رواية حب بطعم الانتقام الفصل الثاني والعشرون
توقف امام تلك المصلحة النفسية لتقول : انا مش مريضه قال بجدية وهو ينظر اليها ويري انكسارها لأول مرة ; لو مش شايفة نفسك بعد كل السواد اللي جواكي مش محتاجة علاج تبقي فعلا مريضه... نظرت لابواب تلك المصحة برفض فهي ليست مجنونه ليضعها هنا ليقول جلال بحزم : السجن او المصحة اختاري؟! ... ... تقلب جلال في فراشة وكانه يتقلب علي جمر ملتهب.... لقد مر اسبوع دون رؤيتها.... ولم يعد يحتمل البقاء من دونها اكثر... لقد تركها بمنزل والده وانصاع لرغبتها لعلها تشعر انها انتقمت منه ولكنه لم يعد يتحمل بعدها اكثر من هذا يريدها ان تعود له...احتضن وسادتها التي تحمل رائحتها بقوة ليحاول النوم ولكن جفونه أبت الانغلاق ليظل بلا نوم يفكر بها ويلعن كل اخطاؤه بحقها ويعض أصابع الندم ....
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم