رواية لعنة الضريح الفصل السادس و العشرون والاخير بقلم منى حارس
وقف فتحي المصري يقرأ في كتاب الموتى وهنا ظهرت هناء من خلفه وهي تحمل في يديها شيء ما ... وصرخ عندما شاهد ما تحمله؛ إنه ابنه الصغير، وكانت تبتسم بمقت وتسيل الدماء من بين شفتيها وصرخ فتحي المصري:
إرحميه دا دا مجرد طفل، أرجوكي سيبيه دا ملوش دعوة وهنا ضحكت هناء بصوت عالي :
وظهرت أسنانها الحمراء الملطخة بالدماء وهي تقول:
بناتي جعانين يا فتحي ولازم ياكلوا لحم طازه و طري.. طري.. وصرخ فتحي وصرخ الطفل وهو يبكي بشدة ، واختفت هي داخل الممر المظلم وحاول فتحي الدخول خلفها، ولكنه لم يستطع فلقد اغلق الممر، وحاول أن يقرأ في كتاب الموتى ليفتح الفجوة مرة أخرى ولكن كل شيء اختفى من أمامه، واختفت الحجرة المشئومة والكتاب والممر ووجد فتحي نفسه في منزله، وصرخ باسم طفله:
عمرررر
&&&&
سار فهمي خلف ايشتور وهو يحمل جثة أبنته بين ذراعيه ودموع الألم تعتصر قلبه على أينور، وحاول محمود أن يجذبه، يمنعه من السير خلف الفتاة ، ولكن فهمي لم يتوقف وكأنه قطار توربيني لا يتوقف إلا في نهاية الخط ، وهنا توقفت ايشتور أمام أحد الأبواب الثلاثة، كان بابًا مختلفًا بلونه الأسود القاتم وقالت:
إدخل يا بابا ادخل وهتفهم كل حاجة.
محمود يصرخ بشدة:
لا لا يا فهمي بلاش تدخّل يلا بينا نسيب المكان دا ونحاول نهرب بسرعة قبل فوات الأوان.
لم يسمع الأب الملكوم أي كلمة، كانت دموع الحسرة على فقد ابنته تقتله قتلًا، كان مُصرًّا على معرفة الحقيقة مهما تكون النهاية، فدخل الغرفة وحاول محمود أن يلحق به بأن يدخل خلفه، ولكنها منعته من الدخول ، وصرخت بعينين حمراوين كلون الدم:
ممنوع تدخل ..دي حقيقيته هو بس اللي لازم يعرفها
صرخت ايشتور فنظر لها محمود بغيظ يحاول الدخول خلف فهمي، يحاول أن يبعد ايشتور، ولكنه لم يستطع أبدًا الخلاص؛
فإن استطاع إبعاد الطفلة الصغيرة فكيف سيبعد تلك الأيادي السوداء التي ظهرت من خلفه كيف كيف..؟
وظهرت الأيادي السوداء من خلفه.. وجذبته وجذبته لنهاية الممر وظل محمود يتلو آيات القرآن الكريم والذِّكر الحكيم وسمع الصرخات الحادة للكيانات السوداء الهائمة وأغمض عينيه، وظلَّ يردد آيات القرآن الكريم ويردد وقلبه يكاد أن يتوقف من الرعب، من الفزع والخوف يرتعد جسده بقوة ولكن ألا بذِكر الله تطمئن القلوب..
نعم فلقد هدأ قلبه وقلَّ توترة لم يعد يخاف شيئًا.. نعم انا لا اخاف أي شيء.. فقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. ردَّد محمود تلك الكلمات بصوت عالي ، وسكت كل شيء من حوله ولم يسمع إلا صوت أنفاسه المتلاحقة وفتح عينيه ببطء فوجدها أمامه..
وتحمل الطفل الصغير فقال محمود:
- هناء، إحنا عرفنا الحقيقة،سيبي الولد يا هناء وانقذي فهمي بسرعة.. وبنتك ايشتور. ظلت تحدق به برعبٍ و تنظر له بجمود نظرة ثابتة توقفت معها أنفاسه عن الخروج وتسارعت دقات قلبه وتذكر ماذا فعلت بالدكتور مجدي، تذكر كيف أخرجت قلبه بكل وحشية وأكلته بكل بشاعة.
شعر بالرعب من نظرة عينيها الثابته ، بدأ يقرأ ويرتل القرأن الكريم ولا يتوقف لسانه عن ترديد الكلمات التي ستنقذه من الهلاك ، وهنا دفعته بهناء يديها بقوة فطار لنهاية الممر وسقط بقوة يتأوُّه على الارض ، ووجد الباب للممر مفتوحًا..
كان باب الممر الذي دخل منه مفتوح لا يعرف كيف ولكنه كان يرى الغرفة أمامه، وبدون تفكير خرج مسرعًا من الممر ومن كل هذا الجحيم خرج إلى غرفة أينور المشئومة ،وشاهد فتحي المصرى يصرخ يصرخ.
كان يحاول بكل الطرق أن يفتح الممر مرة أخرى، ويبدوا انه نجح في فتحه في اللحظة المناسبه ؛
كان فتحي يعرف جيدا بأنه ممنوع من العبور للعالم الآخر من الشياطين، ممنوع من المروو بأوامر من كبير شياطين الشيطابوس وملك العالم السفلي ، ولكنه كان يحارب ويحارب فلتذهب جميع الشياطين إلى الجحيم.. المهم هو ابنه ، وشاهد الممر يُفتَح ومحمود يسقط على الأرض أمامه بقوة
وهنا أسرع يحاول الدخول إلى الممر وبوابة العبور لعالم الشياطين، ولكنه لم يستطع وقُفل الباب مرة أخرى في وجهه، وصرخ فتحي.. ونظر لمحمود بعينين حمراوين.. فصرخ محمود برعب:
لاااااا وهجم فتحي على محمود وهو يحاول اقتلاع قلبه من الصدر وردد الاخير آيات الذِّكر الحكيم وظل يردد ورتل ويغمض عينيه بقوة حتى لا يرى أي شيء،
وصرخ فتحي:
لازم استرد قوتي تاني، لازم اكل وارجّع ابني، وصرخ بقوة من شدة الألم عندما سمع آيات الله،
واختفى فتحي من الغرفة، ونظر محمود متعجبًا من كل هذا ولم يجد أي أثر لفتحي المصري في المنزل فخرج محمود من البيت المشئوم وهو يكره هذا اليوم الذي عمل به ضابط شرطة، وخرج فتحي يبحث عن طعام طازج ولحم طري حتى يسترد قوته ويعيد ابنه الصغير.
&&&&
ودخل فهمي الغرفة بعد ان اشارت له ايشتور ان يدخل ليعرف الحقيقية كاملة وكان يحمل جثة أينور بين يديه ودموع الحسرة والحزن تتساقط من عينيه ، وهنا شاهد ابنته أينور أول يوم ذهبوا فيه إلى المنزل الجديد دخلت أينور مسرعة سعيدة بتلك الحجرة الكبيرة البنفسجية اللون الخالية من أي فرش ،ة وشاهدت مفاتيح كهرباء، وحاولت فتحها لتنير الغرفة حاولت وحاولت وشعرت بحركه خلفها، وصوت صفير الرياح في أذنها، فالتفتت أينور وشاهدت إيهاب وإيناس وهما يشاهدان النمل الميت الكثير من النمل الأسود الكبير، كله ميت على الأرض بالغرفة وتضحك أينور وهي تشير بيدها خارج الحجرة:
اخروجوا برا يا حلوين دي هتكون أوضتي ، وهنا تسرع إيناس وتحضن أختها بقوة:
لا انا مش هسيبك تنامي لوحدك ومين هيغطيني بالليل يا هانم ، وابتسمت إيناس بحنان وحب لأختها الكبيرة وبادلتها أينور الابتسامة، وضرب إيهاب إيناس على يديها:
تعالي اوريكي اللي لقيته بسرعة.
وركض إيهاب وإيناس وغادرا الغرفة مسرعين، وظلت أينور لوحدها تحاول فتح النافذة وشعرت ببرودة شديدة وهواء باردًا من خلفها، وصوت صفير الريح"هوووووف" ، ووجدت كتابًا غريبًا مرميًا على الأرض فمسكت الكتاب وحاولت أن تقرأ، فلم تفهم شيئًا، كلها كلمات غريبة وطلاسم وقلبت صفحات الكتاب فوجدت صورة هناء، أمها.. .
تعجبت الفتاة فصرخت تنادي:
ماما يا ماما، ودخلت هناء الغرفة مسرعة وهي تقول: فيه ايه يا أينور؟
فردت أينور:
تعالى شوفي الصورة دي بسرعة، ومسكت هناء الكتاب وشاهدت صورة تشبها كثيرًا إن لم تكن هي نفسها، ومكتوب تحتها كلام باللاتيني، وقرأت هناء الكلمات بالرغم عدم معرفتها باللغه اللاتينية، وقرأت وظلت تقرأ الكلام الغريب ، والطلاسم وكأنها تقرأ الحروف الأبجدية، وكأنها تعرف تللك الكلمات جيدًا وتحفظها عن ظهر قلب، وتغيَّر لون عينيها للون الأحمر الدموي، وشعرت أينور بالرعب من تغيُّر لون عين الأم، وصرخت الطفلة:ماما يا ماما انتي كويس..
ولم ترد هناء، بل ظلت تنظر بجمود إلى أينور.. واغلق باب الغرفة بقوة.. وانشق الجدار إلى نصفين وظهر النفق المظلم.. اقتربت الأم من ابنتها وشعرت أينور بالرعب وصرخت بقوة:
ماما يا ماما أنا خايفة .
و قامت الأم بوضع يديها حول رقبة ابنتها وقامت بخنقها، وظلت تخنق تخنق ولم تستطع الطفلة الصراخ أو طلب المساعدة وظلت تخنقها وتعتصر رقبة ابنتها بقوة، ولم تستطع أينور المقاومة أو تصديق ما يحدث أن تاتي يد الغدر من أقرب مخلوق لك في الدنيا وهي أمك، لم تصدق أبدًا أو تستوعب ما يحدث أن تقتلها أمها أن تؤذيها وتسبب لها الألم..؟
وهنا ظهرت ايشتور من الممر المظلم وهي تركض مسرعة وتصرخ برعب:
سيبيها يا ليليث أختي أينور ملهاش ذنب سيبيها ولم تستطع ايشتور تخليص أختها من يد هناء التي تملكها الشيطان، وسقطت أينور جثة هامدة تحت قدميْ أمها ووقفت هناء تنظر لايشتور بعينيها الحمراوين.
فقالت ايشتور:
خلاص اخرجي بقى هعمل اللي انتي عايزاه خلاص يا ليليث اخرجي بسرعة.
وظهرت الأيادي السوداء وأخدت جثة أينور، وظلت ايشتور تنظر إلى هناء بجمود وانفتح الباب فجأة بقوة ونظرت ايشتور من الشباك إلى قبر أختها أينور بحزنٍ شديدٍ؛ القبر البنفسجي، وهنا فاقت هناء ودخل فهمي وعدلي السمسار ابن عمها وهو ينظر لأينور وقالت هناء:
فيه ايه يا أينور يا حبيبتي؟
ايشتور بحزنٍ: إيه دا يا ماما....؟
هناء بتنظر للمقابر يا ساتر يارب تعالى يا فهمي شوف كدة .
فهمي: دي المقابر يا حبيبتي يعني ا للي بيموت بيدخل في القبر اللي هو دا القبر اللي هو دا.
وصرخ فهمي صرخ بحرقة عندما شاهد زوجته وهي تقتل ابنته أينور وعرف الحقيقة وصرخ:
ليه ليه يا هناء ليه..دي بنتنا أينوررررررررررر.
وهنا دخلت هناء الغرفة مسرعة، والشر يملأ عينيها وشاهدت كل شيء..
اخذ فهمي يصرخ بغضب :
ليه ليه يا هناء قتلتيها ليه يا مجرمة كان يبكى بقهر ومازال يحمل جثة أينور وينظر لها بغضب ، لم يفهم فهمى بان ليليث هي القاتله ولكن ايثبور فهمت كل شيء وصرخت هناء عندما شاهدت جثة ابنتها أينور.. وصرخت برعب قائلة:
"ليليث" انتى قتلتى نسلي ، وتحولت عيناها للون الأحمر وهي تصرخ، وتركت الطفل يسقط من يديها فحملته ايشتور بين ذراعيها قبل ان يسقط على الارض ، وأسرعت تركض باتجاة الممر.. وذهبت ايثبور حتى تنتقم من ليليث وتنتقم منهم جميعًا.. نعم من جميع شياطين الشيطابوس و....
فقالت ايشتور:
اخرج يا بابا بسرعة دا مش مكانك أبدًا.
فقال فهمي بتردد:
تعالي معايا يا ايشتور أنا مش هخرج لوحدي.
ايشتور:
مينفعش يابابا انا قولتلك ان واحدة فينا بس اللي هتخرج معاك وانت اخترت أينور.
فردَّ فهمي:
وهتعيشي هنا ازاي يا بنتي..؟
وتبتسم الطفلة قائلة:
أنا بقالي 11 سنة عايشة هنا واتعودت خلاص يا بابا أنا أجمل ايام اللي عشتها وسطيكم انت وماما واخواتي إيهاب وايناس قولهم ميزعلوش مني، أنا كنت بحميهم من ليليث، قولهم اني بحبهم مكنتش عايزة حد يعرف اني مش أينور علشان ليليث مكنتش بترحم، شوف يا بابا كانت بتعمل فيا ايه، كانت بتحرق إيدي وشاهد الأب يد ابنته المشوهة من تعذيب ليليث وآثار اللحم المقطوع من جسدها، فقال فهمي وهو يبكي بحرقة:
تعالي يا بنتي وارتمت ابنته بين ذراعيه وظلَّ يبكي:
أنا هخدك معايا يا ايشتور، أنا مستحيل اسيبك هنا أبدًا لوحدك. فتردّ ايشتور:
مش هيخلوني امرّ يا بابا، أنا اتحكم عليا اعيش هنا في بوابة المرور وانت اخترت أينور يلا بسرعة مفيش وقت قبل البوابة ماتتقفل يلا بسرعة.
فهمي:
واخواتك يا ايشتور مصيرهم إيه..؟
ايشتور:
متخفش يا بابا اول نسل بس هو اللي نسل الشيطان وباقي النسل بشري اخواتي من نسل البشر .
فهمى:
وهناء إمك إيه مصيرها يا ايشتور...واقترب فهمي من البوابة هو وابنته.
ايشتور:
يلا يا بابا بسرعة، مفيش وقت اعبر اعبر مُرّ بسرعة أرجوك. البوابة هتقفل
فهمي:
تعالي معايا تعالي يا ايشتور فصرخت:
يلا يا بابا مفيش وقت..اخرج بسرعة اخرج
فهمي بتردد:
وامك يا ايشتور خدي بالك منها يا ايشتور قوليلها اني... وعبر فهمي الممر السري والنفق المظلم إلى عالمه؛ عالم الأرض من جديد وخرج وهو يحمل جثة أينور.
وردت ايشتور بعد تحول عينيها للون الأحمر الدموي:
هنشوف هنعمل معاها إيه.. وضحكت ضحكة حادة تردد صداها في المكان المظلم..
وهنا اختفى كل شيء الممر السري واختفت حجرة أينور وظل فهمي ينظر لمكان الغرفة بذهولٍ وهو يحمل جثة أينور بين ذراعيه ويبكي بحسرة ثم تسلل فهمي في الليل للمقابر وقام بحفر قبر لدفن ابنته أينور، لم يلاحظ فهمي أنه نفس الشاهد والضريح الملعون ، وقام بحفر القبر فوجد جثة لامرأة مدفونة مشوهة الجسد وكانت جثة هناء زوجته كانت مدفونة في القبر..
وصرخ فهمي بلوعة قائلًا:
هناءءءء
وضع يديه داخل جيب ملابسه ليخرج منديل يمسح بيه دموعه الغزيرة ، وهنا سقط من جيبة شيء يتلوى ويتحرك تحت اصابعه , فصرخ بفزع ونظر ليجد المفتاح لأسود اللون شكله غريب جدا ، وهنا تذكر فهمى انه نفس المفتاح الذي اعطته له ابنته يوما في الحلم ، ولكن لا يدرى مفتاح من هذا ؟.
وماذا يفتح يا ترى ،؟
سمع همسات عاليه تتردد في الهواء قائلة " كليد تيره " لم يفهم معنى الكلمة وما هو " الكليد تيره " هذا ؟
هل هذا اسم المفتاح ولكنه لا يريد أن يعرف شيء ؟
كان يريد التخلص من كل هذا وما مر بيه في حياتهفقط ، فتخلص من المفتاح وتركه عند أخيه كأمانه ليحتفظ له بها , لم يستطع أن يرمي المفتاح ويتخلص منه فهو أخر ما اعطته له إبنته يوما , حتى إن كان شيء سيء .
وترك كل شيء خلف ظهره وعاد لأطفاله الصغار إيناس وإيهاب، وأخذهما وترك القاهرة بشياطينها وترك كل شيء خلف ظهره ورحل إلى محافظة أخرى وهي الإسكندرية؛ معتقدًا بأنه ابتعد عن كل شيء ، واهتم بتحفيظ ولديه كتاب الله؛ القرآن الكريم الذي سيحفظهما من أي شرٍّ في العالم وسيحميهما من أي شيطان أو جن في العالم كله ، وكره النساء جميعًا واعتقد بأنهم جميعهن شياطين..
فكان يتجنبهن جميعا ويخشاهن جميعهن وربما يركض بفزع من أمامهن ,إلا هي فبعد مرور سنين عندما شاهدها وشاهد أنوثتها الطاغية، ساحرة هي ابتسامتها..
كانت امرأة فائقة الجمال والفتنه.. كانت جديدة في العمل ، ووقع هو في حبها من أول نظرة لا يدري لم هي من دون نساء الأرض..
لا يعلم فسألها بهيام عن اسمها:
فابتسمت بدلالٍ قائلة:
ليليث..🙄
.
.
.
تمت
الأجزاء كلها وانتظر رايكم ...عاوزة تشجيع ومتابعه للصفحة وانزل لكم رواية تانية ..
وايه رايكم لما تعرفوا أن ممكن حد يقولك
انه بيعرف ما يخيفك واللي بتخاف منه في عقلك الباطن حد بيراقب افكارك ...ودى اللي هبدا فيها ممكن بعد بكرة ....لو مرجانه متصلتش بيا اصلها خلت حد يتواصل معايا وحصلى حاجة مرعبه اووى مش عارفة هقدر احكيها ولا لا
بس النهاية..
خلوا بالكم متتكلموش مع حد غريب متصدقوش حد معرفهوش علشان بيتكلم عن الروحانيات والطاقة والشاكرات والكلام دا ...
نصيحة منى بلاش اتميكوا بكلام ربنا والقرب منه إلا بذكر الله تطمئن القلوب ...كلام ربنا المنجي فقط 🤍
تمت