رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الثامن
بعد قليل من الزمن بعد عنها سفيان
ليالي يرعب وارتعاش شفتيها وهي تدارى جسدها الذي شوهه والدوران الذي يداهمها وهي ترى
دماء عذريتها ابعد على خلاص مش انت ها كل حاجه ابعد على بتقولها بهستريا
ابعد عنى انت دمرت كل حياتي منك الله د
وقعت ليالي على الأرض مغشى عليها
سفيان بعد ما حس بالخوف عليها اليالي ليالي فوقي انا اسف والله .
واخدها سفيان على الجناح بتاعه فوق قابلته )
نازلي حاتم وهو مديها ظهره
نازلی: سفيان الت رايح فين ومين إلى على إيدك دي
وقدمت وشهقت شهقه عاليه
ایه ده یا نهار ابيض انت موت البنت يا سفيان صفيان يحمود ملكيش دعوه واه اذا قتلتها قتلتها خالص تعرفيها ابنك ديحها خالص
نازلی بصدمه انت عملت ايه تي لو الصحافة عرفت هالروح في داهيه يقولك ايه
ها خلى عثمان يدفنها في الصحرا وما فيش حد ها يعرف عنها حاجه خالص ايه رأيك
صفيان والشر يتطاير من عينه بعد ما قالت هذا الكلام وراح خط ليالي على كرسي قريب منه
ايه بتقولي ايه ومسكها من دراعها ايه انتي عيزاني ادفنها وهي حيه وهو يهزها بعنف ابدا
وهي مش هاخريج من هنا هايجي جنبها يا (نازلي) يقول على نفسه یا رحمان یا رحیم
وسابها وراح لى ليالي شلها براحه بسبب الكدمات إلى في جسمها
نازلي بغضب هي تشاهده يحملها يحليه ويبتعد عنها :
لا يا سفيان انا محافظ على فلوسنا والشركة مهما كلفني التمن انا حفظت عليها في الأول
ومحافظ عليها دلوقتي حتى لو اني ها قتل یا سفیان
صلوا على سيدنا محمد
في جناح سفيان يتصل على الدكتور وخلص معه
ويتقدم سفيان من ليالي وهي على السرير
ونزل على عاتقه باعتزار انا اسف اوي مع لیالی
انا اسف بجد
وهو يعتذر فاقت ليالي قليلا وهى تهاوس أبعد على أبعد على أن اةةةة
سفيان بخوف : ليالي انا اسف انتى كويسه
ليالى أول انا سمعت صوته وهي تصرخ بهستريا لا ابعد على اةةة وتصرخ جامد
سفيان بندم وهو يشاهد ضعفها وانهيارها : ليالي
ليالي والدوران يداهمها من جديد : لا أبعد.... وقبل ما تكلم كانت وقعت ولكن كان سفيان أسرع
منها وحملها سفيان وحطها على السرير
صفيان وهو يتأمل وجها المشوه والكدمات إلى ماليه وشها والدموع ويتلمس وجهها بايديه
ويزيل دموعها
انا اسف يا ليالي انا مش عارف عملت كده ادای
قطع حديثه دخول الخدمة : يا فندم الدكتور وصل بره ادخله
دخل الدكتور وكشف على ليالي وبعد مده
ومش عارف اصلحه اذای سفيان او دخله بسرعه حاجه
صفيان بغضب : قولى هي عمله ايه دلوقتي وها تفوق امتي
الدكتور بخوف : استاذ سفيان هي حالتها وحشه جدا دي متعرضه للاغتصاب بس
سفيان بمقاطعة وبغضب : وايه ثاني
الدكتور وهي عندها حاله عصیبه شدیده جدا ولازم تروح المستشفى
سفيان بغضب وهو يمسك مقدمه قميص الدكتور : بص انا عايزها كويسه دلوقتي اعمل أي
الدكتور بحوفة من غضب سفيان : حضرتك أن ادخلها مهدء وكمان محلول علشان هي ما اكلتش
انا يقول كده علشان الحالة العصبية إلى عندها علشان نسيطر عليها
سفيان ومازال على وضعه يعنى هي ها تبقى كويسه
الدكتور : ايوه يا فندم وممكن على الصبح أنها تفوق
سفیان ببرود : اوكي يلا روح انت
اعد سفيان مع نفسه بعد ما اطمن على ليالي
تب انا اعمل معها ايه دلوقتي انا كده دمرت حياتها
سفیان ومازال على وضعه : يعني هي ها تبقى كويسه
الدكتور : ايوه يا فندم وممكن على الصبح أنها تفوق
صفیان ببرود : اوكي يلا روح انت
أعد سفيان مع نفسه بعد ما اطمن على ليالي
تب انا اعمل معها ايه دلوقتي انا كده دمرت حياتها
وهو يبرئ نفسه لا انا كده يتعرف أن انا دمرتها
ويرجع تاني يعنف نفسه من جديد لا اذا دمرت حياتها ولازم أصلح إلى انا عملته ليه اعمل كده
من الأول
واحد قراره أن انا لازم اعمل ما في وسعى ان انا أصلح حياتها مره ثانيه
