رواية منعطف خطر الفصل الرابع والخمسون
وخالد من أول لحظة بيغير عليها من هشام.
خد كباية الميّه بسرعة وشرب منها،
كأنها محاولة منه يهدّي نفسه...
بس كانت إيده ماسكة الكباية وبيضغط عليها كأنها هتتكسر في ايده.
ياسمين فضلت ساكتة لحظة،
تفكيرها سريع،
بدأت تشك في خالد.
غيرته عليها كشفته!
جاتلها فكرة.
بصّت قدامها وهي بتمسك تليفونها وقالت بصوت رقيق متعمد:
– ده هشام بعتلي رسالة كمان.
وفي اللحظة دي...
خالد مد إيده،
شد التليفون من إيدها ورماه على الأرض بكل قوته،
وقال بصوت مليان غضب:
– ارمي الزفت ده!
مفيش شغل في المصنع تاني،
واللي اسمه هشام ده... مش عايز أسمعك بتنطقي اسمه!
المفاجأة كانت كبيرة،
لكن ياسمين... بصّت له وابتسمت فجأة.
ابتسامة خفيفة، بس مش ساذجة.
ابتسامة واحدة ست عارفة جوزها كويس...
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم