رواية بلقيس وانا الفصل الرابع والعشرون
وقع عزيز غارق فى دمائـ.ـه بجوار عمه وطلقات الرصاص مثل المطر حولهم استطاع اللواء رفعت أن يسيطر على الوضع ويحكم قبضته على ذلك التشكيل الخبيـ.ـث
ويلقى القبض على الجميع بما فيهم راجح ومكس وبقيت التشكيل الذى لولا أن الله من على عزيز بالتوبه لظلوا كما هم ولم يعرفوا ولكن سبحان من يغير ولا يتغير
صالح اللواء رفعت
عندما رأى عزيز وعمه غارقين فى دمائـ.ـهم
الاسعاف بسرعه وما هى إلا دقائق وكان عزيز فى غرفة العمليات هو وخليل
.............................
وقفت بجوار زينب تواسيها وهى تنتحب على يوسف ذلك الشاب العاق الذى لا يرى إلا نفسه وما يريد ويحقق لنفسها ما تهوها إلى أن قضى عليه حب نفسه
سالت زينب بلقيس التى تحاول بشتى الطرق الوصول إلى عزيز او خليل
محدش رد عليك يا بنتى
قالت بصدق وهى تتابع الاتصال
لسه يا ماما محدش بيرد
سالتها بتيه هنعمل ايه يا بنتى انا زى الغرقانه
قالت اسيا بجديه
ثوانى يا امى هكلم الدكتور وارجع لك
ذهبت مباشرتا إلى الطبيب الذى أجرى العمليه
قالت وهى تعرفه عن نفسها
السلام عليكم يا دكتور
أجابها بعمليه
وعليكم السلام
انا دكتوره بلقيس الحديدى مدير مستشفى الحديدى
رحب الطبيب بها بحفاوه
اهلا دكتوره بلقيس غنيه عن التعريف طبعا يا فندم
سالته
لو سمحت عاوزه اعرف حالة المريض يوسف التهامى
أجابها
المريض اللى جاى فى حادث عربيه
ايوا يا دكتور .
الطبيب
هو عنده ارتاح فى المخ وكسر فى أيده ورجله الشمال ورضود فى جسمه كله
يعنى حالته مطمئنه
قال بعمليه فى المجمل ايوا
اقدر انقله دلوقتى لمستشفى.الحديدى
أجابها بعمليه
لو عربية اسعاف مجهزه مفيش مشكله
شكرته وانصرفت تجرى اتصالاتها لتنقذ حياة من دمرحياة اختها
سخرة من نفسها وهى تنظر إليه وهو يتم نقله إلى مستشفى الحديدى. وتشرف بنفسها على سلامته
تسائلت
اليس هى من أقسمت على الانتقام
اين الانتقام وهى تنقذ
يوسف الان.فافت من شرودها على صوت زينب الممتن لها
ربنا يخليك ليا يا حبيبتى مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه.
قالت وهى تبتسم لتلك المراه الحنونه
متقوليش حاجه يا ماما احنا اهل
سالتها زينب
عزيز مردش
لاء يا ماما اكيد فى شغل اول ما يرد هبلغ حضرتك
ترددت زينب قليلا ثم سالتها
عزيز مزعلك فى ايه يا بلا
قالت بلقيس بتسويف شوية مشاكل بين اى اتنين متجوزين متشغلش بال حضرتك
إجابتها زينب ببسمه حنونه
ازاى يا بنتى مشغلش بالى لازم طبعا اشغل بالى
هو صحيح عزيز عصبى شويتين بس بيحبك والله
قالت بلقيس وهى تتهرب من كلمات زينب التى تضغط بها على جرحها فهى لن تكون مع مهرب وتاجر سلاح حتى وإن سامحة فى حقها لن تكون مع مجـ.ـرم
خلينا بس دلوقتى فى يوسف وانا وعزيز هنحل مشاكلنا بإذن الله
دعت زينب بأمل يا رب يا بنتى
قالت بلقيس بتهذيب
حضرتك اتفضل روحى ارتاحى شويه وانا هنا موجوده فى المستشفى متقلقيش يوسف فى امان
كان الإرهاق والتعب بلغ من زينب مبلغه فسفرها مع بلقيس المشفى القريب من بلد رحيل وعودتهم بيوسف وهى امراه تخطت الخمسين أرهقت من هذا اليوم المتعب
قالت وهى تهم بالخروج
هرتاح ساعه فى البيت وهاجى لك تانى يا بنتى
إجابتها بلقيس بوجه باسم
تعالى براحتك يا ماما أكيد عمى خليل أو عزيز هيظهروا خليك انت وبلغيهم أن يوسف هنا وهما هيجوا
انصرفت زينب بينما بلقيس جلست تفكر فى ذلك الذى اختفى كان معها بالأمس اين اختفى فى يوم واخيرا ضحكت بسخريه عندما هداها عقلها إلى تلك النتيجه لابد أنه وعمه فى العمليه التى كان يوسف يريد الاشتراك بها ومن يدرى ربما أصيب يوسف بها
عند تلك الخاطره ووقع قلبها هل يمكن أن يكون عزيز مصاب أيضا
قالت وهى تطمأن نفسها
هيجراله ايه يعنى تاجر السلاح النصاب ده عامل زى القطط بسبع ارواح
مسكت هاتفها وبدأت تتصل عليه مرارا وتكرارا
...........................................
أنهى اللواء رفعت كل عمله وسلم راجح ومكس إلى النيابه ومن تورط معه وذهب بعدها مباشرتا إلى المستشفى التى دخلها عزيز التهامى وعمه
وقف أمام الطبيب يسأله باهتمام
اخبار عزيز التهامى وخليل التهامى ايه
اجابه الطبيب
عزيز حالته خطيره الرصاصه جمب العمود الفقرى بمليمترات بسيطه وعملت تمزق وتهتك فى اربطت عضلات الضهر وهو دلوقتى فى العنايه المركزه
مش هقدر نعرف الضرر قد ايه الا بعد نتائج الاشعه ماتظهر
انما خليل البقاء لله وصل هنا متوفى من الاصابه كانت فى القلب
الله يرحمه نطقها اللواء رفعت وهو يفكر فى ماذا سيفعل
اتصل بالنائب العام هشام ليخبره عن اخر التطورات
................................................
وكم كانت ليله ليلاء على الجميع بينما غابت رحيل عن الوعى انفطر قلب ابيها عليها
تلقاها على ودلف بها الى البيت بينما هرعت إليها منى وكأنها امها
صاحت بقلب لهيف
رحيل مالها يا سالم
قال وهو يطمئن نفسه
هى كويسه أن شاء الله ثم هتف بقلب لهيف
واد يا عوض هات الدكتور بسرعه وضعها ببطئ على فراشها
واتفوا حولها بينما جلس سالم ومنى حولها ووقف على مع اخواتها جارج الغرفه
وقلبه يكاد ينفطر عليها متى ستنعم بحياه افضل بحياه طبيعيه كباقى رفقائها ....
بعد قليل خرج الطبيب مطمأنهم عليها
سأله على بلهفه
خير يا دكتور
اجابه الطبيب بوجه بشوش
خير يا شيخ على الانسه اتعرضت لموقف صعب زى ما قولتوا ضغطها وطى اتعرضت لحالة الاغماء رد فعل طبيعى
يعنى هى كويسه
قال وهو ينصرف مع منير
هى زى الفل
طرقات خفيفه على باب غرفتها سمع بعدها صوت عمه
تعالى يا على يا ابنى
دلف بهدوء
سال وعيناه تنظر لها ثم ينظر الى الأرض
عمله ايه يا رحيل
ابتسمت بحلاوه وقالت
الحمد لله تمام ثم قالت وعيناها تتعلق بذلك الذى
ينظر لها بإرتباك وخوف
تانى مره تنقذ حياتى
قال بلهفه وهو ينظر لها
ولو عاشر والف مره ده واجبى ناحيتك اوعى تشكرينى بعد كدا
كنت هتـ.ـموت
قال وهو يريحها من الشعور بالذنب
وربنا سترها وعمى جه وعدت على خير
انفلت لسانه ليقول ما يجيش فى قلبه بصدق
ولو حتى ضربنى بالرصاص فداك.
قالت بلهفه بعيد الشر
هتف معها سالم ومنى
بعيد الشر عنك يا ابنى ربنا ينجيك لشبابك
التفت لعمه وزوجته ووعى لما انفلت به لسانه
قال والخجل يسيطر عليه
طيب استأذن انا حمد الله على سلامة رحيل
قالها وانصرف فى لحظه بينما وعى الان على ما نطق به
قال وهو يسرع فى خطاه
ايه الهبل اللى قولته ده يا على
بينما ابتسم سالم وقد تأكد الان من مشاعر ابن أخيه تجاه ابنته ويعلم كل العلم أنه لن يبوح بها لذا عليه التأكد من ابنته ويأخذ هو الخطوه الاولى
............بلقيس وانا بقلمى هيام شطا.............
وقفت فى شرفة ذلك الفندق الشهير بفرانسا الذى يمتلك اطلاله رائعه على برج ايڤل تستنشق هواء الصباح المبكر
لا يهمها برودة الجو
ولا تلك الأمطار الخفيفه التى تسقط أمامها وهى تشاهدها بوله وعيناها تسبح فى ذكرياتها الجميله مع فارسها النبيل الذى مسك يدها وهى تغرق ورفض أن يتركها فى بحر أحزانها أصر أن ينجوا بها ومعها من عتمت هذا البحر رغم أن موج حزنها وحياتها التى تحطمت فيه كانت كافيه لجعله يتخلى عنها ولا يلومه أحد إلا أنه لم يتخلى وأخرجها لتعيش وتسعد معه ويسعدها
احتضنها من الخلف ودفن وجهه فى عنقها وهو يستنشق رائحتها الجميله
سألها وهو يطبع قبلات على جيدها
الجميل سرحان فى ايه
ابتسمت بحلاوه وقالت بصدق وهى تستدير له وتحتضنه
سرحانه فى حبيبى
قال وهو يقترب منها ويقتنص قبله رقيقه من خدها الشهى
وتسرحى فى حبيبك ليه وتتعبى تفكيرك حبيبك نايم بشحمه ولحمه جمبك صحيه يا ستى واسرحى فيه براحتك
ضحكت على كلماته الشقيه الجميله بجماله وقالت وهى تسايره
انت شايف كدا
حملها ودلف إلى الداخل وقال وهو يغمز لها بشقاوه
انا شايف ابو كدا
هتفت وهى تدعى التذمر
يونس اعقل يا مجنون وبعدين نزلنى انا مش عاوزه انام
قال وهو يريحها على الفراش
مين قال هنام يا قلب يونس انا هصبح على حبيبى
هتفت بدلا
لاء كفايه كدا انت ايه انا عاوزه اخرج اشوف باريس
قال وهو يقترب منها بمكر
هنشوف باريس بعد ما نصبح
انقض على شفتيها يرتوى منها ويبدوا أنه لن يشبع منهابينما هى ضحكت بدلال اذاب قلبه قالت بإعتراض واهى.
ابعد يا قليل الادب
قال وهو ينهى اعتراضها اموت انا فى قلة الأدب 😊
..........................................
انتهى اليوم الثانى وعزيز لم يظهر ولا حتى خليل
قالت زينب بقلب لهيف
انا مش مطمنه يا بلا عزيز من امبارح ولا حس ولا خبر انا همـ.ـوت من القلق
قالت بلقيس وهى تهدأها
أهدى يا ماما اكيد فى شغل واول ما يخلص هيطمنك
قالت كلماتها هذه وهى تحاول أن تهدئ قلبها هى الأخرى فهى متأكده أنه فى تلك العمليه التى كانوا يتحدثون عنها ولكن ماذا حدث فيها ليختفى هكذا ولا تعلم عنه شئ
قالت زينب
انا مش مرتاحه وقلبى واجعنى على ابنى انا هبلغ البوليس
إجابتها بلقيس بتعقل
أهدى يا ماما ساعه كمان لو مفيش خبر عنهم أنا هبلغ
...................................
نظر حوله وهو يحاول أن يتذكر اى شئ اين هو ماذا حدث له اخر شئ يتذكره تلك السياره التى صدمته وهو يهرب من رجال سالم والد رحيل
لقد ذاق رعب الموت وهو يدهس هو وسيارته تحت إيطار تلك السياره قبل أن يسقط فى الماء ويفقد الوعى
قالت الممرضه وهى تبتسم فى وجهه
حمد الله على السلامه يا فندم
سألها بصوت ضعيف
انا فين
إجابته بوجه بشوش
حضرتك فى مستشفى الحديدى يا فندم
قال بصوت واهن
عاوز بابا
أجابته بصوت مطمأن حاضر
ثوانى
خرجت الممرضه ساره لتخبر بلقيس أن المريض فاق ويطلب أبيه
دكتوره بلقيس
نظرت لها بلقيس وسألتها
فى حاجه يا ساره
ايوا يا دكتوره المريض اللى تبع حضرتك فاق وبيسال على والده
قالت بلقيس تمام يا ساره روحى انتى وانا جايه وراك
دلفت بعد قليل بلقيس وهى تقول له
حمدالله على السلامه يا يوسف
نظر لها وتعجب قال
انت هنا ليه.
قالت وهى تبتسم بسخريه.
يمكن علشان انا دكتوره
انتى اللى انقذتينى
قالت بسخريه
للاسف ده واجبى
ولاول مره يتملك منه الخجل من أفعاله المشينه
معها فهو دائما حاول تدميرها وهى من أنقذت حياته
قال بصوت خجل
لو سمحتى بلغى بابا
قالت وهى تشفق عليه لاول مره أيضا
حاضر خليك انت بس فى صحتك واول ما والدك يوصل هدخله لك
بعد قليل دلفت إليها زينب هتفت بقلب يحتـ.رق من القلق على ابنها
عزيز اكيد حصله حاجه هو وخليل يا بلقيس.
عمره ما اختفى كل المده دى انا هبلغ
قالت بلقيس وهى تطمأنها أهدى يا ماما وتعالى معايا انا هبلغ بس الاول تعالى إطمنى على يوسف وخليكى معاه اصله من ساعة ما فاق وهو بيسال عن باباه تعالى خليك معاه وانا هبلغ
انساقت معها ودلفت إلى يوسف لتطمانه بينما ذهبت بلقيس إلى مدرية الأمن تبحث عن زوجها
........................................
سألها الضباط بجديه.
يعنى حضرتك اخر تواصل مع عزيز او خليل التهامى امته
قالت بصوت قلق امبارح بليل يا فندم
تمام حضرتك اتفضلى واحنا هنعمل اللازم....
............................................
وقف اللواء رفعت يتابع التحقيقات مع مكس وراجح الذى اعترفوا بكل شئ
وبالطبع كان عزيز قد أبلغ عنهم قبلها بعدة أشهر
ليقع اكبر تنظيم عصابى لتجارة السلاح وبفضل الله اولا ثم عزيز الذى هداه الله
خرج بعدها إلى النائب العام ليخبره باخر التطورات
قال رفعت للنائب العام
التحقيقات لسه مخلصتش يا فندم
سأله بجديه وحالة عزيز
زى ما هو يا فندم
قال رفعت
مراته قدمت بلاغ من ساعه أنه مختفى
لازم نقول لهم يا فندم وخليل لازم يتدفن
قال هشام بعمليه
ادينى ساعه وبعد كدا نبلغهم أنهم عملوا حادثه على الصحراوى وخليل اتوفى النهارده بس الاول هكلم بلقيس
.........................................
مكتب دكتوره بلقيس لو سمحت
الدور التالت اخر مكتب
وقف أمام مكتبها طرق عليه بهدوء ورزانه تتماشى مع وقاره ومنصبه الرفيع
اتفضل
اذنت بالدخول
قال بهدوء
دكتوره بلقيس
إجابته بوجه بشوش
ايوا اتفضل يا فندم
عرف عن نفسه
هشام عبد المجيد
يكفى اسمه لتقف تسأله بلهفه لتتيقن اهو ام لا
النائب العام
قال وهو يبتسم بود ليطمئنها
ايوا يا دكتوره ممكن اخد من وقتك دقائق.
وقع قلبها فى قدمها فلابد وأنه هنا من أجل عزيز
هل تم القبض عليه
هل أصيب
هل وهل والف سوؤال اجتمعوا فى رأسها ولكن سؤالها الاول
كان للاطمأنان عنه
عزيز حصله حاجه
قال وهو يجلس
اقعدى يا دكتوره وانا هقول لك كل حاجه
جلس أمامها وبدأ يقص عليها كل شىء من اول ما ذهب له عزيز ليبلغ بنفسه عن نفسه وذلك التشكيل العصابى والظروف التى ددفعته لذلك الطريق وعمه الذى استغله إلى أن وصل لأهم نقطه
عزيز فى العمليه الاخيره اتصاب وهو دلوقتى فى المستشفى وعمه خليل مات
لم تستوعب كل هذا أيعقل أن يكون عزيز بكل هذا النقاء والأهم هو برىء
والأهم من ذلك هو مصاب وخليل مات
تمالكت أعصابها وسالت هشام
هعمل ايه دلوقتى يا فندم
قال لها بجديه
انا جيت اقول لك انتى علشان عزيز عرفنا انك عارفه كل حاجه وعلشان ابرأ عزيز
بعد كدا كل حاجه متخطط لها .
واللى هنقوله للاعلام
أن عزيز وخليل عملوا حادثه وخليل مات
قالت وهى تبكى لم تستطع أن تتمالك دموعها
وعزيز عامل ايه
أجابها برفق واشفاق على حالها
بخير وتقدرى تنقليه هنا فى اى وقت
.........................................
بقلب يكاد يقف من الخوف انطلقت زينب تجرى فى طرقات المشفى تبحث عن بلقيس التى أخبرتها مع ذلك السائق الذى ارسلته لياتى بها إلى المشفى
وجدت ام بلقيس وأبيها أيضا فى المشفى .
سألتهم بخوف
عزيز حصله حاجه
قال الدكتور ابراهيم وهو يطمانها
أهدى يا حاجه زينب عزيز بخير
سالته بلسان ثقيل
وخليل
قال بحزن
للاسف الحادثه كانت صعبه
البقاء لله
..................... ..........
نائم على وجهه غائب عن الوعى لا يعلم ماذا حدث له وقفت بجانبه تبكى عليه
قالت بقلب تأسف له قبل
لسانها
عزيز انا اسفه
بعد دقائق
خرجت همهمات منه اقتربت لتسمعه يناديها باسمها بلقيس
................................
علا صوت هاتفه
قال بمرح
حبيب قلبى ابويا الروحى دكتور ابراهيم.
قال إبراهيم بصوت حزين
يونس احجز على اول طياره وترجع مصر
حصل ايه يا دكتور
سأله بقلب لهيف
قال بحزن
عمك وعزيز عملوا حادثه
سال بصوت تملك منه الرعب
حصل لهم ايه
اجابه ابراهيم بحزن
البقاء لله وقع قلب يونس من الخوف
وسأله بلسان ثقيل
مين
عمك خليل