رواية راجل ست بيت الفصل الخامس 5 والاخير بقلم سهير علي

على وفي نظرة روج تحمل مفاجاة ..... ازيك بحمادة عامل ايه وحشنی قوووی قوووی

احمد ....... وانت اكثر والله مالك كده عينيك يتلمع كانك جايبلي خبر حلو

على ..... ههههه والله انا عارفك انك تفقستي عالطول انا فعلا جايبلك خبر حلو.

احمد وعيناه تتسألان ...... خير يارب

على بحماس .... شوف ياسيدى في فندق 7 نجوم عامل مسابقه لاحسن شيف باتفاق مع فنادق عالميه كمان المتسابقين من كل انحاء العالم واحسن شيف جيتعين في الفندق رئيس للشيفات وكمان جايزة 100 الف دولار

هاد قلت ايه ؟ ايه رايك اقدملك في المسابقة.

احمد وهو يضحك بسخرية ..... ههههه مسابقة وعالمية كمان والله انت يا على طيب.

على بضيق ... ايه بيني انت مستقل بنفسك ولا ايه حتخسر ايه يعنى متقدم فيها واعمل ال عليك يمكن ربنا يوفقك .

خلاص يا على انا موافق قدملي في المسابقه .

سرح احمد في كلام اخيه وهو يقول لنفسه فعلا انا حخسر ايه اهو اعتبرها فسحه...

انفرجت أسارير على الموافقة اخيه ... اهو كده الكلام .... انا حقد ملك وانت بقى جهز نفسك وشوف حتقدم ايه في المسابقة قدامك شهر من دلوقت.

حكى احمد لهالة عن المسابقه وفرحت وشجعته على ذلك بل ساعدته في اختيار الاكلات التي سيقدمها في المسابقة .

وحانت لحظة التحدى .... و على كل الشيفات أن يتقدموه للجنة التحكيم والتي كانت تضم اكبر شيفات العالم ... افضل اكلة حتى يتم اختيار افضلهم في المسابقة وكانت هذه اهم خطوة في المسابقة لجميع المتقدمين مرت لحظات عصيبة وكل الشيفات تقف في صف واحد النتظر مصير هم من سيكون في المسابقه ومن سيكون خارجها ... واعطت اللجنة ورقة فيها اسماء الشيفات التي نجحت للمسؤول عن المسابقة واعلان النتيجة والحمد لله كان اسم احمد من ضمن المشتركين في المسابقه ..... وكانت هذه خطوة أعطت احمد دفعه قوية وجعلت الأمل . يدب في قلبه انه قد يستطيع أن يفعل شئ .... وفعلا اجتاز احمد الدور الثمانية وكان من الفائزين بعد لحظات من توتر واحتراق للاعصاب في انتظار النتيجة ..... ولم يكن يتوقع أن يتخطى كل مراحل المسابقة حتى جاءت اخر مرحلة في المسابقة الاعلان من سيكون افضل شيف توتر .... خوف ..... قلق .... اعصاب مدمرة .... دعوات مكثفه من قلب هالة وعلى اخيه.. يتمنيان ان ينجح أن يفوز حتى ترتفع روحه المعنوية للحياة كلها وكانت تثق في قدرات زوجها ..... قلوب ترجف وتخفق من الخوف ... الخوف من الفشل ..... وها هو المسئول عن المسابقة يمسك في يدة ورقه كان فيها اعلان عن الموت أو الحياة يعلن عن اسم افضل شيف . المسئول بصوت كفيل أن يدمر الاعصاب ... صوت فيه اثارة وتبرة حارقة للاعصاب .. وجاءت اللحظة المناسبة لحظة معرفة من هو افضل شيف ... لحظة الانتصار لحظة تكليل التعب والجهد .. ترى من سيكون ... من البطل الذي اجتاز كل مراحل المسابقة وحان ليمتطى جواد الجائزة .. وفتح الورقه وقال .... الفائز هووووو..... وانتظر دقائق والاعصاب احترقت فعلا بود جميع المتسابقين أن يقومو بخنقه انطق يارجل ..... الفائز بافضل شيف هو .... احمد سيف الدين .

هييييييه ...... تهليل وفرحه واحضان ودموعه في عيون هالة وعلى دموع الفرحه ما احلها من دموع .... واستلم احمد الجائزة وعيناه تدمع بفرحه وقلبه يكاد أن يتوقف من السعادة لقد حقق حلمه أن يكون شيف ولن يصبح بعد الان كم مهمل، كم كان يشعر منذ الحادث، بل سيصير كيان

حي له دور في الحياة، يجد ويتعب ويحقق نجاحات ايضا

استلم الجائزة واهدها لزوجته التي وقفت بجانيه ولم تتخلى عنه برغم قسوته عليها ... وتحدثت الصحف عن الشيف المتقاعد الذي نال جائزة عالمية جائزة افضل شيف...... في البيت

اعدت هالة احتفالية بسيطة لزوجها احتفالا بجائزته ..... و على ضوء الشموع جلست هو وهي يتبادلان نظرات الحب والفرحة والفوز.

هالة وهي تعطيه هدية ....... مبروك يا حبيبي الف مبروك

احمد ، وهو يتناول الهدية بابتسامة حب .. الله يبارك فيكي ..... ليه تعبتى نفسك يا حبيبتي

هالة .. دى اقل حاجه يا حبيبي انت منتصورش انا فرحتى بيك قد ايه

أحمد وهو يقبل يدها .. ربنا يخليكي ليا يا عمري .. بس عارفة ايه هي اجمل هدية تقدمهاني هالة ..... المرتى يا حبيبي انت لو طلبت علية مش حتاخر عليك احمد ... انا عايزك بقى تسيبي الشغل كفاية التعب ال تعبنيه لازم تستريحي بقى

هالة ... ايوة يا حبيبي بس

احمد ... هالة انا دلوقت خالص العينت وبقالي وظيفة انا عايزك تفضيلي يقى والولاد عشان خاطر

خاطری

جرب بريميوم

تبتسم هالة بموافقة .... حاضر يا حبيبي ال يريحك انا اهم حاجه عندى راحتك وراحة الولاد

..... قبل يدها بفرحه تسلميلي ياروح قلبي وربنا يقدرني اني اسعدكم

هالة .... ان شاء الله حيقدرك يا حبيبي طول ما حيكون عندك ارادة مفيش حاجة حقيقي مستحيلة والنجاح مفيش حاجه توقفه غير الارادة المكسورة بس انا بقى عايزاك تحلم وتحلم وتحقق حلمك تحاول وتجتهد وربنا حيوفقك

احمد وهو ينظر للمستقبل بعين مليئة بالامل والحماس تعرفى انا نفسي يكون عندى سلسلة مطاعم باسمى

هالة ..... ان شاء الله يا حبيبي ربنا يحقق حلمك وعندى مدير كويس جدا ليك يا حبيبي احمد .... مين ده

هالة بحركة تقه ...... أهمم انا طبعا .... وضحكا الاثنان معا ضحكة مليئة بالأمل والتفاؤل والحب وفعلا تمر ايام وشهور وسنين من تعب وجهد وتحدى فيتحقق حلم احمد ويكون صاحب اكبر سلسلة مطاعم في البلد .