رواية احببتها في حياتي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اية هدايا

 


رواية احببتها في حياتي الفصل الرابع والثلاثون

رد ادهم علي الدادا:انا عارف يا دادا إنه هيعمل كده .....بعد اذنك يا دادا اطلبي من الحراس يجمعوا الكاميرات المتركبه في الحديقه وابعتيها ليه
الدادا بقلق:انا خايفه عليها يا ادهم دي حامل و اي ضغط عليها ممكن الجنين ينزل

ادهم بهدوء عكس النيران بداخله:متخافيش يا دادا انا عارف هي فين وهجبها سالمه غانمه متقلقيش انتي ونفذي اللي طلبته منك

اومأت الدادا له بالايجاب
اغلق ادهم الهاتف معها وزفر بضيق واتصل بعمار وطلب منه المساعده
وافق عمار بدون تردد فأدهم هو صديق الثانويه
القديم ولكن ظروف الحياة فرقت بينهم
############################
عند ايهم
فاق من شروده علي صوت الهاتف الخاص به
تنهد ايهم بعمق واجاب علي ادهم ودار الحوار كالتالي
_ايوه يا ادهم
_.............
_ايه ..... إزاي دا حصل؟؟؟
_...............
_انت مجنون ايه اللي هتعمله دا ؟؟؟
_ .............
_عمار مين
_..............
_ايوه افتكرته....بس دي مخاطرة يا ادهم .....مش خايف لا يعمل فيها حاجه

_............

_انت بتهزر طالما انت عارف كل حاجه وهي فين مستني ايه

_بس يا ادهم.........
_قاطعه أدهم قائلاً:...............

_ايهم بأقتضاب: تمام

واغلق الهاتف ثم تنهد من جديد فصديقه يخاطر بحياته وحيات الكثير من الأشخاص
وهو حائر بين قلبه الذي لا يعرف ماذا يفعل مع سمر وعقله الذي يطلب منه أن يتركها
فهو ايهم نصار جميع الفتيات والنساء يتمنين نظره منه
فمن هي لكي ترفضه أو ترفض شخصيته.... وماذا في ذلك أن كان يعرف أو يقوم بعلاقات نسائيه

ابتسم بسخرية ثم قال لنفسه :بل يوجد يا أيهم فكيف لكل فتاه كنت تعرفها ان تأتي وتضع يدها عليك و انت ملك لها فقط
ولكنه يحبها هي ......هي زوجته وحبيبته

نهض من مكانه لكي يتوجه إلى المكان الذي اتفق فيه مع ادهم
############################
عند سماح وحسام
كانت تنتظر بالخارج وهي في حاله مليئه بالتوتر
وتحتضن حمزه بين ذراعيها

كان يبكي منذ رؤيته لتلك السيده

فلاااااااااش باااااااااك
قاطعها صوت حسام وهو يقول: فرح....

نظرت اليه تلك السيده بتمعا ثم قامت بألقاء نفسها على حسام وقامت بأحتضانه وهي تهمس له وتقول له :وحشتني يا حسام وحشتني قوي

ثم ابتعدت عنه ثم نظرت الى وجه الذي كان يظهر عليه علامات الصدمه
ثم نظرت الى سماح وقالت له: بس الظاهر انا ما وحشتكش استبدلتني بسرعه بواحده ثانيه

نظرت سماح الى تلك الفتاه نعم هي فرح هي تعلمها جدا فهي قد رأت العديد من الصور لها

فرت من عينيها الرماديتان دمعه مسحتها بسرعه ثم نظرت إلي حمزه وهمست بجانب اذنه:مش هتروح تسلم علي ماما

هز حمزه راسه بلا واختبأ خلفها.....نظرت فرح الي حمزه واقتربت منه وقامت بحمله وقالت له: ماما موحشتكش يا حبيبي
قاطعها صوت حسام قائلاً: إسمه ايه؟؟

نظرت فرح له وقالت له:مين
نظر حسام الي حمزه واشار اليه
فرح بتوتر:اسمه.... إسمه...... إسمه....
حسام مقاطعا:ايوه اسمه ايه؟؟
فرح بصياح:اي يا حسام انت بتشك فيه اكيد انا عارفه اسم أبني

رفع حسام حاجبه وقال لها:انتي مين؟؟
فرح بتوتر:انا فرح يا حسام
حسام بجمود:انا هعد لثلاثه ولو مقلتيش انتي مين انا هقول للحراس يطردوك بره

نظرت له فرح بتوتر وقالت:حسام...ا..نا
_واحد
_اثنان
نظرت له فرح بغموض وقامت بألقاء حمزه من يديها:تمام....انا مش فرح انا اسمي نايا اخت مراتك التوأم....وفي شويه طلبات هتنفذها ليه والا مش هيحصل خير

نظر لها حسام مطولا وقام بالاشارة لها بالدخول

عوده من الفلااااااش باااااك
بعد مده خرج حسام وخلفه تلك السيده وعلي وجهها علامات الخوف والتوتر

حسام بابتسامه نصر:طبعا يا مدام نايا تقدري تتفضلي احنا مش عايزين اي دخيل ما بيني انا ومراتي وابني

نظرت له بكره وغضب ثم خرجت من القصر

نهضت سماح من علي الاريكه واتجهت إلى حسام وقالت له بسرعه:هاا يا حسام عملت إيه وازاي تبقي اخت فرح التوأم

ربط حسام علي كتفها وقال لها تعالي نقعد في الجنينه وهقولك علي كل حاجه
اومأت براسها له وسارت خلفه
############################

عند ادهم
كان يجلس في غرفه المكتب مع ايهم وعمار
عمار (هو صديق ادهم من الثانويه ولكن افترقوا في الجامعه وكل شخص دخل المجال الذي يريده )
ادهم بصلابه:عملت ايه يا عمار
عمار بعلميه:احنا تتبعنا موقع سلسلة المدام وعرفنا ان المكان في شاليه علي الساحل

ادهم بغضب:انت بتقول ايه؟؟ وطالما عارف من بدري مقولتش ليه

عمار محاولا تهدئه ادهم:اهدي يا ادهم المعلومات لسه وصلالي حالا و....

وقبل ان يكمل جملته وجد ادهم يهم بالخروج وقال له: ابعتلي احدثيات المكان واتصل على البوليس

عمار بمرح:علي اساس إني سباك
ادهم بغضب:عمااااار
عمار:خلاص يا عم
ادهم:يلا يا ايهم استعد للجزء الثاني من الخطه
اومأ له بالأيجاب
وخرج ايهم من الشركه وقاد سيارته بسرعه كبيره لكي يلحقها قبل فوات الاوان

############################
عند قمر
استيقظت وجدت نفسها في غرفه سوداء
نهضت بسرعه عندما تذكرت ما حدث لها وانها تم اختطافها بواسطه......
قطع شرودها دخول وائل وعلي وجهه ابتسامه ويحمل صنيه مليئه بالطعام

نظرت قمر له بخوف واحاطت بطنها بتلقائية
شعر وائل بالضيق من تصرفها وقال بسخرية: متخافيش يا حبيبتي انا لو عايز اعمل فيكي حاجه هعمل ومفيش حاجه هتوقفني ولا حتي ادهم حبيبك
قمر بكره:انت اصلا واحد حيوان وانا ندمت على اليوم اللي وافقت تكون فيه خطيبي

شعر وائل بالغضب واقترب منها وامسك فكها بين يديه وضغط عليه بقوه

وائل بغضب:لو فكرتي ولو لحظه واحده اني ندمت على اللي عملته فانا مندمتش وانا ممكن اعيد اللي عملته فيكي والمرادي مفيش حد هيمنعني ولا حتي حبيب القلب
ارخي يده عندما لاحظ بكائها وقال لها بنبره مليئه بالطف:بس انا بحبك بجد يا قمر مش عشان جسمك لا علشان انا عايزك تكوني جنبي

قمر بكره: مستحيل يا وائل واعلي ما في خيالك اركبوا وانا بحب ادهم ومش هخونه عشان واحد ذيك انت مش بتحبني انت متعرفش ايه هو الحب وحتي ولو كنت اخر انسان علي الارض
لانك انت مش راجل يا وائل

شعر وائل بالدماء تغلي في عروقه فقام برفع يده اعتقدت قمر انه سوف يقوم بصفعها واغلقت عينها
ولكنعا سمعت صوت تحطم زجاج ففتحت عيناها وجدت يده تخترق زجاج المرآة
وبعد مده قام بإخراج يده وخرج من الغرفه

شعرت قمر بالخوف وتكورت علي نفسها وظلت تقرا بعض الايات القرئنيه لكي ينجيها الله من بين يدي ذلك الحيوان وكانت تهمس بأسم ادهم بين كل دعاء

بعد ربع ساعة دخل وائل ويديه ملفوفه ببعض القطن والشاش
وعينيه لا تبشر بخير .....كانت قمر نائمه واثار والدموع مازالت باقيه علي عينيها
اقترب منها بهدوء ووضع يديه علي وجهها وبدأ يتحسسه بحب كبير وقال بصوت هامس:انا بحبك يا قمر بجد وندمت علي كل إللي عملته فيكي ...لو مكنتش عملت كده كان زمان انا وانت عايشين مع بعض زي اي زوجين بيحبوا بعض وعيالنا حوالينا
ابتسم ابتسامه حالمه وقال :بس الوقت مش فات وانا هخليكي تحبيني وتنسي ادهم
وادهم مش هيعرف المكان دا
اقترب منها لكي يطبع قبلة على شفتيها ولكنها فتحت عيناها وشهقت برعب وقامت بدفعه عنها

قمر بصياح:انت بتعمل ايه؟؟انت حيوان يا وائل قلت ليك قبل كده انت مش بتحبني اللي ذيك مبيحبش يا وائل
فقد وائل السيطره على نفسه وقام بأمساكها من شعرها من فوق الحجاب ونزعه لها انساب شعرها الاسود الحريري علي ظهرها جن جنون وائل وبدا في تقبيل رقبتها
وكانت قمر تدافع عن نفسها وتدفعه في صدره ولكنه كان كالحائط لايتحرك

بدات يد وائل تتلمس جسدها بقزاره فخرجت صرخه من قمر وهي تستغيث:ادهم
############################
كان ادهم يقود في الطريق وشعر بأنقباض قلبه
قاد بسرعه كبيره وكان ينادي بأسمها وهربت دمعه من عينيه عندما كان يتخيل أن حبيبته وزوجته بين يدي ذلك الحيوان
لا فذلك مستحيل ولن يسمح بحدوث ذلك
وقاد بسرعه اكبر وهو يتوعد لوائل بالكثير والكثير
############################
عند سمر
دخلت علي والدها في مكتبه
سمر:باب
اغلق عصام الكتاب الذي بين يديه وقال : اتفضلي يا حبيبتي
دخلت بأدب وانزلت راسها في الارض فعلم انها حزينه وتريد شئ منه

فتح عصام يديه لها ...لم تلبث سمر حتي وقامت بألقاء نفسها بين احضانه
عصام:مالك يا حبيبتي
سمر:انا عايزه اطلق يا بابا
عصام بصدمة:..........
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1