رواية حب محرم عشقت زوج امي الفصل الثامن 8 بقلم زهرة ومحمد السبكي


 رواية حب محرم عشقت زوج امي الفصل الثامن  بقلم زهرة ومحمد السبكي



في هذه اللحظة التي كان فيها عاصم يخبر مديحة أنه قرر الإنفصال عن والدتها ياسمين تقتحم الغرفة وتسمع آخر جملة




وترد بصراخ هسيتري ماذا قلت تتركني لا يا عصام لو فعلتها آموت آنا حامل منك طفلك ينمو بداخلي




الكل في صمت رهيب ساد الهدوء المكان لكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة




عاصم يرد ماذا ؟؟؟ ماذا ما الذي تعنينه أنكي حامل




ياسمين؛ حامل نحن متزوجان وبكل وقاحة قالت كل ليلة تقضيها بين افخادي وفي احضاني وتستغرب كيف أكون حامل




هذه المره تجاوزت ياسمين حدود المعقول




كيف ترمي ها كذا كلام أمام إبنتها التي تكاد تموت من غيظها وغيرتها والموقف المحرج الذي هي فيه




عاصم يرمي بطرف عينه نحو مديحة التي لا تبدي أي ردة فعل بل تبدو في حالة هدوء أقرب لسبات




ياسمين؛ نعم أنا حامل وهذا الدليل وكانت تحمل ورقة في يدها ناولتها إياه آلقا عليها نظرة بتمعن شديد لعله يجد فيها ثغرة تنقذه من هذه المصيبة الجديدة التي وقعت على رأسه لكنها كانت سليمة تماما






ياسمين؛ وإذا هل تريد أن أتجري لطفل فحص الوراثة حتى تتأكد أنه منك

عاصم عيب عليكي لم يكن هذا مقصدي من الذي قلته لكنها الدهشة آنتي تجاوزتي الأربعين فقط قلت حملك

ياسمين مقاطعة له قلت حملها مستحيل صح

عاصم أعرف ليس مستحيل لكنه نادر جدا ثم نحن متجوزين من مدة طويله المالم يحدث غير الآن

ياسمين؛ ههه حقا وهل سنتحكم في قدر الله

عاصم؛ ونعم بالله لم أقصد ذالك

ياسمين؛ ما الذي حدث هل قصرت معك في شيء هل قللت من إهتمامي بك كنت لك نعمة الزوجة ونعمة المديرة لم أقصر معك في الفراش وجعلتك تشعر أنك ملك

عاصم في داخله

الفراش من جديد ما الذي يحدث معها ترمي كلامها بدون مراعات وجود إبنتها

لكنه حاول التغاضي عن تصرفها الأرعن هاذا بسبب كونها حامل

عاصم حسننا حبيبتي لا تغضبي فهاذا قد يكون له تأثيره السلبي على الطفل

هي نذهب لغرفتنا ونكمل الحديث
ياسمين؛ لا بل هنا وفي هذه اللحظة

تعدني وتقسم أنك لن تتركني طول حياتك

عاصم حسننا قلت لك في غرفتنا نتكلم
ياسمين؛ لا هنا والآن وإلا رميت نفسي من الشرفة

عاصم؛ إهدائي لا تكوني مجنونة

ياسمين أنا مجنونة بك وبحبك فقد أشعلت نار العشق في داخلي لقد جعلتني أعيش من جديد من بعد موتي سنين مع راجل ليس عنده ذرة من الإحساس هذه قنبلة رمتها عمدا حتى تجعل مديحة تغضب

هي تعرف ما الذي يعنيه والدها لها

مديحة؛ ماذا قلتي عن ابي ليس عنده إحساس ياقليلة الوفاء وخائنة العشرة وذاكرة المعروف

ياسمين تقترب منها وتصفعها صفعة أدمعت منها عينيها تردين عليا يا قليلة التربية

عاصم؛ لماذا ضربتها

ياسمين؛ خذي حجاتك وعودي للقرية في الصباح لقد إستعدة بيتنا القديم عودي إليه حتى تتعلمي الآدب والإحترام لأمك وبعدها تعودين إلى هنا

عاصم؛ لا مستحيل هذا لن أدعك تبعديها

ياسمين؛ ولماذا ها ها قوول هل هناك شيء

عاصم بتردد لا مالذي هناك مابكي

ياسمين هذه إبنتي وقد فشلت في تربيتها من قبل هذا كان خطأي والآن انا أربيها من جديد

مديحة؛ بدون كلام تجر قدمها المكسورة وتتقدم نحو حقيبتها التي ماتزال موضبة من الرحلة السابقة تجرها وتقول لو سمحتم لي لحظة أغير فيها ثيابي

عاصم؛ لا

لكن ياسمين سحبته من يده وجرته خلفها وكانت تبدو عليها علامات الخبث وشعورها بلانتصار
هل يكون هذا معقولة إنتصار على إبنتها فلذة كبدها هل هناك أم تشعر بسعادة عارمة لأنها سببت حزن لبنتها لو حدث هذا فقول على الدنيا السلام

جرت مديحة نفسها وحاولت التماسك حتى لا تنهار

في الخارج

عاصم؛ لماذا فعلتي هذا هذه إبنتك كيف ترسلينها للبيت القديم وحدها وهى في هذه الحالة السيئه

ياسمين؛ ما بها هي مثل الحصان لا تقلق عليها ثم لن تكون وحدها فيه لها أقارب وأحباب هناك ولن يتركوها وحدها رمزي سوف يحملها على كفوف الراحة

عاصم؛ آنتي تتعمدين ذالك إذا توردينها أن تكون قريبة منه ما الذي تعنينه بهاذه التصرفات قولي

ياسمين؛ ههههههه

أنت الذي تقول ما الذي يجعلك متمسك ببقائها معنا لقد كنت لا تطيق وجودها معنا

عاصم ؛؛؛ غير صحيح لطالما كانت هي وساهر مصدر للبهجة وترحاب في هذا البيت

ياسمين ساهر حبيبي لكم أشتاق له لقد طال بعاده وقلبي حن إليه


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1