رواية عشق جحيمى الفصل الرابع والعشرون بقلم حور زاهر
يتجه مهاب لغرفة احمد وهو غارق بالتفكير هل تكون هي فعلا ام والدوار مستمر وهاد شعور طبيعيا مما تعرض له لتخدير القوي
ليقترب مهاب منه قائلا كيف حالك الان احمد ليرد احمد بصوت متعب مالذي اتى بي هنا ليحدق مهاب به بذهول قائلا الا تتذكر شئ مما تم
ليهز احمد رأسه بضعف نافيا
ليرد مهاب حسنا سنتحدث لاحقا تاليف حور زاهر ولكن الآن هيا بنا نعود للمنزل ام انك احببت وجودك هنا وكان يقولها بمزح لكي يضحك احمد ولكن احمد لم يضحك ولكنه رفع رأسه محاولا النهوض من الفراش ليمد مهاب يده ليساعده
علي النهوض وبعد لحظات يكون احمد بالسيارة والحراس بالسيارات الأخرى يتبعونه يبدأ احمد يستوعب قليلا وهو يتأمل المارة والأماكن من خلف زجاج السيارة
لتمر لحظات اخري ليصلون للمنزل
ليترجل الجميع ليحاول أحد
الحراس مساندة احمد لكنه يقال بهدوء لا داعي لهاد تاليف حور زاهر سأسند على هاد المدرج ليرفع مهاب حاجبه بسخرية قائلا مدرج مرة واحدة ليصفعه احمد بخفه قائلا اسحب نفسك واخلص ولا 🤔 ليرد مهاب بخوف زائف وعلي
اية ولا مالطيب احسن يابو حميد ليحدقون ببعضهم ثم يبتسم كلا منهم علي الاخر فرغم مايعاني مازل يمزح معه ليدخلون المنزل
ليقال احمد بوهن دعني بغرفتي لأسترخي قليلا حتى أفيق مما أشعر به ثم نتحدث لاحقا
ليرد مهاب حسنا ليصعد معه ثم يدخله غرفته تاليف حور زاهر وقبل ان يغادره يقال له هل تحتاج لشيء ليرد احمد بوهن لا ولكن لا أريد أن يزعجني أحد حتى أفيق وحدي ليقال مهاب حسنا سأخبرهم بذلك يغادر الغرفة وهو
مازال يفكر فيما حدث لأحمد فهاد ليس بالهين
وفي مكان آخر كان اشمون يتحدث مع لينار قائلا لقد طلبت مني الملكة أن أجلب لها خادمة ملك من الملوك لترد لينار حسنا اجلبها فما المانع ليحدق بها بتعجب قائلا بسخرية لا شيء فهي تطالب بزمردة خادمة الملك عبدالله
لتشهق لينار متعجبة من طلب الملكة تاليف حور زاهر لتقال من فينا يقدر على تنفيذ هاد فكيف قبلت تلك المهمة وانت تعلم خطورتها ليرد اشمون بحزن نعم قبلت و اعلم خطورتها لتقال لينار هل جننت من يقبل بهاد ليرد
اشمون اعلم ولكن لم يكن أمامي خيار فهاد كان أمرا وليس طلبا
لتقال لينار كيف ستقوم بهاد فأنت في كل الحالات هالك ليرد اشمون اعلم ولكن انتي السبب لنفعل لينار قائلة ومادخلي بهاد لما جعلتني السبب ليرد اشمون قائلا عسى أن
أقترب منك وأكسب رضاك اكتر لهاد قبلت تاليف حور زاهر لتحدق به بذهول قائلة هل هاد حقيقي تعرض حياتك لخطر من اجلي ليرد اشمون بلطف نعم حقا فأنا فعلا أريدك لينار لتبتسم لينار قائلة له إذن لا داعي للقلق سأساعدك حتى
نحصل عليها ليقال اشمون ولكني أخاف عليك لينار فهادي مهمة في غاية الخطورة لا أريد أن أخسرك
لتزداد ابتسامتها قائلة لا تقلق فلن أتركك وحدك وهنا يزداد اللهيب حولهم تعبيرا عن الحب الناري
وعند چوريا كانت بغرفتها لا تغادرها منذ ماتم تاليف حور زاهر وهاد جعل ساندي وفالون في غاية القلق ليتشاوران حديثا صغيرا
لتقال فالون إلى متى ستظل بغرفتها وترفض الطعام لتنحي ساندي رأسها بحزن قائلة أنا
احـ ـترق لأجلها ليتني أعرف ما بها ليتها تتكلم لتشرد فالون للحظات ثم تقال لدي فكرة لتحدق بها ساندي متعجبة ما هي لتتابع فالون كلامها قائلة اتبعيني ساندي دون أي مقاطعة لترد ساندي هل أنت متأكدة من فكرتك لتقال فالون
ابشري بالخالق وتوكلي عليه لترد ساندي قائلة ونعم بالله تاليف حور زاهر وهنا يقفان أمام غرفة چوريا لتتنفس فالون نفسا عميقا وكأنها تدخل اختبارا مدرسيا صعبا ثم تفتح الباب وتدخل وخلفها ساندي بتردد وارتباك تقترب فالون من
چوريا التي كانت تجلس بهدوء دون اعتراض من دخولهما لتقال فالون لها بصوت خافت چوريا ليس صمتك حلا نحن نعلم أنك لم تقومي بهاد ولكن نريد منك الحكي
أكيد حدث شيء أمامك جعلك بهادي الحالة چوريا اذن دعينا
بقربك نستمع لك لتقترب ساندي أيضا تاليف حور زاهر وهي تبكي قائلة بليز غاليتنا چوريا لا تدعي القلق يـ ـقتلنا عليك بليز احكي لنا ما بك نحن نصدقك دون اعتراض تلتفت چوريا لهم بحزن شديد قائلة...
وفي عالم جان تستدعي الملكة سيرينا ميمونة قائلة لها ألا توجد أخبار عن اشمون لترد ميمونة بخوف صبرا مولاتي سأيجلب لك ما طلبت فأنت على علم بصعوبة الأمر فتلك هي زمردة خادمة الملك عبد الله فليس بالهين
جلبها سريعا وهنا تحدق سيرينا بها بغـ ـضب تاليف حور زاهر ليزداد خوف ميمونة قائلة العفو مؤلاتي الملكة لترد سيرينا بصوت مخيف هيا اذهبي من أمامي لتنحني ميمونة أمامها قائلة أمر ملكة مملكة الرياح لتسرع بالمغادرة
وهنا تشرد سيرينا فهي منذ وقت طويل لم تر شيئا عن أحمد لتقترب من البلورة السحرية قائلة باسم أحمد لتعود الأحداث أمامها لتثور غضـ ـبا مما رأت قائلة بصوت مخيف لن أرحمكم من جحيمي أيها الاغبياء تبا لكم ألا تفهمون أنه لي فقط
فلن أسمح لأي كان أن يقترب منه تاليف حور زاهر لتختفي لتكون بمكان آخر فعند أحمد كان مازال يعاني من أثر التخدير لا يعلم من قام بهاد فكم يتمني معرفه الفاعل فلن يتهاون معه مهما كان سيجعله يعاني اكثر مما تم له وهنا تقترب
سيرينا منه بصوت هادئ قائلة ألا تريد تعرف من هي رغم انك علي علم بها فإلى متى تتجاهل هاد
فهي ليست ملاكا بل أمكر منا خبث ليحدق أحمد ناحيتها قائلا أظهري سيرينا وهنا تظهر أمامه وتبين غضـ ـبها ليقال أحمد لها من
تقصدين ومن تكون سبب كل هاد
لترد سيرينا بمكر ودلال ألا تعرف حقا من تكون كيف لا تدرك وهي من أغضـ ـبتني من أجلها ألا ترى شيـ ـاطين الإنس
إنما أنت تراني فقط ليحدق أحمد بها بغـ ـضب قائلا ما هو دليلك
لترد سيرينا لقد رأيت هاد بنفسي في بلورتي السحرية وأنت تعلم بها جيدا الا تحب ان تري هاد بنفسك اذن هيا معي لتري هاد
وهنا بداخل احمد كان يكذب هاد الادعاء ضدها فرغم معرفته بالبلورة السحرية كان يتمني ان
تكون ليست هي ويكون كلام سيرينا كذبة أو مزحة سخيفة
وهنا تأخذه سيرينا إلى مملكتها بعالمها الآخر ليرى أحمد البلورة...