رواية احببتها في حياتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اية هدايا


 رواية احببتها في حياتي الفصل السابع والعشرون 


خرج الطبيب بعد مده من الغرفه وقال: المدام دلوقتي فاقت وطالبه حسام وحمزه 
ثم نظر الى حسام وقال له:المدام دلوقتي في حاله اضطراب وعايزه اللي يهديها ويحسسها بالأمان

أومأ حسام رأسه بالايجاب
واخذ حمزه واتجه إلى الغرفه وخلفه الدادا

عندما دخل حسام الغرفه ركض حمزه بسرعه الي احضان سماح وبدأ في البكاء 

قامت سماح بأحتضانه اليها وبدأت هي الاخري تبكي فهي سمعت كل كلمه قد قالها حمزه ولكنها تريد أن تسمعها مجددا 

قامت سماح بتقبيله في كل انش بوجهه وهي تبكي 

كان حسام يبتسم بداخله والدادا التي لا تصدق عينيها:احقا ما تراه صحيح ؟؟فهي تعلم حمزه منذ أن كان لديه 5اعوام فهو يكره النساء ما الذي حدث له الان 
ولكنها ابتسمت بداخلها وفرحت له كثيرا وتمنت له الخير والسعادة

نظر حمزه الي سماح وقال:ماما انتي دلوقتي كويسه 

صدم حسام للمره الثانيه فهو كان يعتقد أن ابنه قال ذلك الكلام لانه اعتقد أن سماح هي والدته فرح

أما سماح فرحت كثيرا فحمزه الان يراها كوالدته

اقترب حسام منهم وعلي وجهه ابتسامة كبيره وقال:حمزه ينفع تسيبني مع ماما وروح مع الدادا جيب لماما عصير علشان ماما تعبانه

حمزه ببراءة: هتعمل ايه مع ماما يا بابا ……روح انت وانا هقعد معاها

شعر حسام بالغيظ من إبنه ولكنه سرعان ما تذكر شيء وقال له: عارف يا حمزه ملك موجوده في الكافتيريا بتشتري عصير

حمزه بسرعه: ماما انا هروح اجيب عصير وانت يا بابا اقعد مع ماما شويه

وخرج من الغرفه بسرعه 
ابتسم حسام علي ابنه وتلك الفتاه التي استطاعت امتلاك قلب ابنه 
ونظر الي الدادا ....عرفت هي ما يريد خرجت من الغرفه
وبعد خروج الدادا ………اقترب حسام من سماح
التي شعرت بالتوتر والخجل عند خروج الدادا من الغرفه 
همس حسام بجانب اذنها وقال: وحشتيني

اقشعر جسد سماح وتوردت وجنتيها بحمره الخجل
ابتسم حسام عليها وقام بتقبيل وجنتها 
ثم ابتعد عنها وجد انها تلونت بالاحمر القاني ابتسم مجددا واقترب منها وقام بتقبيل وجنتها الاخري وابتعد نظر لها وجد شفتاها تهتزان بطريقة مثيره 
ضغط على شفتيه بإسنانه واقترب منها وقام بتقبيل كرزيتها بنهم وتجرأت يداه وقام بالعبث في ازرار منامه المستشفى ونزل علي عنقها ناصع البياض وبدأ يطبع علامات ملكيته وهبط علي زراعيها وبدأ في طبع قبلاته الرقيقه 
ابتعد عنها وهو يلهث واقترب من شفتاها وقام بتقبيلها بنهم مره اخري يبث فيه شوقه إليها 

ولكنه ابتعد قبل ان يقوم بشئ يندم عليه كما أن المكان ليس مناسبا لهذه الأفكار التي يفكر بها

اما سماح فكانت تشعر بالتخدر تحت لمساته الرقيقه وشعرت بالحزن عندما ابتعد عنها ولكنها شعرت أنه قام بذلك بصعوبه 

شعرت هي بالخجل الشديد وتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها

بعد مده شعرت سماح بالنعاس ونامت علي زراع حسام
ابتسم حسام عليها وتعجب من تأخر ابنه ولكنه يعرف ان ابنه عندما يكون مع تلك الفتاه فأنه ينسي نفسه والعالم المحيط به

جعل حسام سماح تنام بين احضانه ونام هو الاخر وعلي وجهه ابتسامة كبيره
###########################
عند ايهم 
بعد ما اغلق اتصاله مع سمر 
اتجه إلي منزله واخذ حمام بارد لكي يهدأ تلك الافكار التي تجول بعقله 
فهو كان في شده الغضب ولم يرد على سمر ليس لأنه كان يوجد بعض المشاكل في العمل ولكنه كان يصفي الحساب 
وتذكر ما قاله له حسين 

فلاااااش باااااك
اتصل حسين بأيهم واخبره عن المعلومات آلتي كان يريدها
_ايوه يا ايهم بيه انا عرفت كل حاجه عنها من ساعه ما اتجوزت يوسف الغايه ما يوسف مات 
وفي حاجه كام محامي يوسف كلمني وقال لي ان أقول لك انك لازم تيجي علشان تستلم ورثك وان في رساله يوسف كان سيبها ليك وقال إن مفيش حد يفتحها الا هو لم يوسف يموت 

_رساله!! ماشي يا حسين انا هروح وابعتلي المعلومات اللي انت عرفتها في مسج على التليفون

_تمام
اغلق ايهم الهاتف وبعد مده وصلته رساله 
جعلت وحش ايهم يظهر احمرت عيناه وقبض على يديه حتى ظهرت سلميات يده 

خىج من الله وركب السياره وفجأةوجد مكالمه هاتفيه من سمر

 قام بأغلاق الهاتف واتجه إلى المخزن القديم واتجه إلى الغرفه التي توجد بها سالي

 كان منظرها مثيرا للشفقه فقد كانت شاحبه مثل الاموات و علامات الضرب ظاهره على كل بقعه في جسدها وملابسها الممزقه 

لم يشعر ايهم باي ذره شفقه تجاهها و اقترب منها وجذبها من شعرها وقال لها بالصوت يشبه فحيح الافعى: اه يا بنت***اخويا عمل لك ايه عشان تعملي في كده 

كل ده عشان خاطر الفلوس ينعن الفلوس واللي عايزها يا شيخه

 اخويا كان بيحبك و كان فاكر انه يقدر يغيرك

 لكن للاسف ما كانش يعرف ان ديل الكلب عمره ما يتعدل 

كانت سالي تتاوه بين ذراعيه و لكنها لم تستطع ان تثبت اكثر

 وقالت بغضب ممزوج بسخريه: ايوه يا ايهم اخوك يستحق كل اللي عملته فيه لان الشركه اللي كان هو مديرها كانت شركه ابويا انا

نظر اليها ايهم بكره وقال لها بغضب: انا عارف ان الشركه مكنتش بتاعت اخويا لا دي كانت بتاعه ابوك

 من زمان انا عارف كل ده بس ايه هو السبب اللي خلاك تقتليه

سالي بكره وحقد:هو سبب انه مانعني من الميراث كنت باختلس فلوس من الشركه
ولما عرف قال لبابا
وبابا قرر انه يمنعني من الميراث وكتب الشركه باسم يوسف لانه كان بيحبه قوي 

عشان كده حاولت اقرب منك
ما كنتش بحبك ولا بحب يوسف انا كنت بجري ورا الفلوس

 كنت عايزه يوسف يكتب الشركه باسمي لكن للاسف انت بوظت كل حاجه لما كتب الشركات باسمك

غضب ايهم كثيرا وقام بصفعها على وجههاعده مرات و قام بفك حزامه ولفه على يديه وقام بضربها على جسدها بالطرف الاخر من الحزام بقطعه الحديده حتى طورم جسدها اعاد ايهم الحزام الى بنطاله وقام بالبصق عليها وقال لها: قتلت اخويا عشان خاطر الفلوس وانا مش هخليك تشوفي الدنيا ولا الفلوس و هدنك هنا محبوسه من غير اكل ولا مياه لغايه لما تعفني اما بالنسبه للي عملتيه في سمر و رحت قلت لها اني مش بحبها و انك طلبتي من الحيوان سيد أنه يهددها في التليفون

 فانا مش هسامحك وذهب من امامها وامر حراسه بعدم اعطائها اي طعام او شراب

 فتح ايهم الهاتف الخاص به وجد عدت مكالمات من سمر 

زفر ايهم بضيق و قام بالاتصال بسمر وتاسف منها وعن عدم اجابته عن اتصالاتها وانه كان مشغولا بالعمل 

كذب عليها ايهم لانه لم يكن يريدها ان تدخل في دائره حياته وان لا يعرضها للخطر من اي احد مهما كان

 وفرح فرح شديدا عندما اعترفت له سمرر بحبها له

نهايه الفلااااااش باااااك

ابتسامه ارتسمت على وجهه عندما تذكر ما قالته له سمر فهي اخيرا اعترفت له بحبها ولكنه لن يكتفي بذلك

 فهو يريد ان يسمعها منها وهي امامه 

خرج ايهم من الحمام وقام بارتداء حله كحلي اللون و قام بتصفيف شعره بطريقه جذابه وارتدى ساعته الفضيه ووضع عطره الجذاب وركب بسيارته واتجه الى منزل سمر
###########################
عند ادهم وقمر
استيقظت قمر من النوم وجدت ادهم نائم بجانبها نظرت اليه كثيرا كان حقا لطيفا وهادئ و يشبه الملائكه وهو نائم

 ليس ذلك الشخص البارد القاسي الذي يتحول اليه عندما يستيقظ
 افاقت قمر من شرودها علي صوت ادهم الذي كان يقول: جميل انا صح؟؟؟

 خجلت قمر بشده فهو كان مستيقظ ورأي شرودها به

 نظرت اليه بغيظ وقالت له بطفوليه: لا مش جميل انت وحش

 ضحك ادهم عليها ونهض من على الفراش ودخل الى الحمام

 نظرت قمر الى الساعه وجدتها الساعه الخامسه مساء 
صاحت قمر باعلى صوت خرج ادهم من الحمام بسرعه على صوت قمر الصارخ شعر بالقلق والخوف وجدها تنظر اليه بالصدمه

 ادهم بقلق: في ايه يا قمر؟؟

 قمر بصدمه: الساعه خمسه يا ادهم اتأخرنا على كتب الكتاب

 اغمض ادهم عينيه وهو يحاول تهدئه اعصابه فهى دائما تنجح في استفزازه نظر لها بحده وقال لها :عارفه لو ممشتيش من قدامي حالا
 انا هاعمل فيك ايه ؟؟
نظرت له قمر بصدمه فماذا قالت له؟؟

 نهضت قمر من على الفراش واتجهت الى الخزانه ولكنها تعثرت و قبل ان تقع امسك ادهم بهامن خصرها وجذبها اليه

 كانت قمر في موقف لا تحسد عليه حيث ان ادهم كان عاري الصدر ولا يستره سوى المنشفه التي كان يلفها على خاصره
 تدرجت وجنتي قمر بالحمره القانيه و حاولت الابتعاد عنه ولكنه كان مطبق عليها بشده

 نظر لها ادهم بخبث وقال لها :هو انا مصبحتش عليك

 نظرت له بعد عدم استيعاب وقالت: تصبح عليه؟؟

 قصدك تمسي احنا الساعه خمسه يا استاذ أدهم
.
نظر ادهم لها بخبث:اخص عليا هو انا مصبحتش كمان
لا لالا...... لازم اخليها مضاعفة

 نظرت اليه بعدم فهم وقبل انت نطق 

وجدت ادهم يطبق على شفتها ويقبلها بنهم شديد ابتعد عنها بعد خمس دقائق لحاجتها الى الهواء
 وقال بخبث: كده انا صبحت .………صباح الخير يا حبيبتي 

نظرت له قمر بصدمه ولكن لم تستطع ان تنطق وخفضت وجهها الى الارض اقترب ادهم منها ورفع راسها وقال لها بمكر أشد: كده صبحت لسه ممستش

 نظرت له بدهشه وقبل ان تنطق وجدته ياخذ شفتها في قبله عميقه بدلته تلك المره هي

 شعر ادهم بسعاده وبدا يتعمق أكثر في قبلته 

 بدات يداه تتحسس جسدها بطريقة مثيره فاقت قمر ورجع العقل الى العمل

 فقامت بدفعه بعيدا عنها نظرت قمر له بخبر وقالت :قليل الادب 

و دخلت الى الحمام بسرعه
 قهقه ادهم بصوت عالي وقال بمكر :هو انتي لسه شفتي حاجه يا حبيبتي 

ونظر الى الباب وقال لها بصوت عالي: انت يا بنت اطلعي بره الحمام ايه اللي انت بتعمليه دا

 انا كده هاخذ برد 
قالت له قمر من وراء الباب: احسن عشان تاني مره تنسى قله الادب دي

 ادهم بضحك: وهي دي حاجه تتنسي يا حبيبتي دي حاجه بتمشي في دمي من زمان وخصوصا معك انتي 
قمر: لا يا حبيبي انت كنت مؤدب في الاول دلوقتي بقيت سافل وقليل الادب

 قال ادهم بصوت منخفض ولسه يا حبيبتي ما هتشوفي

 رفع ادهم صوته وقال لها :طب يلا اخلصي عشان عايز استحمى انا كمان

 ردت عليه قمر من خلف الباب: لا يا حبيبي انا هاخذ راحتي قوي ولو مش عاجبك عندك الحمامات كثير 
لمعت فكره بعقل ادهم وقال بخبث:حاضر يا حبيبتي 

وضعت قمر اذنها على باب الحمام لم تجد اي صوت 
خرجت قمر من الحمام وجدت الباب مغلق اعتقدت قمر أن ادهم خرج من الغرفه ولكنه كان مختبئ خلف الستاره الكبيره فتلك الستاره لم تكن تظهر الذي خلفها وكانت كبيره الحجم فلم تظهر ادهم 

قامت قمر بأخراج ملابس داخليه وقامت بتبديل ملابسها كان ادهم يشعر بحراره عاليه ولم يستحمل ما يراه وخرج من خلف الستاره وكان صوت تنفسه عالي ودقات قلبه تدق كأنها في صراع او قتال 

شهقت قمر بصدمه وحاولت أن تبحث عن شئ لتخفي جسدها تقريبا العاري 
وكانت تبتعد الي الوراء وفي لمح البصر كانت قمر بين يدي ادهم نظرت له بصدمه 
قمر بتوتر:ادهم ...انت بتعمل ايه ؟؟؟

ادهم بتخدر: ششششش اهدي يا قمر انا كمان بحبك معنتش قادر يا قمر انا بحبك 
بحبك يوم ما انتقذتك من الحيوان اللي اسمه نادر 
كنت فرحان وهطير من الفرحه لما اتجوزتك بس كنت بكابر واقول لا انا مش بحب وان كل الستات ذي بعض بس انتي غيرتي الفكره دي

قمر برقه:ليه يا ادهم بتكره الستات مش كلهم ذي بعض

ادهم بكره:هي السبب كنت بحبها كنت بخاف عليها من نفسي وفجأة لقيتها بتخوني عارفه يعني ايه بتخوني يا قمر 
بدأ ادهم في البكاء فهذا بالنسبه له يعد اكبر وجع مر به بحياته بعد وفاه والده 

شعرت قمر بحزنه واقتربت منه وقامت بأزاله دموعه وقالت له بحنيه:خلاص يا ادهم انت ابن الاسيوطي
وابن الاسيوطي قوي مفيش حاجه تأثر عليه 
نظر لها ادهم وقام بأحتضانها فهي الوحيدة آلتي سمح لها بأن تري دموعه 
ابتعد ادهم عنها وقال بأصرار:لا ....لازم احكي كل حاجه لازم تعرفي كل حاجه عني انا بحبك يا قمر وعايزك تعرفي عني كل حاجه 

تراجعت قمر قليلا واستمعت له 
ادهم بهدوء:………………………


روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم ايه هدايا
#الحلقه السابعه والعشرون#الجزء الثاني
ابتعد ادهم عنها وقال بأصرار:لا ....لازم احكي كل حاجه لازم تعرفي كل حاجه عني انا بحبك يا قمر وعايزك تعرفي عني كل حاجه 

تراجعت قمر قليلا واستمعت له 
ادهم بهدوء: كنت عندي 5سنين لما امي ماتت 
بابا هو اللي كان ليه في الدنيا دي ... مكنش بس أبويا دا كان صاحبي كان دائما يقول ليه اني مثقش في مهاب ولا ابن عمي وائل 

وفعلا انا كنت دائما ببعد عن مهاب ووائل وبابا كان فعلا عنده حق لأن وانا في الثانوي كان وائل بيعرف عيال شمال وبدأ يشرب سجائر ريحتها غريبه عرفت بعدين أن هي حشيش وكان وبيسهر بليل في الكباري ومع الراقصات 

ودخلت كليه هندسه واتعرفت هناك علي نفين 
شفتها وانا داخل كافيه الكليه .....اكمل بسخريه وكانت ذي ما بيقولوا ذي الملايكه اعجبت بشكلها مثلت في الاول انها محترمه أتعرفت عليها وأعجبت بيها واعترفت ليها بحبي وهي اعترفت ليا بردوا 

عرفتها علي بابا ....بس بابا موافقش عليها وسخر من لبسها وطريقه كلامها وعرف من اول مقابله انها كلبه فلوس 

بس انا كنت رافض وقولت انا بحبها وما دام انا بحبها هكون مبسوط معاها 

بابا وافق وقال إنه مادام انا مبسوط وبحبها خلاص لأن اهم حاجه ساعدتي 

وفعلا خطبتها وكنت هطير من الفرحه وهي كانت بتمثل انها فرحانه 

الظاهر ان والدي الوحيد اللي كان متأكد أن هي مش تمام ودور وراها الغايه لما لقي اللي كان عاوزه

وكنت في يوم راجع من الكليه بدري استقبلني والدي وهو غضبان وريني صور كانت فيها مع راجل غريب في اوضاع حميميه حسيت ساعتها بالدمى بيجري في عروقي ما عنتش لحظه ورحت لشقتها

طلعت الشقه وخبط اول مره وخبط تاني 

خبط ثالث مره بس المره دي كانت بقوه اكبر والمرادي فتحت الباب 
وبدأت عيناه تدمع بشده وقد تذكر ذلك اليوم
ثم اكمل بألم:كانت لابسه لانجري

 ثم ضحك بسخرية:دخلت لقيت راجل نايم علي السرير وكان نفس الراجل اللي كان في الصوره

حسيت اني كنت بطير في سابع سماء وفجأة نزلت لسابع ارض 

محستش ساعتها بالحزن لأنها سابتني اد ما حسيت بالوجع انها بتخوني وياريته كان غني أو احسن مني في حاجه لا دا طلع واحد زباله ذيها تفرغ في شهوتها

في اليوم ده كنت حاسس بغضب كبير هددت الراجل اللي كان موجود في الاوضه

 وهو ما صدق باع لما حس انه ممكن يتأذى

بصتله برجاء وهو بطلها باحتقار وسخريه ما كنتش مصدق اللي انا شايفه بعيني

 بعد ما خرج مسكتها من شعرها بدأت اعذب فيها وكان مع كل ضربه بضربها لها

 كنت انا بحس بالوجع مش وجع ان هي حبيبتي وخنتني لا كنت حاسس بوجع الخيانه عارفه ايه هي اكثر حاجه بتوجع الراجل هي الخيانه يا قمر

 في اليوم ده سبتها وهي بتنزف وكانت حالتها تصعب على الكافر

 بس انا محستش بالشفقه

 في اليوم الثاني كلمت الحراس عشان خاطر يسجنوها في المخزن القديم عشان اكمل عليها تعذيب 

بس محدش لاقها في البيت دورت عليها في كل مكان وملقتهاش كأنها فص ملح وداب

 تصدقي محستش بالوجع ان هي مشيت وسابتني حسيت براحه وفرحه كبيره

 ابويا الوحيد اللي كان حاسس ان هي مش تمام وبالرغم من كده ما صدقتهوش 

بعد كده والدي حاول كثير ان هو يطلعني من الحاله اللي انا فيها كنت دايما هادي ومعزول وما بتكلمش مع حد ولا كنت بروح الكليه

 كان دايما بيساعدني وكان بيعرفني على بنات عشان يحاول ينسيني اللي انا مريت بيه

 بس هو ما كانش يعرف ان اللي كان بيعمله كان بيزودها اكثر 

لان البنات اللي كان بيجيبهم كانوا بيقربوا مني عشان خاطر الفلوس

 في اليوم ده قررت ان كل البنات زي بعضهم وانهم بيجروا وراء الفلوس وبس وان اي وجه بريء وراه وجه بيدور على الفلوس لغايه ما قابلتك انت

 انتي يا قمر اول ما كنت بسوق شفت بنت بتجري من بعيد ومنظرها بيدل ان هي بتهرب من حد 

خرجت ليكي ولما وقفتي ادامي حسيت ببراءة بتخرج منك وجمالك اللي جاذبني بالرغم من حالتك ساعتها 
ولما اغمي عليكي ووقعتي بين حضني حسيت بشعور غريب حسيت بالفرحه مش عارف ايه هي مصدرها

ولما عرفت ان الكلب نادر حاول يتهجم عليكي حسيت بالغضب وحاسبته انا وخليته ميعرفش يقرب من اي بنت تاني

ولما الإشاعات اتنشرت حسيت بالغضب في الاول بس بعد كده استغليت الموضوع وقررت اني اتجوزك كنت اقدر اقول اي حاجه والكل هيصدق ومكنتش حاجه ذي دي تقف في وشي 

بس انتي غيرتي حاجات كثيره جوايا من اول نظره حبيت الاحساس دا وقررت اني اتعمق في اكثر

في الاول حسيت اني ممكن احبك و اعيد التجربة قررت ابعد بس انتي في كل مرة كنتي بتجذبيني اكثر ليكي 
كنت بحبك بس كنت بكابر واقول لا دا مش حب دا بس تعود 
ولما مهاب خطفك حسيت اني قلبي وقع في رجلي وفكره اني ممكن اخسرك جننتني 

ولما شفتك بخير فرحت جدا بس لما الرصاصه جات فيكي بدل مني انا حسيت بالضياع 
ولما اعترفتي بحبك ليه كنت مصدوم وفرحان في نفس الوقت بس افتكرت انك بتهلوسي 

ولما الدكتور قال انك دخلتي في غيبوبه 

عرفت فعلا اني بحبك مش بحبك بس انا بعشقك 

وكنت ناوي اعترف ليكي بس استنيت الوقت المناسب
بس بسببك اجلت كل خطتي محاولاتك للاغراء كنت هموت من الضحك بس انتي كنتي جامده يعني وغمز بعينه بوقاحه 

كانت قمر تبكي وتشعر بالحزن من اجله وكل ما مر به وعن سبب قسوته وبروده في البدايه 

ولكنها التمست له العزر لأن الامر الذي مر به ليس بالهين وهي تعلم ان الخيانه شئ صعب لا يستطيع أن يتحمله احد 

وعندما اعترف بحبه لها شعرت بالفرحه وتمنت أن ترتمي بأحضانه ولكن عندما علمت أنه كان يعلم بمحاولات الإغراء شعرت بالخجل وتلونت وجنتيها بالحمره القانيه 

نظر ادهم لها وابتسم بخبث واقترب منها وطبع قبله رقيقه علي وجنتها 

نظرت له بصدمه
قال ببراءة:كان وشك لونه احمر فكنت بمسح الاحمر دا

نظرت إلي الا مكان الا مكانه وجائت عيناها علي ساعه الحائط ورأت أن الساعه اصبحت السادسه 

قمر بصياح:يلهوووووي 
نظر لها ادهم بقلق قالت قمر بسرعه وهي تتجه إلى خذانه الملابس واخذت احدي الفساتين الجديده التي اشتراها ادهم لها في بدايه زواجهم 

وقالت بسرعه: قوم يا ادهم الساعه 6 كتب الكتاب بتاع سمر وأيهم 

جذبها أدهم من زراعها قبل ان تدخل الي غرفه تبديل الملابس 
وارطدمت بصدره العاري 
ادهم وهم يجز علي اسنانه:مسمعكيش بتجيبي اسم راجل تاني غيري حتي ولو كان بالصدفه 

تعجبت قمر من غيرته الشديدة ثم ابتسمت وامسكت وجنتيه وجذبتها مثل الأطفال :حبيبي بيغير عليا قوي 

ادهم بقوه:ايوه ...عندك مانع ؟؟

قمر بابتسامه وطبعت قبله علي وجنته وهربت من امامه:لا يا حبيبي دا كده اكون فرحانه اوي

ابتسم ادهم علي تصرفاتها الطفولية ودخل الي الحمام وارتدي ملابسه وتأكد من المفاجأة التي يحضرها لقمر 

خرجت قمر وكانت ترتدي فستان بلون النبيتي ضيق من الخصر وينزل بوسع ويوجد حزام بنفس اللون وعليه ترتر ومن علي الصدر ايضا 

وبالرغم من بساطته الا أنه كان رقيقا ورائعا 
ولم تضع أي من مساحيق التجميل الا كحل أبرز جمال عينيها العسليتين وملامع الشفاه

سقط فك ادهم من كتله الجمال التي تقف امامه 
وقال لها بخبث:متسيبك من كتب الكتاب وتعالي نحتفل بعيد ميلادي 

قمر بدهشة:هو انت عيد ميلادك النهارده 
ابتسم ادهم علي سزاجتها وقال لها ببراءة: أيوه انا عايز هديتي

قمر بحزن مصطنع:انا آسفه يا حبيبي بس اللي في بالك مش هيتم يا قليل الادب 

ادهم بصدمه مصطنعه:هو انا عملت ايه؟؟

قمر بابتسامه:يا حبيبي انا عارفه ان عيد ميلادك مش النهارده ... الدادا قالت لي

أدهم بصدمه: الدادا....الله يسامحك يا دادا بوظتي كل حاجه

 بعد انتهاء كلا من قمر وادهم نزل ادهم وركب السياره وركبت قمر بجانبه واتجاه الي كتب الكتاب
###########################
عند ايهم وسمر
كانت سمر تجلس امام المراه و ملامح وجهها لا تدل على انها عروس سوف يكتب كتابها اليوم

 اقتربت والدتها منها

 داليا ابتسامه :مالك يا حبيبتي زعلانه ليه؟؟

 دا وش واحده هتكتب كتابها 

سمر بحزن :اعمل ايه يا ماما قمر لسه ماجتش لغايه دلوقتي وايهم كمان ما بيردش علي تليفوناتي خايفه يكون زهق مني يا ماما

 داليا بابتسامه حنونه: لا يا حبيبتي ايهم بيحبك ولو ما كانش بيحبك ماكانش جيه يطلب ايدك للجواز

 سمر بتوتر :خايفه يا ماما خايفه يجي يوم ويقول انه زهق مني واني ابقي ذي البنات الثانيه اللي بيقضي معهم علاقات ويسبهم

 داليا بتانيب لابنتها: ليه كده يا بنتي انتي شكيتي مره فيه

 و قال لك ان هو عرف ستات كثير بس انتي الوحيده اللي قلبه دق ليكي

 ما تشكيش ابدا في ايهم يا سمر لان الراجل عمره في حياته ما يقبل حاجتين علىي نفسه ان اللي بيحبها تشك فيه وتخونه

 نظرت سمر لوالدتها وقامت باحتضانها وقالت لها: شكرا يا ماما 

سمعت سمر ووالدتها صوتمن خلفهم: احم احم كده ما ينفعش يا جماعه انا عايز اشوف بنتي

 داليا بتسامه : تعالي يا ابو سمر شوف بنتك المفعوصه بتقول ان ايهم ما بيحبهاش

 عصام بمرح: شوفي يا بنتي بقى انا لو ما كنتش متاكد ان الولد دا واقع في دباديبك ما كنتش جوزته لك خالص

ابتسمت سمر علي مرح والدها واتجهت إليه وقامت باحضانه وقالت له: شكرا يا بابا شكرا على وقفتك جنبي و شكرا انك ناصحتني  

ابتسم عصام وربط على راسها وقال: يلا بقى يا حبيبتي افردي وشك دا وبلاش نكد النهارده كتب كتابك دااليوم اللي بستناه من زمان يلا يلا

 ابتسمت سمر وقامت بتكمله ارتداء ملابسها

اما ايهم فقد وصل امام المنزل ونزل بطلته الساحره التي تخطف الانفاس ودخل الى المنزل واتجهت جميع انظار اليه سواء كانت نساء او رجال فالكل معجب بشكله

 وهناك من يحسد سمر على هذا الزوج الرائع

 كان ايهم يبتسم بثقه وغرور لانه يعرف جيدا انه خطف الانفاس بطلته الساحره 

ولكن توقفت انفاسه هو عندما راى حريته تنزل من على السلالم وزيتونتها الرائعه التي دائما ما يذوب بهما

 لا يستطيع ان يقام جملها فكانت سمر ترتدي فستان باللون الذهبي به فيونكه من الجانب وحجاب بنفس اللون الفستان ولم تضع اي من مساحيق التجميل ماعدا الكحل الذي ابرز جمال زيتونتها واحمر الشفاه القاني الذي يذين شفتيها

 خجلت سمر من نظرات ايهم لها و شعرت بالضيق من نظرات ابناء خالتها وعمتها الذين ينظرون اليه باعجاب 

في ذلك الوقت دخلت قمر وادهم الى الغرفه ادهم بمرح :ايه ياولد انت هتبدأ كتب الكتاب من غيري ماشي يا ندل 

ضحك ايهم علي صديقه وقال :هو انا اقدر برده يا ادهم دا انت صديق العمر وصديق الزنزانه بردوا

 ضحك الكل على مرح ايهم ولكنهم لا يعرفون ان هي تلك الحقيقه

 فأهم وايهم لم يكونوا اصدقاء طفوله أبدا

 ايهم تعرف على ادهم في السجن عندما اتهم بمحاولة التهجم على سالي

 اتجهت قمر ناحيه سمر وقامت باحتضانها وهمست سمر بجانب اذنها وقالت لها: ماشي يا جزمه يا ندله يا جموسه يا بقره يا حيوانه يا شبشب يا شراب مخروم بقى ما تجيش تحضري من الصبح وانا بلبس

 قمر بضحك: ايه يا بنتي ده كله مسوره شتيمه فتحت في وشي

 والله يا بنتي كنت عايزه اجي بس ادهم رفض اني اجي بدري

 سمر بمرح ماشي المره دي سماح عشان بس خاطر ادهم جوز صاحبتي

 قمر بغيره: اتلمي يا بت عشان ما قولش لايهم ان انت بتقولي ايه عشان خاطر ادهم

 سمر بضحك: لا خلاص …خلاص كله الا ايهم تدخل ايهم في تلك اللحظه وقال بمرح: هاا يا بنات بتقولوا ايه اكيد بتتكلموا علي عشان خاطر انا امور 

نظرت سمر اليه بغيظ فهي لم تنسي نظرات الاعجاب من اقرانها اليه وقالت له: ما هو عشان خاطر انت امور نفسي اجيب السكينه و اشوه وشك الامور دا

 نظرايهم اليها بصدمه وعرف انها تغير عليه اقترب ايهم من سمرر وهمس بجانب أذنها: انا لازم اشوف موضوع الغيره دي و اسمع الكلمه اللي انت قلتيها في التليفون دي ثاني والا مش هيحصل كويس 

دهشت سمر مما قاله ايهم وشعرت بالخجل فهي لم تنسى انها بغبائها وتسرعها اعترفت له بحبها

بعد مده جاء المأذون وقام بعقد قران ايهم علي سمر وتم عقد القران عند قوله بالرفاء والبنين ان شاء الله

شعره ايهم بقلبه يكاد يخرج من مكانه 

اما سمر كانت في قمه الخجل والفرح قال ايهم بمرح: يلا يا جماعه ترقونا شويه عايز استفرد بمراتي شويه شعرت سمر بالخجل وتمنت ان تنشق الارض و تبتلعها 

عصام بمرح :ايه ده يا ولد انت عايز تستفرد ببنتي قدامي

 ايهم :معلش بقى يا حمايا انت عارف بقى انا مستني اللحظه دي من زمان ولم ينتظر رد عصام وقام بجذب سمر خلفه واتجه بها الى الشرفه الخاصه بمنزلهم

 اما ادهم وقمر باركوا لايهم وسمر وطلب ادهم من قمر ان يرحل 
لم توافق قمر في البدايه ولكنها وافقت ان تذهب معه في النهاية
ركب سمر وادهم السياره واتجهوا الي المنزل

 كانت قمر تفكر كثيرا ..........تفكر في حياتها مع ادهم واعترافه لها بحبه 

لاحظت انه يسير في طريق غير طريق القصر نظرت له وقالت له: ادهم ده مش الطريق بتاع القصر

 ادهم باقتضاب: عارف 

قمر بأستغراب: طب احنا هنروح فين

 تنهد ادهم وقال لها: قمر مش عايزك تسألي اي حاجه لغايه لما نوصل المكان اللي هنروح فيه

 وصل ادهم وقمر الي ميناء يرسو عليه يخت مزين بالورود والازهار ومعلق عليها بلالين مكتوب عليها بحبك يا قمر و I love you نظرت قمر الى اليخت بدهشه فرحت فرحه شديدا وبكت من كثره الفرح

 وقامت باحتضان ادهم امساكها ادهم من خصرها و رفعها من على الارض و اصبحت في احضانه واخذ يدور بها حول نفسه وهو يهمس فى اذنها بكلمات العشق

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1