رواية عشق الاخوة الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم مريم فايد


 رواية عشق الاخوة الفصل الثلاثون والاخير 


وجد جميع عائلة الحديدى وهمام وعلى وشهاب العزايزى ...وعامر وعمران يشهرون اسلاحتهم...
بينما بدر يقف هو وإلياس بهدوء..وسخرية...

نظر لحمدان...وجدة فتح اعيونة...وهب واقفا بهدوء..

بدر بسخرية لعمران وعامر: تؤ..تؤ...تؤ.. مش اخلاق ولاد الحديدى...انهم يشهروا اسلاحتهم...قدام واحد من افراد العيلة...

ثم يكمل بغموض: صح و إلا لا يا عتمان..

توسعت عيون الجميع فى صدمة...ونظروا لصاحب القناع بعدم تصديق..

بدر بهدوء: اجى اشيلك القناع الا معتقد انة هيخفى وساختك..وإلا تشيلة انت؟!!..

نظروا لة الجميع بعدم تصديق..
بينما صاحب القناع...ازال القناع...

شهقة خرجت من الجميع ودموع سالت على الوجنتين بعدم تصديق..
عند رؤيتة لصاحب القناع...والذى لم يكن غير عتمان الحديدى...

بدر بتصفيق وإعجاب: لا بجد شابووة ليك يا عمى...بجد انت عبقرى..خطة متخرش الماية...لا احييك بجد...

وصلت لإبن الحكيمة معلومات عن عمتى وخطواتها الا سهلت علية خاطفها...
انت الا وصلت لعمى عز وسليم المعلومات عن مكان عمتى....
إنت الا عميت قلب ناصر بالحقد والكرة بخيت فية سيمك...قدام اخوة علشان يقتلة...
بس الا محدش يعرفة حتى ناصر  الله يرحمة... ان الا قتلت سليم مش ناصر داية كلب من كلاب عتمان الحديدى...
ثم يكمل بسخرية: ولا نقول بمعنى اصح كبير المطاريد...

همام الغزايزى بفرحة: مش ناصر...هو الا جتل اخوة...

بدر بهدوء: ايوة...مش هو داية كلب من كلاب عتمان باشا...

خرج بدر بضع دقائق ودخل ومعة نعمان مربوط من الايدى...
دفعة بقوة تحت قدامى همام وعلى...

بدر بسخرية: اقدملكم نعمان الذراع اليمين لعتمان الحديدى...وهو الا كلفة عتمان بقتل سليم...وهو نفسة الا قتل ناصر....

ثم يواجة كلامة بسخرية لعتمان: وهو نفسة الا خانك يا عتمان باشا...لما لقاك بتخلص على كل الا ساعدك قال مسير هيجى يوم وتخلص علية انا كمان...فقال اتغداء بية قبل ما يتعشاء بية...
ولما مسكناة انا والشباب..بعض اول قلم وافق انة يساعدنا يوقعك...
وجلبنا دليل..الا بية نكشف كل وساختك...

ثم يواجة كلامة لنعمان بسخرية: مفكر ان لما يجبلنا الدليل هنحماية من بطشك..بس جى يتحامى فى عرين الاسد بعد ما قتل ابنة...

ارتعاش نعمان بخوف...وعرف انة على مشارف الموت على يدى العزايزى...
فكر انة اذا ساعد بدر سيحمى نفسة من بطش عتمان ولكنة الان وقع فى بطش العزايزة...
فالموت سيكون حليفة بكل تأكيد...

توجهة بدر ووقف امام عتمان بهدوء وتحدى...

بدر بهدوء: تحب تعرف إية هو الدليل داية....

بدر بهدوء: الدليل تلفون عمى...الا وقع منة.والا بقدرة ربنا سجل من اول الحدثة لأخرها...

يكمل بسخرية: شوفت قدرة ربنا يا عتمان بية..يمهل ولا يهمل...

ضغط بدر على زر فى رموض كنترول...شغل بية الكاسيت وصدع صوت على فى المكان...

Flash back :
يوم الحدثة:

وصل سليم وعز الى الجبل...
فى نفس الوقت وصلت معلومات لإبن الحكيمة بإن عز عرف مكانة..
لذلك سحب سهام من يديها وسط صراخها..وهرب بها ولكنة لم يجد مكان للفرار سوف حافة الجبل...

لذلك سحب سهام وولف يدة حول عنقها...اصبحت ظهرها لصدرة ووضع السلاح على رأسها...

عز بخوف: نزل السلاح يا أسد...سهام ملهاش دعوة..

أسد بغضب: لا ليها...علشان سهام بتعتى..انا بحبها اكتر منك...

عز بخوف وقلق على سهام التى تبكئ بخوف: طب الا بيحب حد يعمل فية كدة...

أسد بجنون: تصدقك صح...
اشار بمسدسة فى وجههة عز وسليم: نزل إنت وهو المسدس...أرموا مسدستكم على الارض...

هز كلا من سليم وعز رأسهم بالموافقة... وأنزلوا اسلاحتهم على الأرض...

اصبح أسد يتحرك ببطئ بمحازة الحافة.. وهو يشهر سلاحة فى وجههة سليم وعز..ومعة سهام التى تبكئ بخوف وتنظر لأسفل من الحين والاخر...

سار بها حتى اصبحا فى منتصف السطح و عز وسليم امامة...

سهام ببكئ وخوف: عزز..انا خايفة..

عز بخوف وقلق ولكن يظهر الشجاعة والقوة: متخافيش يا حبيبتى...

أسد بغضب لعز: متقولهاش يا حبيبتى...دى حبيبتى انا...
ثم يكمل بجنون فى اذنى سهام: متخافيش..معقول خايفة منى..انا عارف ان هما الا مخوفينك..بس هخلصك منهم يا قلبى...

اكمل وهو يشهر سلاحة فى وجههم: انا هخلصك منهم..بس تحبى نبداء بمين؟!!

ثم يكمل بخبث ومكر وهو يشهر سلاحة امام عز: انا بقول نبداء بية..

سهام ببكاء وهو تحاول التحرر من يدية: لا يا أسد الله يخليك..سيبة الله يخليك...

أسد بغضب وهو يحاول تهداءتها: اهدى...هو كدة كدة ميت...

سهام بخوف: عزز..

هم  أسد بالضغط على الزناد...ولكن!!!!!
تعالت صوت رصاصة التى إخترقت قلب أحدهم؟!! 

توسعت عيون الجميع فى تراقب...
اغمضت سهام عيونها فى خوف...ولكن ما لبث وان احستت بعنقها يتحرر من يد أسد...

ويسقط جثة هامدة على الارض من خلفها...

لم تتحمل سهام هذة الكمية من الضغط على أعصابها..فسقطت على ركبيتيها....

توجة إليها عز بسرعة وإحتضانها بقوة بينما تعالت شهقاتها...وبكاءها...

عز بطمائنينة وهو يحتضانها بقوة: اهدى يا عمرى..

رتب سليم على كتف عتمان بفخر...

سليم : الحمد لله انك وصلت فى الوقت المناسب..مش عارفين كان المجنون داية هيعمل إية...

ولكن عتمان لم يرد علية...بل هبط الى مستوى سهام من خلفها...لذلك سهام لم ترية ولم تسمعهم بسبب حالة الاضطراب التى إجتاحتها و بكاءها العنيف...
قام بضرب بمؤخرة المسدس بقوة على إثرها سقطت مغشية عليها...ورأسها اصبح ينزف...

عز بصدمة وغضب وهو يدفع عتمان ويحاول إيقاف تدافق الدم: إنت إتجننت يا عتمان...إية الا عمالتة داية؟!!...

قام عز بإخراج قماشة ولفها حول رأسها سهام..لإيقاف تدفق الدم...

وضع سهام على الارض...وتوجة الى عتمان بغضب ودفعة بقوة...

عز بغضب: إنت إتجننت...إزى تعمل كدة يا متخلف؟!!..

ولكن عتمان لم يرد علية...وإنما اشهر سلاح عز فى وجهة...

عز بصدمة: إنت بتعمل إية يا عتمان؟!!.

عتمان بهدوء وسخرية: بعمل المفروض الا كان يتعمل يا خوى...

عز بصدمة: عايز تقتلنى يا خوى؟!!!

سليم بغضب: نزل السلاح يا عتمان بلاش هبل...

عتمان بسخرية: خليك فى حالك يا بن العزايزى...وشوف الا جيالك...

نظر سليم امامة وجد ناصر امامة....

سليم بصدمة: ناصر؟!!!...

إتجة ناصر الى عتمان...واخذ منة سلاح عز..بينما عتمان اخرج سلاحة...

اشهر ناصر سلاح عز فى وجهة سليم...

سليم بصدمة: بتعمل إية يا خوى...عايز تقتلنى؟!!!

ناصر بغضب وحقد: دى اقل حاجة...

عز بخوف على سليم: نزل السلاح يا ناصر..متعملش إكدة...

سليم بهدوء: عايز تجتلنى لية يا خوى؟!!!...

ناصر بحقد: علشان اخد حقى...حقى الا المفروض اخدة...ابوى بيحبك إنت...اكتر مننا كلتنا...علشان إجدة عايزك تكون كبير العيلة من بعدة...لية؟!!!!
مين فينا الكبير؟....انا يعنى المفروض اكون انا الكبير ومصنع الاغذائية الا كان نفسى فية...ابوى كتبهولك!!...
لية؟!!!وانا فين من داية كلة...
علشان إجدة لزيم سليم يموت علشان ناصر يخد حجة...

ضغط ناصر على الزناد...وخرجت الرصاصة التى إخترقت ذراع سليم...

عز بخوف وصراخ:سليييييم 

جثى سليم على ركبيتة بإلم ووجع...واصبح ذراعة ينزف بشدة...

سليم بهدوء وهو يهداء عز: إهدى يا عز..
ثم يتظر لناصر بخيبة امل : الرصاصة موجعتش يا عز..موجعتنيش علشان كسرة الضهر اقوى من كدة بكتير...
إضرب يا خوى...واعرف انى مسامحك...

اشهر ناصر سلاحة فى وجهة سليم بإرتعاش...ونظر لسليم...
راى فى عينية خيبة الامل...تذكر ايامهم معا..ايامهم السعيدة...وضحاكتهم التى كانت تخرج من القلب عندما كانوا معا...

هز ناصر رأسة بالرفض علة يبعد هذة الذكريات..واشهر سلاحة بعزم..امام سليم الذى نظر لة بإبيتسامة...

اغمض عيونة واصبح يبكئ..وضغط على الزناد بإرتعاش...
فى نفس الثانية...اغمض عيونة بقوة...وسقط ناصر مغشى علية... لتلقية ضربة قوة فى مؤخرة راسة...

بينما الرصاصة لم تصيب سليم بل إنطلقت من جانبة ولم تصيبة...

سليم بصراخ وهو يرى اخوة يسقط على الارض: ننننناصر...

نظر لراجل الذى ضرب ناصر...وجدة راجل لم يرية من قبل..والذى لم يكن غير نعمان..احد رجال المطاريد وزعيمهم...

اشهر نعمان سلاح ناصر فى وجهة سليم...

نعمان بسخرية: اتشهد على روحك يا بن العزايزى..

ضغط نعمان على الزناد الذى إخترق رإس سليم..سقط جثة هامدة والدماء تخرج من رأسة...

عز بصراخ : سلييييييييييم...سليم...
ثم يكمل بغضب وهو يتجة الى نعمان: اة يا كلب...

ولكن عندما جاء لكى يتقدم خطوة اخرى...خرجت رصاصة اوقفتة مكانة...

اشهر نعمان سلاح عز بوجهة عز...

نعمان بسخرية: اقف مكانك يا خوى... جاية وجتك...

عز بغضب: إجتنلنى يا عتمان...ماانت جتلت سليم...

نظر لة نعمان بسخرية...وضغط على الزناد وخرجت الرصاصة!!!!!!

End Flash back :

إنتهاء التسجيل...
سقطت دموع همام وعلى العزايزى بفرح لانهم اثبيت انة لم يهدر ناصر دم اخوة...
وسقطت دموع الحديدى بخزى وعار على عتمان...
سقطت نبيلة على ركبيتيها ببكاء...
وفاطمة وليلى اصبحوا ينظروا لاخوهم بعدم تصديق..لذلك اسراع عامر وعمران فى إسنادهم...

بينما زينب لم تتحملها قدمها...فكاد تسقط لولا ان ساعدتها هنا وحور..واجلسوها على المقعد...

بينما توجهت بسملة الى سهام التى اصبحت تبكئ فى صمت...رتبت على يدها بحنان وحزن...ولكن لم تنظر لها سهام وما زالت تنظر لإمام بشرود وببكاء..

اسند شهاب خالد الذى كان يسقط من طولة فى صدمة...وعدم تصديق...

حمدان بهدوء: عملت إجدة لية يا عتمان...حرجت قلبى على اخوك لية يا عتمان...لية يا ولدى...

عتمان بكرة وحقد: طول 20 سنة...وانا كان نفسى اشوفك مزلول واحرق دمك...علشان اخد بتأرى..تأرى الا ما بردتة سنين ولا ايام...مكانشى قدامى الا اتخلص من عز وسليم علشان اخسرك كل حاجة...وفى نفس الوقت اخد منك كل حاجة...

فاطمة ببكاء: تأر..إية يا خوى...إلا يخليك تقتل اخوك..تأر إية الا يحرمنى من اخوى...تأر إية يا بن ابوى؟!!!...

عتمان بصراخ وغضب: تأر امى يا فاطمة..أمنا الا حرمنا منها  حمدان الحديدى...امى الا جتلها حمدان...

نظر لة الجميع فى صدمة..ومن ثما نظروا لحمدان الذى لم يحيد نظروة عن عتمان...

ليلى ببكاء لحمدان: كلامة صح يا عمى.. اكيد كدب صح!!!!..مش انت الا تجتل امى..صح يا عمى...

عتمان بغضب وهو يشهر سلاحة فى وجهة حمدان: لا هو الا جتل امى..هو..وانا شوفتة بعينى..

فاطمة بصراخ وغضب ببكاء: كدددددب...إنت كداااااااب....مش ممكن عمى يجتل امى...

حمدان بهدوء: لا انا الا جتلتها...

نظر لة الجميع فى صدمة وعدم تصديق..بينما ليلى لم تتحملها قدمها...فسقطت جثة على ركبيتها...

فاطمة بصدمة: إنت الا جتلتها؟!!! إنت الا جتلتل امى..إنت الا حرمتنا منها يا عمى...

حمدان بكرة وحقد: ايوة انا الا جتلتها...ولو الزمن رجع بية تانى كانت جتلتها وشربت من دماءها تانى..

فاطمة بصراخ وإنهيارلحمدان: طب ليييييييية...لييييييية..هى كانت عملت إية علشان تكرها كدة وتوصل لجتلها....

شخص من وراءهم بهدوء: علشان كانت تستحق كدة..يا بنت ابوى....

توسعت عيون الجميع فى صدمة من مصدر الصوت..استدير الجميع فى صدمة ومن بينهم عتمان الذى نظر لمصدر الصوت...

خرجت شهقات من الجميع بصدمة وعدم تصديق..بينما تجمد جسد سهام فى مكانة وتوسعت عيونها بصدمة...

سهام ببطئ شديد وصعوبة فى النطق: ع..ع..عز...

تحمل عز على نفسة بان لا ينظر إلية بضعف وشوق..ويمحى القسوة والصرامة التى رسمها على وجههة...

عز بسخرية لعتمان: إية يا خوى...مش مصدق انى عايش؟!!!...ولا مش مصدق انا جيت هنا ازاى؟!!!...

نظر عز لبدر بإبيتسامة مكرة...
عرف عتمان ان بدر هو من جلبة الى هنا...

عتمان بصدمة: ازاى؟!!!!...

بدر بهدوء وذكاء: علشان انت اول واحد شكيت فية لما دموع كانت هتنضرب برصاص...عرفت ان حد من العيلة هنا هو القاتل...خصوصا ان دموع وأريج محدش يعرف انهم نزلوا الصعيد غير العيلة بس...
والا ذاد شكوكى اكتر...لما طلعنا الجبل علشان نلقى دليل...
وخصوصا سطح الجبل..كان ممكن الرجالة يضربوا رصاص وبقيت الرجالة تجى...بس لا لحظت ان الرجالة كان قصدهم بس يهوشوا..مش يضربوا بالرصاص...

عرفت وقتها ان ناصر مش هو الا وراء كل داية...يمكن كان هو الا قتل سليم علشان لقيت مسدسة هناك...وعلية بصماتة...

بس شكيت لو ناصر هو القاتل ازاى يسبب دليل ضدة فى مكان شكل داية...يبقى فى حد عايز يبايلنا ان الا قاتل سليم ناصر...ويخلص من ناصر... 

يبقى وقتها ضرب عصفورين بحجر...خلص من ناصر وفى نفس الوقت ذل عيلة العزايزى وسط الصعيد علشان ميطلبوش بالعمدية تانى وتخاليها فى عيلة الحديدى لابد...

بس مكانش معية دليل بكدة...بس عرفنا ان الدراع اليمين لكبير المطاريد نعمان...والا عرفنا نمسكة بسهولة بسبب نزولة كل ليلة البلد..وبيشوف مزاجة...

وقتها اعترف بكل حاجة...وهو الا ساعدنا نجيب موبايل عمى...وعرفنا منة انك هتقتل جدى يوم الفرح...

بس كانت فى حلقة ناقصة...فين جثة عمى...وفى تسجيل الموبايل مفيش حاجة بتدل ان عمى مات...علشان كدة شكنا ان فى حاجة ناقصة...فرقبناك عن طريق وضع جهاز تعاقب تحت عربيتك وهو الا عرفنا بتحركاتك...

وعن طريقة عرفنا مكان عمى عز...الا كان لسة حى يرزق شكل ما انتم شايفين...

عتمان بإعجاب ببدر: لا برافو...برافو....بس داية كل معدش فارق...

ثم يشهر سلاحة فى وجهة حمدان: انا طلوجتى هاخد تأر امى...

عز بهدوء وسخرية: عايز تأخد تأر واحدة خطيئة....

توسعت عيون الجميع فى صدمة...وعدم تصديق...
يالله..ما هذا اليوم...اهو يوم كشف الحقائق...

عتمان بغضب: اقفل خاشمك بدال ما تكون موتك على يد النهاردة واعمل حاجة كان المفروض اعمالها...

فاطمة برتعاش بكاء وهو تجثى على ركبتيها امامة: إية الا إنت يتقولة داية يا عز...

فاطمة بقسوة ولكن يخفى وراءها حزن كبير: الا كان المفروض الكل يعرفة من اكتر من ٢٠ سنة...

يكمل بصرامة لعتمان: عايز تعرف عمك جتل امك لية علشان كانت خطيئة...كانت خاينة..خانت ابوك..وبعدها قتلتة هى وعشقها لما عرف الحقيقة...

عتمان بغضب وصراخ: كداب...انت كدددداب...امك مش ممكن تعملك كدة...يا خسارة تربيتها ليك...ية خسارة بطنها الا شلتك...اكيد حمدان هو الا حفظك الكلمتين دولت صح...

عز بسخرية مع حزن وخيبة امل سنين: اكدب حاجة شفتها بعينى يا بن ابوى...

لما ابوك خسر كل حاجة فى التجارة...وقتها حالنا الدهور...هى مطقتش كدة...وعرفت واحد على بوك وهو الا كان بيدها الفلوس...
ولما ابوك عرف قتلوة..بإنهم قطعوا اسلاك الفرامل بتاعت العربية الا كان بيشتغل عليها...

بعدها عمك حمدان عرف بكل حاجة...قتلها علشان يأخد تارة ويمحى عارة...وانا كانت الشاهد على كل حاجة... كانو شاهد على خيانة ابوى...وقتل امى الا متستحقش انها تكون ام اصلا...

وقتها عمك حمدان حلفنا ان محدش يجيب لك سيرة وللفاطمة وليلى...عن اى حاجة..وتخالى سيرة امى حلوة فى نظركم...

سقطت فاطمة على ركبتبها بجانب قدم عز بعدم تصديق واصبحت تبكئ فى صمت...

بينما ليلى نظرت لإمام بصدمة...وبكت بصمت وعدم تصديق...

عتمان بغضب جحيمى وهو يشهر سلاحة: كدددددب...كل داية كدددددب...مش ممكن امى تعمل إجدة...

يكمل بحقد وهز يوجة المسدس لحمدان: شوهت سمعة امى.. يا حمدان....طلعت مبرر لجتلك لإمى..
وانا كمان لية مبرر علشان اجتلك...هأخد تأرى بيدى..

ضغط عتمان على الزناد بحقد وكرة إنطلاقت الرصاصة وكان هدفها حمدان الحديدى..ولكن!!!!..

نبيلة بإسراع وهى تدفع حمدان: عمممى..

توسعت عيون الجميع فى فزع...بينما إخترقت الرصاصة بطن نبيلة التى سقطت على الارض..

خالد بإسراع وبكاء وهو يلحقها قبل سقوطها...
سقط خالد معها..ووضعت رأسها على قدمة...

خالد ببكاء: ماما...ماما متسبنيش يا ماما...

نظرت لة نبيلة بإ بيتسامة...وهى تلتقط انفاسها بصعوبة بالغة...

نبيلة بإبيتسامة وهى تلتقط انفاسها بصعوبة لزينب: ولدى يا عمتى...ولدى..امانتى عندك ولدى...عرفة ان جلبك طيب وهتعوضية عنى..اوعدبنى يا عمتى..

زينب ببكاء: لا يا نبيلة..انت هتقومى بسلامة...وهتشوفية عريس..وتربيى ولادة كمان...

ثم تكمل بصراخ: حد يطلب الاسعاف...

بدر بإسراع: الاسعاف هتتأخر على ما تيجى...احنا هنشلها وهنوديها على المستشفى...

توجة إليها بدر والشباب لكى يحملوها ولكن نبيلة منعتهم...

نبيلة بإعتراض: ملهوش لزوم يا ولدى...معدش فية وجت..

لا احد يعلم ما هو شعور عتمان الان...
ما زال متخشب فى مكانة..ولا يبدى اى رد فعل..
وكل ما فى بالة بانة قتل حبيبتة..عشقة الابدى..عشقة الاول الاخير.. قتلها بيدة...

توجة إليها عتمان بهدوء مميت...وسقط على ركبيتة بجانبها....

عتمان بإرتعاش و هدوء وهو يمسك يديها المطلطخة بدمائها:  ن...ن..نبيلة...

نظرت لة نبيلة بإبيتسامة...

نبيلة بصعوبة فى إلتقاط انفاسها: اسفة يا عتمان...بس كل الا بيجولة عمى وعز صحيح...انا كانت زمان سمعت ابوى وعمى...وعرفت وجتها الحقيقة بس مرضتش اجولك علشان كانت خايفة عليك...
سامحينى يا عتمان..

سقطت يد نبيلة التى كان يمسكها عتمان...واغمضت عيونها...
صعدت الروح لربها...

تعالت صوت البكاء والصراخ من النساء...وخالد الذى حضن جثمان امة واصبح يبكئ بعنف...

عتمان بجنون وهو يهز نبيلة: ن..نبيلة..نبيلة..

سحب الجثمان من احضان خالد بعنف وسط..صدمة الجميع من حالتة...

عتمان بغضب لخالدوهو يحتضن نبيلة: يا غبى...كدة تخنق نبيلة...قولتلك ميت مرة متحضانهاش اوى كدة..

ثم يكمل بهدوء وهو يحتضن جثمان نبيلة: معلش يا نبيلة يا حبيتى...انا زعقتلة اوى...عارف انك زعلانة علشان زعقتلة..بس هو هيموتك...وعايز يخدك منى..

يكمل وهو يرتب على حجاب نبيلة: خلاص يا نبيلة انا اسف...فوقى ومش هزعقلة تانى....

حمدان ببكاء وهو يحاول تحرير الجثمان من يدة التى تتشبت بة بقوة: سيبها يا عتمان يا ولدى...نبيلة ماتت خلاص...

عتمان بغضب شديد وهو يدفع يد حمدان..ويسحف للخلف..ويحتضن جثمان نبيلة: اسكت...اسكت..اقفل خشمك...نبيلة لسة عايشة...نبيلة حبيبتى لسة عايشة...

خالد ببكاء وانهيار وهو يحاول تحرير جثمان نبيلة: طب سيبها يا بابا...ماما لسة عايشة...سيبها بقى...

عتمان بقوة وهو يتشبت بها: ايوة هى لسة عايشة..بس مش هسبها...انتوا عايزين تخدوها منى..بس محدش هياخد نبيلة منى..نبيلة بتاعتى لوحدى....

اكمل وهو يرتب حجاب نبيلة: صح يا نبيلة...محدش هيخدك منى يا جلبى..

دخلت فى ذلك الوقت افراد الشرطة...وكان على رئاستها مصطفى...

كان سيتجهوا لكى يحرروا جثمان نبيلة من عتمان المتشبت بها بقوة...

ولكن اشار بدر لهم بالوقوف...

إتجة بدر هو والشباب...وحرروا جثمان نبيلة من متناول يد عتمان...

الذى تعالت صراخة واصبح يبكئ بعنف....قام الشباب بإخراج الجثمان الى الخارج...وخرجت النساء معة..

قامت افراد الشرطة بإلقاء القبض على نعمان...الذى سيدلهم كيفية القبض على بقية المطاريد...

بينما هاتف مصطفى...مستشفى الامراض العقلية لكى يأتوا من اجل حالة عتمان الذى خرج عن السيطرة...
ويحاول يتحرر من ايدى الشباب للوصول لجثمان نبيلة..

عند بزوغ فجر اليوم التالى...

جاء افراد مستشفى الامراض العقلية...

الدكتور بهدوء وهو يخاطب عتمان: مش انت عايز نبيلة...

هز عتمان راسة بسراعة: ايوة...ايوة...

الدكتور بإبيتسامة: خلاص تعال معنا واحنا هنودبك لنبيلة...

عتمان بفرح شديد: بجد...هتودونى لنبيلة..

جهز الطبيب حقنة مخدرة...

الدكتور: ايوة هنوديك...بس لو خدت الحقنة دى...

هز عتمان راسة بسرعة وفرح...وشمر ساعدية بسرعة...
واعطة الدكتور الحقنة...

ما لبث وان سقط فى نوم عميق...فسحبوة الممرضين وراءهم الى السيارة..التى تواجة الى مستشفى الامراض العقلية...

وسط نظر الجميع...من بكاء زينب ...على حال عائلتهم التى تدهورت..وتحطمت...
وهى تجلس بجانب جثمان نبيلة...

ومراء فاطمة وليلى الذان جثا على ركبتيهم امام سيارة المشفى..وهى ترحل..اخذ معهم ظهرهم الذى كسر...تركة حزن شديد وقلب انكسر واصابة خيبة الامل والانكسار...

اخد عصام فاطمة فى احضانة...وفعل حمزة نفس الشئ مع ليلى...

★———★———★———★———★

٭فى نفس الوقت.... شروق الشمس...
فى المقابر...

كان همام يجلس امام قبر ناصر...وييكئ بعنف...

همام ببكاء فرح: مش انت الا جتلت اخوك يا ولدى...دمك برئ من دم اخوك يا ولدى...نام وارتاح يا ولدى....وتعرف انى راضى عنك دناية واخرة يا ناصر يا حتة منى...

توجة همام الى الخارج...يمسح دموعة... لانة يجب الان ان يقف بجانب حمدان فى محنتة..

★———★———★———★———★

بعد مرور اسبوع...

لم يحدث جديد فية سوا دفن نبيلة...واقامت الصوان لها...

وانتشار الحزن فى قصر عائلة الحديدى...

وانعزال خالد فى غرفتة وعدم نزولة لستقبال عزاء والدتة...

٭ فى صباح اليوم التالى....
على الغداء...

اعدت زينب المائدة هى وهنية...فى شرود وهى تتذكر...
Flesh back :
زينب بصرامة وهى توجة كلامها لنبيلة: انا مش جلت طبق الحاج..ميطحتش فية ملح...الحاج مبيحبش الاكل فية ملح...

نبيلة بأسف: معلش يا عمتى نسيت...

زينب بصرامة: نسيتى؟!!!... امال كيف هتكونى سيت البيت من بعدى...

نبيلة بتوبيخ وهى تحتضانها: متجوليش اكدة يا عمتى ربنا يطول فى عمرك...احنا من غيرك منقدرش نعمل حاجة...ويارب يومى يبجى قبل يومك...

زينب بتوبيخ: بعد الشر عليكى ... متجوليش اجدة ربنا يطول فى عمرك...عقبال ما تجوزى خالد وتشوفى ولد ولادة...

نبيلة بإبيتسامة: فى عمرك يارب...
End Flesh back :

زينب بحزن وهى تدمع: يا ريت يومى كان يبجى قبل يومك يا نضرى...ربنا يرحمك يا بنتى..

افقت زينب من حزنها على نداءات هنية المتكررة لها. مسحت زينب دموعها...وتوجة اليها...

دخل الجميع الى غرفة الطعام...وجلسوا فى اماكنهم...وبقى مقعد خالد وعتمان و نبيلة خالى..

بداء الجميع بالطعام فى صمت مميت...سواء من صوت المعالق...

قاطعهم دخول خالد المفاجاء...

خالد بهدوء وهو يتجة مكانة: سلام عليكم...

الجميع بتفاجاء ولكن ردوا بإبيتسامة: وعليكم السلام...

اكمل الجميع طعامهم....ولكن قاطعهم...

خالد بهدوء تام: انا عايزة ابلغكم بحاجة.....

نظر لة الجميع بإستفهام...

خالد بهدوء : انا هسافر امريكا بكرة... صحابى جبلى شغل كويس فى مستشفى هناك...وهكون انا وشهاب مع بعض...

التزم الجميع الصمت لان الجميع يعرف الحالة التى بها خالد...

زينب ببكاء : وهتسبنى يا ولدى...هتسبنى شكل ما امك سبتنى ومشيت...

توجة اليها خالد...وجثى على ركبيتة امامها....وقبل يديها...

خالد بحزن ولكن يحاول ان يرسم الابيتسامة: معلش يا زوزو...فترة وهرجع...والله هرجع...بس عايز اكون لوحدى شوية علشان اعرف اكمل حياتى تانى...

نظرت لة زينب ببكاء...نظرت لحمدان الذى هز راسة بالموافقة...

رتبت زينب على يد خالد بحنان امومى...

زينب بحب وهى تحتضانة: روح يا ولدى...بس وحياة نبيلة عندك ما تتأخر داية انت من رايحة الغالية..روح واعرف ان دعوات جدتك وامك معك.. 

هز خالد راسة بالموافقة...ومسح دموعة..وخرج من احضان زينب...

جالس مكانة ثانية وباشرة بطعامة هو والجميع...

بعد انتهاءهم من الغداء...

توجة الجميع للجلوس فى الحديقة....

بينما توجة خالد الى الخارج....

زينب بإستغراب: رايح فين يا ولدى؟!!!...

خالد بإبيتسامة مصطنعة: رايح..مشوار صغير وراجع..

حمدان بهدوء: سبية يا حاجة...روح يا ولدى...

هز خالد راسة بالموافقة...اتجة الى سيارتة واستقلها...وتواجة بها الى وجهتة...

بعد مرور بعض الوقت.....

وصل الى وجهتة والتى لم تكن غير مستشفى الامراض العقلية....

نزل وتواجة الى الداخل...
تواجة الى غرفة الدكتور المشرف على حالة والدة.   

طرق على الباب عدة طرقات....

الطبيب من الداخل: ادخل...

دخل خالد...وصافح الطبيب...وجالس امامة...

خالد بهدوء: فى تطوير فى حالتة...

هز الطبيب راسة بالرفض...

الطبيب: لا....طول الوقت قاعد فى اوضة ساكت لوحدة...ومش بيتكلم خالص مع حد..

هز خالد راسة بالموافقة بحزن...

خالد بهدوء: طب ممكن اشوفة...

هز الطبيب راسة...واصطحب خالد الى غرفة والدة وتركة على باب الغرفة...

اخذ خالد نفس عميق..وطرق على الباب...

ولكنة لم يجد رد...فاضطر للدخول...

دخل وجدة يجلس على المقعد بجانب النافذة وينظر للخارج فى هدوء...

تواجة الية خالد فى هدوء وجالس امامة...ولكن عتمان لم يحيد نظرة عن الخارج...

خالد بهدوء: انا مسافر...

ولكنة لم يجيد رد فعل او رد على كلامة...

خالد بهدوء وهو ينظر للخارج بشرود : ماما كانت ماتت وهى مسامحك علشان قلبها طيب...بس انا مش هسامحك ابدا علشان حرمتنى من امى..
انا هسافر وهحاول ابداء هناك حياة جديدة بعيد عن اى حاجة...

نظر لة خالد علها يجد اجابة او اى تعبير على وجهة ولكن وجدة كما هو جامد...

تنهد خالد...واتجة الى الخارج بعدما نظر لة نظرة اخيرة...

★———★———★———★———★

فى صباح اليوم التالى...

ودع خالد الجميع فى حزن...واتجة الى المطار...مع بدر وإلياس وشهاب...

وصلوا الى المطار...قام خالد وشهاب بتوديع إلياس وبدر...

قام الاثنين بعمل الاجراءات...

استقل الطيارة بهدوء....

خالد بشرود وهو ينظر للخارج: هحاول ابداء حياة جديدة...بعيد عن خيانة ومكر وخطط...هبداء من جديد وهرمى داية كلة وراء ظهرى...

اقلعت الطيارة...المتجهة الى امريكا...

★———★———★———★———★

فى المستشفى الامراض العقلية...

حدوث حالة من الهرج والمرج...فى المشفى 

دخل الممرض بسرعة الى غرفة الطبيب: الحقى يا دكتور المريض الا فى اوضة ١٢ شنق نفسة...

توسعت عيون الدكتور فى صدمة...وهب وقفا بفزاع...

الدكتور بإسراع وهو يتجة الى الخارج: اية...تعالى معية بسرعة...

توجة الاثنين الى الغرفة...وجد الكثير متجمع على الباب...

الدكتور وهو يدفعهم بقوة: وسع انت وهو...

دخل الدكتور الغرفة...وجد المريض شنق نفسة...ومتعلق بقماش فى السقف..

الدكتور بأس للمرضين: نزلوة يا بنى.. 

ثم يوجهة كلامة للممرض اخر: بلغ عيلتة يا بنى.. 
عتمان الحديدى مات منتحر 

تمت بحمد الله 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1