رواية احببتها لكنها متزوجه البارت السابع والعشرون
سيف الصراحه انا جای علشان اطلب ايد سيلين لزواج
صهيب بغضب شديد نعم يا خويا ، اتنفضت سيلين من صوته وسيف كذلك
صهيب : سمعنى كده قولت ايه
سیف : انا جای اطلب ايد سيلين لزواج ، لم يكمل حتى انهال صهيب عليه ضرب وكاد أن يموت
في يديه
صهيب : اياك ثم اياك تقول اسمها اسمها مدام سيلين و مفيش جواز
سيف : لا بس كده ده حتى هي لسه صغيره هتفضل كده طول عمرها لازم يكون ليها راجل
سيلين : انت بتقول ايه انت وانت مالك بيا
سيف : انا بحبك ياسيلين
سيلين : حبك عفريت
صهيب وقد أمسك في قميصه : انت مش بتحبها انت بس عايز الشراكات
سيف : مين قال كده انا بحبها فعلا سيلين أنا بحبك
صهيب بغضب شديد قولتك ما تجيب اسمها على لسانك امشي اطلع بره ااا امتى ذهب سيف
واحد صهيب يضرب في كل شيء حوله حاول مراد أن يهدئه لكن دون جدوى
سیلین : صهيب ممكن تهدا ايدك نزفت مراد لو سمحت هات عليه الاسعافات الاوليه ذهب مراظ
وأخذت تهدئ من شأنه
سیلين : صهيب اهداء
صهيب : انتي مش سامعه هو بيقول ايه يعنى ايه عايز يتجوزك ها يعنى
سیلین صهيب ممكن تهدا انت كسرت المكتب
صهيب : بيقولك عايز يتجوزك التي كان المفروض تعملي محضر في
سيلين : لا ما انت قومت بالواجب
مراد : اتفضلی یاسیلین، ظهرت جرحه ثم ربطت الشاش عليه في هذه اللحظة دخلت تاج
و انصدمت عندما رأت المكتب هكذا
تاج : ايه اللي حصل في مكتب
تاج بكلم جد يا مراد في ايه !
مراد : لا مفيش صهيب كان بيتدرب شويه
سیلین : مفيش باستی كل موضوع أن سيف الدمنهوري جاء هنا ليطلب أيدى
تاج : سيف الدمنهوري مدير الشركة المنافسة لينا
سيلين : ايوا هو ده.
تاج : يطلب ايدك
صهيب : ما تقوليش يطلب اديها
تاج : خلاص يطلب ايدك
صهيب : تاااااج اسكني
مراد : صهيب خلاص مش حکایه هی
صهيب : انت عارف ده الشخص كام جاء يقول عايز اتجوزها
سيلين ، و انا رفضه خلاص اهدا
صهيب : انتى مش هتكون موافقه اصلا هيكون بموتك
سيلين : وهو انت ابويا واتجوزت من وراك
تاج : طلب ممكن خمسه هدوء دلوقتي سيلين في نا اس كثير اتقدمت ليكي وكل واحد على
حسب البيانه .
مراد : یعنی واحد زي سيف الدمنهوري عايز الشركات من انتي
صهيب : كلهم طمعانين في الشركات
سيلين - ايوا بس انا رفضه لموضوع الجوال مش هتجوز بعد اسر
تاج للاسف ياسيلين مش هينفع علشان هيكون في خطر كبير عليك انتى مش فاكره من 4
شهور حصل ايه .
سیلین : فاکره بس برضه
صهيب : مفيش بس انتى كان ممكن تروحي منى اقصد مننا
الفلاس بالك
كنت سيلين في الشركه مع صهيب وتعبت سيلين في نص اليوم وطلبت من صهيب أن تذهب
سیلین صهيب معلش انا مش قادره اكمل
صهيب : مالك !
سیلین: تعبت فاجأه انا مروح
صهيب : طيب بلا تعالى اروحك
سيلين : لا خليك انا هاخد عربيتي خليك انت علشان شغل
صهیب : یابنتی
سیلین : معلش يا صهيب خليك انت وانا لم اروح هكلمك
صهيب : وعد
سیلین : وعد يلا بای
صاحب : بای لم روحی كلمنی أوعي تنسی
سیلین بابتسامه حاضر ذهبت سیلین وظل صهيب قلق بعض الشيء لكن حاول أن يهدئ من
روعه وذهبت هي في نص الطريق قام باتصل عليها ...
صهيب : وصلتي ولا لسه
سيلين : لسه في نص الطريق يا صهيب
صهيب : طب خلاص خليك معايا على خط لغايه لم تكون في البيت
سيلين : يابني ما قولتك لم هوصل هكلمك
صهيب : لا برضه خليك معايا
سيلين : طيب لحظه سيلين أن هناك سيارة تتبعها من قدره قلقت بعض الشيء حاولت أن لا
تخبر صهيب بهذا
صهيب : سيلين
سيلين : تنعم
صهيب : تحيي تاكل ايه النهارده
سیلین : اي حاجه يا صهيب ، مرت السياره جنبها وظلت تضايقها حتى فقدت السيطرة على
فرامل سيارتها ودخلت في الشجره
صهيب : سیلین سیلین ردي عليا ، فتح جي بي اس و حدد مكانها انتقل مسرعا لاحظه مراد
وأخذ ينادي عليه وجرى خلفه
مراد : في ايه يا صهيب
صهيب : سیلین روحت تعبت في روحت وكانت معاها على تلفون مره واحده اتصال القطع اركب
بسرعه حرك السياره وذهب مسرعا كان يقود بسرعة البرق
مراد : صهیب براحه احنا كده هنموت قبل لم تروحها
صهيب : افرض حصلها حاجه ها!
مراد : أن شاء الله مش هيخلصها حاجه بس انت يتسوق على سرعه كبيره وده خطر
صهيب : مش مهم المهم أوصل ليها ، بعد وقت وصل إليها وجدها فاقدة الوعي أخذ يضرب
خدها برفق وضع بعض قطرات مياه على وجهها حتى فاقت
صهيب : سيلين كويسه فيكي حاجه حاسه بحاجه قومی پلا هنروح المستشفى
سیلین : بس بس اهدا انا كويسه مفيش حاجه
صهيب : مفيش حاجه ازای قومي أو لا هنروح مستشفى ومقيش نقاش ثانی قومي
سیلین : صهیب پس
صهيب : بلا صهيب يلا زفت قومي يلا
مراد : يلا يا سيلين ده عنيد قومى وبرضه علشان لطمن عليك بالفعل استسلمت لهم وذهبت إلى
المستشفى وبعد الفحص كامل لها كانت سليمه.
سيلين : انا كويسه اهو مفيش حاجه هو قلق على الفاضي
صهيب : أحسن ما يكون عندك كلامى ايه اللى وحصل كنت معاك علی خط ازای عربیه
اتخبطت كده
سيلين : بص وهو بصراحه
صهيب : ممم
سيلين : انا شوفت عربيه كنت ماشيه و رایا خوفت شویه
صهيب : ما قولتليش ليه هاا وبعدين انا ما سمعت صوت غير لم عربيه انصدمت في الشجره
سيلين : الصراحه انا كنت عامله كاتم صوت علشان محدش يخاف أو يقلق
صهيب : سيلين بامانه انا عايز اضربك انتى مسئوله متى تفكري لو حصلك حاجه هيكون وضعنا ايه ها!
سیلین : انا اسفه بس كنت مش عايزه اكون تقيله على حد
مراد : سیلین احنا صحاب مفيش كلام ده بین صحاب يعنى لو تاج هي مكانك كنت هتواقفي
أنها تقول كلام ده
سيلين : لا طبعا
مراد : طلب ما تقوليش كده احدا صحاب وده من واجبنا كصحاب والمهم انك كويسه الحمد لله
صهيب: الحمد لله، بعد كده هتروحي معايا يا هانم انا قولتك اوصلك مفيش سمع كلام ابدا
سيلين بابتسامة: معلش
صهيب : اتفضى يلا علشان اوصلك وابعت حد ياخد عربيه مراد عايزك تعرفي مين وراء
موضوع ده
مراد : حاضر
صهيب : يلا
سيلين : يلا
نعود إلى الحاضر .
تاج : مفيش غير حل واحد الصراحه
الكل : ايه هو ؟!
تاج بقلق : أن أن
مراد: حبيبتي قولى أن ايه!
تاج : أن صهيب يتجوز سيلين
سیلین : نعم اختی
تاج : سیلین اسمعی
سيلين : اسمع ايه انتي عارفه كويسه الى مستحيل اتجوز بعد اسر
تاج : سيلين ده الحل الوحيد اللي هتكون بامان انتى مش شايفه كل يوم وثاني حد ياجي على
الأقل صهيب صديقنا لكن لو حد من بره تقدیر تقولی هنكون مطمئین علیگ ازای
سيلين : بس انتوا معايا وصهيب كل يوم معايا مش لازم موضوع الجواز ده
تاج پس ناس مش شايفه كده ورجال الأعمال طمعانين فيك وفي الشركه ويفضلوا وراك لحد لم يوصلوا اللى هم عايزينه
سيلين ياتاج بس انا مش عايزة اتجوز بعد اسر
مراد: عارف بس مفيش غير حل ده بجوزك من صهيب الكل اللي طمعانين فيك وفي الشركة
مش هيكون ليهم أساس وانتى مش هتفضل كده طول عمرك ياسيلين .
تاج: انا عارفه أن هو صعب عليكي بس طريقه الوحيده اللى هتكون يامان فيها، صهيب ايه رايك ، صهيب الذي لم يكن معاها عندما قالت تاج يجب على سيلين أن تتجوز منه تذكر الحلم وتذكر كلامها رغم أنه فرح بعض الشيء أنها سوف تكتب على اسمه لكنه كان لا يريد أن
يتجوزها هكذا تمنى أن كانت تبدله نفس شعور تجاهه
تاج : صهيب ايه رايك
صهيب : اللي عايزه سيلين هو اللى هيكون
سیلین : انا عايزه امشى انا محتاجه وقت افكر في بس صهيب مها كان ردی هيكون ايه هنكون
صحاب صح
صهيب بابتسامه: صبح تعالى علشان اروحك
استراليا
اسر : انا عارف كل حاجه عرفت انك اخويا يا ايهاب
ايهاب : اسرانا
امر : مش مهم کلام دلوقتي المهم بس نقوم بالسلامة وبعدين تتكلم الي فجر ومعه الدكتور
وكشف عليه وضم الحرج وطلب منهم الراحه له وكتب له على بعض الادوية شكر اسر دكتور و اهتماد هو بايهاب وبعد فتره من اهتمام اسر يايهاب وراحته وعلاجه تحسن بعض الشيء وكان
ينام أسر معه في الغرفه حتى يطمن عليه
ومع وقت من اهتمام اسر بأخيه تم شفاء ايهاب ورجع إلى حياته الطبيعية وحان وقت المواجهه اشراقت الشمس تعلن عن بدء يوم جديد وكان ايهاب لم ينام كيف سيبدأ في الكلام مع أخيه
استعداد ايهاب وأخذ ينظر في المراه ويقول لنفسه أن موضوع سهل هو فقط سيخبره فقط تم
ذهب وسأل أحد الخدم عليه وجده في الحديقة الخلفية اتجاه إليه .
ايهاب : اسر
اسر : نعم
ايهاب : طبعا انت في دماغك الف سؤال وسؤال الى ازاى اخوك صح
ابتسم اسر قالا: صح
أخذ نفس ثم سرد قالا بص يا اسر زمان اول بدأت يكون عندي 16 سنه كان بابا الله يرحمه كان صديق الزعيم هذا كأننا فاكرين أنهم فاتحين شركه عاديه لكن ماما اكتشفت أن هم عصابه مافيا سمعتهم وهم بيخططوا لصفقه كبيره وان بابا اتجوز عليها اللي هي مامتك الله يرحمها ماما لم عرفت طلبت الطلاق من بابا وهو رافض وطلبت منه أكثر من مره لغايه في يوم كانت راجع من المدرسة وشوفتها جثتها على أرض انتحرت بسيه وكتبت جواب اللي عرفت منه كل حاجه كان سعتها بابا اختفاء وما عرفت ليه طريق وبعد كده نزلت اشتغل واعتماد على نفسي لغايه في يوم من الايام جي صديق بابا كان أول مره اشوفه وقالي أن بابا مات وسبب فلوس ليا في البنك وطلب صاحب بابا انى اشتغل معه لغايه لم وافقت و دلوقتي بينا اكبر عصابه اللي محدش يقدر يقف قدامهم بس مامتك كان محدش عارف عنها حاجه انا عرفت انك اخويا من الزعيم اللي هو صاحب بابا بس دي كل حكايه اتمنى ما تزعل منى بالنسبة الى ما قولتك في الأول كنت بس عايز تكون واثق فيا على الأقل انا اسف يا اسر لو زعلت منى كنت اتمنى اشوفك في ظروف
احسن من كده
اسر : يعنى كل ده وفي الآخر يكون عندي اخ من ابويا حتى هو عمره ما قالنا واختفاء فجاد وكاننا مش عارفين في طريق الغايه لم عرفنا أن هو مات وسعتها ماما ماتت بعده كانت بتحبه
اوى الله يرحمهم
ايهاب : الله يرحمهم كان نفسى اشوفك من زمان
اسر : بس انت ليه ما فكرت تمشى من هنا
ايهاب : اللي يدخل هنا مش بيخرج المهم يلا علشان نفطر
اسر : يلا ، كان يراقبهم هذا المجهول
المجهول : مش دي الحقيقة للأسف لسه الصدمات جاية