رواية جامعة العشاق الفصل الواحد والأربعون بقلم منة بدر
منة بدر.
ثوانى وكان واحد واقف قدامى
وبيقولى:كيان عاملة أى أنا بدور عليكى مامتك كلمتنى وقالت إنك هنا ....
°وقفت للحظة من الصمت ورفعت عينى على يوسف الا كان متابع حركاتى...
-ضحكت وأنا بحاول أدارى صدمتى وقولت :
-,معلش بس كنت عند دكتور يوسف هنا ......
-ردت الشخص الغريب وقال :
حصل خير ...كلمتى صحبتك ولا لسه .
-دكتور يوسف قطع كلامنا وقال :
°أهلا أنا دكتور يوسف بصراحه كيان حكتلى عن حالتك وأنا بصراحه حابب أساعدك لو تسمحلى طبعا ي أستاذ معرفتناش باسم حضرتك ....
رد الشخص الغريب وقال :إسمى أحمد ..
يوسف /إتشرفت بيك ي أستاذ أحمد ....
كيان :حضرتك شكلك تعبان تعالا إرتاح شوية هنا ..
يوسف /لا تعالا على المكتب عندى شوية علشان فى شوية معلومات عايز أعرفها منك ....
°مشي يوسف ودخل المكتب ودخل وراه كيان وأحمد وهو بيحاول يظهر التعب على شكله. ...
يوسف :إتفضلوا إستريحوا هنا ....
°وجه كلامه لكيان وقال :أستاذ أحمد يقربلك أى ي كيان .
كيان :قريب ماما ...
أحمد :كيان أنا بعتبرها بنتى إلا مجبتهاش للدنيا ...
يوسف هز رأسه وقال بضحك :
شكلة بيعزك أوى ي كيان ....
أنا دلوقتى عايز أعرف حضرتك بتشتكى من المرض دا من إمته .
أحمد :أنا بصراحه معرفتش غير من شهر تقريبا ...وأنا كنت رافض موضوع العملية بس كيان هيا إلا أقنعتنى إن مافيش خطورة ولا حاجة لانى أنا بخاف من العمليات ومبستحملش أى وجع نهائي ...بس هيا قدرت تخلينى أغير رأيي...
-يوسف :كويس إنها أقنعتك لأنها وفرت عليا وقت ومجهود
أقصد يعنى علشان العملية تتم بأسرع وقت وأحب أطمنك العملية مافيهاش أى خطورة عليك وإن شاء الله تعملها وتقوم وتبقا أحسن من الأول ...
°كيان قالت :طيب معرفناش حضرتك دلوقتى هتساعدنا إزاى ....
يوسف :فى ناس بتتكفل بحالات تعالجها على حسابها وإن شاء الله حد يتبنا مصاريف علاجه وعمليته ....
هزت كيان رأسه وإبتسمت وعيونها كلها فرحه ...
°مراد كان فى مكتبة وقاعد على نار خايف إنهم ينكشفوا ..
-مسك تليفونه وبعت رساله لاحمد ..وقال ..
(يالا إطلعوا من عندكم علشان متغلطوش فى حاجة لو خلصتوا المطلوب دلوقتى )...
وصلت الرساله عند أحمد وفتحها وشافها ...
^أحمد حط إيدة على رأسه وقال بتعب :
كيان أنا بقول يالا علشان حاسس إنى مش كويس وتعبان ..
كيان /إنت كويس ...
أحمد /كويس ..بس عايز أروح أرتاح شويه.
=قامت كيان وأحمد علشان يمشوا ...
يوسف :هستناك بكرة من بدرى ي أستاذ أحمد علشان أتابع وفى شوية تحاليل وأشعه عايزك تعملها ...
°إبتسم أحمد وشكرة على إهتمامه ومساعدته ...
طلع أحمد وكيان من المكتب وفضل يوسف مراقبهم من شباك المكتب ...
لحد ما إختفوا من قدامه ....
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
