رواية لقاء صدفه الفصل الرابع 4 بقلم مي علاء


رواية لقاء صدفه الفصل الرابع بقلم مي علاء 

كان يلاحقها الرجل العجوز الذي كان سيصبح زوجها، كانت

تجري الطريق الفيلة

هي تجري بكل سرعتها و بخوف و تنظر للخلف كل دقيقة حتى وجدتة تعب و كف عن ملاحقتها، تنظر للخلف و فجأة

اصطدمت بأحدهم فألتفتت بخوف وجدتة هو

مراد بدهشة: انتي تاني ؟

التفتت حولها في المكان وجدت نفسها اصبحت في نصف الطريق الموجة للفيلة

مريم وهي تلتقط أنفاسها: اسفة، اسفة

مراد بتناكة: هسرفها فين؟

مريم بعدم فهم نعم؟

مراد: نعامة ترفسك.

سمعت صوت ذلك العجوز الغاضب فألتفتت بسرعة رأتة وهو يتقدم منهم عادت عدتة خطوات للخلف حتى اصطدمت به مراد و اختبأت خلفة

باهر العجوز بغضب: وسع كدة، و إلا هموتك، هات البت دي مراد بحدة احترم نفسك يا عجوز انت لولا سنك الكبير لكنت ....

لم يكمل جملتة ووجد ذلك العجوز يلكمة فوقع ع الأرض وضع يدة ع وجهة ورأى الدم ع يدة

مراد بهدوء مخيف مش هسيبك، البادي اظلم

و نهض ولكم ذلك العجوز القوي.

وبدأ العراك بينهم حتى تدخلت الناس و حاولوا إبعادهم عن بعض

باهر بشر هربيك يا كلب اصبر عليا

و غادر

نظر مراد حولة اختفت هي ركبة سيارة و اتجة للفيلة.

وصلت مريم للفيلة واتجهت لغرفة الخدم و جلست ع

سريرها و اخذت تبكي، اتت سندس

سندس: مالك يا مريم؟

قصت لها مريم ما حدث

سندس طب برضوا بتعيطي ليا؟

مريم من بين شهقاتها انا لوحدي مش معايا حد، ببقى خايفة مش بلاقي حد اترمي في حضنوا افضفضلوا، مش لاقية سند، انا لوحدي ممعيش حد

سندس بإبتسامة انا و دادة مروة معاكي و ربنا معاكي

اکيد، قومي اغسلي وشك ويلى نكمل شغل

مريم وهي تمسح دموعها حاضر

وصل مراد للفيلة وفور دخولة نهضت سوزان مسرعة سوزان بفزع اية دة؟ اية اللي عمل في وشك كدة مراد بعصبية: عجوز غبي شديت معاة وضربتوا وضربني سوزان اهدی یا حبيبي انا مش هسكت و هرفع علية شكوى اطلع اطلع ع اوضك و غير لبسك عقبال ما اجيبلك الإسعافات الأولية

مراد مش لازم انا طالع ارتاح

وتركها وغادر لغرفتة بواسطة المصعد

اتی اتصال لسوزان

سوزان سموحة، خليكي معايا دقيقة

سوزان مروة مروة

مروة افندم.

سوزان هاتي علبة إسعافات واطلعي لمراد عشان اتعور

مروة: حاضر يا سوزي هانم

وغادرت واتجهت للمطبخ

مروة مريم سيبي اللي في إيديك واطلعي لأوضة مراد بية ومعاكي علية إسعافات عشان مجروح سوزي هانم

قالت كدة، اطلعي انتي عشان انا اكمل اللي بعملوا

مريم بإبتسامة خفيفة حاضر

سندس بزاج متطوليش فووق

مروة بصرامة بنت.

في الملجأ

رجاء اهدى بس

باهر بعصبية اهدى اية البت اللي اسمها مريم اتحامت و را الواد دة مين دة عايز اعرف كل دة بسببك انتي زمانها كانت معايا دلوقتي

رجاء وهي تبلع ريقها بصعوبة: ما انا قلتلك السبب باهر وهو يضرب بقبضة ع طاولة مش بمزاجك، انتي عارفة ان الملجأ دة بتاعي و البنات دول كلهم ​​بتعوني، و انتي شغالة عندي

رجاء بخوف ا، اسفة

داخل الغرفة تبعت البنات

بسبنت بهمس: شفتي الوليّة الحربية خافت ازاي؟

ياسمين دي طلعت بتخاف أحسن اللي بتعملوا فينا بيطلع عليها

ريم بقلق: انا خايفة من اللي جاي.

صعدت مريم السلالم ووصلت امام غرفتة و طرقت الباب فسمعت صوتة و دخلت

تقدمت وهي تضع وجهها للأرض

مراد وهو نائم ع السرير و مغمض العينين: تعالي اعمليلي الجرح دة اللي ع وشي

مریم بخفوت: حاضر يا بية

وتقدمت من السرير ورفعت ناظريها لتنظر لة و بلمت فوقعت العضة ع الأرض ففتح عينية بغضة

مراد بعصبية وهو يرفع ناظرية لها : انتي هب.... و بلم هو الآخر.

سوزان خليكي مرتاحة هما هيحبوا بعض أكيد بعد الجواز سماح المشكلة البنت الأء دي عنيدة اووي

سوزان كل حاجة ليها حل و انتي حاولي مع الاء بس بالسياسة

سماح امممممم هشووف جود باي ناو عشان مدحت عايزني

سوزان: اوك جود باي

و اقفلت ثم نادت ل ع خادمة فأتت مروة

سوزان بحدة انتي ليا مش فوق عند مراد؟

مروة حضرتك انا بعتت مريم .....

قاطعتها بحدة اكثر مش انا قلتلك انتي اللي تطلعي مروة بخفوت انا اسفة حضرتك.

سوزان بعصبية: هعمل اية بأسفك انا انتي عارفة اني مش بحب الخدم يختلطوا مع ابني خاصا لو بنت شابة

مروة: اسفة يا سوزي هانم مش هتتكرر تاني

نظرت لها سوزان بغضب واتجهت للمصعد لتتجة لغرفت مراد.

اخفضت ناظريها وابتعد للخلف بإحراج

مراد بتعملي اية هنا؟

مريم بتوتر: انا انا بشتغل هنا
مريم بتوتر. انا انا بشتغل هنا

مراد نعم؟ هما ملقووش غيريك انتي تشتغلي هنا

مريم بإحراج : انا محتاجة شغل ومكان يأويني

مراد اممممم وهو يشير لوجهة شايفة دة اللي في وشي بسبب مين شايفة

مريم بأسف انا اسفة، مش اصدي اني اسببلك دة

مراد وهربتي لية ها

مريم بتلعثم هو، يعني انا ....

قاطعهم دخل سوزان الغاضبة.

سوزان بغضب اخرجي برة اياكي تدخلي هنا الأوضة دي بذات تاني فاهمة

كانت تنظر مريم لسوزان بصدمة لم تستوعب بعد ما حدث

سوزان انتي هتقفيلي، اخرجي برة

نظرت حولها بتوهان ثم دخلت مسرعة

مراد بإستغراب في اية ؟

سوزان انا عارفة البنات اللي زي دول بيحاولوا يقعوا

الشباب الأغنسا الطيبين اللي زيك

مراد هاهاهاها و انا اهبل يعني عشان اقع مثلا

سوزان اممم مش مهم دلوقتي صحيح بكرة باقي تخرج انت و الاء كجة تغيير جو.

مراد بضيق هشوووف

و نام فخرجت سوزان من غرفتة.

في المطبخ

مريم تبكي

مروة حقك عليا انا اسفة يا بنتي، دة بسببي معلشي

سندس اوووة لو عليا اضرب الولية دي بس يلى

مروة خلاص بقى يا مریم

مسحت دموعها مريم

مريم لا عادي محصلش حاجة، بس انا اتفاجأت من رد فعلها

مروة هي سوزي هانم كدة بتخاف ع ابنها زيادة عن اللزوم

مروة يلى خلصوا بسرعة عشان ندخل ننام كلنا

الخدم حاضر

بعد ان انتهوا واتجهوا الخدم لغرفهم

نامت مروة من شدة التعب فلم يبقى إلا سندس لتتحدث معها مريم

مريم بإحباط عارفة الصبح اللي اتحاميت وراة

سندس اها اللي ضرب الراجل العجوز

مريم اة هو، طلع عايش هنا

سندس بدهشة: هنا؟ ازاي ؟ اللي عايش هنا، اوعي تقولي

مريم مراد بية

سندس بسعادة اوووبا، لا لا بجد

مريم ليا مبسوطة كدة؟

سندس كدة ممكن نحلها

مريم يعني ؟

سندس: دة منقذك

مريم بعدم فهم انا مش فاهمة انتي عايزة تقولي اية ؟

سندس يعني انتي لازم تستغلي الفرصة دي مش انتي بتقولي انك لوحدك و عايزة سند و حماية، هو موجود اطلبي انك تتجوزية

مريم بفزع نعم انتي اتجنتي ازي بنت تطلب من واحد يتجوزها، و غير كدة هو مش طايقني و حمايتوا ليا كل دي صدف

سندس: يوووة اسمعيني بس للأخر....

اليوم التالي

استيقظت مريم متعبة من كثرة التفكير في كلام سندس

مروة يلى قوومي يا مريم ورانا شغل نتيير

مریم حاضر

ونهضت وارتدت مرلاب الخدم واتجهت لعملها.

في الملجأ

رجاء بصوت عالي: الكل يدور ع مريم دي، عايزاها تبقى هنا

خلال يومين فاهمين فتاة منهم بس هنلاقيها فين رجاء بعصبية ظ مليش دعوة، اهم حاجة تلاقوها البنات بخضوع حاضر ريم في سرها انا لازم اروح لمريم انبها.

في فيلة آل محمود

على السفرة سوزان ها یا مراد، تبقى تقابل الاء بعد ما تخلص من شغل مراد وهو يضع قطعة التوست في فمة: إنشاء الله محمود مراد انت ممكن تتراجع عن.... قاطعتة سوزان بحدة محمود، يتراجع اية لا طبعا

محمود انا مش عايز ابني يعيش مع واحدة مش عايزها

سوزان هو مقالش كدة والاء بنت خالوا يعني واكيد هيحبها

نهض مراد بضيق انا اللي هقرر في حياتي مش انتوا عن اذنكم

و غادر

سوزان مراد مراد

محمود وهو ينهض انا ماشي

ويغادر هو ايضا.

بدأول في البحث عنها حيث اتجهت ريم لعنوان الفيلة

بتخفي

وصلت أمام الفيلة

ريم للحارس: ممكن اقابل مریم

الحارس مين مريم؟

ريم هي بتشتغل هنا

الحارس: دقيقة

نادى الحارس ع عم إبراهيم

إبراهيم: نعم يا ابني

الحارس في واحدة بتشتغل هنا اسمه مريم؟

إبراهيم اها، ايوة فية، ليا بتسأل ؟

ريم حضرتك انا عايزة اقابلها

إبراهيم: اممم تعالي معايا

و دخلت خلفة حيث وصلها لغرفة الخدم فرأت مريم فأحضرتها

مريم ريم.

ريم انا جايلك بحاجة مهمة

إبراهيم همشي انا بقى

و غادر وتركهم

مريم في اية ؟

ريم رجاء وباهر بيدوروا عليكي وبعتوا البنات عشان يلاقوكي، لازم تستخبي كويس عشان لو رجعوكي مش عارفة ممكن يعملوا فيكي اية، صحيح فين الشاب اللي كان معاكي في العربية ؟

مريم بإحراج قصدك مراد بية

ريم بإستغراب بية ؟ ليا بتقوليلة بية ؟

ريم كوويس اوووي، خلية يساعدك يا مريم، ممكن رجاء و

قصص و روايات

stories-blog.com

مريم اصل هو الباشا بتاعي هنا في الشغل.

باهر يوصلولك لهنا وياخدوكي، احمي نفسك بية

شردت مریم

ريم انا لازم امشي عشان ميشكوش

وغادرت وتركت مريم شاردة.

في الشركة

تحدث مراد مع الاء و اتفقوا انهم يتقابلوا مساءا

بعد عمل طويل، اصبحت الساعة 5

عاد مراد للفيلة ليرتاح حتى يأتي موعد اللقاء

في المطبخ

سندس بهمس ها يا مريم فكرتي؟

مريم بشرود اة

سندس كويس، طب قررتي اية ؟

مريم وهي تترك ما بيدها وتستعد للخروج من المطبخ

هشوف اللي هيحصل و اقولك.

و خرجت و اتجهت للطابق الأعلى حيث غرفتة بالتخفي طرقت الباب و لم تسمع صوتة، دخلت بخفة لم تجد احد في الغرفة، بعدها بثواني وجدتة يخرج من الحمام مرتدي

منشفة فقط و صدرة عاري

توترت مريم و لكن اخذت نفسا و قالت

مريم عايزة اكلم حضرتك في حاجة مهمة

نظر لها

مراد بحدة بتعملي اية هنا؟

مريم: عايزة اكلم حضرتك في حاجة، مساعدة

مراد وانا كدة

نظرت مريم لهيأتة وقالت بشجاعة لم تعتدها من نفسها

مريم: اة، الموضوع ميتأجلش.

مراد بلامبالاة قولي

مريم وهي تأخذ نفسا عميقا تتجوزني ؟

... مراد


تعليقات