![]() |
رواية ليلة في منزل طير جارح الفصل السادس والعشرون بقلم ياسمين عادل
بدأ جسمها يسخن تدريجيًا، وكأنها تخشى تصديق حدسها، ومازالت تستمع إليه وهو يتحدث بعفوية، غير مدرك إنها خلف الباب الذي يعتقد إنه يتستر عليه :
- مالها رحيل، أهي وسيلة زي أي وسيلة مشروعة الواحد بياخد بيها اللي هو عايزه.. هي بنت الطحان كانت تحلم تتجوز من هاشم العزيزي!!..
وقد صدق حدسـها بالفـعل.. إذًا هي الوسيلة - المشروعة - التي حصل بها على مطامعه، الوسيلة السهلة التي لم تكلفه عناء ولا مجهود، وسيلة أتته على طبق من ذهب، وهو لم يغفل عن استغلالها الإستغلال الأسـوأ على الإطـلاق
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم