رواية جامعة العشاق الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة بدر

جامعة العشاق .

فتحت كيان الباب وأول لما شافت مراد الذهول والصدمة سيطرو عليها ودا كان باين بوضوح على ملامحها......

^مراد حاسس بيها وبكل إلا هيا بتفكر فيه .....

مراد:هتسبينى وأقف على الباب كدة كتير ....

كيان بتحاول تبأن طبيعية على عكس اللى جواها ... 

كيان :أسفة ....إتفضل ...

دخل مراد الصالون وكانت العمة معه.....

العمة :نادى على أبوكى ي كيان ....

كيان حست إن فى حاجة غريبة بتحصل بس مش عارفه هي أى ....

رفعت كيان عينها على مراد وهيا بتساله مليون سؤال ....

-إتنهدت كيان بحزن ودخلت جوا ....

خبطت على غرفة الوالد ودخلت ....

كيان :بابا عمتى برة وعايزاك .....

الاب :لوحدها ولا معاها حد ....

كيان هزت راسها وهيا بتقول :أيوا معها دكتور مراد...

الأب :دكتور مراد مين .....أة دا إلا كان بيعالج والدتك ....

كيان :أيوا يا بابا هو . ..هتعوز حاجة منى علشان هدخل غرفتى .....

الأب :لا ي حبيبتى....روحى إنتى .....

دخلت كيان وقفلت باب الغرفة و قفت وراة حاسة إنها عايزة تنهار من العياط ومن شعور الحزن والتعاسة إلا حاسة بيهم .. 

بس فضلت كاتمة جواها حتى البكاء مقدرتش تعملة...

^الأب والأم طلعوا وقبلوا العمة ودكتور مراد..

بعد تقريبا أقل من ساعة كان باب الغرفة بينفتح وكان بابا ..

الأب :نمتى ....كنت عايز أتكلم معاكى شوية ...

كيان إنعدلت مكانها :

 لا لسة صاحية ...تعالا إتفضل ...

دخل الأب وجلس بجانب كيان وإتكلم بحنان وحب :

  مالك يا كيان حالك مش عاجبني لية ...

كيان بابتسامة :أنا كويسة ي حبيبى مافيش حاجة..بس ضغط المزاكرة وقرف الكلية مش أكتر ...

الأب :كيان أنا شايف فى عيونك حزن وحيرة ...لو تحكليلى ممكن أساعدك ...

كيان :لا ي بابا صدقنى أنا كويسة ...ومافيش حاجة ...

هيا عمتى ودكتور مراد مشيوا ...

الأب :أيوا .....

كيان :هيا عمتى كانت جاية في أى ومشيت كدة علطول ودكتور مراد كمان ...

الأب إبتسام بحب :دا موضوع كدا هتعرفى بعدين ...

حضن الأب بنتة وبعدين طلع وطفى الأنوار بس كان أفكار وحيرتها ولعوا شموع ....

كيان ساندة راسها على الكرسى الهزاز وعيونها ثابتين على السماء بس كان جواها إعصار ....

كيان فى نفسها :

  ي ترا أنا لية بيحصل معايا كدة ولية حاسة بالتعاسة كدة ...

أنا مش عارفة أحدد مشاعرى ولا سبب أى الشعور إلا أنا حاسة بية كل إلا واللى أنا فاهمة إنى قلبى بجد حزين ....

كيان فضلت سهرانة لحد ما أذن الفجر قامت إتؤضت وصلت ..

^ودعت ربها من قلبها إن يهديها للطريق الصحيح ويشيل الهم والحزن من قلبها ....

قراءات شوية في المصحف وبعدين النوم غلبها ونامت ...

صحت الصبح وهيا حاسة إنها مرتاحة .....

جهزت نفسها علشان تروح الكلية بس لسة جواها إحساس غريب ...

^نزلت كيان وطلعت على أول الشارع علشان تاخد تاكسي ...

فضلت كيان واقفة دقائق بسيطة وشاورت لتاكسي علشان تمشي ....بس قبل ما تركب كان مراد قطع طريقها ...

-كيان مستغربتش لما شافته ...بس سكتت متكلمتش...

^مراد :كيان أنا عايزك لو سمحتى ...ممكن تيجى معايا ...

كيان :عايزيى ....فى أى ....

مراد :مش هينفع كلام هنا ...ممكن تركبى معايا فى العربية 

ونروح على مكان هادئ ونتكلم ...

كيان مشيت معة وهى فى نفس الحيرة والتوهان من إمبارح 

°كيان ركبت معه ومتكلمتش فضلت ساكتة وسكوتها دا كان أكبر عذاب ليها لانها مش عارفة تشرح إللى حاسة بية ...

°مراد كان متابعها بعينة وحزين على الحزن إلا شايفة فى عينها وعارف إن هو السبب في ...

°وصلوا عند كافتيريا وقف مراد العربية ...وبص ناحية كيان .

مراد :يالا إنزلى ....

-كيان :إنت جبتنى هنا لية وعايز منى أى ....

°مراد :كيان لو سمحتى تعالى ننزلوا هنتكلم شوية ...وبعدين هنمشوا سوا تانى...

كيان :هنتكلم فى أى ...مافيش حاجة علشان نتكلم فيها ..

°مراد :كيان لو سمحتى لازم نتكلم ..علشان نرتاح إحنا الاتنين ....

^بصتله كيان بقلة حيلة وبعدين نزلت ...ودخلوا سوا الكافيتريا ....

قعدوا سوا بدأت كيان الكلام ...

كيان :خير فى أى....اللى هنتكلم فى. 

°مراد :بصى يا كيان أنا حاليا فى سؤال عايز أسالهولك بس 

أنا خايف من ردك عليا إلا ممكن يكسر في حاجات كتير..

°كيان مستغربة كلامه ومش فاهمة حاجة منة ولا يقصد أى ..

^كمل مراد كلامه :

     °°أنا فى حاجات كتير إتغيرت فى حياتى وجوايا من يوم ما شوفتك ....يمكن أنا طول الوقت كنت قاسى وشديد معاكى بس إتاكدى إن دا كان من خوفى عليكى ...

كيان حاسة إنها بتحلم ...مش مستوعبة إلا مراد بيقوله...

°مراد :أنا من أول مره شوفتك فيها وأنا فى جوايا إحساس حلو يمكن مكنتش مهتم بدأ بس مش هقدر أتجاهل أكتر من كدة ....كيان أنا بحبك ...ومتأكد إنك بتبادلينى نفس الشعور ..

كيان الكلمة نزلت عليها زى الصاعقة ...

الفصل السادس والثلاثون من هنا