رواية روح الفصل الرابع
سالم… حد أخده المستشفى… ولسه عايش.
شهقت ميرا بصوت خافت، بينما انعقد حاجبا أمجد بحدة، لكن قبل أن ينطق ركان بكلمة، فتح باب القاعة فجأة ودخلت امرأة شابة، تحمل في يدها طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات. كان الغبار يعلو ثوبهما، وعينا الطفلة الواسعتان تبحثان بين الوجوه بارتباك، قبل أن تستقرا على ركان وفجأة، أفلتت الطفلة يد المرأة، وركضت بخطوات متعثرة نحو ركان، ثم ارتمت في حضنه وهي تقول بصوت مرتجف مفعم بالشوق:
بابا
اتسعت عينا ركان، وتجمد كل من في القاعة و
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم