لها بخبث " وبعدين ده مكنش كلامك لما كنا في المستشفى ...
احمرت خجلا وهي تاتات في الكلام " انا قولت كده بس عشان أحرق قلبه ... يعنى
مسك فكها " اوعى تكملي .. أظنك جربتي غيرتي عليكي قبل كده ... تركها وهو ينظر لها برجاء " هو انتي عايزة تطلقي مني بجد
ماذا تقول الآن ....
وماكادت تتفوه بحرف واحد حتى خطف قبلة منها ... يعلم انه يأثر بها " هم....وت لو بعدتي عني ي حوري.
تالم قلبها من فكرة بعده عنها ... همست له بحب " متبعدش
ابتعد عنها كي يتأكد مما سمعه " انتي قولتي اي
همست له بحب " بحبك اوي ي مراد
ابتسم بسعادة وأخير ا " وانا بحبك ي أعظم حب في الكون انتي
حوريتي وبس ........
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
