رواية ولاد ابليس الفصل الخامس 5 والاخير بقلم محمد منصور


 رواية ولاد ابليس الفصل الخامس والاخير

                     ‏
ويضرب خالد حازم علي رأسه باله حاده فيسقط حازم مغمي عليه فيحمله خالد ويضعه في تاكسي حسن وينطلق خالد بالتاكسي الي أحدي الشاليهات الموجوده في منطقه مقطوعه  ووسط سكون الليل يحمل خالد حازم علي كتفه وهو مقيد اليدين ومكمم  ويفتح باب الشاليه ويضع حازم علي سرير في حجره  موجوده في الشاليه   ويفك الكمامه الذي كانت علي فمه ويربط قدمه اليمني بسلسه ويده مقيده خلف ظهره  وكان يوجود كلب معه في الحجره و مقيد بسلسه أيضا وفي منتصف الحجره يوجد طبق به لحوم ولكن هذا الطبق ثابت في الارض  لا يتحرك وكان الكلب ياكل منه وطبق أخر به ماء يشرب منه الكلب أيضا   ويحضر خالد ماء ويرش الماء علي وجه حازم فيحرك حازم رأسه بصعوبه ويفتح عيونه فيجد خالد أمامه ويجد حازم نفسه مقيد فيقول حازم بعصبيه شديده

أنت مين ورابطني ليه كده 

خالد
أنا ربطك علشان ماتعضش حد 

حازم
أنت عارف أنا مين

خالد
أنا مايشرفنيش أعرفك وبطل رغي واسمعني كويس لو جوعت الاكل أهو قدامك ولو عايز تشرب الميه قدامك مش عايزك تتكسف من عنتر ولو حبيت تغير هدومك بلاش قدام عنتر علشان هو في موسم التزاوج بتاعه وعصبي جدا. ممكن لما يشوف جسمك يعمل حاجات انت متحباش 

ويتركه خالد وينصرف وسط صرخات من حازم وهو يقول

ألحقوني

ويركب خالد التاكسي وينطلق به ****

 وفي نفس الوقت كانت أميره تقول لحسن
أحنا مش هانتجوز الا بعد ما أعمل العمليه وتنجح

فيضحك حسن ويقول

أميره هانم أنا مش هاخش أوضه العمليات الا بعد ماتبقي مراتي و أقبل ما تبقي مراتي ال 10 مليون يكونوا في حسابي وأختي تعيش معانا في الفيلا

أميره
أنت بتتشرط عليه يا حسن

فيضحك حسن ويقول

حسن انتي أول مره تناديني بأسمي للدرجه دي أنتي محتاجاني 

أميره
حسن أنا هابقي مراتك يعني ما فيش فرق ما بينا

حسن يقول بخبث

أميره هانم قبل كده عشمتيني بي 150 الف جنيه وحرقتيهم قدامي تفتكري أنا هأصدقك تاني

أميره
حسن أنا بفلوسي أجيب الف واحد غيرك يعمل العمليه

حسن وهو يستعد للانصراف يقول

خلاص أنا ما قلتش لحضرتك حاجه وشوفي حد غيري يعمل العمليه عن أذنك

وينصرف فتنادي عليه أميره وتقول

حسن اوعي تنسي أنك محتاج الفلوس علشان خاطر عمليه أختك

فيضحك حسن ولا ينظر لها و يستمر في طريقه وهي تنادي ولا تتوقف حتي تقول له

حسن أرجع أنا موافقه علي كل حاجه أنت عايزها بس أمشي علي رجلي

حسن
للدرجه دي

أميره
أنت عمرك ماتحس باللي أنا حاساه 

فيقف حسن وينظر لها ويقول

أروح أجيب الماذون وأجي وأنتي حضري شيك بالمبلغ

ويخرج حسن من الفيلا وأميره تنظر له بغضب وتقول بمنتهي الشر

أنت يا سواق تتحكم فيه وأكون مراتك أنسي  علي جثتي أنك تلمس شعره مني أعمل العمليه وساعتها أبقي أشوف أخلص منك أزاي 

وتمر ساعه ويرجع حسن ومعه حازم وشخص أخر وماذون وأميره تنظر لهم وهي غير راضيه عن ما يحدث ولكنها مطضره ويقول حسن لها

أتاخرت عليكي يا حب عمري

أميره تقول وهي تنظر له بغضب

لا يا حبيبي

حسن
الشيك جاهز

فتخرج أميره شيك من جانبها وتعطي لحسن

فيقول حسن للماذون

شوف شغلك 

ويجلس الماذون ويبدا في كتب الكتاب وينتهي الماذون ويعلن حسن وأميره زوجين ويذهب حسن ناحيه جبين أميره ويبوسها وترسم أميره علي وجهها أبتسامه كاذبه وبمجرد أنا يعطي لها ظهره تمسح أميره البوسه وهي تنظر له بمنتهي الشر ويخرج حسن الناس من الفيلا ويرجع الي أميره ويقول لها وهو يبوس يدها

مبروك يا عروسه

فتنظر له أميره وتقول

حسن أنا مش مراتك أحنا بينا صفقه نخلصها وكل واحد يعيش في حاله

حسن بنرفزه يقول
لا أنت مراتي غصب عنك مش بمزاجك وبعد العمليه هاتفضلي مراتي ولو مش عاجبك مافيش عمليه هاتتعمل وبردو هاتفضلي مراتي

أميره
أنت بتزعقلي أنت أتجننت

فيضربها حسن بالقلم بمنتهي العنف ويقول لها بعصبيه شديده

بعد كده تكلمي معايا بأسلوب أحسن من كده والا هاضربك بأوسخ جذمه عندي مش كفايه أني رضيت  اتجوز واحده مشلوله زيك 

فتنظر له أميره بغضب وتبكي فيقول لها حسن

بطلي عياط أحنا في ليله دخلتنا عايزين ننبسط

ويحملها فتقول له

انت شايلني ورايح بيا فين

حسن
علي أوضه النوم أحنا مش هنام ولا أيه

أميره
لا أعمل العمليه الاول وبعد كده هاكون ملكك

حسن
أميره أنا بعد العمليه هابقي أعمي يعني دي الليله الوحيده اللي هاشوف فيها كل حته جميله فيكي

أميره وهي تحاول الهروب منه تقول

مش هاينفع أصل أنا مش جاهزه

حسن
بس أنا جاهز

ويدخل بها الي حجره النوم ويضعها فوق السرير فتصرخ أميره وتقول

لا أنا مش عايزاك  .....

حسن يقول مقاطعا
بس أنا عايزك أو نفضها سيره وبلاش العمليه 

فتستسلم أميره وتقول

تعالي اعمل اللي انت عايزه

وتخلع فستانها فينظر لها حسن من فوق لتحت ويقول

أنا بقي مش عايزك أنا أخاف أحضنك أتوسخ 

أميره تنظر له بغضب ولكنها تكتم غضبها وتقول

طيب والعمليه

حسن
هاتتعمل في ميعادها بعد تلت أيام من النهارده زي ما قال الدكتور سميح 

ويتركها وينصرف خارجا من الحجره ويغلق الباب خلف منه وأميره تنظر له وتبكي وتقول

أنت تضربني أنا يا كلب أنا هادفعك تمن القلم ده غالي جدا بس أخد منك اللي أنا عايزا

وبعد مرور ساعتين كان حسن في شقته يلعب مع أخته سميره  الذي تحسنت حالتها بشكل ملحوظ وفجاه يرن جرس الباب فيتجه حسن ناحيه الباب ويفتحه فيجد خالد فيقول له

خش يا خالد

فيدخل خالد وهو يقول

حازم نايم في حضن عنتر

حسن
الله ينور

ثم يقول حسن لسميره

سميره يالا علشان تنامي

سميره
تعالي نيمني

حسن ضاحكا يقول 

هانيم عمك خالد وأجيلك

فتضحك سميره وتذهب الي حجرتها ويجلس حسن مع خالد ويقول خالد

أنت هاتعمل العمليه دي فعلا

حسن ضاحكا
طبعا قمال أنا خدت الفلوس منها ليه

خالد
طيب ليه. ما سميره خفت ليه عايز تعمي نفسك

حسن
علشان وانا أعمي هاعرف العب معاهم المهم  الدكتور سميح هايتصل بيك نفذ اللي هايقول لك عليه بالحرف

خالد
أنت ناوي علي أيه

حسن
ناوي أخد حقي

خالد
طيب قبل ما تاخد حقك ماتقوم تعمل لنا شاي

حسن
والله عيب علي شنبك. لما تكون راجل وتشرب شاي.

خالد باستغراب
هو في ايه. الشاي دخل جدول ممنوعات وماحدش قالي، ،،،،،

وبعد مرور يومين وفي الشاليه المحبوس في حازم كان حازم مانع الاكل والشرب لان الكلب أكل وشرب من الطبقين الموجودين في الشاليه ولكن حازم جاع جدا وعطش جدا فاخذ ينظر الي الطبقين نظره تردد ولكنه وبعد تفكير قرر أن ياكل والا سيموت وبالفعل أتجه حازم ناحيه طبق اللحوم ونزل للطبق بوجهه وبدا ياكل ولكن الكلب أخذ يهوهو عليه بشراسه لان حازم أكل أكله ولكن الكلب مربوط ولن يستطيع الوصول الي حازم فأخذ حازم ياكل ولا ينظر للكلب وأنتهي من الاكل اتجه لطبق الماء وأخذ يشرب حتي أرتوي وجلس علي السرير الذي كان عليه بقع مكان تبول حازم علي نفسه كانت حالته يرثي لها *
وفي صباح يوم العمليه  وفي احدي المستشفيات كان حسن وأميره في حجره العمليات والدكتور سميح يبدا في أجراء العمليه.... وبعد مرور أسبوعين.  كانت أميره علي سرير في المستشفي وأمامها الدكتور سميح ويقول لها

أميره جربي ودوسي علي رجلك أنتي بقيتي سليمه

وتنزل أميره من علي السرير شيئا في شيئا وهي لا تصدق انها سوف تدوس علي قدمها وتمشي أميره وهي فرحانه جدا وتقول

أنا بمشي أنا بمشي

وتذهب ناحيه الدكتور سميح وتاخذه بالحضن وتقول له

انا مش عارفه أشكرك أزاي 

وتظل تمشي وتمشي وهي لاتصدق أنها تمشي وفي هذه اللحظه كان حسن يجلس في حديقه المستشفي وهو يرتدي نظاره سوداء وفي يده عجاز وخالد يجلس معه ويقشر له موز ويعطي له الموز في فمه ويقول حسن

تعبتك معايا يا خالد

خالد
ما فيش تعب ولا حاجه. كويس اللي انت عملته في نفسك ده هاموت وأعرف عملت في نفسك ليه كده

حسن
بعدين هاتعرف

خالد
بعدين أمتي 

حسن
أنت مستعجل ليه

خالد
عايز أعرف أنت ناوي علي أيه

في هذه اللحظه تقف أمامه أميره وتعطي له بوسه في خده وتقول له

صباح الخير يا أحلي حاجه حصلت لي

فيتعجب خالد وحسن مما سمعه  ويقول حسن

الصوت صوت أميره انما الكلام مش كلامها

فتبوسه أميره مره أخري وتقول

من هنا ورايح مش هاتسمع مني الا كل الكلام الحلو 

فيضحك حسن فتقول أميره

بتضحك ليه

حسن يقول
علشان نفسي أصدقك

اميره
لا صدقني حسن أنا بحبك قوي

ويضحك حسن كمان مره ويقول لخالد

سمعت يا خالد أميره قالت أيه

خالد
ربنا يخليكم لبعض،،،،،

ويمر شهر. وفي أحدي الليالي كانت أميره تمسك الموبيل الخاص بها وتتكلم في الموبيل وتقول

واحشتني قوي

فتسكت قليلا ثم تقول

أنت ما بتزهقش مأنا كنت لسه عندك أمبارح

ثم تسكت قليلا وتقول
عايز تيجي تعالي هو في حد حايشك

ثم تضحك وتقول
جوزي يشوفك أزاي أنت ناسي أنه أعمي

في هذه اللحظه يكون حسن واقف خلفها ويقول

أنا بقيت أعمي علشان أنتي تمشي علي رجلك وأول مامشيتي علي رجلك مشيتي في الحرام وخونتي جوزك

فتنظر له أميره وتغلق الموبيل وتقول

أنت واخد تمن عينك فأوعي تفتكر أنك عملت العمليه حبا فيا ولو علي الخيانه أنا مراتك علي الورق بس يعني من الاخر أنت مالكش حاجه عندي ومش من حقك تحاسبني وعلشان تبقي عارف أنا كنت  معه أمبارح وهاكون  معه كل محب مش عاجبك طلقني

حسن غاضبا يقول
مش هاطلقك

أميره
يبقي انا حره في حياتي أعيشها زي مأنا عايزه أنا أتحرمت كتير من الدنيا والحاجات الحلوه اللي فيها ويوم مأبقي ست والناس هاتتجن عليها أدفن جمالي وحلاوتي مع واحد ضرير زيك أنسي

فيضحك حسن ويقول

كنت مراهن نفسي علي أنك أنتي عمرك ماتتغيري ويوم ماربنا رجعك اللي كان ناقصك أول حاجه عملتيها بدل ما تحمدي ربنا دورتي علي طريق الحرام ومشيتي في 

أميره
مالوش لزمه الكلام ده كله انا مش ناقصه نكد

وتتركه وتنصرف وحسن يمسك عجازه وهو يضحك ويرن موبيل حسن فيخرج الموبيل من جيبه ويرد قائلا

الو 

فيرد خالد عليه قائلا

حسن حازم هرب من الشاليه اللي كنا مخبيانه فيها

ينزل الخبر علي حسن كالصاعقه ويقول

هرب أزاي ده 

خالد
الشاليه اللي جمبينا صاحبه جه وسمع صوته وخرجه تفتكر يكون راح فين

حسن
أنا عارف راح فين

وفي هذه اللحظه كانت أميره تتجه ناحيه باب الفيلا وتفتح الباب لكي تخرج من الفيلا فتجد حازم أخوها امامها وكان يرتدي نظاره سوداء ويمسك عجاز فتنظر له أميره وتقول

حازم أنت كنت فين ولابس نطاره ليه 

فيقول حازم
أنتي هاتتلأمي عليه أنا ده أنا أخوكي. يعني حافظك قوي 

أميره باستغراب تقول

حازم أنا بجد مش فاهمه حاجه

حازم بانفعال 
مش فاهمه أيه مين اللي خطفني ومين اللي دخلني اوضه العمليات ومين عمل العمليه ومين بقي أعمي ومين خفت وما بقتش مشلوله لسه مش فاهمه

ويخرج سكين من جيبه ويستعد لطعن أميره ولكن أميره تنظر له وتقول وهي خائفه

حازم أنت هاتعمل أيه

حازم
زي ماحرمتيني من عينيه هاحرمك من حياتك

أميره تبتعد عن حازم وهي خائفه 

حازم أنا ماعملتش حاجه من اللي أنت قولته ده أنت من ساعه ماخرجت من الفيلا وأنا ماعرفش عنك حاجه صدقني يا حازم

حازم وهو يحاول الامساك بي أميره ولكنه لا يستطيع الوصول لها يقول

لو أنتي مش وراء كل اللي حصل لي يبقي مين

في هذه اللحظه يقف حسن أمامهم ويقول

في أيه يا أميره أنا سامع صوت حازم بيزعق

فتقول أميره
ألحقني يا حسن حازم بيقول كلام غريب

حسن
بيقول أيه

أميره
أن في ناس خطفوا وانه عمل العمليه وبقي أعمي بسببي 

حسن
أزاي ده أنا اللي عملت العمليه قمال أنا بقيت أعمي أزاي

حازم
أنتو عايزين تجننوني انا كنت في العمليات وبصيت في وش دكتور سميح  وأنتي كنتي نايمه جنبي  قبل ما أخد حقنه البنج وتبدا العمليه

أميره
أزاي أنا قبل ماخد حقنه البنج كان حسن نايم جنب مني في اوضه العمليات

حسن
أيوه أزاي أنا اللي عملت العمليه أنت بتكدب يا حازم

حازم يقول بنرفزه

كداب  أنا اللي عملت العمليه 

حسن 
أنت اللي كداب

أميره وهي تصرخ قائلا

بس أنتوا الاتنين 

حازم وهو يقترب من صوت أميره يقول

مش ها بس ولازم أعرف أنتوا عايزين أيه بالظبط

حسن
أنت اللي عايز أيه مننا وليه جاي لينا دلوقتي

حازم
أنا جاي علشان أخد حقي والفيلم الحمضان اللي بتعملوا عليه انت وأختي هايخلص دلوقتي

ويطعن حازم أميره بالسكين بعد أن توقع مكانها وحدده من ريحه البرفان وصوتها  وتاتي الطعنه في رقبتها وتتألم أميره وتنزف من رقبتها وتسقط علي الارض وهي
تتألم. وتقول

بتقتل أختك يا حازم 

فيقول حازم
مابقتيش أختي يوم مااتفقتي عليه مع الزباله اللي أتجوزتي ده 

حسن
لسه لسانك طويل حتي وأنت أعمي 

حازم
أنا أعمي لكن هافضل سيدك

حسن
خلاص بقي مابقاش في أسياد وعبيد ده أنت كلت مع عنتر في طبق واحد ولا نسيت .. عموما أنا عايزه أاقول لك حاجه قبل مامشي أختك أميره بريئه من اللي حصللك
وأنا السبب في أنك تبقي أعمي وأنا اللي أتفقت مع الدكتور سميح أخش أنا الاول لغايه ماتشوفني أميره جنبيها في اوضه العمليات. وتخش في غيبوبه ساعتها أخرج أنا وتخش أنت  و تعمل أنت العمليه زي ما بيقولو جحا أولي بلحم طوره وأنت أولي أنك تتبرع لها ده أنت اخوها 

حازم صارخا ويقول وهو يحاول طعن حسن

يا أبن الكلب لازم أخلص منك

ولكن كل طعنات حازم لا تصيب حسن ويخلع حسن النظاره. وينظر عليه ويضحك ويتركه وينصرف وحازم يضرب بالسكين يمين وشمال ولا يعلم ان حسن  تركه وانصرف ....

وبعد مرور ثلاث سنوات من موت أميره و اعدام حازم أصبح  حسن الوريث الوحيد لفلوس أحمد عابدين  لانه زوج أميره وكان حسن يجلس في حديقه القصر. ومعه زوجته الحامل  وسميره تلعب في الحديقه مع خالد الذي توقف عن اللعب وقال لحسن

هو الشاي مجاش ليه

فيقول حسن
رجل كبير وبشنب زيك  يسال عن الشاي.......

خالد يقاطعه قائلا
ملعون ابو شنبي انا عايز اشرب  شاي 

حسن ضاحكا 
هاجيب لك شاي بطل عياض 

ثم يمسك الموبيل الخاص به ويرن علي الدكتور الذي كان  يعالج سميره ويقول له 

وصلت لك الفلوس بتاعت عمليات الشهر ده

الدكتور يرد
وصلت يا حسن ربنا يبارك فيك

حسن
الله يخليك يا دكتور كنا عايزين نكبر المستشفي شويه علشان نستوعب حالات أكتر 

الدكتور يرد
ياريت يا حسن انت ماتعرفش أنت رجعت الفرحه لكم بيت في مصر عنده مريض سرطان

حسن
ربنا يقدرنا علي فعل الخير المهم يا دكتور مش هاوصيك ماتقفلش باب الرحمه في وش أي حاله تيجي لك اصرف ما يهمكش هي كانت فلوس أبونا

ويضحك وتضحك زوجته وخالد.   وخالد ينظر له بغيظ ويقول

تمت بحمد الله 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1