رواية زواج بلا قلب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ادم نارو


رواية زواج بلا قلب الفصل السادس والعشرون بقلم ادم نارو

 

ليلى: يا ربّي على الحظ اللي يشرح القلب ده!
آدم واقف بيحاول يفهم إيه اللي حصل للعربية، وليلى واقفة بعيد ومستنية.
آدم (بإحباط): حاولت كذا مرة بس العربية مش راضية تدور خالص.
ليلى: حتى الشبكة مش راضية ترجع! طب ما تيجي ندور على بيت قريب نطلب من حد مساعدة؟
آدم: لأ، الوقت بيليل، والمشي في الغابة دي مخاطرة.
ليلى: طب وإحنا هنعمل إيه دلوقتي؟
آدم: هنقعد في العربية لحد الصبح، وبعدها نشوف حل.
ليلى (بصدمة): تقصد ننام أنا وإنت في نفس العربية؟
آدم (مستغرب): يعني كنتي عاوزاني أبات برا العربية؟
ليلى: لأ، بس مستحيل أنام جنبك في نفس العربية!
آدم (ببرود): خلاص، براحتك… اعملي اللي يعجبك.
ليلى: وأنا فعلاً هعمل كده… هروح أدور على أي بيت حوالينا.

(آدم فتح باب العربية)
آدم: اركبي العربية يا ليلى، بلا دلع وعناد.
(ليلى تجاهلت كلامه ومشيت وسط الشجر)
آدم (بعصبية): روحي… ومتجيش تاني!

(دخل العربية وقفل الباب بقوة، قاعد شوية بيفكر)
آدم (مع نفسه): هي هترجع كمان شوية… بس لو حصل لها حاجة؟

(ليلى مشيت جوه الغابة، بتلف من مكان لمكان ومفيش أثر لأي بيت)
ليلى (بخوف): أنا برجع لنفس المكان! طب أمشي من الطريق ده، يمكن يوصلني .
( بس مفيش فايدة هي بترجع لنفس المكان و الليل دخل وليلى لسه تايهة)
ليلى (بتنهج): ليه مش سمعت كلامه؟ أنا ليه سبت آدم؟ يا ربّي هو فين دلوقتي؟

(صوت ذئاب وكلاب بدا يعلى، وليلى جريت مرعوبة، اتعرقلت ووقعت، ورجلها اتعورت)
ليلى (بدموع): يا ربّ ساعدني… كنت فاكراه هييجي ورايا…

(آدم خرج من العربية، وبدأ يدور عليها وهو بيصرخ بأعلى صوته)
آدم: ليلى! ليلى!
(مفيش أي رد، قلبه بيتقطع)
آدم: البنت دي هتجنّني… راحت فين؟

(ليلى قعدت جنب شجرة، بتعيط وصوت الذئاب بيقرّب)
(آدم ما وقفش دقيقة، بيجري وسط الشجر، بيتكعبل، يقوم، ويكمل وهو بينادي)
آدم: ليلى!!

(ليلى سمعت صوته، صوتها اتعالى بصعوبة)
ليلى: آدم! أنا هناااا!

(آدم سمعها، قلبه ارتاح، جري ناحية الصوت)
آدم: متتحركيش، أنا جاي!

(أخيرًا لقاها، كانت قاعدة بتعيط، ولما شافته، قامت وحضنته بقوة)
ليلى: ليه اتأخرت كده؟ أنا كنت مرعوبة!
(آدم حضنها كمان، بإيديه الاتنين بيطبطب على ضهرها وهو بيهمس)
آدم: خلاص، أنا هنا، متخافيش… مش هسيبك لوحدك تاني أبدًا.

(بص على رجلها، لقاها متعورة ومش قادرة تمشي، انحنى قدامها)
آدم: تعالي، اركبي على ضهري.
(ليلى بصت له بعيونها المليانة دموع، سكتت لحظة،
 وبعدين طلعت على ضهره، حضنته وهي مكسوفة)

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1