رواية عشق جحيمى الفصل الرابع والثلاثون
وهنا يغلق الملف ويعود لتحديقه بهابغـ ـضب قائلا من هو احمد حمزاوي چوريا....🤔 لتنصدم چوريا من ذكر الاسم وكأنها تلقت صفعة غير متوقعة ترتبك للحظة ثم ترد بصوت مهزوز انه الداك لنا
بالكلية وهنا يزداد تحديقه بها مما يزيد ارتباكها بصمت ليقترب منها بخطوات بطيئة متقنة تحمل في كل خطوة ثقل العالم كله شعور القلق والتوتر يتصاعد داخلها كأنها تقف أمام محكمة لا ترحم وهنا يقال بصوت مخيف هل تظنين
انني لن اصل الى حقيقة الامر
تاليف حور زاهر عما كان سببا لقيامك بهاد الغباء فليس مجرد رغبتك لذاتك كما كنت اعتقد منذ لحظات ولكن هاد الغباء آت من اجل غبي آخر👌🏻 لتشعر چوريا بجفاف شديد في حلقها لتقال
بتلعثم فهل تسمح لي بارتشاف القليل من الماء وهنا يشعر بأنها فعلا تعاني من التوتر والجفاف
ليقم باتصال سريع أقل من برهة ويطرق الخادم الباب ثم يدخل حاملا مشروبا ومعه كاس ماء
تسرع چوريا بارتشاف الماء بتوتر
وكان يلاحظها ببرود شديد لتضع چوريا الكاس على الطاولة تاليف حور زاهر ليرفع حاجبه بسخرية لتفهم چوريا نظرته وتحاول التحدث قائلة حقا انه الداك للجميع بالكلية ليقرب نظرته منها لتزداد ارتباك چوريا وهي مصرة انه داك
فقط يجلس بكل شموخ ويضع قدما على قدم وهو يشعل سيجار جديد وكانت چوريا تختلس النظرات له وهنا يُقال وهو يخرج دخان سيجارته هل انت متأكدة بانه داك فقط ترد بنعم ليقاطع كلمتها قائلا كفا اقوال غبية
عمتنا سأمهلك مهلة بسيطة بايقاف كل هاد الغباء قبل ان اضع حدا له
تاليف حور زاهر لتسرع چوريا بالرد قائلة لالا لا بأس سانهي اي شيء يقم بزعاجك يحدق بها فهو يعرفها جيدا فليس من الهين تنفيذ طلبه
لكنه لن يسمح لها بان تكون لها
نقاط ضعف انه يريدها كما علمها سابقا امرأة الجليد التي اذا ذاب عنها الجليد فلن يعثروا على نقاط ضعف فهي بلا قلب
وفي مكان آخر كانت ميمونة تبشر أشمون بما قالته الملكة تاليف حور زاهر يسعد أشمون بهاد ويقال لها مهما قلت لن أوفي بحقك ميمونة ولن أنسى هاد أبدا تبتسم ميمونة له قائلة أهم شيء أن تكون تعلمت من هاد واحذر من إعادة تلك
الاخطاء ليقاطعها أشمون قائلا لن أخلف عهدي فلقد تعلمت منه الكثير ولن أكرره مرة أخرى ثم لحظات ويشعر بأن الأغلال تنصهر من يديه رويدا رويدا وتختفي منه ليزيد هاد من سعادته ثم يأتيهم صوت يعرفونه جيدا انه صوت الملكة
تأذن لميمونة بإحضار أشمون معها
أقل من برهة وكانوا أمام الملكة تاليف حور زاهر ينحنون بطاعة وولاء لها بما قامت به من أجل مصالحهم العفو عن أشمون ومساعدة ميمونة لتجربتها بعالم الإنس ويبدأ أشمون حياة جديدة
دون عقاب ولكن هؤلاء الأغبياء لا يعلمون بأن هاد لصالح الملكة قبلهم
واثناء سعادتهم تختفي الملكة سيربنا من بينهم ليتعجبون من هاد ولكن ميمونه رغم تعجبها تدرك الي اين ذهبت الملكة ثم تبتسم بنتصار لانها ذات يوما قريبا ستقدر علي القيام بهاد التنقل دون عواقب
وعند احمد ومهاب يتابع مهاب الحكي قائلا فعندما اكتشفت هاد
سمعت تحـ ـطيم بعض الزجاج
تاليف حور زاهر فخمنت بأن مارجريت علمت بوجودي بتلك الغرفة التفت خلفي لتكون مارجريت مصعوقة من هاد أحدق
بها بغـ ـضب ثم اقتربت منها فكانت هي تتراجع للخلف ثم تنصدم بالجدران لتشهق أمامي من الفزع فأمسكت بذراعيها بقوة
فسألتها ما هاد ولكن لا إجابة منها
سوى الفزع المسيطر على ملامح وجهها أعدت السؤال فبكت أمامي
فلم أقدر على فعل شيء سوى أني أبعدتها عن طريقي لأرحل
تاليف حور زاهر ولكنها حاولت التماسك بي لتمسك بقدمي
ذليلة طالبة أن أتفاهم الأمر ولكن ما هو الذي أتفاهمه من بعد رؤيتي لهاد لتحاول معي ولكني رفضت
هاد ثم أبعدتها بقـ ـسوة وغادرت وأنا بصدمة رهيبة مما رايت حاولت أن أحدثك ولكني خشيت رد فعلك بهاد التوقيت الذي تعاني فيه مع چوريا وهنا يلامس أحمد وجهه بيده بكل إرهاق يحاول التركيز وسط كل هاد الجـ ـنون
لحظات تمر ثم يقال له لابد من ذهابي لمنزل مارجريت دون علمها
فهل هي من كانت تتصل بك تاليف حور زاهر ليرد مهاب قائلا نعم ولكني قبلت الرد لكي أجعلها تصمت لكي أتفاهم عن چوريا فلقد شككت بها أيضا ليقال أحمد حسنا
أريدك تطلب منها أن تتقابلون بمكان آخر بعيدا عن منزلها ولا تعودون إلا عندما أتصل بك يحدق مهاب به قائلا ماذا تنوي أحمد لهاد يتجه أحمد أمام الإطار المعلق بمكتبه يحمل اسم الجلالة يتأمله ثم يقال لا تشغل بالك حاليا بهاد
ولكني أريدك تركز في مهمتك
أن تجعلها تظل معك تاليف حور زاهر ولاتشعر بشئ ولاتنسي تردد الاذكار دون ان تنتبه لك ولا تعودون حتى أقوم بالاتصال بك يهز مهاب رأسه بالإيجاب ثم يقال له حسنا دعنا نبدأ من الآن فما
رأيك ليرفع أحمد حاجبه بإعجاب قائلا بكل سرور أتمنى وهنا يتصل مهاب ليأتي الرد على الاتصال سريعا منها ثم يغلق معها ليقال له لقد وافقت أن نغير اللقاء وسيكون بلامس في تمام التاسعة ليلا
ليبتسم أحمد قائلا له انتبه ولا تعود بها إلا عندما أعود بالاتصال بك
وعند فالون وساندي كانت كلا منهما قلقة بشدة تاليف حور زاهر ولكن هاد الشيء الوحيد الذي لا يقدرون على التصدي له لحظات من القلق الشديد ينفتح الباب تدخل چوريا يسرعون لها بلهفة ويحتضنونها بقوة وحنان لتقال
ساندي وهي تلامس بيديها وجه چوريا قائلة ما تم چوريا احكي لنا طمئنينا عزيزتي لترد فالون قائلة ياريت هاد حقا تحدثي چوريا خبرينا بما تم بينكم بهاد اللقاء لتنظر چوريا لهم بإرهاق شديد
لتقال الآن معذرة حقا فلست قادرة
على قول شيء دعونا لغدا أو بالمساء لنتحدث تاليف حور زاهر حتي أكن أفضل من الان ليشعرون بها رغم شغفهم للمعرفة ولكن حقا لقد نالت چوريا الكثير من الضغوط
تقال ساندي لها لا بأس غاليتنا
نالي قسطا من الراحة الآن وفي
المساء نلتقي لتكونين أفضل لتتجه چوريا نحو غرفتها وتفتح بابها
لتدخل وتغلق خلفها الباب وهنا تتلاشى قوتها لتبكي مما مرت به
وكم هاد مؤلم ما يطلبه منها
فإلى متى ستظل تنفذ دون اعتراض بما تريده حقا ولكن لا
مفر من هاد لابد أن تقوم به
بنفسها قبل أن يتدخل هو بهاد
تاليف حور زاهر وهنا تخشاه أن يصيب أحمد ضررا فلن تقدر وقتها على تحمله لتمحو بيديها الصغيرة دموعها وتمسك بصورته بيدها الأخرى قائلة لن أسمح لأحد
بالاقتراب منك مهما كلفني الثمن لحظات لتزيد من تحديقها له لتشعر كأنه يحدثها لتقال له فهل قلت لك يوما أن صورتك وأنت شاردا
تحمل معني من الف معني لا يراه سوى قلبي 🙈 ثم تبتسم رغم أحزانها تابعة حديثها مع نفسها له
قائلة نعم أخشى حديثي معك
ولكني لا أشعر بالأمان إلا بقربك
يااااااااانا
لتنم من كثرة الأوجاع والإرهاق النفسي وهي بيديها صورته تاليف حور زاهر يمر الوقت على الجميع وكلا منهم يعاني القلق وعند مهاب يتقابل مع مارجريت ويأتي دور أحمد الآن ليقم بشيء ما وهو مبتسم ثم يسرع ليقود سيارته
ويرفض أي أحد من الحرس معه ولكن يطلب من حارس معين أن يتوجه لمكان قرب مكانه دون أن يفهمه شيء سوى أشياء بسيطة يريده أن يقم بها وهنا يقدر أحمد بذكائه التعامل مع حارس المكان بكل هدوء لحظات تمر ثم يقم
أحمد بالاتصال بالحارس الخاص له
ليأتي سريعا تاليف حور زاهر ويتم انشغال الحارس بالآخر وهنا يستطيع أحمد توقيف الكاميرات بهاد المنشأة ثم يصعد للطابق الذي تكن به مارجريت لحظات أخرى حتى يستطيع فتح الباب دون أي
مقاومة عنـ ـيفة ليدخل ثم يتذكر وصف مهاب له وأثناء تجوله على ضوء كشاف صغير يقدر على العثور على الغرفة ليقف أمامها لحظة أخرى ثم يفتح بابها ليرى...