رواية طوفان الدرة الفصل الثامن و الثلاثون
والجملة تتردد في ذهنه بلا توقف، تضرب عقله كالمطرقة، لا تمنحه فرصة للتفكير بعقلانية... وهو يقول بوعيد وتصميم:
مستحيل تكوني ملك لغيري وأنا مش هفضل واقف ساكت.
توقف فجأة، أمسك رأسه بكفيه، أغمض عينيه للحظة كأنه يحاول إخماد ذلك البركان المتفجر داخله... لكنه لم يستطع.... الصورة التي رسمتها كلمـات درة تتغلغل من رأسه، ترسم صورة جود وهي تبتسم لـ رجل آخر يمسك بيدها، كانت كفيلة بتمزيقه إربًا... فتح عينيه من جديد، بعزيمة تكاد تختلط بيأس، وهو يحسم الفكرة برأسه وبتصميم، رغم انه يخشي مواجهة عناد جود... لكن لم يعد قادرًا على التمهُل المواجهة أصبحت حاسمة ولا يوجد امامه سوا طريقة واحدة فقط.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم