![]() |
رواية انا والذئاب الفصل الرابع بقلم محمد السبكي
ملحوظه اي حد هينشر الرواية بدون
#اللاسم والصوره_سوف اقوم بالابلاغ عنه
على الرغم اني زعلان علشان مفيش تفاعل على الرويه بس مكمل معاكم ولا اوقف نشرها
واكتب غيرها ؟؟؟
قبل الحادثه بساعه وفي مكان ما
فلاش باك
يوجد فرح في فيلا رامي الدسوقي طبعا محدش يعرف رامي رامي هوه الصديق المقرب جدا ليطل روايتنا وهو مازن
مازن شاب طويل شعره اسمر وكثيف ناعم جدا
عيون عسلي جسمه رياضي ورشيق جدا من عائلة غنيه جدا في محافظة الشرقية يعتبر عين
أعيان البلد اسمه مازن الشرقاوي
صاحب شركة الشرقاوي للاستيراد والتصدير
مازن الف مبروك يا صاحبي
رامي الله يبارك فيك يا مازن عقبال لما افرح بيك
مازن لا خلاص انا عرفت نصيبي من الدنيا معنش بفكر في الجواز تاني
رامي حبيبي دي مش نهاية العالم
مازن بعد ملك الله يرحمها من هفكر ثاني في الجواز
ملك دي الانسانه الوحيده الى مازن كان بيحبها فتاة جميله ورشيقه ومثقفه وبنت ناس اغنياء
والده صديق والد مازن كانوا مخطوبين وكان مواعد رامي يبقى فرحهم مع بعض في ليله
وحده ولكن الله يرحمها عملت حادثه وانقلبت العربية وهيه راجعه من الكليه آخر سنه في كلية
الطب وتوقت كانت صدمه بالنسبه لمازن.
كان حب عمره كله
مازن الحمد لله يا رامي كل واحد بياخد نصيبه
الوقت اتأخر وفاضل ساعه والنهار هيطلع انا همشي الحاجه مش نامت وإي دلوقتي يمكن كل 5 دقايق تتصل تطمن عليا
رامي ابوه يا سيدي هوه الي عنده ام زي امك ينسى الدنيا ياريت مامه كانت عايشه دلوقتي الله يرحمها
مازن يا سيدي مهي امي هيه امك انا حشنتها عنك بس انت عارف انها تعبانه وانت عارف انها
مش بتقدر تمشي وكان نفسها تحضر بس انا ترفض لا تجيلها غيبوبة السكر تروح فيها المهم
الف مليون مبروك
بقلم محمد السبكي
سلم مازن على رامي وعلى العروسه واستأذن
وركب عربيته وفي عز ما هوه بيفكر في ملك والايام الحلوه الى قضاها معاها كانت من أسعد. ايام حياته
مازن انسان حساس جدا ونشيط في شغله في عز ما هوه سرحان في التفكر إن يسمع صوت
استغاثة من منزل مهجور صرخه مدوبه
الحقوني الحقوني والصوت اختفى
مازن مابين السرحان والواقع ايه الصوت ده
ده حقيقي ولا انا بيتهيالي
ركن العربية بجانب المنزل المهجور ونزل منها وبطل المحرك علشان يسمع كويس كانت الصوت
اختفى وهم علشان يمني قال اكيد انا بحلم ولا ايه
عندها شاهد ضوء خائفت يداخل المبنى المهجور كان ضوء الموبيل الى كان الشاب المغتصب
بيصور بيه حالة الاغتصاب
مازن دخل المنزل واد به يفاحاً بثلاثة شباب واحد منهم قالع ونايم على فتاة تكاد تكون ميته لا
يصدر منها أي ردة فعل
المستعملة واقف بصور
والثالث مندمج في لف سجارة حشيش ليعدل المزاج
وفي ثواني في لمح البصر من مازن يده على الشاب المغتصب ورفعه من على القناة بكل قوته وهوه علشان مقتول العضلات كان سهل جدا مع رفعة مازن الشاب بايده اليسرى وعطاه لكمة قويه بايده اليمني طرحتة أرضا بدون حراك وهجم على الشاب التالي ضربه بقبضة يده في الجهة اليمنى واليسرى بكل قوته وسدد له اللكمات الواحدة تلو الأخرى الى ان اسقطه أرضا
انتبه الشاب الثالث وعلى غفله من مازن اخرج الشاب مطواه وبدون سابق إنذار سدد لمازن
ضربه في الجهه اليمني لمازن
ثم بادله مازن عدة ضربات في الوجه والبطن الي ان طرحه أرضا
ثم فاق الشابان الأول والثاني من الضرب ودارت معركة طاحنه بين مازن والشباب الثلاثه
الى أن فاض الكيل بمازن وأوسعهم ضربا مبرحا
واخيرا اخرج مسدس من جيبه وأطلق ثلاث طلقات في الهواء عندما شاهدوا الشباب المسدس هربوا بأقصى سرعه من المكان
بقلم محمد السبكي
مازن يحكم انه على ويحمل أموال كثيره وصاحب شركات كان مرخص سلاح للحماية له
برنس .
أقترب مازن من الفتاة وبسبب كثرة الكدمات من الضرب في وجهها لم يشاهد ملامحها من كثر الدماء المتناثرة عليه وملابسها المقطعه
مازن مسك ايديها علشان يشوف النبض هيه عايشه ولا ميته ولكن وجدها مازالت على قيد
الحياه ووجد في مؤخرة راسها تنزف دماء كثيره
فحملها إلى السيارة بكل قوته رغم انه ينزف الدماء ولكن لا يحس باي ألم
ادخلها السيارة وانطلق بأقصى سرعه وهو في السيارة اخرج هاتفه واتصل على الدكتور
مازن الووو يادكتور سامح من فضلك تعالي الفيلا بسرعه
الدكتور بدري كده يا مازن خير الحاجه تعبانه ولا ايه
مازن لا مش الحاجه تعالي بسرعه و خلاص قالها مازن بعصبيه
الدكتور : حاضر يا مازن بيه مسافة السكة هكون عندك
وقفل مازن الخط وهوه في حاله عصبيه لا يرثى لها
وصل الفيلا بسرعه جدا ونادي على البواب
فتح الباب
البواب حمد الله على السلامة يا مازن بيه
مازن لا يرد ثم حمل الفتاه وادخلها الفيلا
قبل قليل كان اتصل على امه واخته لتجهز له الحمام وقال معايا ضيفه وكانت امه واخته في انتظاره
سعادت یا ساتر يارب مين دي يا مازن
ليلي اصبري بس يا ماما هنعرف بعدين
سعاد يالهوي بابني دي كلها بتنزف دم انت عملت حادثه ولا ايه
مازن حادثة ايه بس يا ماما تدخلها الحمام الأول هيه مش حاسه بنفسها اندهي الشغاله يا ليلي تدخل معاكي الحمام وتحميها علشان الدكتور على وصول دلوقتي مش عاوز حد يشوفها بالمنظر ده ياله بسرعه
ليلي و الشغاله دخلو الحمام مع حنان علشان يحموها ويغيروا ملابسها الممزقه كل الوقت ده وحتان مش حاسه بحاجه خالص
بعد ما خلصت الحمام خرجوها هيه والشغاله وليموها في غرفه خاصه بها بعد تبديل ملابسها عندما نظرت اليها ليلى وظهر وجهها بعد ازالة الدماء من عليها
يالهوي يا مازن مين دي دي كله .