رواية نقاء قلبي الفصل الثاني بقلم اية عيد
فجاة لقت ال بيمسكها من دراعتها من الخلف ولحقها
رنيم بضيق :مروان
مروان وقف ليل ال كانت بتترعش بخوف، ووقف قدام اخته
مروان بغضب :انتي اتجننتي، ازاي تعملي كدا
رنيم بضيق: هي ال اتز*حلقت بالغلط مش ذ*نبي
مروان بعصبية: انا شايفك وانتي بتو*قعيها
رنيم اتضايقت ومشيت من قدامه
مروان لف ل ليل ومسك ايدها بقلق :انتي كويسة؟!
ليل بعدت ايدها بتوتر وهي بتبص علي الكاميرات :ا اه كويسة، شكرا
وكانت هتمشي بس وقفها تاني :استني، طب نتعرف
عز بحدة : وانت لسة شاب عشان تتعرف
مروان لف وبصله بتوتر
وليل خافت ومشيت علي طول
عز قرب من مروان وحط ايده علي كتفه وهمس بنبرة حدة : ركز في شغلك احسنلك
وبعدين مشي واتجه للاجتماع
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في غرفة الاجتماعات
يجلس عز في الكرسي الرئيسي، وبعض موظفين شركته وما بينهم ليل، وبعض موظفين الشركة الاخري وهما بيشرحوا المشروع ل عز
لمن عز كان قاعد بكل هيبه والابتوب قدامه وعينه علي ليل، ال ملاحظة نظراته ليها
خلص الاجتماع والكل بدا يخرج، بس عز مسك ايد ليل من غير ما حد يشوفهم، وبعد ما الكل خرج قفل الباب بجهاز التحكم وقفل الستاءر
ليل بتوتر:ف في ايه؟!
عز اقترب منها وهي رجعت للخلف لحد ما وقعت علي الكرسي، وهو حا*صرها بيديه وميل وبص في عنيها بحدة : انا هعدي ال حصل، عشان مكانش قصدك.... المرة الجاية مش هسكت، اما رنيم بقي انا هتصرف معاها
ليل بتوتر : و ولله هي ال....
اتصدمت لما حاوط خص*رها بيديه ووقفها وطبع ق*بلة علي شفا*يفها بقوة
وهي مش بتبا"دله وحاطة ايدها علي صد*ره ومغمضة عينها بضيق
عز ابتعد لما حس انها بحاجة الهواء، ووضع جبينه علي جبينها وحاوط وشها بايده
عز: لحد امتا؟!
ليل بحزن :قولتلك انك لو عايزني خدني، لكن مش بأردتي
عز بحدة :بقالنا تسع شهور متجوزين، وكل مرة باخدك منغير رضاكي... وكأنك مش طا*يقة قربك مني
سكتت بس بصتله بنظرة ال هو كويس انك عارف
عز بعد عنها بضيق وغضب وخرج من الغرفة وقفل الباب وراه بقوة، لدرجة ان ليل اتخضت
مسحت دموعها وخرجت تشوف شغلها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الرفاعي
دخلت رنيم بضيق، وقابلت والدتها
رهام : في ايه يا رنيم؟!
رنيم بضيق :ابقي اسألي ابنك
رهام باستغراب: مروان، عمل ايه؟! دا حتي راح يشوف شغله النهاردة
رنيم :دا اها*ني قدام كل الموظفين
جه والدها ودا يبقي نبيل :في ايه؟!
رنيم مقدرتش تتكلم اكتر من كدا وطلعت اوضتها
جت والدة عز وتبقي سلمي باستغراب :في ايه يا رهام، بنتك مالها؟!
رهام : مش عارفة
نبيل :مش مهم، المهم دلوقتي جميلة اتصلت وقالت هتيجي بعد بكرا
سلمي بسعادة :بجد، اخيرا
رهام بضيق :انتي لسة مصممة للي في دماغك
سلمي :ايوا طبعا، انا مش هرتاح غير لما تبقي مرات ابني
رهام :طب ورنيم
سلمي بضيق:انا قولتك مش هينفع ، عز مش بيطيقها
رهام :ماشي يا سلمي
ومشيت من قدامها وطلعت اوضتها
نبيل باحراج : سامحيني علي ال قالته، هي متقصدش
وطلع خارج القصر
جت ريتاج ودي تبقي اخت عز الصغيرة :ماما هو عز جاي امتا
سلمي :هيجي بليل ان شاء الله
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الشركة
ليل واقفة بتنسخ شوية اوراق في غرفة الطباعة
فجاة دهل مروان
مروان :احم انسة ليل، ممكن اتكلم معاكي شوية؟!
ليل لفت واتخضت منه :ا اه اتفضل
مروان بابتسامة :هو انتي مرتبطة؟!
ليل فهمت قصده وبتوتر: ا انا؟ لا
مروان ابتسامته ذادت اكتر : طب هو انتي عايشة فين؟!
ليل بتوتر: و وانت مالك؟!
مروان بأحراج:احم، لا انا مقصدش.... قصدي....
قاطعته ليل بضيق:انا مش بفكر في الارتباط دلوقتي
مروان فهم قصدها واتحرج:ط طب ممكن نبقي صحاب؟!
ليل بضيق : م مش بصاحب رجالة
مروان : تمام براحتك، انا اسف اني از*عجت حضرتك
وخرج
وليل بصت عليه بحزن وتوتر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء
في قصر الرفاعي
عز كان قاعد في الكرسي الرئيسي للسفرة، والعيلة قاعدة كمان
وعمه في الكرسي ال قصاده
عز بص لرنيم بحدة : ال حصل النهاردة ميتكررش تاني
رنيم بأحراج :ا انا معملت......
قا*طعها عز بحدة :انا مش هعيد كلامي
رهام باستغراب:هو في ايه؟!
مروان: كانت هتو"قع موظفة من ال في الشركة علي السلم، وتجبلنا مش*كلة
عز بحدة :لو شوفتك في الشركة تاني متلوميش غير نفسك
رنيم بتنزل رأسها وبتنزل منها دمعة
سلمي :انا مش عارفة انتي بتروحي ليه اصلا، طالما مش بتشتغلي
ريتاج :طالما خلصتي تعليمك، شوفي اي شغل تسلي بيه وقتك
نبيل :انا قولتلها، بس هي مش غاوية شغل وتعب
رهام بصت علي بنتها بحزن، ورنيم قامت وطلعت علي اوضتها بدموع
ورهام طلعت وراها
عز قام
سلمي: انتي مش هتقعد
عز :عندي شغل، شوية وارجع
ريتاج بابتسامة: جميلة جاية بعد بكرا يا ابيه
عز بهدوئ:تيجي بالسلامة
وخرج من القصر
سلمي: انا مش هرتاح غير لما تبقي مراته
ريتاج :ما انتي عارفة انه مش بتاع جواز
مروان :دي جميلة مفيش في جمالها مش عارفة مش هيتجوزها ازاي دا
سلمي:وغير كدا دي متعلمة برا وعيلتها اكابر، واحنا ميليقش بينا غيرها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الفيلا عند ليل
كانت واقفة في المطبخ بتعمل اكل ليها، بعد ما عطت اجازة لكريمة
وكانت لابسة بأريحية شوية، بما ان عز مش موجود
ولابسة بيجامة بحما*لات وشو*رت حرير
وكانت بتعمل سلطة بكل هدوء
فجاة لقت ايد بتحا"وطها من عند خص*رها، اتخضت وشه*قت بخوف
فجاة لقت ال بيدفن وشه في رقب*تها وبهمس:متخافيش
هديت شوية لما سمعت صوته بس اتوترت : ا انت مش قولت مش هتيجي النهاردة
عز وعلي نفس وضعه: مقدرتش
ليل بقت تتحرك وبعدت وجهه ولفت، وهو حا*صرها بأيديه الاتنين علي رخامة المطبخ وميل عليها
بدأ ينزل بعنيه عليها من الاسف للاعلي، وهي اتوترت من نظراته وبقت تحاول تنزل بلوزة البيجامة شوية لتحت
عز بصلها بهدوء : عمرك ما لبستي كدا قدامي
ليل بتوتر: ا اصل ا انا ل لسة جايباه جديد
عز نظر ليها شوية وبعدين : بتعملي ايه؟!
ليل :ب بعمل اكل ليا، ل لسة معملتش غير سلطة
عز امسك يديها بهدوء :طب تعالي، انا جبت اكل جاهز من معايا
واخدها وقعدها علي التربيزة ال في المطبخ وقل*ع جاكت البدلة، وخرج جاب اكياس الاكل وقعد في الكرسي الرئيسي
وقعدها جمبه ليل بصت للاكل ومن جواها انبسطتت، لانه جايب ليها بيتزا وبيبسي
مدت ايدها وبدات تاكل، وهو اخرج سيجا*رته وبدأ ينفث الدخا*ن بكل هدوء وعينه عليها
ليل بصتله بأحراج:ا انت مش هتاكل؟!
عز بهدوء: مش جعان
ليل اتوترت بس بصت في طبقها وبدأت تاكل
عز فضل باصص ليها بهدوء ، وهو بيفكر يا ترا انا اخدتها رغبة ولا حب مش عارف يحدد مشاعره.... او بالاحري مش عايز يعترف بال جواه.... اول يوم شافها فيه حس انه قلبه بقي بينبض بقوة، بس هو اخدها زي ما هو عايز لكن طفي كل ال جواها.... عمره ما شافها بتضحك من يوم ما اخدها وهو شايف في عينها الحزن..... لكن هو مش قادر يبعد عنها او يسيبها، حتي لو علي حساب سعادتها
ليل خلصت اكل وقامت عشان تشيل الاطباق، وعز قام وقف يساعدها
ليل بصتله بتوتر:ا انا هشيلها
عز مردش عليها واكمل ال بيعمله
......... بعد مدة
عز وليل خلصوا، وعز مسك جاكيته وبهدوء:انا ماشي
ليل اومأت ليه.... وعز خرج وهو بيفكر في حاجات كتير
وليل طلعت فوق عشان تذاكر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الرفاعي
في الجنينة
ريتاج ومروان قاعدين علي التربيزة
مروان وعينه علي النجوم : مش عارف اقولك ايه؟ بس انا شكلي حبيت
ريتاج اتكسفت وهي فاكرة انه بيتكلم عليها، لانها بتحبه من زمان بس معترفتش
مروان بصلها:ريتاج انتي صحبتي وال هقوله يكون سر
ريتاج :انت كل اسرارك معايا اصلا، احكي
مروان بابتسامة:انا بحب واحدة
ريتاج بكسوف:بجد، مين؟!
مروان بتوهان في السما: مش عارف اوصفها ازاي، بس هي جميلة ورقيقة وصوتها ناعم وصغيرة في السن كمان.... وحلوة اوي عيونها تشد اي حد ناحيتها
ريتاج اتكسفت اكتر وافتكرت انه بيتكلم عليها هي
مروان : اخدت قلبي من اول نظرة، وكمان محجبة
ريتاج بصتله بصدمة لانها مش محجبة، يبقي بيتكلم علي مين
مروان : مؤدبة في كلامها ومش بتكلم رجالة، انا لازم الحق واخطبها
ريتاج ببحة والدموع بتتجمع في عينها :ي يعني ممكن تخطبها
مروان:واتجوزها كمان، يااااه بتخيل من دلوقتي انها مراتي
ريتاج قامت بسرعة ومروان بصلها
مروان باستغراب :في ايه؟!
ريتاج بضيق وصوت مبحوح : ميتفعش تقول كدا، يمكن ميحصلش نصيب
مروان:وهو انا قليل، يبقي متوافقش ليه؟!
ريتاج بضيق : ولو يمكن متوافقش، او يمكن تكون مرتبطة
مروان بابتسامة:انا سألتها وهي قالت لا
ريتاج بصتله بضيق وعصبية واتحركت من قدامه وطلعت علي اوضتها وهي بتعيط علي قلبها ال اتك*سر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح
في الشركة
ليل كانت بتكلم صحبتها، وكانوا في قسم من الاقسام
دخلت مديرة القسم بخوف :الكل يقف باحترام عز بيه جي هنا
كل ال في القسم وقف باحترام وليل مستغربة ال هو فيه ايه
فجاة دخل عز ووراه مساعده
عز بغضب وهو رافع الملف قدامهم:مين ال بعت الملف دا
الكل سكت بتوتر وخوف
عز بغضب :انطقواااا
الكل اتخض من صوته
واحدة من الموظفين: ليل، ليل هي ال عدلته وبعتته
الكل بص لليل ال اتوترت، وعز بص عليها بغضب
وقرب منها وبحدة :ورايا علي مكتبي
وخرج من المكان
والكل بص لليل بحزن وفاكرين بقي انه هيطر*دها بس بعد ما يهي*نها
روان بحزن :روحي ومتخافيش
ليل اتحركت بتوتر وراحت علي مكتبه
الموظفة ال اتكلمت عليها راحت علي جمب ومسكت تلفونها وبهمس: كله تمام، انا بهد"لت الملف وبعته ودلوقتي مش هتشوفي وشها هنا تاني
وقفلت معاها بخوف من ان حد يسمعها
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
