حكايات زوج و زوجة الفصل الثانى ( محمود ومريم ) بقلم منال كريم
: طلقني، بقولك طلقني.
=حاضر أول ما الماتش يخلص اطلقك.
صرخت بعصبية: لا طلقني دلوقتي علشان أنت خاين، و كاذب، دي حاجه أنا متأكدة منها.
محمود ببرود: طيب.
مريم : محمود.
محمود ببرود:نعم يا قلبي
حطت أيدها في وسطها و هي وافقة قدمه و قالت بعصبية: بكلم مش بترد ليه وأنت فى الشغل.
=ردتي على نفسك ، بكون فى الشغل، ارد ازاى بقا.
مريم بعصبية: و أنا أضمن منين أنك فى الشغل يمكن كنت هنا ولا هنا.
محمود بزهق: أستغفر الله العظيم يارب
يا بنتي الغيره الاوفر دي غلط مش صح.
مريم بعصبية: صح علشان دي الحقيقة أنت خاين.
محمود بعصبية: ايه الدليل على الكلام ده
::قلبي مش مطمن ليك ,وبعدين كل ما اتصل عليك وأنت بره مش بترد ،وأسألك تقول علشان الشغل ،يكون الكون مش بيتحرك ،الا بيك ،وانا مش عارفة.
قالت الجملة باستهزاء ،اتعصب و قال: مريم أنا زهقت من الغيرة الزياده ،و الجنان ده.
مريم بحزن: يعني زهقت مني.
محمود بصوت عالى: انا قولت كده امت.
: أنت زهقت من كلامي يبقي زهقت مني صح.
=لا مش صح أنا عمري مزهق منك ،أنا بحبك يا مريم بلاش نكد ليل ونهار ،على حاجات في خيالك
مريم بعصبية: لا بتحصل و مش في خيالي، و. أنا متاكده من كده.
محمود بهدوء: وايه دليلك يا ست مريم.
: الدليل أن كل الرجاله بتخون.
= هو فى حاجه اسمها كده اصلا
: ايوه في كده.
محمود بصوت عالى: مش كل الرجاله بتخون ،ولا كل الستات مظلومة، زي ما في رجاله مش كويسه فى ستات مش كويسه برضو بلاش هبل يا حبيبتي.
: حبيتك اضحك عليا بكلمتين وأنا عبيطه وأصدق أصل أنا هبله
= الحمد لله جت منك و عرفتي أنك هبله
مريم بعصبية: محمود.
محمود بعصبية: يا شيخة حرام عليكي أنا زهقت بجد من كتر الغيره دي ديما شك و غيرة و جنان
وياريت شفتي عليا حاجه او شفتني مع واحده لا كله اوهام فى دماغك.
: مش اوهام
= بجد طيب مين بقا اللي بخونك معها
مريم بعصبية: أنا نفسي اعرفها علشان اقتلك و اقتلها
محمود بهدوء: مريم أنا بجد تعبت ومش اقدر أتحمل العيشيه دي حاولي تتغيري أحسن لك.
مريم بدموع: يعني أنت ناوي تسبني وتجوز عليا صح، أنت مش بتحبني.
محمود بحب:والله بحبك وعمري ما حبت غيرك وعمري ما فكرت بص لغيرك
يا مريم أنا اخترتك لاني بحبك.
مريم بدموع: مش مصدقه
محمود بعصبية: أن شاء الله عنك ما صدقتي، أنا خارج علشان بجد تعب منك
مريم بصوت عالى جدا:طبعا دي حجه علشان تروح لحبيبة القلب.
محمود بعصبية: ايوه رايح لحبيبه قلبي عايزه حاجه بقا.
وخرج محمود من البيت ،و ساب مريم تموت من الغيظ.
رن تلفيون مريم
مريم بدموع: الو
علا:هو نكد عليكي برضو
مريم بدموع: عايزه ايه يا علا
علا بحقد: عايزكي تأكدي أن كلامي صح ومفيش رجل مش خاين كلهم خاينين يا حبيبتي ولازم تفضلي تعملي كده علشان يفضل معاكي.
مريم بصوت عالى جدا: كفاية بقا يا علا حرام عليكي من وقت طلاقك وأنتِ تلعبي في دماغي عايزه أطلق زيك صح و اقعد جنبك ، من رأيك أن لما كل يوم اتخانق مع محمود يكون صح لا طبعا غلط لان لو محمود مش سعيد ابقي أنا كمان مش سعيدة، أنا بحبك علشان أنتِ صاحبتي و بسمع كلامك لحد ما وصلت أني شايف كل الرجاله حتي أبوي واخويا خاينين تخيلي أنتِ عملتي فيا ايه، بس دي غلطتي أنا لاني سمعت كلامك
أنا مش عايزه أعرفك تاني.
و قفلت الخط.
بعد ساعات يعود محمود من الخارج
يجد اشهي الطعام على السفرة
ويجد مريم فى قمه جمالها
محمود با استغراب: هو فى ايه
مريم بحب: في أني بحبك، و آسفه على كل حاجه وفي أنك أحسن زوج فى العالم
محمود بسعادة: كل التغير ده ليه و ازاى.
مريم بحب: مش مهم المهم أني بحبك اوى.
محمود بحب: وانا بعشقك يا حبيبتي
قالت بحزن: أنا آسفة يا حبيبي، أنا عارفة أني غيورة بزيادة بس فكرة أنك تخوني بتعذبني بس خلاص من النهاردة اتغير.
: بحبك يا حودة.
= بحبك يا مريومة.