رواية تاج مصر الفصل السابع بقلم ليل ادم
القائد: تاج صياد خلاص كل حاجه بقيت تمام
تاج : جاهزين يا فندم
القائد: راجع المراكز قبل ما تبدأ في التنفيذ
تاج : الكتيبه انقسمت الي مجموعتين مجموعة واحد و مجموعه اتنين مجموعة واحد هتدخل عن طريق البحيره في قوارب بعد الاشاره مني في التدخل عبر البحيره
الصياد: المجموعة اتنين هتكون ع حدود المزرعه من الإتجاه المعاكس للبحيره تتحرك بعد ما انتهي من تصفيه العناصر المسؤوله عن تأمين السور الخارجي للمزرعه
القائد: ربنا معاكم يا رجاله و ترجعوا بالسلامه و معاكم العراقي
الصياد: أن شاء الله يا قائد
تاج : ياله يا فارس
فارس: تمام يا تاج نتكل على الله
في جانب آخر
ابو القاسم: ( قاعد قصاد العرقي مبتسم وساكت )
العراقي: مش مصدق نفسك مش كده
ابو القاسم: انت لو مكاني هتكون مصدق
العراقي : أنا منفعش اكون مكانك أنا راجل قضيت حياتي كلها اخدم بلدي إنما انت راجل خاين
ابو القاسم: ليه مش انت اللي خاين اشمعنا أنا منا برضوه شايف نفسي بطل زاي ما انت شايف نفسك بطل
العراقي : الكلام ده تضحك بي ع العيال اللي معاك وتطلب منه يفجر نفسه إنما لما تكون قصادي هنا اوعي تفكر تضحك على نفسك انت واحد بتاخد فلوس على اللي بتعمله انت شغال مع انظمه خارجية كل أملها أن البلد تقع انت عارف وأنا عارف انت تبع مين بس كل ده ولا شاغل دماغنا عيونا شيفاكم انتوا واللي لسه بيفكر ينضم ليكم
ابو القاسم: الحوار معاكم ممتع يا عراقي سمعت عنك كتير مكنتش افتكر اني ممكن اقعد معاك القعده دي بس انت عارف انا حزين عليك معقول راجل قيمه كبيره زايك يكون أخرته كده يعني مفيش حد فكر ينفذ طلبي للدرجادي مفيش انتماء لبعض
عراقي : احنا مش بنبيع انت مين قالك أن ولادي مش موجودين هنا الوقتي
ابو القاسم: ( ضحكه استغراب ) هنا فين جوه المزرعه
عراقي : تخيل
ابو القاسم: طب ازاي قولي انت كده
عراقي: زاي الناس أصل أنا ولادي محدش يشوفهم ولا يسمع عنهم ولا يحس وجودهم ولا يقدر عليهم
ابو القاسم: ولادك مين انت عندك اولاد غير الصياد
عراقي : أنا عندي ٧٠ ألف راجل الواحد منهم يعمل منك ألف كمان
ابو القاسم: طب هما فين يا عراقي مش سامع بيهم ليه
عراقي: ( بيضحك )
ابو القاسم: ضحكني معاك
عراقي: صدقني يا ابو القاسم كان نفسي تكون على عهدي وأنا ظابط مقاتل وحده ٩٩٩
ابو القاسم: كنت هتعمل اي يا عراقي
عراقي : كنت هكون ارحم عليك من اولادي
ابو القاسم: هحرق أجسامهم قصاد عينك هتتفرج عليهم في البحيره وهما أشلاء بيطلبوا الرحمه مني
العراقي : نفس جنون العظمه اللي شوفته في عيون ابو غريب اللي كان فاكر أنه في محميه أمنه تحت الأرض وكان متخيل أن الداخل مفقود لحد ما فتح عينه لقاني جمبه على سريره
ابو القاسم : اللي عمله ابو غريب في حياته أنا عملته في اربع شهور
عراقي: خلصت يا ابو القاسم اولادي جوه المزرعه وكلها عشر دقائق ويكون مصيرك هو هو مصير ابو غريب
ابو القاسم: ( حاول يتماسك ويخبي رعبه ورا ابتسامه تحمل كل الخوف وقام خرج من غرفه العراقي )
ابو القاسم: ابو الحسن غرفه المراقبه بسرعه مش عايز حد عينه تغفل
ابو الحسن: خير يا أمير مالك
ابو القاسم: حاسس ان في حد دخل المزرعه ياله بسرعه اتحرك معايا
ابو الحسن: حاضر يا أمير بس صدقني مفيش حد دخل المزرعه وخلي بالك العراقي مراوغ في كلامه طول عمره
ابو القاسم: لالا دا مش كدب منه ولا مراوغه دا تباهي منه أن رجالته تقدر تدخل اي حصن مهما كان
ابو الحسن: اتفضل يا أمير ادخل
بمجرد دخول غرفه المراقبه كانت الصدمه لما وجد ابو القاسم أن كل العناصر التكفيرية داخل الغرفه مقتولين حط ايده على سلاحه وفي منتها الذعر
ابو القاسم: فعل المفجر يا ابو الحسن وعرف الشباب أن في حد معانا في المزرعه بسرعه
وفجأة انقطع النور عن المبني بالكامل
ابو القاسم: ( في جهاز اللاسلكي) يا شباب حد يرفع سكينه الكهرباء والجميع ياخد حظره في غرباء داخل المزرعة اللي هيجيب اي حد منهم ليه عندي مكافأة كبيره
في جانب آخر كان العراقي في غرفه مظلمه وحيداً
العراقي: انت فاكر أن العمر خد من ابوك لدرجه انه نسي تدريبات الظل يا صياد
الصياد: متقلقش يا قائد احنا معاك
العراقي: يا ابني أنا عمري ما اكون قلقان طول ما حس اولادي في الدنيا
تاج : انت تمام يا قائد
العراقي: أنا تمام خليني اخر الهم أنا عايز الكلب ده تحت رجلي قبل ما اطلع من هنا
الصياد: انت لازم تخلي يا عراقي
العراقي: أنا عارف امتا اخلي يا صياد اوعي تكون فاكر اني هنا غصب عني انا هنا أوامر من القطاع
الصياد: يعني اي
العراقي: شوف شغلك يا صياد مفيش وقت
تاج : فارس لحد هنا احنا لازم نفترق انت معاك تأمين سور المزرعه والبحيره معايا
الصياد: تمام
وفجأة رجع النور في المكان وفتح باب الغرفه ابو القاسم بس كان اختفا الصياد ومعاه تاج كل واحد منهم في طريقه
ابو القاسم: انت جيت معايا هنا بمزاجك يا عراقي
عراقي: انت لسه واخد بالك يا ابو القاسم
ابو القاسم: مش مهم الشاطر اللي يطلع من هنا على رجله يا عراقي
العراقي: أنا معاك لحد ما تقول انا استكفيت لعب
في جانب آخر
الصياد: ( خرجت من غرفه العراقي تجاه السور الخارجي للمزرعه وهناك كان موجود ١٤ عنصر تأمين منتشرين على حدود السور كان أهم حاجة عندي أتأكد أن مفيش عبوات في طريق الدخول وبعد التأكد اقدر وقتها اتعامل مع عناصر التأمين وفعلاً اكتشفت أن الطريق كله من باب المزرعه الي الداخل في أربع عبوات فقط تعاملت معاهم وقدرت أوقف تفعيل العبوات أول حاجه وبعد كده أتعامل مع العناصر حوالين السور
في جانب آخر
تاج : وصلت إلى سطح المبنى وأثناء طريقه كان في ١٢ عنصر كان مطلوب مني التعامل معاهم بدون إطلاق ناري وفي نفس الوقت اخفاء اي دليل يتعرف منه خط سيري وبعد ما وصلت سطح المبنى كان في عنصر تأمين في كل اتجاه من اتجاهات المنزل مطلوب مني اتعامل مع العنصر المسؤال عن تأمين البحيره و العنصر المسؤول عن تأمين السور الخارجي اللي كان الصياد مستني مني اشاره علشان يخرج دخلت على العنصر اللي كان ضاعف حركه الصياد وخدت مكانه وطلبت من الصياد يتحرك خارج السور وفعلاً خرج بعد تفكيك العبوات الناسفة ورجعت بعد التأكد من خروج الصياد أخفيت جثه العنصر التأميني وبدأت اتحرك في اتجاه العنصر الآخر المسؤال عن تأمين البحيره تعاملت معاه ومن هنا كانت أول اشاره ل تحرك المجموعة رقم واحد علشان تقترب من المزرعه عن طريق القوارب الصغيرة ومنها الي المزرعه
في جانب آخر
الصياد: خدت مكاني في الخطه بعد ما تاج طلب مني اتحرك تجاه السور وبدأت في التعامل مع العناصر واحد ورا واحد وكل واحد يتم التعامل معاه كنت بخفي اي دليل ضدي ممكن حد يعرف مكاني عن طريقه اقتحام المجموعه واحد لازم يكون في نفس توقيت المجموعة الثانية لتحقيق اهم عنصر وهو عنصر المفاجأة وكان تاج معايا خطوه بخطوه بعد تأمين البحيره خد مكانه تاني فوق السور كاشف ليا كل التحركات اللي بتحصل خوفاً من اي تغير في وضعيه حراسات التأمين بالصدفة سمعت فرد من العناصر بيتكلم في اللاسلكي بيطلب من الجميع الإخلاء و الدخول وسط المدانين لأن المكان بالكامل هيتم نسفه ولما توصلت مع تاج حسيت أنه في حيره من الأمر مش عارف يعمل اي ومبقاش في وسيله نرجع عن طريقها نتكلم مع القطاع ونطلب منهم حل بعد التفكير لمده اربع دقائق لم نصل إلا لحل واحد إخلاء المجموعة رقم اتنين ورجوع المجموعة الي القطاع و المجموعه رقم واحد اللي كانت وصلت بالفعل الي نصف البحيره ترجع و تاخد وضعها بين المدانين تحاول تحدد مواقع اكبر عدد ممكن من العناصر قبل نسف المزرعه بالكامل وكان لازم ندخل أنا وتاج المبنى من جديد بس المرادي علشان نخرج بالعراقي قبل نسف المكان
تاج : خطوره الدخول الوقتي اصعب من المره الاولى الوقتي أنت داخل وكل العناصر في المبني عارفه و متاكده انك داخل غرفه العراقي علشان كده كان الدخول لازم يكون بخطه تقدر عن طريقها الرجوع من تاني قبل نسف المبني بس الاكيد أن لا يمكن يتم نسف المبني طول ما ابو القاسم داخل المبني معانا علشان كده كان واجب علينا ربط اي خطه ممكن تتعمل بغلق كل طرق الخروج أمام ابو القاسم من المزرعه
