رواية ثأر بلا رحمة الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون والاخير
_اسفه يا بابا اسفه يا أونكل.. بعد اذنكم ..!!
ثم غادرت الى غرفتها ...اسرع خالد الى عبد الله مترجيه.. _عمي انا عارف انه مش من حقي بس لو ملحقتش بنتك حالا انت عارف جنانها ...
نظره إليه عبد الله مشفق بحاله فهو يعلم جنون ابنته المدلل ويعلم جيدا عندما تقول شيء و تُصر عليه وهذا و من الصعب تغيير قرارها نظرا الى هشام الواقف امامه اغمض عينيه مصاحبها هزه من رأسه بأطمئنان له ثم أذن له ان يتبعها...
دخلت الغرفه بخطوات سريعه ممسكه زيل فستانها اغلقها خلفها الباب ومازالت تقبض على قلبها خوفا منها ان يخرج منها يتراقص على دقاتها اخذت انفاسها بعمق مبتسم بسعاده مرت لحظات بعد انا اتاها.. طرق على الباب خفيف.. اسرعت الى المراه ترتب خصلاتها حاولت جاهدا تغيير معالم الفرحه على وجهها ادعاء الحده وهي تعلم انه هو قد سمعته وهو يترجى والدها بان يتعقبها .....
_تنحنحت بخفوت و سمحت له بالدخول......اتفضل ..
دخل خالد بابتسامته المعهوده لها وقف امامها لا ترغب في رؤيته استدارت له ظهرها عاقده زراعيها التف هو الاخر وقف امامها مره اخرى ثم كررت هذا على التوالى .. حتى اتسعت ابتسامتها تكبح ايها بصعوبه مع عقد حجبيها تضع يدها فى خصرها!!
_افندم عايز ايه ؟؟ ....
رد دون تردد مكرر حركتها يده بخصره..
_عايزك انتى هكون جاى ليه ..!!
_وانا قولت ردى تحت ملكش عندى رد تانى...
احتدن عيناه مما اثار بدايه خوفها يتقدم نحوها خطوه وتُأخر هى الاخرى حتى باتت بحضن زاويه بغرفتها لفته لماخلفها عرفت بعدها ان لا مفر منه ابتلعت ريقها مع رعشه اصابت وتر صوتها...كادت ان تنطق كلمات تحذير ولكنه اوقفها سبابته التى وضعها على ثغرها اسكتتها على الفور .. اخذ ينأملها مليا.. بدءا من وجهها الصغير وبريق عينيها الذي يخطف انفاسه كلما نظر إليهم..وخصللت شعرها منسدل خلف كتفيها كأنه يحتضن جسدها..
وارتجافه شفتيها اسفل يده الذى بدءا يتلمسه بابهامه وهى مغمضه جفونه..هبط بانظاره لـ نحرها البرنزى تبع خط حنجرتها حتى اخر فتحت فستانه ..هبط برأسه طبع قبلته على نحرها تصارع نبض قلبها ...رفع رأسه مقابلها..
_هااا قولتى ايه .. لم يأتيه رد منها مازالت مغمضه قبل جفنيها فتحتهم فور لمساته ...سألها ..بخفوت امام ثغرها..
_ موافقه ..تبقي مراتى..
_ تجاوبه نظره العيون مع هزه رأسها ..
ابتسم بسعاااده بلغ بها حد السماء ..ثم آخر همسه لها..
_بـ.....حـ........بـ......ک.... تبعونى ع شخابيط بيروو
ينظر الى السُلم من حين الى الاخر ثم الساعه يحسب له الثوانى قبل الدقائق.. لفت نظره ضحكات الجالسه امامه ..
_اضحكى... اضحكى ماشي هشوف الموضوع ده بعدان ..
_هههههه بصراحه فرحانه فيك عشان تعزر عز وهو بيطردك كل شويه ...
_اقترب منها بعد ما تاكد ان كل من حوله مشغول بحديثه مع الاخر..يجلس بجانبها ولكنه تصنع الوقوع واخذ قبله من خدها دون ان يلحظه احد غير ليلي المبحلقه له على فعلته وتتلفت حولها ..ضحك هو هذه المره ولكن سرعان ما انتفض من مكانه يقول لها ..
_لااا مش قادر لازم اطلع اجيب الواد ده من قفااه ..
_امسكت يده تمنعه..استنى بس تلقيه بيقنعها سبهم شويه ولا انت مش واثق فيه ....؟
_بثقه وفيها بس مش بثق فى الشطان ياروحى ..والله السمج اخوكى عنده حق فى ال بيعمله معايا وما ان افلت يدها حتى وجدهم امام اعينهم يترجلون السُلم والابتسامه تشرق وجههم...تحمل رضوى باقه الورد خاصتها ..فرح بهم الجميع مع صقفااات وصفيرر من الشبااب..
تمت الخطبه مع اتفااق الجميع بزفااف مشترك لكل ثنائي..
( بعلن عن عدم موافقتى على نشر باقي الفصول من روايتى فى بيدج خطوات هادئه ..لعدم احترامهم رغبتى بعدم النشر ومسح نص كان مرفق بالفصل وان تم نشرها هناك فـ هذه تعتبر سرقه لروايتى رغم عني.. وبرجو منكم معرفه ذالك....عبير فاروق_بيرو)
يقف امام طاوله المشروبات بوجه عابس شعرت بضيقه لانها لن تخفض نظرها من عليه...جمعت شجاعتها واقتربت منه .... كحه بسيطه تشعره بوجودها.ابتسامه خافته منه.، سألها
_ تحبي تشربي حاجه ...؟
_اه لو ممكن كوبايه ميه..... امسك كوب الماء اعطالها بعد ان ارتشفت منه وضعته..ثم تجده مازال شارد ..
_احم .. هو انت مضايق ولا انا الحسه كده..
_التفت إليها بلهفه يسألها..بجد يانور انتى بتحسي بيا..
_يعني ...هم بيقولو.. كده ...
_ابتسم له بجاذبيه تسحرها ..وحسيتى ايه كمان..؟
_حسيت... ..ان جوه ده كلام كتير وانت مانعه يقوله...!! ..قالت جماتها وهى تضع اصبعها على موضع قلبه مما ازداد ضرباته عند ملمستها له ..طبق على يدها وضغط على كفها باكمله على صدره ..
_مش عايزه تعرفي الكلام ده لمين ...
_هزه رأسها ...بـ لاااا.. عقد حاجبيه ..يسألها بفطنه محامى محنك ...
_طب انتى عارفه هى ميين .....؟؟؟
_هزه رأسها بـ اااه ....دون ان تنطقها...سألهاعليها بخبث
_ طب وهى رأيها ايه فى الكلام ده ..
_ضحكه خفيفه فلتت منها ...هههه طب ماتسألها ...
_نور تتجوزينى ..؟؟... قالها بسرعه دون توقف ..رده هى بنفس سرعته ضاحكه بعد انتهائها ...
_وانا موافقه...ههههههه ...
قبض على يدها يجرها خلفه بسعاده وفرحه امتلكت قلبه صدر شهفه منها ..،...تحت انظار الجميع الضاحكه والكل يعلم مدا حب امير ل نور ولكن فاض به صمته للأخير...
_يامجنون بتعمل ايه بس...
_هوانتى خلينى فيا عقل ..
توقفت خطواته امام طاولت حمدى الذي هم بالوقوف فور رأيته وهو يقبض على يدها .،،
_ايه فى ايه ياولاد حصل حاجه..
تقف نور تخفض رأسها فى الارض خجله مما اوقعها فيه أميرها ....وبدون مقدمات....
_انا عايز اتجوز نور....؟
قالها فجأه صمت الجميع ثم ضحكات صاخبه تملاء المكان عليه وهى احمرت وجنتيها من اندفاعه ..رد حمدى
_بس كده بس مش لازم نديها فرصه للعروسه تفكر وتقول رأيها ....؟!.... رد بكل ثقه...
_من غير ماتسأل هى موافقه ..على ايه تسالها تفضل ساعه مستنى الرد وفى الاخر تهز راسها بنعم فاختصار للوقت ورحمه بيه انا ...هى موافقه ..بس هايز اتجوز بقي ياناس..
_جلس حمدى بجانب عبدالله ...وانت ايه رأيك فى الموضوع ده ياصحبي ...(تابعونى _شخابيط بيروووو)
_والله باحمد ياخويا انا بقول يلا خلينا نفرح بقي كفايانا حزن واسى خلى الفرحه تدخل قلبنا قبل بيوتنا ..
انضم ثنائي اخر لحفل الزفاااف على الاغلب سيكون اضخم حفل على الاطلاق تشهده المدينه باكملها ..اتفقا انه سيكون عند بدايه الشهر الجديد من السنه فاوشقت هذا العام على الانتهاء ذاهباً بكل ما يحمله وارادو ان يستقبلو حياتهم بعام جديد كل منهم يخطو اولى خطواته إليه ويرسمه كما بحلو له ....بقلم_عبيرفاروق_بيروو
هربت نظره مشتاقه من حمدى تصل الى حياة لمعت عينها لمحها فارس عن بعد ظل يفكر بكلمات قمر وبأخر جمله فالها عبدالله منذ قليل ....( خلى الفرحه تدخل قلبنا قبل بيوتنا ) ..تنهد بخفوت وعقل شارد يفكر ....
وقف ياسين وشمس ممسكاً يدها وسط الجميع لفت انتباههم إليه رفع يدها قبلها بحب كبير وحنان..ثم نطق بها
_ياجماعه فى ضاف جديد هيشرف فى العيله ...
تهلهل اسارير الجميع بسعاده بالغه يهنأهم بالاحضان والقبلات متمنيين لهم بالزريه الصالحه ...
بعد مده تحدثه إليه قمر بطلب مفاجأ عارض هو على الفور هذا وبشده ولكنها أثرة على موقفها ..يتوسل إليها التنحى عن قرارها ..
_مش هينفع ياقمر ال بتقولى عليه ده خالص...!!
_ياحبيبي افهم بس ده ال لازم يحصل ومن النهارده عشان تبقي مشتاق لى ..قالتها بصوت منخفض ..
_وكمان بعد الكلمه القولتيها دى استحاله اوافق انتى كده قصده تعذببنى قوليها وخلصينى من كل شويه تنطيلي بحوار جديد ..
_رفعت اصبعها تشير له بقرارها ...على فكره انا مش باخد رأيك انا ببلغك بس بقرارى ..
_استهدى بالله ياقمر ومتخفيش مش هقربلك خالص لحد يوم الفرح بس مفيش بيات بره الاوده وخلا ص ياحبيبتي هنام انا على الكنبه وانتى مكانك تمام بقي اهو ..
_ولا تمام ولا غيره انا قولت العندى من النهارده هنام مع ماما حياة ..
_ظفر ما بصدره من هواء يلعن اليوم الذى يمر عليه بدونها ...بقلم/عبيرفاروق_بيرووو _تابعونى_بيدچ شخابيط بيرو
~``~``~~``~~``~~``~~``~~``~~``~~``~~``
بعد منتصف الليل وهو يسير فى حديقه القصر جفاه النوم منذ ان تركته واحده بالغرفه ...لفت نظره ضوء من نافذه حمدى مازال مشتعل ذهب إليه ..طرق الباب اذن له بالدخول ..
_لسه صاحى لحد دالواقتى ليه فى حاجه..؟
_تعال يا فارس اتفضل ..انت ال ايه مصحك ومنزلك فى الوقت ده ؟
_ابداً مش جايلى نوم ..قولت اتمشي واشم هواى...
_وقمر سبتك تنزل كده على طول ..؟
_مهو ده هى سبتلى الاودة خالص لحد الفرح ..
_فرح ..فرح ايه مش هى خلاص مراتك..؟!
_احم...ما...انا وعدتها انى اخدها من ايدك بالابيض ..
_ياااه للدرجه دى بتحبها ...
_نظر له ذات مغذا فى خلده....ال بيحب بيعمل المستحيل حتى لو ده فوق طاقته..
_لمح فى ما معنى كلمات توجه إليه..ربنا يسعدكم يابني..
_لسه مردتش على سؤالى ...؟
_ابداً انا كده من زمان اخت انى انام مغمض عين وفاتح التانيه حتى وانا فى المعتقل كنت مش بنام خالص مستنى اى حكم عليا... حتى قبل كده كان لازم اكون صاحى عشان اكمل هروب من اى خطر يأذى بناتى..
شعر فارس بمدى الظلم والحرمان الذي عاصره طول السنين هبط عليه سؤال مفاجئ ...
_انت ليه سبتها ليه ما اخدتهاش معك ليه تخليت عنها في الاول ...؟؟
نظره ندم ويأس في نفس الوقت من حمدي رد علي
_كنت لازم اعمل كده انت فاكرك اني ما فكرتش ان اخذها وهرب و ابعد عن هنا و البلد خالص بس النتيجه كان هيكون ايه دمار لى اهلي واهلها و فضيحه كبيره وانت عارف اهل الصعيد هيهدرو دمهم وكانت تعيش عمرها كله هربانه معايا صدقني انا مخفتش على نفسي انا خفت عليها هي عشان كده سبتها...
_قد كده كنت بتحبها ضحات بيها عشان خايف عليها..
_سرح وهو ينطق بها ...واكتر بكتييير..
اشفق عليه فارس فشعر بقلبه المتهالك أثر السنين.. سؤال مفاجئ لم يخطر على حمدى سماعه ..
_مستعد تكمل الفاضل من عمرك معاها ..
جحظت عين حمدى ..اتاه صوت فارس ..
_على فكره السؤال ده مش هكرره تانى وانت حر بقي ..
_مستعد ..مستعد طبعا ...قالها بسرعه ضحك فارس منها..
_طب جهز نفسك كتب كتابك يوم الفرح ياعريس .. ،
ههههههه والله مش عارف لما انادى عليك او اوجهلك كلام اقولك ايه .. ياجدى ، ولا ياحمايا ، ولا ياعمى ماهو اليتجوز امى لازم اقوله ياعمى ..ههههههههههه
..............؛.........................___......
مر الوقت سريعاً وها هو اليوم المنتظر فى احدى فنادق القاهره الكبرى حيث يضم اكبر نخبه من نجوم المجتمع گ رجال اعمال على الوجه الاقتصادى و ضباط الشرطه والقاده وعلى رأسهم وزير الداخليه يحيط بيه وبعض من الوزراء المدعوين لحضور الزفاف واللمع النجوم والصحافه والاعلام كانت القاعه مزيه اشبه بالخيال توجد بها اربع اماكن مزينه كل واحده على حدا وبشكل خاص لكل عروس ..
يقف حمدى و عبدالله وعز وياسين فى استقبال المدعوين ثم جاء وقت تسليم كل عروس الى عريسها ..
يقف حمدى متوسط بين يديه قمر ونور بثوبهم الابيض الرقيق وخلفهم عبدالله وبيده رضوى بفستان فى غايه الجمال كانت تشبه لعبت باربي بقصر قامتها ونفشه الفستان..وخلفهم عز وبيده ليلي ..كالاميرات ينسدل ذيل ثوبها على السُلم وبجانبه روكا رفض عز ان يترك يدها ولو لثانيه واحده بفستانها البرنزى وبطنها البارز الى حداً ما تتسع ابتسامتها وبريق عينها من الفرحه ..وخلفهم ياسين وشمس الذي اثر عليها الهبوط مثلهم على انغام الموسيقي واغنيه (طولى بلابيض).. وكان بنتظارهم اسفل الدرجات العرسان بحلتهم السوداء مبتسمين فى يستلم كملا منهم عروسه بانبهار من جمالهم وكل عروس حلم كان بعيد المنال لعريسها .
وبدأت الحفل بسعاده وفرح عم الاجواء يجلس بجانبها قائلا متصنع الانزعاج ..
_حمدى ..شوفتى ابنك يا حياة يرضيكى العمله ده ...
_ بلهفه فارس عمل ايه ..؟؟
_الواد اتحايل عليه نكتب الكتاب قبل كده ميرداش ابداً ويقولى مفيش كتب كتاب إلا ماتجوز انا الاول شوفتى..
_هههههههههه ربنا يسعدهم يارب ويخليهم لينا ..
_واحنا بقي مش ربنا يسعدنا زيهم ولا ايه ياعروسه..
_هههههه عروسه ايه بس احنا كبرنا على الكلام ده ..
_كبرنا ايه ده انتى زى البدر فى تمامه تعالى بس عايزك فى حاجه ...يمسك يدها يحثها على الخروج معه ..
_حمدى استنا والولاد بس ..
_تعالى ..كل واحد مع مراته هيعزونا فى ايه بقول حتجه مهمه تقولى الولاد تعالى بس .....
خرج يسحبها من يدها الى جناحهم الخاص ..،يراه عبدالله وفاطمه الجالسان ويضحا سويا تخبئ فاطمه وجهها فى كتف زوجها الذى همس لها ببعض الكلمات بجانب أذنها..
_تشعر بالغثيان الدائم ويحيطها بين يديه خارج من القاعه رأهم عز اسرع إليهم ...
_ايه مالها ياسين..
_مانت عارف ومجرب اول شهور ..
_الف سلامه ياشمس طب استنى ابعتلك روكا ..هزه رأسها
_لااا متقلقهاش انا هخدها ترتاح فى الجناح بتعنا الكل له حجز باسمه فى الفندف هنا يلا سلام روح انت..
بعد ان غادر ياسين وجد عز من يضع يده على كتفه التفت له وجده إسماعيل..ينظر له بتوسل ...قابله ببرود..
_افندم حضرتك عايز حاجه ..،
_عز يابنى ارحمنى بقي بقالى شهور بترجاك وانت رافض تسمعنى حتى فرح ليلي موصي الامن يمنعونى ادخل القاعه عشان ابركلها...
_انا معرفش حضرتك بتتكلم على ايه وتبارك لمين ومن فضلك كفايه لحد كده واخرج من حياتنا خالص اعتبر ان مفيش حد اسمه عز على وجه الارض زى ما انا اعتبرت نفسي انى جيت الدنيا كده شيطانى ومليش غير اختى ومراتى وابنى وبس ...واعمل حسابك لو شوفتك مره تانيه ولو صدفه متلمش غير نفسك ...
نظر حوله وجد فرد من امن الفندق نادى عليه ..
_من فضلك وصل الاستاذ لحد الباب ..لانه غلط فى المكان.
خرج معه تحت نظرات عز الصاخطه عليه سمع نداء من روكا اسرع إليها ..
_ايه ياقلبى مالك حسه بحاجه ..؟
_كنت فين يازوزز بتوحشنى ...
_ياخرابي يانى يابنتى ما قولنا بلاش زوزز دى فى الاماكن العامه بدال الفضايح ..
_ههههههههه طب انده عليك بأيه يازوزز ..قالتها بدلال زائد عن الحد اهلكه الاشتيااق إليها يمنعه حملها..
_استعنا على الشقى بالله ..ثم حملها بين يديه باتجاه باب القاعه ...صرخت هى فيه ..
_هتعمل ايه يامجنون انت مينفعش كده ياعز انت عارف ..
وقف وانزلها ثم اخرج وارقه من جيبه كاثبات لها ..
_ اهو ينفع ونص وخهشتاشر ربع كمان بشهاده والهيمنعنى هعوره ...فتح روشيته الطبيبه خاصتها ويقرأ لها ...
_اهو ياماما ...عز بيه مارس حياتك الزوجيه بشكل طبيعى ..فتحت عينها على وسعها ..
_ينهار انت خلتها تكتبلك كده على الروشيته يامجنون هوريها وشي تانى ازاى دى ...
_ابقي خشي عليها بقفاكى يلاا مفيش وقت ...ثم حملها مره اخري وصعد بها الى جناحهم الخاص تحت ضحكات روكا وجنون زوززز......
وجاءت موعد الرقصه الخاصه لهم تقدمهم فارس و قمر بدأ الرقصه ثم صعد خلفه هشام وليلي وخالد ورضوى وأمير ونور..
فى جو من الحب يفيض من كل جانب ..وبدأ همس العشاق..
_خالد..ممكن اعرف ضربه بوز كده ليه وحرمانى من ضحكتك البتجنني ..
_رضوى..بجد مش مش عارف ..لزومه ايه الشال ده بوظت شكل الفستان..
_خالد..لزومه ان مش عايز حد يشوف سنتى منك غير انتى بتعتى انا وبس ..ثم غمز لها..يعنى لة مُصره انك تشليه اوك بس هشيلك كده على كتفيى على جنحنا وتلوميش غير نفسك ..
_قليل الادب ..قالتها بوجه تكسوه حمره الخجل ضحك هو.
_أمير.. انتى بجد اكيد ولا انا بحلم لا فوقينى كده لكون بحلم...
_نور.. بكسوف مش حلم انا اهو قدامك وبين ايديك..
هشام..لولو هو لازم نفضل لى اخر الفرح ..ماتيجى نخلع من هنا ..قلها بغمزه لها مغزى فهمته هى ..
_بسسس بطل كلامك ده بتكسفنى كده كل شويه ..
_يابت انتى بتفكرى فال بفكر فيه وانا الكنت فكرك مؤادبه.
_شهقه فلتت من ليلي بعد ما قاله ضربته على صدره ضحكه عاليه منه حاولت الابتعاد ولكنه احتضنها واخفت هى وجهها بصدره مبتسه بكسوف..
_فارس وقمر فى صوت واحد .. حبي عايز/ه. اقول حاجه.
ضحك سويا على نطقهم نفس الكلمات فى انن واحد ..
_قمر.. يلا قول انت الاول ..
_فارس.. تيجى نقول مع بعض ...هههههه يلاااا قولى بعدى.
_انتي............... _انا.....
_بتكونى ... _ اكون....
_حوووورر.. _ حووووورررر ...
برزت عيونها من معرفته بحقيقه امرها ولم يخبرها من قبل ...لكن هو ظل يضحك ويضمها إليه اكثر واكثر ...
_كنت عارف..بس امتى .. حولت اقولك كتير وانت رفضت
_فى الاول لا بس عرفت بعد كده وحبات نعترف لبعض سوى ياحووورى وملاكي وقمرى بحبك....
_بحببببببببببك ...
انطفأ الاضواء يعلن فى الميك عن انتهاء اخر دقائق فى عام مضي وبدايه عام جديد وبدأ العد التنازلى ..
_ 1...2...3...5...6...7...8...9...10.🎉🎇🎉🎉💋💋
_فتحت الانوار مره اخرى التفت الحضور على العرسااان لم يجد احد منهم فكل واحد اخذ معشوقته كى يحيا معها على دقات زمن بدايته جديده.....
تمت بحمد الله....