![]() |
رواية احببتها في حياتي الفصل الرابع والعشرون بقلم اية هدايا
كانت تفكر في كلام والدتها هو أن تستخدم أسلحتها الا وهي الاغراء
وقامت بالاتصال بسمر
_الو يا سمر
-الو يا سمر!!! المفروض تقولي مساء الخير
_خلصتي تريقه
-اه يا ختي عايزه ايه .....عايزه اجهز نفسي
_تجهزي نفسك لأيه
-اه صح نسيت اقول لك اصل ايهم جيه النهارده وطلب من بابا أن إحنا نكتب الكتاب بكره
_دا بجد مبروك يا حبيبتي
-الله يبارك فيكي يا كوكو بس انا حاسه ان في حاجه غلط
_ليه بتقولي كده
-اصل لو شفتي النظره اللي كانت في عين ايهم مش فيها اي فرحه كانت مليانه قلق وغضب
_ربنا يستر بس لازم تثقي ان أيهم بيحبك يا سمر
-ابتسمت سمر انا فعلاً واثقه فيه...يلا ربنا يهديه
بس قوليلي كنتي بتتصلي ليه
_اه صح كنت عايزه انزل اجيب هدوم جديده بس كنت عايزاكي تيجي معايا
وفي موضوع عايزه اخد رأيك فيه
-ماشي يا ستي واهو بالمره نجيب فساتين كتب الكتاب
_صح ماشي سلام
اغلقت قمر هاتفها ونزلت الى اسفل
ودخلت الي المطبخ وجدت الدادا تعمل ومجموعة من الخادمات ولكن هناك واحده تنقص
هي تتذكر أنها قامت بعدهم ولكن كانوا خمس خادمات والان هم اربعه
قمر بتساؤل:الا قوليلي يا دادا :كان في خمس خادمات دلوقتي أصبحوا اربعه ؟؟؟ازاي؟؟
الدادا بابتسامه:دي واحده كان باعتها مهاب علشان تتججسس علي ادهم بس ادهم كشفها وأخذها ومحدش يعرف هي فين دلوقتي
اومأت قمر رأسها بالأيجاب واتجهت ناحيه الفرن
وقالت بابتسامه:معلش يا دادا عايزه اعمل حاجه حلوه لأدهم متعرفيش اي هي اكله حلو بيحبها
الدادا بابتسامه: طبعا يا حبيبتي .... ادهم بيحب كيكه الشوكولاته
وقفت قمر يديها بحماس طفولي:حلو اوي يلا يا دادا اخرجي انتي والخدمات بره المطبخ انا عايزه اعملها لوحدي بدون اي مساعده
الدادا بقلق:بس يا بنتي لو أدهم عرف هيطربقها فوق دماغنا
قمر بابتسامه:لا متخافيش يا داده انا هقول ان انا اللي طلبت دا
اومأت الدادا وخرجت هي والخادمات
ابتسمت قمر وقامت بالبحث عن المكونات المطلوبة وهي تحدث نفسها: صحيح انك مش قولت ليا انك بتحبني بس هخليك تعترف بيها
ورفعت يدها الي السماء:استعنا علي الشقي بالله
###########################
اما عند ادهم
كان يقود السياره في كل مكان لا يعرف اين يذهب دماغه مشتته يسير فقط في الطرقات دون توقف ويفكر هل ما يقوم به صحيح ام لا هو يحبها وهي تحبه ولقد اعترفت له لما لا يعترف لها ويعيشوا في سعاده ويكونوا اسره واحده
تنهد بعمق وقرر اخيرا أن يتجه إلى منزل أيهم
طرق ادهم عده طرقات خفيفه علي باب الفله
وما هي إلا دقائق معدودة حتي فتحت له الخادمه
دخل ادهم وجلس على الكنبة ورفع قدميه واضعا اياها علي المنضده التي أمامه واخرج سيجارا
وبدأ في تنفيث دخانها وهو يفكر في جنيته الصغيره التي اخذت عقله وقلبه وقبل كل ذلك روحه نعم روحه فهي اصبحت كالادمان بالنسبة له لم يعد يستطيع أن يتنفس الا وهي قريبه منه اصبحت تشكل عوامل الحياه بالنسبة له فهي الهواء والماء والجاذبية وهي قوته وهي ضعفه
قطع تفكيره دخول ايهم وجلوسه علي الاريكه المجاوره له ويبدوا علي وجهه علامات الحزن والغضب
تنهد ادهم بعمق ونظر لأيهم:مالك؟؟؟
ايهم بتنهيده حاره:سالي....
أدهم بتساؤل:مالها؟؟؟
حكي ايهم كل شئ لادهم منذ مجئ ذلك الاتصال الي سمر الي معرفته ان اخيه ترك له جميع ممتلاكته ولم يشك ابدا به ولكنه فعل ذلك لشئ لا يعرفه أحد وقال له أنه قام بجعل كتب كتابه علي سمر في الغد
تنهد ادهم بمرارة:علي رأي المثل اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلاويه
نظر ايهم له بتساؤل
تنهد ادهم للمره التي لا يعرف عددها :قمر بقت مراتي
ايهم بغباء:ما هي مراتك من زمان إيه الجديد
ادهم بنفاذ صبر:فتح مخك يا ايهم بقول لك أن قمر بقت مراتي يعني انا دخلت دنيا
ايهم بسعاده: مبروك يا ادهم ورفع يده الي اعلي:
عقبالي يا رب انا كمان اخش دنيا
ثم أكمل بمرح :ها سبع ولا ضبع
ادهم بحزن:انا كسرت خاطرها
عقد ايهم حاجبيه:عملت ايه؟؟
حكي له ادهم كل شئ وأنها عندما سألته عن مشاعره تجاهها لم يجييها
شهق ايهم بصدمه:ايه اللي انت عملته دا يا ادهم
انت مش كسرت خاطرها بس انت كسرت قلبها
ادهم: طب أعمل ايه؟؟هي مش هتسامحني علي التجاهل دا
ايهم بمرح:علي اخر الزمن ادهم بيه الاسيوطي جاي ياخد نصائح مني انا
نهض ادهم متأفأف :خلاص ....انا عرفت هعمل ايه وخلي نصائحك لنفسك ....ولا الحوجه للأشكال الذباله
ايهم بضحك: اشكال زباله....ماشي يا عم روميو استمتع انت والست جوليييت وانا هتجوز بعد امتحاناتها
رمقه ادهم بنظره لو كانت شخص حي كانت فتكت به
ايهم بخوف:خلاص ياعم بهزر هو الواحد مش عارف يهزر معاك
ادهم ببرود:لا
وخرج ادهم من الفله بعدما قام بمحادثه والد قمر لمساعدته في عمل مفاجأة لقمر
واتجه إلى القصر
############################
دخل ادهم الي القصر وجده في حاله سكون ولم يجد أي خادمه نظر الي ساعته وجدها تعدت منتصف الليل
تنهد ادهم واتجه الي الداخل وقبل أن يصعد الي اعلي ولكنه لمح علبه موجوده علي المنضده وامامها شمعه
تعجب واتجه نحو تلك العلبه وجدها علبه سوداء عليها قلب مكسور
فتح العلبه وجد بها قالب كيكه من الشوكولاتة ومرسوم عليها قلب مكسور بالك بالكريمه
وجد بجانبها رساله مكتوب بها:
انت الهواء والماء والروح اصبحت كل شئ بالنسبة لي احببتك في مده قصيره بل عشقتك
وما هو الجزاء تركتني وهجرتني في اول ليله لنا
لا تعرف ماذا فعلت بي انت كثرت اكثر شيء احبك وهو قلبي الاحمق الذي مازال يحبك بالرغم الذي قدمته له
مع تحياتي زوجتك العزيزه قمر
أغلق ادهم الورقة وشعر بوخز في قلبه هو يعترف بأنه أخطأ بحقها ولكن لم يتصور أن تصل لتلك الدرجة هل هو لايستحق حبها له هل أخطأ عندما لم يعترف بمشاعره
تنهد بعمق وصعد الي غرفته وجدها نائمه ومتكوره علي نفسها واثار بكأها علي خديها الورديين
طبع قبله حانيه علي جبينها وهمس بجانب اذنها بنبره حزينه:بحبك يا قمري
نهض واتجه إلى الحمام ليبدل ملابسه
استيقظت قمر وابتسمت بمكر:ولسه يا ابن الاسيوطي..... ولسه دا إحنا لسه في البداية
ههدوقك من نفس الكاس اللي شربتني منه
واستلقت علي السرير وابتسامه راضيه ارتسمت علي وجهها
خرج ادهم من الحمام وارتدي بنطال قطني رمادي اللون وتشرت ابيض ابرز عضلاته البارزة
تنهد ادهم بتعب وفي عقله فكره لأسعادها
وقرر الاعتراف بحبه لها فهو يعيش في عذاب نار حبه لها
قام بجذب خصرها إليه حتي اصطدم ظهرها بصدره العريض وغمس وجهه في تجويف عنقها
فهو لم يستطع النوم الا وهي بين احضانه لم يعد يشعر بالراحه الا عندما تكون بين احضانه
نام كل من ادهم وقمر وكل منهم بداخل عقله خطه محدده
############################
عند حسام وسماح
تنهدت سماح براحه:لحقت الكيكه يا حمزه الحمدلله
حمزه بطفوليه:طب يلا بقي انا عايز حته من الكيكه
ابتسمت سماح وقامت بتقطيع قطعه من الكيكه
واعطتها لحمزه
وقامت بتقطيع قطع اخري ووضعتها في طبق منفرد
حمزه:لمين الطبق دا يا سوسو
ابتسمت سماح وقالت بتلقائية:لبابا.....يلا بيناة
امسك حمزه يدها واتجها الي غرف المكتب الخاصة بحسام
أعطت سماح الطبق لحمزه وطلبت منه مفاجئة حسام
فتح حمزه الباب وركض الي والده بحماس طفولي:بابا... سوسو عملت ليك كيكه الشوكولاته
أبتسم حسام له وقام برفعه وتقبيله علي وجنتيه:
وريني كده
اعطي حمزه الطبق الي والده
دخلت سماح الي الغرفه وعلي وجهها ابتسامه بسيطه: دوقها كده
رد الابتسامه بابتسامه مماثله وامسك قطعه بيديه وتذوقها وكانت فعلا رائعه لم يتذوق مثلها
تناولها كما لو كانت تلك المره الاولى لم يتناولها كلها ومد يده تجاه فم سماح أشار لها بأن تتناوله
ابتسمت له وامسكت يده وقامت بتناولها
تقدم منها وقام بتقبيل وجنتيها برقه:جميله يا سوسو
ابتسم لها بمكر ..... كانت هي في مكان اخر لم تكن موجودة في هذا العالم
قطع تلك اللحظة صوت حمزه وهو يقول بطفوليه:وانا كمان يا بابا
رفع حسام حاجبه الأيسر:وانت كمان ايه؟؟
حمزه ببراءة:عايز ابوس سوسو
حسام بصدمه:تبوس مين ياروح امك
حمزه ببراءة:سماح يا بابا اشمعنا أنت
ظل حسام يلعن ويسب في ابنه بصوت منخفض
ضحكت سماح عليه وقامت بالأقتراب من حمزه وأشارت علي وجنتها
اقترب حمزه وقام بطبع قبله علي وجنتها
وضع حسام يده علي قلبه بصدمه مصطنعه:يا قلبي لا لا لا ايه جو العشق الممنوع دا اجيب اتنين لمون هنا
ضحكت سماح بقوه علي مرح حسام
تنهد حسام بعمق لكي لا يقوم بألتهمها كما يلتهم الحلوي
انزل حسام حمزه من علي كتفه وخرج من الغرفه وقبل ان يخرج قال ببرود:جهزي نفسك بليل في مشوار هنروحه انا وانتي وحمزه
حسام بهدوء: تعالي يا حمزه ورايا
حمزه: حاضر يا بابا
وخرج حمزه وراء حسام وكل ذلك تحت انظار سماح المتعجبه
حل الليل
وكانت سماح تستحم وخرجت من الحمام ونظرت الي ملابسها لم تعرف الي اين سوف يذهبون وجدت فجأة صوت طرقات علي الباب
أذنت للطارق بالدخول وكانت الدادا شكريه وهي تحمل مجموعه من الحقائب
سماح بابتسامه:ايه دا يا دادا
الدادا:دي يا بنتي شويه علب باعتها حسام ليكي بيقولك دا علشان خاطر المشوار
اومأت سماح رأسها بالأيجاب واخذت منها العلب
رحلت الدادا وقامت سماح بأغلاق الباب
وفتحت الحقائب فتحت اول علبه كان يوجد بها
فستان في قمه الروعه ومعه الحذاء الخاص به وحجاب وكل المستلزمات
ابتسمت سماح وهي تري تلك إهتمام حسام بها
أصبحت تحبه تحب قربه ولمساته وتحب ابنه ذلك الكنز الثمين كما يقول عنه والده أصبح هو أيضا كنزها أصبحت تعشق الحياة معهم لا تريد الابتعاد عنهم سوف يحدث لها شئ إذا ابتعدت عنهم
قامت سماح بأرتداء الفستان والحذاء الخاص به ولفت الحجاب بطريقه رائعه
ووضعت كحل أبرز جمال عينيها الرماديتان ووضعت ملمع الشفاه بلون الاحمر القاني ولم تضف اي شئ فهي جميله بطبيعتها ولا تحتاج لأي من مستحضرات التجميل
كان حسام يقف في البهو الخاص بالقصر وينظر إلي ساعته وكان حمزه يقف بجانبه وكان يرتدي جاكت اسود وقميص ابيض وبنطلون جينز وصفف شعره بطريقة جميله حمزه كان وسيما بكل معني الكلمه فهو يمتلك عينان زرقاء بنفس لون عيني والده وكان هو ينظر أيضا لساعته يقلد والده
فكان حسام يرتدي حله باللون الاسود ويصفف شعره بطريقة رائعة ووضع عطره الجذاب وساعته الفضيه
كان ينظر بأبتسامه كبيره لأبنه الذي كان يقلده
سمع فجأه صوت طرقات حذاء انثوي رفع بصره الي سماح التي كانت ترتدي فستان بلون عينيها الساحره وكأنها حوريه.....مغلق الزراعين به دانتيل مترز على ساعديها ويضيق من الخصر وينزل الي اسفل علي شكل ذيل سمكه ويلمع بجاذبية ورقه ووضعت ملمع الشفاه باللون الاحمر القاني
اخذ حسام يلعن نفسه كيف سيخرج بها الان لو قام أحد بالتحدث معها فقط سوف يرتكب جريمه قتل لا محاله
اما حمزه فقد ركض نحوها وهو يمسك بطرف الفستان وهو يهتف ببراءة:انتي جميله اوي يا سوسو
هبطت سماح بنصف جزئها العلوي وانت جميل قوي يا بطل
اتجهت سماح ناحيه حسام وهي تحمل حمزه علي كتفها وقفت أمامه وهى تبتسم له بادلها الابتسامه واخذ حمزه منها ومد يده لها وقامت بالتمسك به كالطفله التي تتمسك بوالدها
وخرج كل من سماح وحسام وحمزه وكانوا يبدون كالوحه توحي بالدفئ الاسري وهاله المحبه التي تحيط بهم
جلس حسام علي كرسي السائق وجلست سماح بجانبه وكان حمزه يجلس على قدميها
سماح:هو إحنا رايحين فين ؟؟؟
سكت حسام ولم يرد
ظلت تسأله كثيرا ولكن كانت هناك اجابه واحده فقط وهي الصمت
انطلق حسام بالسياره بعدما صمتت سماح لأنه إذا كان يقود وهي تتحدث معه بتلك الطريقة كان سوف يقوم بحادث مؤكد
كانوا غافلين عن زوج الاعين التي تراقبهم
_الو يا باشا
المتصل:............
_هما خرجوا من القصر ودي أول مرة تخرج هي معاه
المتصل:.............
_حاضر يا باشا هنفز بس في الوقت المناسب
############################
عند مريم وعمار
دخل عمار الي غرفه مريم التي كانت نائمه ولا تشعر بأي شئ
حبست أنفاس عمار من ذلك المنظر
فكانت حقا رائعه الجمال لم يعرف لما كلما ينظر لها او يقترب منها تتوقف انفاسه ويشعر بأنسحاب الأكسجين
اقترب منها وقام بتقريب يده تجاه وجهها ولكنها فتحت عيناها قبل أن يلمس وجهها
ابتعدت هي سريعا عنه :انت بتعمل ايه هنا وازاي تخش من غير ما تخبط؟؟؟
ابتعد عمار عنها ونظر لها ببرود:حضرتك نائمه في العسل ومعاد الجزء الثاني من الخطه هيبدأ وانتي لسه مجهزتيش
نهضت مريم بسرعه واخذت فستان لم تري شكله
ودخلت الي الحمام وقامت بتبديل ملابسها فكان الفستان قصير يصل إلى ما فوق الركبه بحملات رفيعه تظهر زراعيها البيضاء من اللون الاحمر وتركت شعرها الناري منسدل علي ظهرها وقامت بوضع احمر للشفاه قاني اللون ....كانت ايه في الجمال كحوريه نزلت من السماء
خرجت من الحمام وجدت الغرفه فارغه خرجت واتجهت إلى غرفه عمار الذي تحتوي علي الادوات المطلوبه نزلت الي السرداب دخلت الي غرفه المعدات وجدت عمار بداخلها وهو يجهز الجهاز التنصت علي ميشيل
نظرت مريم له وبدأت في تركيب الادوات التي سوف تحتاجها ماعدا اداه صغيره لم تستطع وضعها ...وكل ذلك ولم يلتفت لها عمار الذي حاول قدر المستطاع أن يتجاهلها لا يريد النظر في غابتيها الذي تجعلانه يذهب إلى عالم آخر
نادت مريم عليه برقه:عمار ممكن تساعدني .....لعنها في سره فهو يحاول أن يتجاهلها وهي الان تنادي اسمه بتلك النبره
التفت عمار لها كان سيفقد وعيه من كتله الجمال التي يقف أمامها
تنهد بعمق وظل يستغفر ربه في سره :اللهم ما اغذيك يا شوشو هي ناويه تموتني انا عارف
نظر لها بحده:ايه اللي انتي لبساه دا
نظرت إلى نفسها وقالت بلا مبالاه: فستان
عمار بغضب:والله...دا فستان قصدك قميص نوم
شهقت بصدمه وقالت بغضب:سياده المقدم يا ريت لو تعرف حدودك كويس دي مهمه ولازم تتنفذ انا رايحه له الاوضه بتاعته يعني مش هلبس جلبيه
نفخ بضيق فهو يعلم ان كلامها صحيح ولكن لم يشعر بالغضب لقد قام بالعديد من المهمات وتعرف على العديد من الفتيات ولكن تلك فهى بها شئ مختلف عن باقي الفتيات فهي قويه وعنيده ليست باالضعيفة تأبي الخساره
نظر لها وتنهد بضيق واومأ برأسه لها واشار لها علامه علي انها ماذا تريد
تنهدت هي الاخري وقامت بوضع تلك الاداه الصغيره في يده
امسكها ونظر لها واقترب منها ولم يفصل بينهم سوي سنتيمتر فقط
كادت مريم تموت وهي تستنشق رائحة عطره
ابتعد عنها عمار ونظر لها وجدها تلونت بألوان قوس قزح ووجنتيها تشبه حبه الكرز الناضجه
تمني حينها لو يقترب منها ويطبع قبله رقيقه علي وجنتها
ولم يعرف ما الذي حدث له واقترب منها كأنه مغيب عن الوعي وقام بطبع قبله رقيقه علي وجنتها
فتحت مريم عيناها علي وسعها بسبب الصدمه والدهشة في نفس الوقت
مريم بصدمه:ايه اللي انت عملته دا
عمار ببراءة مصطنعه:عملت ايه؟؟؟
اشارت مريم علي وجنتها وبدأت تتلعثم في الكلام:انت...ك...كن..كنت .....
نظرت له بحده:قليل الادب وسافل
ثم خرجت من الغرفه وقلبها يدق بعنف :ششش اهدي شويه معملش حاجه اهدي مالك عمال تدق كده ليه
اخيرا هدأ قلبها وبدأت في التنهد
اما عند عمار
ضحك عمار بعلو صوته :الله يخربيتك يا مجنونه
اصبحت الان اعرف ما يحدث لي كل ذلك يحدث لي بسببك يا زيتونتي جعلتي قلبي الحجر يلين فقط من اجلك من اجل سعادتك افرح عندما تفرحين أشعر بالسكاكين التي تدخل قلبي عندما تبكين اشعر بالغضب الشديد عندما يقترب شخص اخر منك ....اصبحت عاشق لك منذ النظره الاولى
تنهد بسعاده ويكاد قلبه يخرج من مكانه
وضع السماعه علي اذنه :جاهزه يا سيادة الرائد
-جاهزه
-كل حاجه شغاله ولا في مشكله
-كل حاجه جاهزه
بعدها خرجت مريم من غرفتها بعد الساعه 1مساء
بدأت تسير في الممرات حتى وصلت إلى تلك الغرفة رقم 225
دقت على الباب طرقات خفيفه
انتظرت مده وفجأة فتح الباب وكان ذلك الميشيل يقف أمامها ويبدوا انه في حالة سكر
قام بجذبها من زراعها وقام بأاقاءها علي الفراش
اعتلاها وحاول أن يقوم بتقبيلها ولكن مريم قامت بدفعه بعيدا عنها
مريم بدلع:ليس الان سيد ميشيل اريد ان استمتع قليلا
ميشيل:حسنا يا عزيزتي
وقام بسكب كأسين من الخمر.....وقامت هي بتشغيل الأغاني وبدأوا في الرقص
كان ميشيل كلما حاول الإقتراب منها كانت تعطيه كأس من الخمر ....اصبح ميشيل في حاله سكر (يعني سكران)
واغمي عليه من كثرة الشراب
مريم بأرهاق: الله يخربيتك عامل ذي البقره
جاء صوت من اذنها:ايه الحلاوه دي ...تعرفي لولا اني عارف انك ضابط كنت قولت انك راقصه في كباريه شارع الهرم
مريم بحده:اخرس يا سيادة المقدم وخليني اشوف شغلي
تنهدت مريم بضيق وقامت بتمرير عيناها في الغرفه وجدت مجموعه من الكاميرات
واحده علي الكومود وفي السقف وعلي المنضده
وعلي السرير قامت بأخراج تلك الاداه الصغيره وقامت بوضعها على الكاميرات وقامت بتعطيلها
قامت بأفاقه ميشيل بعدها واخذت تتحدث معه بغنج ودلع اتقنته وأخذت منه المعلومات التي تريدها ومكان حدوث العمليه ومن المشتركين في تلك العملية
وتفاجأوا بأسماء أشخاص معرفون بألمافيا
وبعدما اخذت المعلومات فقد ميشيل وعيه
وبعد ذلك اكملت باقي الخطه فقامت مريم
بالتلاعب بالكاميرات وادخلت مشهد كان به ميشيل وفتاه تشبه مريم وهم يقومون بالجنس وبعد ذلك يتعاركون حتي قام ميشيل بقتل تلك الفتاه التي تشبهها
وبعدما خرجت مريم
قاموا بأدخال فتاه ميته تشبه مريم واثار ضربه علي رأسها وقاموا بتدبير باقي الخطه
###########################
عند سماح وحسام
توجه حسام بالسياره الي مطعم ضخم يبدوا انه للأشخاص الأثرياء فقط
هبط حسام من السياره وقام بفتح الباب لسماح ومد يده لها ابتسمت له وقامت بأمساك يده واخذت حمزه في أحضانها
اخذ حسام حمزه من بين زراعيها توجهوا إلى ذلك المطعم
ومنذ دخولهم الى المطعم توجهت الأنظار اليهم
الي تلك اللوحه الأسرية الرائعه
دخل حسام وجذب سماح ورائه وجلسوا علي طاوله اقل ما يقال عنها رائعه
نظرت سماح الي المطعم الذي كان في قمه الروعه والنقوش الذهبية توحي بالراحه
ابتسم حسام لحسام ونهض من علي الكرسي واخذ حمزه معه
سماح بسرعه:رايح فين؟؟؟
حسام بابتسامه: مش تخافي أنا هروح اتأكد أن كل حاجه جاهزه
اومأت سماح له بابتسامه
رحل حسام من امامها ... وبعد قليل طفأت الانوار
فجأة .... شعرت سماح بالخوف ولكن سرعان ما شاهدت نور في منتصف الغرفه وكان حمزه واقفا
وفي يده ميكروفون وهتف بصوت طفولي:سماح ... دخلتي حياتي فجأة وكنت مش بحبك في الاول وكنت عايز بابا يطردك من الشغل...بس بعد كده اتعرفت عليكي وبقينا صحاب كنا بنضحك مع بعض وتقولي علي المقالب اللي كنتي بتعمليها في صحابك ولما حطيتي دبوس علي الكرسي للمستر ههههه
انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي احسن منك لبابا
كل ذلك وكانت سماح تبكي بصمت وعند انتهاء حمزه ركدت نحوه وجلست على ركبتيها وقامت بضم حمزه لها بقوه وهمست بأذنه :وانا بحبك كمان من اول ما شوفتك حتي وانت كنت بتعمل ليه مشاكل بس المهم قدرت اكون صاحبتك
ابتسم حمزه لها وقام بتقبيل وجنتها وهي قامت بتقبيله في كل مكان بوجهه وهي تبكي
سمعت سماح صوت حسام من الا مكان
اول مره رأيتك اصبحتي بالنسبة لي اكسجين اختنق عندما تبتعدين واشعر بالراحه عندما تكوني بقربي اصبحتي كنزي الثمين...لم اعد استطيع ان اعيش من غيرك
لم تمتلكي قلب طفلي فقط انما قلبي انا أيضا
عشقتك متي وأين لا أعرف كل ما اعرفه انني اعشقك بجنون
وظهر فجأه خلفها ....التفتت سماح له وهي تبكي بشده وفي عينيها فرحه كبيره
قام بالتحدث مره اخري: عشقتك يا ذات العينان الرماديتان
وقام بفتح زراعيه لها....وقامت بأحتضانه بقوه وهمست بجانب إذنه:وانا كمان بحبك وبموت فيك .... عشقتك يا ابو عيون زرقاء
ضحك بشده علي كلماتها وقام بأحتضانها بقوه هو الاخر وقام بالدوران بها حول نفسه عده مرات
قام حمزه بجذب بنطال والده ....نظر حسام لوالده:وانا يا بابا
حسام بصوت منخفض:يا خربيت ابوك يا شيخ يا هادم اللذات ومفرق الجماعات
سمعته سماح وضحكت بصوت منخفض
حسام بغيظ: اضحكي اضحكي
وفجأه سمع الجميع صوت تصفيق
نظرت سماح لهم بخجل أما حسام فكانت علي وجهه ابتسامة كبيره وقام بجذب سماح من خصرها إليه
شهقت سماح بصدمه: حسام...ابعد..عني
حسام بحب:تؤتؤتؤ انتي مراتي وأنا بتفاخر بيكي ادامهم
شعرت سماح بالخجل الشديد واحمرت وجنتيها الي اللون الاحمر القاني
فكانت جميله بحق ...لاحظ حسام نظرات الإعجاب من بعض الواقفون ...ثم نظر الي سماح التي وصلت الي قمه خجلها وتلك الحمره تكسي وجنتيها
سك حسام علي اسنانه بغيظ وقام بجذبها من ساعدها وجلسوا علي طاوله بعيده عن الموجودين
اخذ حمزه يلعب علي تليفون والده اماحسام ظل ينظر الي سماح بحب وأمسك بيديها
تنحنحت سماح:عيب كده يا ...حسام ...حمزه قاعد
نفخ حسام خدوده بغيظ :هو الواد دا ورايا ورايا
ابتسمت سماح له بحب وسرحت في معالم وجهه الوسيمه
حسام بمكر:عارف اني قمور اوي ...خدي راحتك
فاقت سماح من شرودها:هااا....لا ابدا
غمز لها: معنديش مشكله.. كملي
سماح بدون وعي بطريقه طفوليه:اعمل ايه ...ما انت امور اوي بصراحه
قهقه حسام بصوت عالي حتي التفت له الجميع
احم احم طب ايه رأيك نكمل كلامنا في البيت وغمز لها ونشوف اد ايه انا جميل
خجلت سماح:حسام ... ايه قلت الادب ديه ؟؟؟
ضحك حسام علي خجلها:علي فكره يا حبيبتي انا كده طول عمري بس انتي اللي مشفتيش بقيه المواهب
شهقت بصدمه:لا وكمان سافل
حسام:يا حبيبتي انا خريج كلية قله الادب قسم السفاله
نظرت سماح له بخجل
حسام بضحك: خلاص ...دا انتي كمان شويه وتنفجري
وقضوا تلك الليلة بين ضحكات حمزه وسماح وحسام
وكانت تلك الليله أجمل ليله قضتها سماح مع حسام
ولكن هل للقضر كلمه اخري
بعد تناول العشاء اتجه حسام بالسياره الي المنزل ونزلت سماح من السياره بناء على طلب حسام الذي طلب منها الإنتظار حتي يتمشوا قليلا في الطرقات وقام بحمل حمزه النائم ودخل به الي القصر
انتظرت سماح قليلا وتفاجأت بسيارة تسير علي الطريق وقامت بصدم سماح
لم تشعر سماح بشئ سوي ضوء خافت وصراخ حسام
وهو يحاول ايقاظها وغابت بعدها عن الوعي
اما حسام كان يصرخ بأسمها وعلامات القلق ظاهرة علي وجهه وهو يري حبيبته غارقه في دمائها