رواية احببتها في حياتي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اية هدايا


رواية احببتها في حياتي الفصل الثاني والثلاثون  بقلم اية هدايا

كانت مريم تتجول في المحلات لكي تشتري ثوب مناسب لها
وكانت تشعر بالملل الشديد لأنها لم تجد شئ يعجبها
وفجأة اصطدمت بأحد ما كانت ستصرخ في وجهه
لكنها فوجأت بشخص يحتضنها كانت ستدفعه عنها ولكن عندما سمعت ذلك صوتها
قامت بمبادلتها العناق وهي تقول بفرحه عارفه:ملاك.... حبيبتي...هو دا انتي بجد
ملاك بمرح:لا انا خيالها عووووو
مريم بضحك:لسه ذي ما انتي متغيرتيش
ملاك وهي تبتعد عنهاوزمت شفتيها كالاطفال:كنتي فين يا كلبه يا وحشه يا حماره يا بقره
مريم بضحك:ايه حديقه الحيوانات دي كلها
ملاك بضحك:هو انا لسه قلت حاجه..تعالي اكمل بقيه الحيوانات 

جذبت ملاك مريم من يدها واخذتها الي احدي المطاعم 
ودار بينهم الحديث كالاتي
_عامله ايه دلوقتي دخلتي مجال التمريض اللي كنتي بتحلمي بيه....اغرب واحده شفتها الواحد يتمني يكون دكتور او مهندس وانتي كنتي عايزه تدخلي تمريض بالرغم من انك كنتي متفوقه في دراستك

_ههههه لا دا لولا التمريض مكنتش قابلت كوكي

_رفعت مريم حاجبها وقالت لها بتعجب:كوكي!!ومين دا كمان 
اوعي تكوني انحرفتي

_ملاك بضيق:لا يا اختي دا حبيبي وجوزي مستقبلا

_مش فاهمه
_تنهدت ملاك وحكت كل شئ لمريم منذ التقائها بكريم حتي إنقاذ كريم لها من ذلك الحيوان وطلب يدها من والدها 
ملحوظه (مريم هي صديقة ملاك منذ الثانويه وبالرغم من هدوء وبرود مريم إلا أنها استطاعت التوافق مع طيش ملاك وتهورها واصبحتا أفضل صديقات ولكن افترقوا عن بعضهم في الكليه بسبب دخول ملاك مجال التمريض ودخول مريم مجال الشرطه 
مريم تعرف كل شئ عن ملاك وعن والدتها ،وملاك تعرف كل شئ عن حادثه والدي مريم ورغبه دخولها للشرطه)

ابتسمت مريم لها وقالت لها:ربنا يوفقك يا روحي
ملاك:حاف كده
مريم بمرح:عايزه بسترما ولا ميونيز 
ملاك:لا يا ظريفه انتي هتيجي النهارده الخطوبه 

شهقت مريم بصدمه ممزوجه بالفرح: انتي خطوبتك النهارده
اومأت رأسها بتعجب .... ابتسمت مريم وقالت بحماس:انا النهارده خطوبتي وكتب الكتاب علي ميرو
قالت كلمتها الاخيره بهيام
ملاك بمرح ورفعت يدها علي شكل جيتار وهي تقول: نانانانا... الحب ولع في الدره

ضربتها مريم بوكس علي زراعها وهي تقول:بس يا بت والا هكسر عضمك

تأوهت ملاك بصوت عالي التفت اليها جميع من في المطعم
شعرت ملاك بالضيق وقامت بألقاء الماء علي وجه مريم التي انتفضت من مكانها عندما القت عليها الماء 
نظرت مريم الي ملاك بغيظ ونظرت حولها وجدت الناس ينظرون اليهم بغرابة كأنهم يقولون من هؤلاء المجانين 
نظرت مريم الي ملاك مجددا ...وفي لحظه واحده بدأوا هما الاثنتان في الضحك والجميع ينظرون لهم بتعجب 
بعد قليل هدأت كل من ملاك ومريم بعد نوبه من الضحك 
ابتسمت ملاك بسخرية وقالت لها :مش عايزه تقولي من هو بقي ميرو

مريم بهيام:دا احسن راجل في الدنيا عنده حنيه ملهاش حدود وحكت لها كل شئ عن مهمتها وكيفيه اعتراف عمار لها بحبه وعن قبلتهم الأولي 

شعرت ملاك بالضيق من فعلت عمار ولكنها سعدت عندما صدته مريم ولم تسمح له بالاقتراب منها 
ابتسمت ملاك بحماس:وقالت يعني انا وانتي هنتخطب النهارده 

اومأت رأسها بالأيجاب بسعاده
ملاك بحماس طفولي:ايه رأيك نعمله مع بعض 
اومأت رأسها بسرعه وحماس اكبر منها: بس الأول لازم اقول لعمار 
ومن ملاك شفتيها:وانا كمان لازم اقول لكريم 

وبعد مده من التسوق وشراء فساتين الخطوبه وجميع مستلزماتها 

عادوا الي منازلهم وكل منهم حكي لحبيبته كل ما حدث معه وعن رغبتهم في اقامه الخطوبه في نفس المكان 
وافق كل من عمار وكريم لأنهم رأوا الفرحه في اعينهم 

اتصلت ملاك بمريم واغبرتها بمواقفه كريم واغبرتها مريم أن عمار أيضا وافق 
فرح كل منهم والسعاده ظاهرة علي وجههم ثم  اغلقوا هواتفهم واتجهوا الي النوم وقلوبهم مليئه بالسعاده والفرح 
############################
عند سماح وحسام
ذهب إلي منزل مصطفي وقام بطرق الباب بقوه حتي كاد أن ينكسر في يده 
فتحت سيده تبدو في العقد الثالث من عمرها
نظرت اليه السيده بتعجب ممزوج بتوتروقالت له: مين حضرتك 

كانت اعين حسام تحتضن الجحيم باكمله وكان يود ان يرى مصطفى لكي يفتك به

 وتحققت رغبه حسام ....جاء مصطفى من خلف السيده وقال لها:مين يا زفته

نظر الى حسام الذي كانت عيناه تحملان وعيدا وجحيم له وعروقه البارزه من ذراعيه ورقبته وفكه المتشنج الذي يدل على غضبه شعرمصطفى بالخوف والتوتر وقال له بتلعثم ح...ح..حسام  بتعمل ايه هنا انت عايز حاجه

 حسام بغضب وعيناه تحملان غضب وجحيم لم يره أحد من قبل ....قام بلكم مصطفى على وجهه ضربه جعلت الدماء تنزف من أنفه

شعره مصطفى بأن وجهه قد خلع من مكانه بسبب لكمه حسام القويه

 قام حسام بجذب مصطفى من قميصه واخرجه الي الشارع

 حتى تجمع الناس حولهم اخذ حسام يلكم مصطفى عدت لكمات وضربه في معدته اكثر من مره حتى اصبحت حالته يرثي لها 

امسكه من شعره وثبت وجهه امام وجهه وقال له بصوت مليء بالقوه: انا .....لا 

وقام بضرب مصطفى لكمه في بطنه
 ثم اكمل وقال: ابني...... لا
 وقام بضرب مصطفى مره ثانيه

ثم أكمل وقال:سماح...... تؤتؤتؤ... و اشاره امام وجهه بسبابته 

وقال له :اياك ثم... اياك انك تقرب منها 
ساعتها مش هعمل فيك اللي بعمله فيك دلوقتي
 لا انا هقتلك....ولا يهمني اي حد ولا حتى القانون
ثم ضربه بروسيه علي رأسه
وقبل أن يذهب قام بالبصق عليه

نظر حسام امامه وجد الجميع ينظرون
 اليهم وكان الكل ينظر اليه بتشفي واستمتاع 
فمصطفي لم يكن ذو سمعه جيده فهو كان يتحرش دائما بالفتيات ويعامل زوجاته كالخدم أو العبيد وكان يهدد الكثير بترك منازلهم 
وبعد قليل بدأ الجميع بالتصفيق لذلك البطل 
 ابتسم حسام بنصر فهذا ما كان يريده ...ان يصبح ذليلا امام كل هؤلاء الأشخاص

ثم التفت لكي يغادر وجد والدي سماح 
نظر حسام لهم بأستحقار... واقترب منهم 
كانت نظرات حسام كالسهم المشتعل ينظر لهم بوعيد فإذا لم يأتي حسام في ذلك اليوم كانت سماح زوجه ذلك القزر 
مد فتحي يده لحسام بأبتسامه لزجه وقال له:اهلا يا جوز بنتي 
حسام بأبتسامه جانبيه واردف بسخرية:اهلا يا حمايا العزيز .....ثم همس بجانب اذنه :شفت ابن اخوك....انا مش هعمل فيك كده تؤ....انا هعذبك ومش هعفو عنك ابدا

نظر فتحي له بخوف واراد ان يترك يده ولكن حسام كان مطبق عليها بقوه 
شعر فتحي بتكسير اصابع يده بعد مده ترك حسام يد فتحي ونظر الي فاطمه التي كانت مخفضه راسها طوال الوقت تشعر بالخذي من نفسها صحيح انها لم تبع سماح ولكنها لم تمنع زوجها من فعل ذلك ولكن ذلك ليس بمبرر

نظر حسام لها باستحقار وتحرك من امامهم بعد ان ألقي نظره تحمل جحيم العالم الى فتحي

 دخل حسام سيارته ثم اتجه الى قصره وهو يتوعد بالكثير والكثير فهو الي الان لم ينسى ما قام به لحبيبته سماح 
……………….……………………
عاد حسام الي القصر وهو متعب ...ظل يبحث بعينيه عنها فهي أصبحت كاهواء الذي يتنفسه كل يوم لم يعد يستطيع فراقها 

هو يحب زوجته فرح وستبقى دائما جزء من قلبه

 ولكن سماح استطاعت ان تحيى قلبه من جديد بعد ما كان  لا يحب احد ولكن سماح اصبحت حياه حسام كلها
 حال بنظره في ارجاء المنزل ولكنه لم يجد سماح او حمزه صعد الى اعلى ولكنه لم يجد سماح شعر بالقلق يتسلل الى قلبه ثم اتجه الى غرفه حمزه ولكنه لم يجده ايضا
 وبدأ في الصراخ بأسمهما بأعلى صوته

 فنزل من جديد الى اسفل وجد سماح 
ترتدي فستان في قمه الروعه باللون الوردي 
كان يضيق من الخصر و ينسدل الى اسفل وكانت ترتدي ذلك الحجاب الذي كان يزيدها جمالا 

وكان حمزه يقف بجانبها يرتدي بدله رسميه باللون الاسود فكان حقا في قمه اللطف والروعه شعر حسام بالراحه عندما وجدهم امامه

 واقترب منهم وكان في قمه غضبه وقال لهم بصياح: كنتي فين يا ابله سماح ؟؟؟

شعرت سماح بالخوف من نبره صوته ولكنه معه حق فهو كان يبحث عنها وعن حمزه ولكنه لم يجدهم 

ابتسمت له وامسكت بيده ووضعتها على بطنها وقالت له مبروك يا حبيبي هتبقى بابا ثاني مره

 حسام وكأنه لم يستمع الى ما قالته :يعني يا ابله تستخبى وفي الاخر تقولي انك .......

توسعت عيناه بصدمه وقال: ايه انتي..... بتقولي ايه.... انتي حامل بجد....

 اتسعت ابتسامه سماح وهي تومأ برأسها له

 شعر حسام بالفرحه اقترب منها وقام بأحتضانها ورفعها وظل يدور بها عده مرات وهو يهمس بأذنها: بحبك.…… بحبك ……بحبك …يا اغلى حاجه في حياتي

 ثم توقف وأنزلها لأنه شعر بشيء يتمسك به

 نظر اليه ومن غيره ذلك ابنه ذلك مفسد اللحظات السعيده نظر له وقال :عايز ايه يا حمزه ؟؟؟

حمزه ببراءه: يا بابا دا غلط مينفعش تعمل كده…… كده اختي ممكن تتخنق 

نظر حسام بفرحه لسماح وقال لها: هي بنت طب ازاي عرفتي
  ابتسمت له سماح وقالت له :لا يا حبيبي انا ما اعرفش بس حمزه عايزها بنت مش عايز ولد وإلا  مش هيحصل حاجه كويسه خالص 

ابتسم لها وحضنها مره اخرى ثم امسك بحمزه وطبع قبل على جبينه وقال له :كل اللي ربنا يجيبه كويس يا حبيبي

 حمزه بعند طفولي: لا انا عايز بنت مش عايز ولد

 نظر حسام لسماح وقال لها بمرح :خلاص يا حبيبتي جيبيها بنت

 نظرت سماح له بصدمه :هو ايه اللي اجيبها بنت يا حبيبي هو انا مصنع اختار اللي انا عايزاه

 حسام بالجديه مصطنعه :حبيبتي حمزه عايز بنت يبقى هي بنت
 سماح بعند: لا طبعا انا عايزه ولد يطلع امور وعسول وواخد عيون ابوه الحلوه اللي شبه البحر

 نظر حمزه لها وقال لها بحزن :طب انا عينيه شبه البحر هو انا مش عسول

 ابتسمت سماح له واخدته من بين يدي حسام وطبعت قبله علي وجنتيه وقالت له :لا يا حبيبي طبعا انت اجمل من بابا كمان

 انت احسن من بابا هو بابا يجي جنبك حاجه نظر حسام لها و كأنه يقول لها بعينيه :حسابك بعدين يا قطه 

ابتلعت سماح ريقها وهي تعلم ان عقابه لن يكون بالهين ولكنها ايضا تستمتع بذلك العقاب
 نظرت له وقالت له: يلا بينا بقى 

 حسام بصدمه :يلا فين الساعه 10 بالليل
 سماح بعند: مليش دعوه عايزين نروح الملاهي و حديقه الحيوانات و نروح مطعم و ناكل ايس كريم و نمشي على الكورنيش ونركب في المركب على النيل

 يلا يا حبيبي بقى متبقاش كسول

 حسام بصدمه: كل دا كله و مش عايزين ابقى كسول .....السلام عليكم انا داخل انام 
نظرت سماح له بصدمه ثم همست لحمزه وقالت:  شكل بابا كده مش هيودينا حديقه الحيوانات

 حمزه بصدمه: لا ……لا ازاي ثم ركض ناحيه والده وتمسك بقدمه ...... يلا يا بابا والنبي ……والنبي اخر مره احنا بس عايزين نحتفل مع اختي
 حسام وهو ينظر الى سماح: ما كنا احتفلنا به انا وانت بس كان هيبقى احتفال رائع وغمزلها بعينه

 شعرت سماح بالخجل وتلون وجهها بالاحمر ضحك حسام عليها و هو قال لها: شفتي كان الاحتفال هيبقى رائع وانتي خدودك شبه الطماطم كده 

شعرت سماح بالدم يصعد الى وجهها اخذت حمزه وقالت بصوت منخفض ولكن سمعه حسام: قليل الادب 
ولكن حسام سمعها وقال لها :حبيبتي عقابك بعدين على الكلمه الحلوه دي
 صدمت سماح لانها لم تعتقد ان حسام سمعها وفي لمح البصر حملت حمزه وركدت من امامه واتجهت الى السياره 

ضحك حسام على تلك الطفله التي لم تكبر ابدا بالرغم من انها انثى ناضجه ولكن تصرفاتها توحي بأنها طفله ولكنه يعشق تلك الطفله
############################
عند ادهم وقمر
اتجه كل من قمر وادهم الى القصر وكانوا في قمه السعاده دخلوا الى القصر
 وكانت الصدمه هناك

 كان وائل جالس على الاريكه و يضع قدم على الاخرى وفي يده سيجاره و يدخنها

اختلفت هنا المشاعر كان ادهم ينظر له بجمود فهو لم يتفاجئ كثيرا فهو يعلم ان وائل لم يعد يسكر ولم يعد يشرب الخمر وايضا عاد يدير شركه والده
 صحيح ان الشركات التي كان يمتلكها مهاب
 هي شركه والد ادهم ولكن كانت هناك شركه واحده كانت شركه مهاب لم يكن يهتم بها كثير حتى اغلقت وافلست 
ولكن وائل جاء وقام بأحياء تلك الشركه

 اما قمر فشعرت بقشعريره تسري في جسدها عند رؤيتها له كيف تنساه كيف تنسى ذلك الحيوان الذي حاول  التهجم عليها ليله خطوبتها كيف لها ان تنسى انه كان يريد الزوج  منها من اجل جسدها 
شعر ادهم بتوترها وخوفها كان ادهم يعلم ان قمر كانت مخطوبه لوائل قديما وانهم انفصلوا منذ سنه لأسباب لا يعلمها احد وانه تعرض لقمر عند خروجها من جامعتها 

ولكن لما الخوف لم يفهم ادهم لما كانت قمر خائفه وخصوصا انه يقف بجانبها امسك ادهم يد قمر وضغط عليها برفق  لكي يطمئنها  ان كل شيء على مايرام

 ابتسم وائل بسخريه ونهض من مكانه واقترب من ادهم بعد ما القى السيجاره على الارض ومد يده لادهم وقال له: ازيك يا ابن عمي
 فتحت قمر عيناها بصدمه ونظرت لادهم الذي عيناه لم تتحرك عن وائل 

تركت قمر يد ادهم ونظرت الي ادهم الذي نظر لها بتعجب وقالت له بصياح:انت ابن عمه

أدهم بتعجب من غضبها:ايوه يا قمر .....عارف انه كان خطيبك و......
لم يكمل كلامه لأنه تلقي صفعه علي وجهه من قمر 

فتح ادهم عينيه علي وسعها ونظر الي قمر بنظره جحيميه وامسكها من معصمها بقوه وجذبها خلفه الي فوق 

وكانت قمر تحاول الفرار منه ...فهي لا تصدق كيف قامت بصفعه وان عقابها سوف يكون اليم ولكن هو لم يكن يحبني كان يخدعني طوال الوقت .....وكان يريد التقرب مني من أجل ابن عمه لكن كيف وائل يكون ابن عمه واسمه هو :وائل مهاب ....
فتحت قمر عيناها بصدمه: كان دائما يقول الاسم الثلاثي لكن لم يذكر اسم العائله 
كم كنت غبيه تزوجني ادهم لكي ينتقم 

كان كل هذا الكلام ما يدور بعقل قمر ...وادهم يسحبها خلفه

وصلوا  الى غرفتهم وقام ادهم بفتحها وادخل قمر بالقوه والقاها على الارض 

اغلق ادهم باب الغرفه واقترب من قمر وجذبها من شعرها وقال لها رفعتي ايدك عليه
 انا اللي ما حدش اتجرأ و رفع ايده عليه 
 انا كل اللي بيبص في عيني بيخافوا وبيبصوا في الارض

 ما اعرفش انت عملتي كده ليه بس اللي انتي عملتيه دا مش هيعدي على خير 
وقام بدفعها على الارض مجددا وتركها وهي تبكي 

و قام باغلاق الغرفه عليها بالمفتاح كانت قمر تبكي بقوه على حالها كيف له ان يكون بذلك البرود كيف له ان يتركني بدون ان يعلم ما الذي حدث لي 
ابتسمت بسخريه وهل تركت له انا المجال لكي يشرح كيف وائل هو ابن عمه 

ظلت تبكي....  حتى فقدت وعيها 

نزل ادهم الي تحت وجد وائل كما هو يجلس على الاريكه وفي يده سيجاره اخرى

 وهو مستمتع بها..... اقترب ادهم منه وعينيه تحمل غضبا كبيرا
 امسكه من ياقه قميص وقال له: ايه اللي جابك هنا يا وائل
 ابتسم وائل بسخريه وقال له: جاي عشان اشوف ابن عمي واكمل بمكر :و خطيبتي

 لم يتحمل ادهم تلك الكلمه وقام بلكمه

لم يرد وائل تلك الكمه ومسح الدماء التي سالت علي شفتيه بسخريه وقال له: الظاهر انك نسيت يا ابن الاسيوطي ان انا كنت خاطبها قبل ما تتجوزها
 لكمه ادهم مجددا وزمجر في وجهه وقال له: كنت خطيبها لكن انا دلوقتي جوزها والكلام دا 
معدش  موجود 
اطلع يا اوائل والا هنسى اي علاقه كانت ما بيننا وهمحيك من  على وش الارض 
ابعد وائل يد ادهم عنه وقال له: تؤتؤتؤ عيب عليك يا ابن عمي تعمل كده عشان خاطرها

 لم يتحمل ادهم و انقض عليه واخذ يلكمه لكنه  وراء الاخرى ولكن تلك المره رد  عليه وائل بلكمه مثلها وظلو  يتعاركون وبالطبع  فاز ادهم في النهاية فجسد ادهم كان بالنسبه لوائل اضخم واعرض واصلب منه 
نهض ادهم و قام بمسح الدماء التي نزفت من فمه واتصل على الحراس وطلبوا منهم اخراج وائل 

وعندما جاء الحراس وهموا لأخراج وائل 
نظر وائل له وقال لادهم ويتوعد له: لسه حسبنا ما خلصش يا ابن الاسيوطي هحاسبك على كل اللي عملته فيه ان كنت انت نسيت اللي عملته فأنا ما نسيتش ومراتك هتكون ليه
 وما حدش هياخدها مني وهخليها تنساك وهعيش انا وهي مع بعض

 نظره ادهم له بغضب واقترب منه مره اخرى وقام بلكمه في بطنه جعله يتاوه بالم :
طلب ادهم من الحراس ان يخرجوه الى الخارج
كان ادهم في قمه  الغضب وصعد مره اخرى الى غرفته الى تلك الغرفه التي احتجز بها قمر 

صعد وفتح الباب كان يريد تفريغ غضبه بها لانها هي السبب في في كل شيء 

ولكنه صدم عندما وجدها  ملقاه على الارض فاقده لوعيها 
شعر ادهم بالقلق ينهش في جدران قلبه اقترب منها بسرعه وقام بحملها ووضعها على الفراش اتصل ادهم بسرعه بالطبيب 

وبعد مده جاء الطبيب و قام بفحص قمر وبعد الانتهاء خرج الطبيب وقال له :المدام كويسه بس دا بسبب سوء التغذيه وكمان هي محتاجه تتغذى كويس عشان الجنين اللي في بطنها واي ضغط نفسي عليها هيؤدي الى فقد الجنين

 اومأ ادهم له بقلق ثم طلب من الداده ان توصل الطبيب الي الخارج
 دخل ادهم الى الغرفه واقترب من قمر وظل يتحسس وجهها  شاحب اللون وطبع قبله على جبينها وقال بصوت هامس: اسف يا قمري انا مش عارف انتي عملتي كده ليه بس انا مش هسمحلك انك تتمادى او ترفعي ايديك او تعلي صوتك عليه

 والغايه لما افهم انتي ليه كنت غضبانه لما عرفت ان وائل ابن عمي مش هتشوفي وشي أبدا

 بعد مده خرج ادهم من الغرفه
 اما قمر فقد سمعت كل شيء قد قاله ولم تصدق ما قاله أحقا يريد الابتعاد عنها
 هي لم تعد تستطيع ان تعيش من دونه فهو اصبحك الهواء الذي تتنفسه فاذا ابتعد عنها فسوف تختنق ولكنها هي السبب في ذلك
 فيجب عليها تحمل النتائج 

اغلقت قمر عينيها بقهر وبكت على حالها فهي لا تعلم الي الان حقا ادهم مظلوم ام هو برئ
اهو حقا يحبها ويعشقها ام كان متفق مع ابن عمه عليها 
لكنها عاشت مع ادهم فتره جيده علمت فيها ان ادهم ليس من محبي الخيانه وانه احبها بصدق

 غفت قمر والدموع تنحدر من عينيها

 اما ادهم اتجه الى اسفل و اتصل بحسين ودارت المكالمه كالاتي 

_الو يا حسين عايزك تعرف لي كل حاجه عن وائل من سنه فاتت

_ حسين بتعجب: بس يا ادهم بيه انت عارف ان وائل كان مخطوب للمدام 
وبعدين انفصلوا لاسباب مجهوله

_ ادهم بنفاذ صبر: انا عارف يا حسين بس انا عايزك تعرف ايه هي الاسباب المجهوله وتعرف ليه اخبار مهاب حاليا 

_حسين :حاضر يا ادهم بيه
 خلال 24 ساعه هكون جايب لك كل المعلومات

اغلق ادهم الهاتف واتجه الى المطبخ حيث توجد الدادا

 طلب ادهم من الداده ان تعتني بقمر الفتره القادمه وان تهتم بغذائها ولحالتها الصحيه وعندما سألته الدادا: ليه يا ادهم ؟؟ما انت موجود ربنا يخليك لها

ادهم:عايز ابعد شويه يا دادا عشان قمر تعرف غلطتها واحنا الاثنين محتاجين نكون بعيد عن بعض فتره  عشان نقدر نصفي افكارنا 

وكمان انا و وائل ما بيننا مشاكل وانا مش عايز ادخلها وسط المشاكل

 وكمان مش عايز قمر تخرج بره البيت يا دادا وانا هابعت اذود في الحراس
 عشان وائل مش ناوي يجيبها لبر  اومأت له بتفاهم وقالت له: ربنا معاك يا ابني و يوفقك في حياتك و يوقفلك ولاد الحلال
 وضع ادهم يده على كتف الدادا
 وقال لها: الله يخليك يا دادا تعرفي ان انتي بالنسبه لي بجد زي امي اللي انا تقريبا كده مش فاكر عنها حاجه
 ربطت الداده على كتف ادهم وقالت له : امك كانت امراه عظيمه خدمت عندها من وانا صغيره وكانت بتعاملني زي بنتها هي دلوقتي في مكان احسن واكيد عايزاك تكون احسن الناس

 اومأ ادهم لها ثم  و صعد الى غرفته واخذ بعض الملابس 
ثم  نظرعلى قمر التي كانت تنام مثل الملائكه اقترب منها وطبع قبله عميقه على شفتيها كانه اخر مره سوف يراها 
ابتعد عنها ووضع جبينه على جبينها وقال لها بصوت هامس: بحبك يا قمري ……بحبك ومش هقدر انساكي .....بس احنا الاثنين محتاجين فتره نقدر نفهم فيها بعض  خرج ادهم من الغرفه واغلق الباب خلفه واتجه
 الى احد الفنادق التي يديرها اما قمر فكانت في عالم اخر عالم الاحلام وعندما شعرت بقبله ادهم كانت تعتقد انه حلم ولكنها سمعته يهمس بتلك

 الكلمات وشعرت بنغز في قلبها عندما قال لها انه يريد الرحيل كانت تريد ان تنهض وترتمي في احضانه وتطلب منه الا يذهب ولكن تيبس
 جسدها ولم تقدر على الحركه
وظلت تبكي حتى غفت مجددا
############################
عند وائل الاسيوطي
ظل يكسر ويحطم كل شيء امامه وهو يهدر بغضب: انا تعمل في كده يا ابن الاسيوطي هاخدها منك حتى لو كان اخر يوم في عمرك

 افتكر كلامي ده قمر ليه انا ملكي.... انا مفيش حد يقدر يبعدني عنها حتى انت يا ابن الاسيوطي وظل يحطم  كل شيء امامه 
وظل هكذا حتى تعب وجلس على الأريكة
 وضع وجهه بين يديه وقال : مش هنسى اللي انت عملته فيه زمان انت خطفت مني حبيبتي لكن دلوقتي انا اللي اخطفها منك
فلااااااااش باااااااااك
كان وائل يدرس في نفس الجامعه التي يدرس بها ادهم كان وائل طالبا مجتهدا يحب كل الناس ولكن بسبب والده الذي دائما كان يحقد على ادهم

 كان يزرع الحقد والكراهيه في قلب وائل من ناحيه ادهم

 وكان مهاب يذكره دائما ان ادهم افضل منه وانه لن يكون ابدا مثله

 فكان وائل يبحث دائما عن السر الذي يجعل والده يحب ادهم اكثر منه لكنه لم يجد

 حتى قرر وائل في يوم من الايام انه لم يستمع الى كلام والده وبالفعل مرت الايام ولكن علاقه وائل وادهم علاقه سطحيه هم اولاد عم  ولكن لا يختلطون ببعضهم ابدا

 اعجب وائل بفتاه من الجامعه كانت قمه في الجمال والادب والاخلاق اوهذا ما كان يعتقده

 تعرف عليها واعجب بشخصيتها المكافحه بالرغم من سوء اوضاع عائلتهم الفقيره الا انه احبها

 كان كل يوم يتحدث معها على الهاتف ويخرجون مع بعضهم البعض حتى قرار وائل ان يتقدم لخطبتها وفاتح والده في ذلك الموضوع

 ولكن والده رفض ذلك رفضا قاطعا لانها
 فقيره ولكن وائل عارض والده

 واتجه في ذلك اليوم الى منزلها اقترب من المنزل لكي يطرق عليه ولكنه سمع صوت ادهم وهو يصرخ بها ويقول لها: انتي اتجننتي.... ايه اللي انت بتعمليه دا

_  بدلع :بعمل ايه يا ادهومي بحبك اعمل ايه بقى

 ادهم بغضب: انت هبله يا بنت انتي

 ايه اللي انتي بتقوليه دا..... وائل اخويا ومستحيل اعمل معاه اللي انتي بتفكري فيه ده وحتى لو كنت اخر واحده في الدنيا مستحيل افكر فيكي 

انا بحب واحده ومستحيل اخونها

 _بدلع: يا ادهم كده هنزعل من بعض انا بس عايزه اقضي معاك ليله ....ولا الف ليله وليله
واطلقت ضحكه خليعه

 نظر ادهم لها بتقزز وقال لها: انتي واحده حيوانه و خساره فيكي وائل
 انا هقول لوائل على اللي انت بتعمليه اكيد دي مش اول مره اكيد كان في قبلي
 _ بدلع:تؤتؤتؤ.... انت اول واحد يا ادهم بحبك من اول يوم شوفتك

 وفي تلك اللحظه دخل وائل وعيناه كالجحيم راي ادهم يرتدي ملابسه ولكن هي كانت ترتدي ملابس فاضحه نظر لها وائل باستحقار و اقترب منها وقام بصفعها وجذبها من شعرها وظل يصفعها عده مرات حتى نزفت وفقدت الوعي

 ثم نظر الي ادهم بكره و حقد وقال له: في اليوم دا اتكسر قلبي مش منها لا منك انت عارف انك حاولت تصدها عنك

 ولكن لو ما كنتش ظهرت في حياتنا مكنتش بصت ليك

 ادهم بدهشه وصدمه: انت بتقول ايه ايه الهبل اللي انت بتقوله دا انت مدرك اللي انت بتقوله انا لو كنت عايز اخونك كنت عملت كده من زمان عارف الابله اللي انت بتحبها دي من زمان وهي بتحاول تقرب مني لكن انا دائما في كل مره بسكت علشان متقولش أن بعمل مشاكل ما بينكم لم يستمع وائل لحديثه 
 يعلم انه عنده حق و لكن ........

وفي اليوم التالي كان وائل قد نسي كل شئ واقنع نفسه ان ادهم معه حق فهو لم يستمع لها وإذا اراد ان يخونها لكان خانه منذ زمن
وبعد مده وصلت رساله الي وائل كان محتواها:ان ادهم يكذب عليك وأنه قد علم أنه كان قادم لذلك قام بتلك التمثيليه وارسل صور لأدهم مع تلك الفتاه في اوضاع حميميه 

شعر وائل بالعجز ووعد نفسه منذ تلك اللحظة أن ينتقم من ادهم

عوده من الفلااااااش باااااك
نظر امامه بشرود لايعرف الذي يفعله حقا صحيح ام خاطئ ولكنه نفض تلك  الافكار من عقله بسرعه


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1