رواية ضرتي حامل الفصل الثامن 8 بقلم سيد عبد ربه


رواية ضرتي حامل الفصل الثامن بقلم سيد عبد ربه


بعد ما قالتلي حماتي كلام زى السم و جرحتني جدا بكلامها ، خرجت من الأوضة والدموع


في عنيا .


في نفس اللحظة كان داخل البيت حمايا


وطبعاً استقبلته حماتي وحكت ليه على إلى حصل بينا .


لكن منسيتش تحط التوابل بتاعتها علشان الكلام يكون فيه إثارة .


وقالت كلام مقولتوش لحمايا و فهمته الى عاوزة صفية السقط الحمل بتاعها و يحصل إجهاض


بسببي .


وطبعا مش هقولكم الموضوع دة بالنسبة الحمايا اية ، يعنى هو ما صدق ان مرات ابنه حامل.


و هيشوف حفيده اخيرا.


بعد ما سمع كلامها قال : البنت دي متقعدش في البيت دة لحظة واحدة .


لازم اشوف شغلي معاها ..


وفعلا دخل اوضتى من غير حتى استئذان وبعى ليا وقالي : من بقا احتا متحملينك


تعيشي معانا، وانتى مفيش منك فايدة خالص ،


و مرضناش ترميكي برة البيت .


وفي الآخر، تعملى كدة ، عاوزة صفية تسقط الحمل بتاعها ..


انتي ملكيش مكان بنا انا لما يجي عبدالله هخليه يطلقك بالثلاثة يو.


انا : انا يا بابا عاوزة اعمل كدة والله حرام الظلم دل ، انا عمري ما اتمنيت


الاذي الحد، ويتمنى السعادة العبد الله حتى لو على سبيل سعادتی و


حمايا : یعنی ايه يا مية من تحت تين .


ا يعنى ماكرة حبيتة ( حماتك يتتبلى عليكي .


انا : انا مية من تحت تين .


الله يسامحك ربنا كبير، وهو مطلع علينا اله


حمايا : خلاص انتي ظهرتي على حقيقتك.


و لمى هدومك يلا من هذا ، واستنى اما يرجع عبدالله هخليه يطلقت بالثلاثة ..


انا يا بابا حرام عليك والله مظلومة مظلومة . ليه كدة تفرق بيني وبين عبدالله.


و انصرلي .


اذا عايشة معاكم وساكنة و متحملة علشانه كل الظلم دة يارب يااااارب ارحمني


في اللحظة دى دخل عبد الله من برة سمع صوتى وانا بيكى دخل بسرعة . .


شاف ابوه واقف وانا قاعدة على الارض بيكي وقلبي هيخرج من مكانه من الخوف من


الطلاق، والبعد عن عبد الله


واترمى في الشارع، ومليش حد .


اول ما شفته صرحت زي الطفل الى كان ضايع من امه و فجأة وجدها وشافها فتات.


عبدالله : اية دة في اية مالك .


انا : محستش بنفسي قمت من الارض و جريت على عبدالله و الرميت في حضنه .


وصرحت بلهفة شديدة جدا : عبدالله متسبنيش با عبدالله متسمعش كلامهم انا بحبك


اووى، انا ال... اناااا مليش غيرك في الدنيا دية ااااه ااااااه يا قلبي .


عبدالله : اهدی یا حببتى حصل ايه مالك .


حمايا : يا عبد الله البنت دي لازم تطلقها حالاً .


ملهاش مكان هنا انت فاهم بها.


عبد الله : اهدي بس يا ابويا وقولي عملت اية ؟


في اللحظة دي تدخل حماتي وتبص ليا يقرف. وتعجب .


حمايا : مراتك صفية حامل يا عبدالله و خلاص ربنا كرمنا بعد ما ضيعنا سنين مع الست ناهد


على الفاضي .


وامك قالت الصفية متنزليش ومتعمليش أي حاجة في البيت .


لحد ما ربنا يكرمها و تولد انها الست ناهد مس عاجبها الكلام دة و عاوزة صفية تشتغل


زيها في البيت . وقالت لا تشتغل زبي لا بلاش، وعاوزة صفية تسقط الحمل ..


انا اقسم بالله ما قلت كدة يا عبد الله - انا بقول لماما صفية لسه في أول شهر غلط


تقعد وتنام كثير، لان في منات حوامل وبتتحرك وفي الشهور الاخيرة كمان .


بس هما الكلمتين دول.


وانا مستعدة أحلف على مصحف والله ما قلت


غير الكلام دة ..


حماني يعني اذا كدابة يا بت ؟!


انا : مقولتش انتى كدابة يا ماما انتى فهمتي كلامی غلط بس .


والله هو دة الى حصل يا عبد الله .


عبدالله : خلاص يا ابويا هي امي فهمت غلط، وهي مش قصدها كدة .


خلاص حصل سوء تفاهم .


حمايا : انا قلت تمشي من هنا وتطلقها خلاص مفيش كلام تانی .


عبد الله يا ابويا الظلم حرام هي خلفت بالله خلاص. بما حصل خير .


حمايا : والله وانت صدقتها يا ولاااا .


منطقها. وتغور من هنا.

عبد الله : لا يا ابويا انا مقدرش استغنى عنها لحظة واحدة في .


وانا مش بكسر كلامك ، لكن انا عارف ناهد كويس وعارفها لو يتكذب .


حمايا يعنى ايه يا ولاا البنت دي ما تقعدش لحظة هنا .


عبدالله : حاضني في حضنه. وانا بترعش من الخوف من المستقبل ..


يا ابويا لو مشيت. انا همشي معاها


اقسم بالله - مش مقعد هنا لحظة من غيرها


فاهمين ولا، لاااا.


حماني : جرى ايه يا عبد الله ومراتك صفيه وابنك بلاش امك وابوك ؟!


عبد الله : كل دة مش هيصله یا تا ااس افهموا ناهد دى الروح الى في جسمي هي الحياة إلى عايشها .


وانا اتجوزت علشان خاطركم انتم .


وعلشان خاطر الاولاد بس


حمايا: انا قلت هتمشي يعني هتمشي (1) بو.


عبدالله ماشي یا ابويا يلا يا ناهد احنا ماشيين مع بعض.


انا : لا يا عبدالله مش هينفع نسيب بيتك واهلك علشاني


وابنك الى جاي


انا إلى ماشية خلاص متشلش همي.


عبدالله هم اقسم بالله رجلى على رجلك وانا همشى قبلك ومش هسيبك لوحدك.


بلا غيري هدومك ولمى حاجتك.


ابتديت احط هدومي في شنطة ورجليا مش قادر اقف عليها.


لميت هدومي في شنطة ومسكها عبد الله ومسكنى من ايدي وقالي يلا بينا.


في اللحظة دي كانت صفية نازلة من على السلم شافت المنظرة ..


صفية اية دة انت رايح فين يا عبدالله ..


عبد الله انا ماشي من البيت دة خلاص.


وانتي لو عاوزة تعيشي معايا مرجع اخدك


بعد ما اشوف مكان ثاني ليکي


حمايا: لا هي مش هنمشي من هنا من غور انت في داهية انت و الهائم بتاعتك.


انتم ليكم ابص عليكم و اراعيكم و أبركم بس.


عبدالله : خلاص خليها تقعد معكم لكن أنا ماشي ومش هعيش هنا.


صفية وانت هتمشي علشان مین یا عبدالله و


علشان واحدة مفيش من وراها نفع ..


عبد الله الخرسي كلمة ثانية وهرمي عليكي يمين الطلاق انتي فاهمة بها.


صفية : متطلقني يا عبد الله وابنك مش همك في حاجة ..


عبد الله : لا يغور الولد نو هيزلني او يخليني اظلم ، مش عاوزه.


صفية : لما انت بتحبها اوووى كدة. اتجوزتني ليه بقه به موا.


عبد الله : انا مكنتش عاوز اتجوزك ولا اتجوز غيرك. لكن أهلى وهي إلى خلتني اتجوز علشان


الاطفال والاولاد، وهي الي اختارتك


كانت فاكرة أن بنت عمها هتشيل همها .


لكن للاسف لا انتى كمان جيتي عليها .


و فاكرة علشان انتي حامل و متكوني ام عيالي


هر می ناهد ، لا يا هانم اصحى .


ناهد الاول والباقي بعدين فاهمة ..


انا سايب ليكم البيت وماشي بيها .


بالفعل مشينا انا وعبد الله وسط قهر و غیظ


من الجميع ...


بعد ما خرجنا من البيت بصيت لعبد الله وقلتله


انا : عملت كدة ليه، وهنروح فين دلوقت .


وبالفعل تروح البيت الثاني ونقعد فيه .


عبدالله : عندي بيت تاني انتي نسيتي ولا ايه هنعيش فيه مع بعض انا مقدرش استغنى عنك


لكن بعد كام يوم يحصل شيء يغير كل شيء

الفصل التاسع من هنا

تعليقات