رواية دعني احطم غرورك الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منال سالم


رواية دعني احطم غرورك الفصل الثالث والثلاثون  بقلم منال سالم

سحب جانا من يدها وهي تعرج بقدمها إلى خارج العيادة
-جانا: انت انسان همجي ومتخلف و..... آآآآآآه

صفعها عز الدين على وجهها بشدة 
-عز: انتي طــــ......

وهنا قاطعهم حسين:
-حسين: عز ، جانا ، ايه اللي بيحصل يا ولاد هنا فهموني ؟
-عز بضيق: الهانم هتبقى تحكيلك عن سفالتها .. وع العموم ... انتي... انتي طــ........
-حسين واضعاً يده ع فم عز : بس يا عز يا بني ، اسسسسسسكت متكملش !!!!
-عز مبعداً يد حسين : سيبني ياعمي أخلص وارتاح م الغلب ده ، خليها تروح تشوف حالها مع غيري بدل ما هي عاملة شريفة ع جوزها !!
-حسين ممسكاً بعز: انت اتجننت يا عز؟؟ ماتتكلمش كده ، تعالى اركب معايا

كانت جانا غير مستوعبة لما كان سيقوله عز الدين في لحظة غضبه ..
-جانا: سيبوه يا انكل ، خليه ينطقها ... أنا مستنياه يقولها .. لو راجل كمل وقولها!!
-عز بحدة: راااااااااااجل غصب عنك 
-حسين: بس يا جانا ، اتكلمي عدل مع جوزك
-عز: سيبها ، ماهي أصلا مش بتحترم حد
-جانا: أنا غصب عنك محترمة 
-حسين : بسسسسسسسسسسس انتو الاتنين بطلوووووووووووا بقى ، اتفضلوا قدامي ، ونفس واحد وهدور فيكو الضرب انتو الاتنين 

بالفعل صعد الجميع إلى السيارة ولم ينطق أحد بكلمة وكأن على رؤوسهم الطير ،، وصلوا إلى الشاليه .. نزلت جانا أولاً وهي تزفر بضيق وتعرج بقدمها ، ثم انطلق حسين بالسيارة مع عز
-حسين: استنى يا عز ، متنزلش ، عاوزك هنتكلم بعيد عن هنا
-عز: مافيش كلام يتقال يا عمي خلاص 
-حسين ممسكاً بهاتفه المحمول : الوووو ، ايوه يا يوسف ، تعالى الوقتي عاوزك 
-يوسف: ايوه يا سحس ، خير يا حبيبي ؟
-حسين: لأ مش خير خالص ، انا واقف بالعربية جمب الشاليه بتاعي ، حصلني الله يكرمك
-يوسف: انت قلقتني ، ثواني وهاكون قصادك 
-حسين: في انتظارك 
-عز: خير يا عمي ، بتطلب ابويا ليه ؟ ...
-حسين: اما يجي ابوك يا عز هنتكلم !!
-عز: طيب 

..........

-سهير: جانا ؟ مالك يا بنتي ؟؟؟ في ايه ، مال رجلك ؟؟
-جانا ببكاء وهي تدخل الغرفة : مافيش
-هالة: مال جانا يا سهير؟
-سهير : مش عارفة والله ، انا قلبي مقبوض م الصبح .. استرها ياااا رب 
-هالة: طب انا هدخل اشوف مالها
-سهير: سيبيها يا هالة ، وكمان شوية نخش نشوف مالها
-دينا: هاي !! ايه مالكوا ..you look so sad ؟؟
-سهير: مافيش
-هالة: بنت عمك يا دينا جاية من بره ضاربة بوز 
-دينا : ليه؟
-سهير: منعرفش
-دينا: اوكي ، انا هدخل اتكلم معاها
-سهير: لأ سيبيها مع نفسها شوية 
-هالة : اومال فين كريم وآسر ؟؟
-دينا : أعدين بيلعبوا كورة بره
-هالة : طب أنا هاروح أطمن عليهم 

..........

ذهب حسين مع عز الدين ويوسف إلى أحد الكافيهات ليتحدثوا بهدوء ،،،

-حسين: ايه اللي انت كنت ناوي تعمله ده يا عز؟
-عز: يا عمي ، انا اتخنقت من جنانها وطريقتها
-يوسف: مش كده يا بني ، الأمور تتحل بالراحة
-عز: انا تعبت ، وزهقت
-حسين: انت بتحبها؟
-عز: آآآ.. ايه يا عمي ؟ أنا..... 
-حسين: خلاص خلاص متقولش أنا فهمت 
-عز: فهمت ايه ؟
-حسين: انك بتكرهها وعاوز تنتقم منها عشان كل اللي عملته معاك ، متفتكرنيش مش واخد بالي ولا فاهم حاجة
-عز: يا عمي ......
-حسين: انت مش محتاج مبررات
-يوسف مقاطعاً: احنا حاولنا يا عز نقرب ما بينكم بس الظاهر فشلنا
-عز: آآآآآ.....
-حسين: متضغطش عليه يا يوسف ، هو مش محتاج يتكلم باين عليه .. ع العموم انا بريحك من الضغط ده وبقولك ورقة طلاق جانا تكون عندي ، آه ومتنساش المليون جنية ... 
ثم وقف حسين في مكانه واستأذن في الانصراف
-حسين: آه ، وبالنسبة للشراكة اللي بينا يا يوسف ، أظن مش هينفع دلوقتي نكملها.. المحامي بتاعي هيجيلك نفض الشراكة اللي بينا .. كفاية لحد كده ، سلام 

-يوسف: عاجبك الكلام ده يا عز؟
-عز: ....................
-يوسف بحدة: ما ترد عليا ؟؟
-عز: يابابا...
-يوسف: الظاهر انك بعت القضية ، بجد انا مش عارف اقول ايه ؟؟ ياريتني ماوافقت م الأول ع خطوبتك لجانا ، انا كنت عاوز أناسب صاحبي ، لكن مكونتش أعرف اني لما هناسبه خسره للأبد ،لأ وبسبب ابني ... 
-عز: اسمعـ.......
-يوسف بغضب شديد : ششش ، مش عاوز اسمع حاجة ! انا راجع القاهرة .. اتصرف بقى على مزاجك يا ... يااا بشمهندس!!!

وترك يوسف عز الدين بمفرده ... ظل عز الدين يفكر فيما حدث وعواقب ما قد يحدث .....
..........

-حسين: يالا يا سهير ، لمي حاجتنا بسرررعة ، احنا هنمشي الوقتي
-سهير بخضة: ليه ؟ في ايه اللي حصل يا حاج؟
-حسين بحدة : سهيرررر ، مش وقت ايه و ليه ، اسمعي الكلام !!
-سهير: حاضر ، حاضر يا حاج ...
-حسين لهالة : وانتي يا هالة ، لو حابة تقعدي يومين هنا براحتك ، لو حابة ترجعي معانا مافيش مشكلة 
-هالة: طب مش تفهمني يا بشمهندس حسين ايه اللي حصل؟
-حسين: مافيش ، شوية مشاكل في الشغل ولازم نرجع فورا
-هالة: أها ... الله يعينك يا بشمهندس .. ع العموم أنا هاقعد مع الأولاد يومين وهكلم والدهم يجي يحصلنا ع هنا .
-حسين: طيب ، اللي يريحك
..........

-سهير: يالا يا بنات ، لموا الحاجات بتاعتكو احنا راجعين القاهرة الوقتي
-دينا : ليه يا مامي؟؟ 
-سهير : من غير ليه ، ابوكي قال عنده شغل ولازم نرجع الوقتي
-جانا: اوك 
-سهير: نص ساعة وتكونوا جاهزين.
-جانا بخضة: يادي النصيبة ؟
-سهير ودينا: في ايه ؟؟
-جانا: الـ bag بتاعتي لسه هناك في شاليه انكل يوسف
-سهير: اييييييييييه ؟؟
-دينا: OMG ، طب والعمل ؟
-جانا بضيق: مش عارفة، مش عارفة !!
-سهير: خلاص ، انا هاقول لعمك وهو يتصرف

.......

وبعد مضي بعض الوقت ، كان عز الدين قد عقد العزم على ما سيفعله في المرحلة القادمة ، فقرر التوجه إلى الشاليه الخاص بحسين الدمنهوري ،،،
-هالة : ايوه مين حضرتك؟
-عز: مش ده شاليه البشمهندس حسين الدمنهوري؟
-هالة: ايوه هو ؟ بس حضرتك مقولتليش انت مين؟
-عز: انا المهندس عز الكيلاني ، هو موجود ؟
-هالة: أها ، اهلا يا بشمهندس ، للأسف لأ
-عز: طب آآآآ... جانا موجودة أو مدام سهير؟
-هالة: سهير اختي ! لأ محدش من العيلة موجود
-عز: أفندم ؟ طب ليه ؟ انا لسه سايبهم من شوية هنا ؟
-هالة: هما فعلا كانوا موجودين بس للأسف رجعوا القاهرة ..
-عز: نعم، رجعوا القاهرة؟ امتى؟
-هالة : من شوية ، تؤمر بحاجة يا بشمهندس ؟
-عز: لأ شكراً ، وأسف على ازعاجك يا هانم
-هالة: ولا يهمك ، عن اذنك ..

أغلقت هالة باب الشاليه ، ثم أخرج عز الدين هاتفه المحمول وحاول أن يطلب رقم حسين الدمنهوري، ولكن الهاتف كان غير متاحاً .....
توجه عز الدين إلى الشاليه الخاص بعائلته ، ولم يجد احداً هناك سوى ياسين جالساً على الأرض ....

-عز: اومـــال يا زفت انت ، الجماعة راحوا فين؟
-ياسين: لامؤاخذة يا أسطى ، الشاليه كان زحمة ، فسبوهالنا مخضرررررة عشان نقعد لوحدنا كده ونستهوى ... !
-عز: ماتتعدل في كلامك !!
-ياسين : قال جت الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح ، منك لله يا عز طفشت الناس كلها 
-عز بضيق: يووه بقى
-ياسين: حتى البونيّة اللي كنت عشمان تبقى ليا ، ابوها بسبب عمايلك السودة خدها معاه ، هو أصلا مش طايقني خلقة من غير حاجة ، جيت انت كملت ع اللي فاضل، اه يا غلبك يا سينو ، ملكش في الطيب نصيب يا سينو، يمهل ولا يهمل .....
-عز: ما تسكت بقى ، انا مش ناقصك، هتقعد تندب حظك جمبي
-ياسين: ده اقل حاجة اعملها ، مش مكفيك اللي عملتوه لأ وكمان وكستني معاك !!
-عز: انا قايم هطلع ألم حاجتي وماشي 
-ياسين: لم ياخويا ، خلاص ماهو المولد انفض.. !!!

ترك عز الدين ياسين ودخل إلى الشاليه ليجمع أشيائه ، فأخرج ياسين هاتفه المحمول
-ياسين: كله آلسطا يا معلمي ............................ !!!!

كان يشعر عز الدين بالضيق الشديد لما حدث ، وآلمه كثيراً أن من تسبب بجرحهم هم الأقرب إليه ، صعد الدرج إلى غرفته في الشاليه ليجمع أشيائه ففوجيء بـ.....
-عز: اييييه ده ؟؟؟ 

....................


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1