رواية تحت حكم المافيا الفصل الثامن
وقفت وسط الصالون وكأنها في عرض أزياء رفعت نظرتها الباردة والواثقة ناحية سليم اللي دخل بعدها بثواني. ابتسامة خفيفة ارتسمت على شفايفها وهي تهمس بصوت ناعم لكنه يحمل استفزاز واضح:
– "اتأخرت يا سليم… وحشني شغلك."
ميرا اللي كانت واقفة فوق الدرج تتفرج من بعيد حسّت قلبها بيضرب بشكل مؤلم، مش فاهمة هي ليه مش قادرة تزيح عينها عنهم.
مين دي؟
ليه واقفة بالثقة دي؟ وليه سليم واقف قدامها بنفس بروده المعتاد من غير ما يبين أي حاجة؟
أسئلة كتير بتخبط في عقلها… لكن جوابها الوحيد كان إحساس مرّ بيزحف جوه صدرها إحساس اسمه غيرة.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم