رواية همس عاشق الفصل التاسع
تقضم أظافرها بشرود والقلق لم يعد موجود بداخلها فاهو قد ذهب لكي يتربع الفزع مكانه محتلاً كل ركنن بها ، تقافزت الدموع العيناها وهي ترى الساعة تدل على منتصف الليل ولم ياتي بعد بدأ عقلها بكتابة قصص عديده دوات نهايات غير مفرحه أبداً وبطلهن هو
أخذت نفس عميق للغاية وهي تضع الهاتف للمرة الألف على أذنها لتجده مغلق دون حراك .
خفقان قلبها المستمر وبضراوه جعلها تشعر بتهالك قفصها الصدري متعالياً بنبضات الألم به
اسلام این آنت 11 همست بها هدير باحتياج و اشتياق شديدين مغلفان بدهان الخوف والقلق والفزع
اجهشت هدير محتضنناً نفسها بشده وكأنها تريد الشعور بالأمان الذي افتقدته بغيابه
ضرب بيده على مكتبه بنفاذ صبر وهو يصرخ بحده : هيا ألن تعترف يارجل لقد أصبح الوقت متأخر وانت تتلاعب بالكلمات
رد اسلام بصوت ثابت : - لما أعترف بشيء لم أفعله
نهض آباد وهو يدور حول أسلام ببطء قائلاً بسخريه تلتمت بين كلماته الخارجه : - أسمعني جيداً : قصتك المبتدعة لن تجدي نفعاً أخرج من دور شخصية البطل الذي كان يقود سيارته بحثاً عن الرزق ليتفاجأ بثلاثه رجال يضربون رجل وواحداً آخر كان محشوراً بالسيارة دون حراك " اشر آباد بيده بسخريه " نحو أسلام قائلاً : ثم ترك سيارته كي ينقذ الرجلان : هيا كف عن الكذب
والخبرتي الحقيقه
تنهد اسلام بصوت مسموع : لكنها هذه القصه الحقيقيه
بدأ الغضب يتمركز بملامح أياد ليهدر بحده : هل تمزح معي !! هل تريد أقناعي أن القاتل صاحب المسدس خاف منك أنت الأعزل وهرب كان بأمكانه ببساطه ضريك بالنار والقاء جثتك بجانبهما
لا أعرف جواب هذا السؤال، عندما تمسك به أسئله لعلك تجد الجواب عنده رد بها أسلام بغيظ
عسكري صرح بها أياد بغضب
فتح الباب ليدخل العسكري ملقياً التحية العسكرية
نظر آباد نحو اسلام قائلا بحده : خذه الحيس لترى آخرتها معه
أمسك العسكري بيد أسلام يجره خلفه بينما أسلام ينظر نحو أياد المبتسم باستفزاز بغضب شديد
أمسك أسلام بالقضيان الحديديه بقوه شديده فور ما أدخله العسكري لسجن ليهمس بيأس :-حسبي الله ونعم الوكيل
وجودك لا فائدة منه يا أستاذ عمار نطق بها الطبيب بعمليه
نظر عمار نحو الطبيب يحزن : لن يستيقظ الآن
حرك الطبيب نظارته يعمليه مجيباً : - لقد أخبرتك بأن الضربة كانت شديدة على رأسه للغايه وهي ما جعلته يدخل في الغيبوبه ولا استطيع أن أكذب عليك وأخبرك بأنه بخير ويمكن نهوضه
الآن فراسه متأذي للغايه ويمكن تستمر الغيبوبه لمده طويله ويمكن لا
زفر عمار يضيق : وماذا عن الجبس المغطي جسده
الجبس هذا شيء بسيط فلديه كسر بالذراع اليسرى ولكن كسر أنفه كان بالغ ولذلك أضطررنا العمل العمليه له ، هو محتاج دعائكم له وبأذن الله يبلغكم خبر شفائه قريباً أكمل الطبيب كلماته
وهو يريت على كتف عمار قبل أن يكمل طريقه
استدار عمار نحو زجاج الحجره مجدداً هامساً بقلة حيله : ليتني كنت معك يا عماد
تدور بعنف حول نفسها ومازاد قلقها هو استمرار مضي الساعة حتى قاربة على ساعات الصباحالأولى ولم يصلها رد حتى الآن
صعدت لغرفتها مسرعه مقررنا عندم الانتظار بعد الآن فتشت عن ملابس خروجها لتلتقطهن
با همال ابدلت ملابسها وسرحت شعرها واخذت حقيبتها لتخرج مسرعة وخصلاتها البندقيه
الحريرية تتقافز معها كثقافز دقات قلبها لهفه وخوف
مرحباً قالتها بأنفاس متلاحقه الحارس القله
الحارس بعمليه : مدام غزل ماذا تفعلين خارجاً بهذا الوقت المتأخر
غزل بدموع لم تستطيع ايقافهن : هل تعلم عنوان عمار الكثيري
هز الحارس رأسه إيجاباً ولا زال يعاني من صدمة التفاجا
خذتي اليه ارجوك قالتها غزل بلهفه
الحارس محاولاً تهدأتها :- ما الأمر يا مدام أخبريني ماذا تريدين منه وأنا سأخيره
لا لا صرخت بها غزل بهستيريه ثم أكملت بغضب : أذهب بي له الآن أريد معرفة أين زوجي منه
تنهد الحارس بقلة حيله وهو يرى منظرها الموحى بعدم مقدرتها على الاحتمال ليذهب بها نحو السيارة ويمضي بها نحو منزل عمار بينما هي تنظر بشرود من النافذة وهي تجزم الآن بأن عماد
قد حصل معه شيء لا يريد عمار الأفصاح عنه وذلك يفسر عدم رده على مكالماتها
له يكن هناك داعي المجيدك ياجبر صرح بها عمار وهو ينظر بحده لجير القاطن امام زجاج الحجرة متأملاً بترود جسد أخيه الممدد دون حراك لأول مره يشعر بأنه وحيد ولأول مره يتأكد
بأن شيئاً من قلبه سينتزع أن ذهب عماد من حياته
جبر صرح بها عمار جاذباً أنتباه الآخر
نظر جير نحو عمار بنظرات مشوشه غير متزته ليترنح ويمسك به عمار قبل أن يسقط ويجلسه على كراسي الانتظار الموجودة أمام العناية المشددة
أنت بخير قالها عمار بشك
أجهش جبر بالبكاء ليرمش عمار عدة مرات لم يعلم بأن جبر سيتأثر هكذا يحالة أخيه ليريت
عليه قائلاً بشكوك تراوده : ليس أنت من فعل ذلك
أغمض جبر عيداه بقوه من أتهام عمار لكن لا يلومه فهو كان دائماً يتمنى موت عماد ويسعى له . نظر نحو عمار ينظرات تأكيديه : لم أفعلها أنا ولست هنا لأمثل دور الأخ المتأثر : عليك فهم هذا
التحتج عمار بإخراج عندما رأى نظرات ثقه مؤكدة تصب من حدقات جبر المتلونة كحدقات أخيه
تماماً : - أسف لم أقصد أن أجرحك بالكلام
ابتسم جبر بتفهم ويضع يده على ركبة عمار يرتب عليها بتأكيد
ماذا قال الطبيب قالها جبر بأستفهام
تنهد عمار وهو يريح ظهره على الكرسي ويبدأ بنقل كل كلمات الطبيب لجبر
أخذت نفساً عميق ثم وضعت أصبعها على جرس الباب لياتيها صوته منبثقاً من الداخل : مره بعد أخرى لتسمع صوت إمرأه لمحت من نبرة صوتها النفاجأ والخوف وهي تردد : من خلف الباب
هذا منزل عمار الكثيري قالتها غزل بارتباك
عقدت أروى حاجبيها رادتا بدهشه : من أنتي !! وماذا تريدين من زوجي
أرجوك أفتحي الباب أنا غزل العدناني وأريد سؤال الأستاذ عمار بشده.
فتحت أروى الباب لتجد فناه متوسطه الطول ذات جسد متوازن و خصلات بندقيه حريريه قصيره و عينان زيتيه زادتها الدموع أضافه
غزل بإحراج : اسفه على إزعاجك : هل يمكنك منادات الأستاذ عمار لو سمحتي
ابتسمت أروى ابتسامه جميله : - أدخلي عمار ليس موجودا الآن : دقائق وسباتي
حسنا سأنتظره بسیاره ردت بها غزل بتنهيده
عیست اروی و جهها كالأطفال قائله بعدم رضاء : هل تمزحين معي || لن تذهبين لأي مكان ستدخلين إلى أن يأتي
حاولت غزل الاعتراض لكن تحت أصرار أروى وافقت وهي تدخل لداخل طالبه من الحارس. الذهاب للقبلة
ظلت غزل شارده على الأريكة هازه قدميها بعنف وأرتباك شديدين
هيا أشربي العصير حتى تهد اين قليلا قالتها أروى وهي تمد بكاس عصير تغزل
زفرت غزل قائله بعصبيه : لا أريد شيئاً : متى سيأتي زوجك لقد تأخر كثيراً
رينت أروى على كتف غزل قائله بهدوء : أقسم لك بأنه بالطريق نقد أتصلت به الآن
امسکت غزل بيد أروى قائله باعتذار : اسفه لكنني متوتره للغايه
أبتسمت أروى بتفهم لتهم برد لكن أستوقفها رنين جرس الباب لتنهض مسرعه قائله : لابد وأنه عمار سأذهب لأفتح
هزت غزل رأسها بلهفه و ضربات قلبها تزداد تصاعداً وهي تستمع صوته المتسائل عنها ، بدأ الخوف يتسلل لها كلما أقتربت خطواته وهي تبتلع ريقها بأستمرار مخافة معرفتها بالذي حصل العماد منه
معدتها بدأت بعصرها من الخوف والتوتر الذي أنتابها عليه جازمتاً وبشده بأن حصل له شيء
نهضت عن سجادتها بعد أن توجهت لربها بالدعاء والمناجاه بأن يرجعه اليها سالما
هرعت تصاله حيث نسيت هاتفها عندما سمعت رئيته المتواصل لترد بعد تردد كبير عندما رأت رقماً غير مسجل يظهر على الشاشه
الو قالتها مدير بخفوت
هدير حبي أنا أسلام قالها بصوت هامس خفيض
تنالت دموع عيناها ترسم خط لا ينقطع على وجنتيها وهي ترد بلهفه :- اسلام اين انت !! وما الذي حصل لك
رد عليها بنفس خفوت الصوت قائلاً : ليس لدي الكثير من الوقت : تنهد بقوه ليكمل وهو يعرف أثر ما سيقوله عليها : أنا بالسجن
شهقت بقوه کبری هامنا بالرد ليقطعها هو مكملاً : لا وقت للأسئلة الكثيره أنني أتصل من هاتف حارس السجن أنا محبوس على ذمة التحقيق لعدة أيام فقد ساعدت رجلاً مصاباً ليتهموني بقتله جلست بأنبهار على الأربكه قاتله بعتاب : لطالما أخبرتك بأن طبيتك هذه قد تؤدي بك لمثل هذه النهايات ولم تسمعني : ماذا سأفعل من دونك أشعر وكأني وحيده للغايه .
لستي وحيده " الله " معك ولا تخافي بمشيئته سأخرج قريبا رد بها بحنان
غطت شهاداتها على كلماتها وتعالى صوت بكاءها وهي تقول :- ونعم بالله
سمعت صوت تذمر الرجل بجانبه ليقول أسلام باستعجال وحرم : أغلقي عليك الباب جيداً : وأذهبي بالصغيرتان الروضه غداً كما أن لدي مال سيكفيكم هذه الأيام أخبته تحت السرير لا اله الا الله قالتها هدير بدموع
محمد رسول الله رد بها أسلام بصوت متحشرج ايل للانهيار قبل أن يغلق الهاتف ويعطيه لرجل قائلاً بامتنان :- شكراً لك
أخذ الرجل الهاتف قائلاً بأبتسامه : لا عليك يا بني أو على كنت تركتك تكمل مكالمتك حتى الصباح لكن الأوامر تمنعني أهم شيء أنك قد تتطمئنت على أسرتك
هز اسلام رأسه بشرود وهو يعلم بأن هدير ضعيفة للغاية ولن تتحمل خبر سجنه بسهوله ولن تحتمل أكثر ابتعاده عنها لفتره طويله
جلس اسلام في هذا المكان الضيق ممدأ قدم وأخرى ثانيها لصدره بينما رأسه أسنده على الجدار وهو يشعر منذو الآن بالأشتياق لصغيرتيه الشقيدان النان تملين حياته بطعم مختلف كيف لا وهن ابتداء من معشوقته الجميله التي وأن عشق مثلها أحد فهي والدته المتوفاه
تنهد بصوت مسموع ليشعر بيد السجين الذي بجانبه تربت عليه قائلا له :- أتركها على الله يارجل
ابتسم اسلام وهو يهز رأسه قائلاً بأمتنان : ونعم بالله
غبي غبي لما لم تكمل عليه الازال على قيد الحياه قالتها بغضب عبر سماعة الهاتف
آتاها الرد بصوت متذمر : يا خالتي أرجوك لقد أرتبكت عندما رأيت الرجل قادماً بأتجاهنا
صرخت به بنده : لما لم تطلق عليه وتنتهي ؟
عندما أوقف الرجل سيارته على حين غره سقطت الرصاصة من يدي وليس لدي غيرها لذلك
هريت مخافة أن يصل إلي قالها الرجل بضيق
هل تعلم لما حصل ذلك معك يا صقرا ! لأنك غبي لا تفكر قالت كلماتها بغيظ وهي تمسك بمقدمة رأسها
لكن يا خالتي دلال لقد فعلت كل من
وبترت كلماته بصراخ غاضب :- اصمت قالتها ثم أغلقت الهاتف بوجهه لتجلس على طرف
سريرها وهي تنهج قائله يهمس حبيت : لابد أن أكمل كل شيء من ذات نفسي بسبب مجموعة
الأغبياء تلك
غزل قالتها أروى بخفوت وهي تهزها من كتفها يرفق بعد أن طال صمتها المقلق خلف كلمات عمار الذي لم يجد أي طريقه لتهرب من أسئلتها ليخبرها كل شيء فهو يعلم بأنها ستعلم عاجلاً أم آجلاً مسحت غزل دموعها التي تغرق ملامح وجهها وترجع أحدى خصلاتها البندقيه خلف أذنها
التنهض قائله يهمس باكي : - خذني اليه
تنهد عمار لينهض قائلاً في محاوله لأثنائها عما تريده : الوقت متأخر فصباح الباكر سا أخذك له
هزت رأسها نافيه بعنف شديد قائله برجاء : أرجوك خذني اليه لن استطيع الانتظار حتى ولو للحظه
نظر عمار نحو أروى التي هزت رأسها وكأنها تخبره بعيناها البيئه الداكته بأن من حقها الذهاب له.
حسناً قالها عمار را فرا باستسلام
تهللت أسارير غزل وهي تأخذ حقيبتها ماشيتاً خلفه
أنا أيضاً أريد أن أذهب قالتها أروى باستعطاف
هيا بسرعه قالها عمار بتعجل
نهضت أروى لتبدل ملابسها البيتية بأخرى واسعه ثم أرتدت حجابها المتسدل البداية أكتافها تحت نظرات غزل المتعجله لتركب بجانب زوجها بينما غزل جلست بالخلف شارده بعقلها وصافته بفمها ولكنها لم تستطيع أسكات عيناها لتتنهد بقوه أملتاً من ربها أن يعطيها القوه كي
تتحمل رؤيته ممدداً دون حراك