رواية عوده الحب الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم رودي



رواية عوده الحب الفصل الخامس والعشرون  بقلم رودي  



"كل حاجة بترجع، بس لازم الأول نعرف قيمتها، ونفهم إحنا ضيعناها ليه…"


بداية جديدة… بعد حكايات طويلة


الفيلا متزينة، الزينة منورة، الضحك راجع، والحب بيلف المكان. الليلة دي مختلفة… مش مجرد فرح، دي نهاية وبداية. نهاية للوجع، بداية للفرحة.


على أنغام هادية، ظهرت ميرا لابسة فستان فرح أبيض ناعم، بسيطة زي قلبها، ماسكة في إيد إسلام اللي كان بيبصلها بنظرة فيها كل الرجولة والحنية.


إسلام:

"عارفة يا ميرا؟ أنا كنت فاكرني هعيش لوحدي، بس لما قابلتك فهمت إن نص قلبي كان مستنيك."

ميرا وهي بتدمع:

"وأنا كنت مستنية حد يفهمني… ويطبطب على روحي، ولقيتك."


جنبهم كانت أسماء بتعيط من الفرحة، وبصت لميرا:

"أنا وعدتك إنك تبقي مميزة… وكنت قد كلمتي."


♥♥♥


في الكوشة التانية، هدير كانت واقفة جنب كريم، والناس حواليهم بتضحك، لكن هي كانت حاسة بدمعة صغيرة في قلبها… بتفتكر.


فلاش باك سريع:


لما اتضربت من غير ذنب، ومن غير حتى حد يسمعها.


ولما وقفت بكل قوتها وقالت: "أنا بريئة ولو الزمن رجع، هختار أكون أنا تاني."


كريم بصّ لها وقال:

"أنا آسف يا هدير… بس مش هسيبك تاني مهما حصل."

هدير بحب:

"المهم تكون سمعتني… وصدقتني."


♥♥♥


لين واقفة لوحدها، لابسة فستان رقيق، وعيونها فيها نظرة مشتاقة. قرب منها حازم، شايل بوكيه ورد.


حازم:

"كل اللي حصل بينّا خلاني أعرف قيمتك أكتر. أنا غلطت لما شكيت فيك، بس هفضل أطلب منك تسامحيني كل يوم."

لين:

"أنا كنت هفضل أستناك حتى لو العالم كله ضدك… لأن قلبي مكانه جنبك."


حضنها والكل صقف ليهم… الفرحة اتملت في المكان.


♥♥♥


على طرف القاعة، كارما كانت بتضحك مع عمر، وافتكروا لما كانوا بيتخانقوا زي العيال.


عمر:

"فاكرة لما كنتِ بتزعقيلي عشان نسيت أقولك صباح الخير؟"

كارما بضحك:

"فاكرة لما كنت بتغير من كريم عشان كل كلمة بقولها له؟"

عمر:

"دلوقتي انتي ليا… ومعايا… ومحدش هيقرب منك غيري."


♥♥♥


وفجأة، دخل المجهول… كل العيون راحت عليه، ولما هدير شافته، اتصدمت. قرب منها وقال بصوت متأثر:


"أنا أبوكي يا هدير… بيعت غصب عني وكنت بموت كل يوم علشانكم، بس رجعت… ومش هسيبكم تاني."


هدير دمعت:

"كنت مستنياك من سنين… بس وجودك النهاردة كفاية."


أميرة (أم هدير) بصتله وهي مش مصدقة، بس قلبها حس بيه، حضنته ودمعت.


علي (ابن عم هدير) وقف جنبهم، وقال:

"كفاية أسرار… خلاص، الحكاية اتكشفت، والقلوب ارتاحت."


♥♥♥


وفي اللحظة دي…


ظهر علي ومسك مازن، وراح لمريم.


علي:

"أنا اتعلمت من كل غلط، ونفسي أبدأ من جديد… ليّا فرصة؟"

مريم:

"لسه مش عارفة… بس وجودك مع مازن فرّق… خليك وورينا."


♥♥♥


نهاية المشهد الكبير:


هدير مع كريم

لين مع حازم

ميرا مع إسلام

كارما مع عمر

كل واحد لقى نصه التاني بعد ما ضاع كتير.


الفلاشات السريعة:


فرج ورحاب اتحبسوا بعد ما انكشف كل حاجة.


الصور طلعت متفبركة، ولين اتبرأت، .


علي ساعد بكشف الحقيقة.


كل أم كانت جنب ولادها:


نهى (أم لين وآدم)


أميرة (أم هدير)


أسماء (أم إسلام)


ولاء (أم كريم وكارما)


♥♥♥


النهاية:


"الحب بيرجع… بس لازم نتعلم نحافظ عليه.

الدنيا بتكسر، بس ممكن نرجع نركّبها، لو قلوبنا لسه بتحب."


تمت رواية "عودة الحب"

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

تعليقات