رواية اجهاض حب الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم اميره موسي


رواية اجهاض حب الجزء الثاني الفصل التاسع بقلم اميره موسي 


راضي : مش موافقه وانا كمان مش موافق 
جابر : ماهو انت هتوافق و غصب عنك يا هبعتك للي خلقك وطلع طبنجته في اتجاه راس راضي 
راضي : انا حقيقي لا شوفت ولا هشوف اوسخ منك و كمان بتعمل كدا قدام ابوك ما تتكلم يا عمي .. 
▪︎على جانب اخر .. 
قمر خلصت كليتها ورنت على راضي مبيردش واخر ما زهقت قررت تروح الموقف تركب وتروح و فعلا راحت للموقف وركبت وفي اتجاها للبيت 
▪︎ على جانب اخر ..
ادهم كان في الطريق وقرب يوصل للموقف وجاله تنبيه على موبايله ان في حركه في الدوار ولما فتح الكاميرات شاف راضي و ابوه داخلين البيت و في حركه غريبه وللاسف الكاميرات مكنتش جايبه جوا الدوار بتاع راضي عشان مفيش كاميرات هناك .. ادهم حس ان في حاجه مش طبعيه بتحصل وقرر يرجع لدوار بسرعه وفضل مشغل البث بتاع الكاميرات .. نرجع لراضي
سلمان : ههههههه اتكلم طيب انت وابن عمك مليش دعوه بيكم زي زمان كنتوا تضاربوا و نقول احنا اهل وهما عيال مع بعض هيضربوا بعض ويرجعوا يلعبوا و يصافوا 
راضي : يعني انت كمان عاجبك 
سلمان : لا مش عاجبني بس . دا انا عاجبني اوي
 عمري ما انسى اللي ابوك عمله فيا زمان هو واخواتك ولا عمري هنسى حقي اللي ابوك شفطه و بلعه لواحده 
راضي : وانا ذنبي اي ذنبي اي افضل اصفي في حسابات مش بتاعتي ذنبي اي ولما انت ليك حق عند ابويا سايب الدنيا كلها وجاي تاخده مني انا و اختي ما اخدتهوش من ابويا ليه ما اخدتهوش من رضوان ليه و لا اقولك ما انتي مكنتش تقدر تفتح بوقك قدامهم لا انت ولا ابنك ..فاكر يا جابر فاكر لما كان رضوان واخواتي بيتلموا عليك و يضربوك محدش كان بيخلصك منهم الا انا لحد ما ضربوني معاك بس اقولك انت و اللي زيك مبيطمرش فيهم حاجه انا مش خايف ولا زعلان على نفسي اموت او ما اموتش مش فارقه انا خايف على اختي و بس و اللي للاسف كان مفروض اوصيهم عليها في حاجه زي دي هما هما اللي رافعين عليا السلاح وعايزين يقتلوني 
جابر : هههههههه عايز اسقف لك على الخطاب الموثر بتاعك دا برفو بجد و بالنسبه لاختك متقلقش هحطهالك ف عنيا صح يا ابوي 
سلمان : صح هيحطها لك في عنيه لحد ما ناخد المطلوب و هنبعتهالك في اقرب طياره هههههه
.. 
قمر كانت و صلت البيت و دخلت لسه بتدخل من الباب لقت عمها واقف و جابر رافع مسدسه في راس راضي قمر صوتت بصوت عالي و طلعت تجري  
سلمان طلع جري وراها و مسكها و حط ايده على بوقها كتم صوتها ودخلها لدوار جوه 
▪︎ على جانب اخر  
ادهم كان قرب من البلد ولما شاف على الكاميرات ان سلمان جرى وراء قمر و دخلها جوه عرف ان في مصيبه بتحصل وخاف على قمر و اتصال على شرطه النجده و بلغهم
▪︎ عوده لسلمان وراضي و قمر وجابر 
سلمان : ادخلي يا بنت المركوب رايحه فين و ضربها بالقلم على وشها 
قمر : فضلت تعيط ومش عارفه تصرف 
راضي كلم عمه : وقاله متمدش ايدك عليها 
سلمان : امد و امد اشاهد انت بس على روحك يا جاااااابر 
جابر : ايوا ي ابوي 
سلمان : خلص عليه 
قمر بعياط هستيري : محدش يجي نحيته اقتلني انا و سيبه 
جابر : ههههه متستعجليش هتحصليه قريب 
قمر : كل دا عشان اي ها
سلمان : عشان كتير اوي عشان ارضي وشغلي و شقايا اللي ابوكي واخواتك بلعوه واخدوه بالغصب حتى الشغل ابوكي مسبنيش اشتغل و عشان صفقة السلاح اللي ابوكي حطها في عبه لوحده و سرقها و ضحك عليا 
قمر : وانت عامل كل دا عشان الارض يا اخي ملعون ابو الارض اللي تعمل كدا خدوها وسيبونا في حالنا 
جابر : كدا كدا هناخدها 
سلمان : بس يا جابر . بنت عمك كلامها صح حرام نقتلها تتحرق الارض اللي تخليني اخسر ولاد اخويا .. جاهزه يا قمر يا بنت اخويا يا حبيبتي هتمضي لي انك بعتي الارض و اتنازلتي عنها هي و الدوار و توقعي وتبصمي واخوكي يمضي شاهد وهسيبكم 
قمر : يعني لو عملت كدا هتسيبنا 
راضي : اوعي تصدقيهم يا قمر واوعي تمضي على حاجه دول غدرين و ملهمش عهد 
سلمان : اخص عليك يا ابن اخويا تقول على عمك كدا عيب دا انا عمك حبيبك 
سلمان : وانتي يا قمر وعد من عمك اول ما تمضي هنمشي و هخليكم ترتاحوا هاتي قلم من معاكي واكتبي بايدك وخطك الجميل دا 
و ملها سلمان تكتب 
انه في يوم الخميس الموافق ٤/ ١٢/ ٢٠٢٣ 
وبعد الاتفاق بين الطرفين الخ.... 
وكتبت قمر العقد كامل زي ما سلمان قال لها و خلاها مضت و بصمت و مضى راضي شاهد 
قمر : خلاص كدا اخدتوا اللي انتوا عايزينه ممكن تسيبونا في حالنا بقى
سلمان : هههههههههاي 
جابر : هههههه حال مين الدوار بقى بتاعنا 
قمر : انت وعدتني ياعمي تسيبنا في حالنا 
سلمان : محصلش انا قولت لك اول ما تمضي هنمشي و هخليكم ترتاحوا .. يلا يا جابر ريح ولاد عمك 
راضي : اه يا ندل يا واطي
جابر : ههههههههه شربتوها ابدا بمين فيكم 
▪︎ادهم : هههههههه اسال ابوك ولا اقولك ابدا انا بيه
(((ادهم كان وصل واتسحب براحه ووقف نحية الباب و مستني لحد ما سلمان يلف يديله ضهره و جابر يسهى مع راضي واول ما سلمان لف يكلم قمر و جابر مركز مع راضي اتسحب ادهم براحه ودخل وراء سلمان ومسكه من رقبته ورفع عليه سكينه كانت على السفره )))
جابر : انت اي ي جدع انت شيطان في كل حته موجود وناطط لنا 
ادهم : انا برضو اللي شيطان يولاد الكلب ي اندل ولا في نخوه ولا كرامه اتفو ، اتشهد على روحك ي جدو
سلمان : طيب سيبني وهديلك اللي انت عايزه 
ادهم : ومين قلك انا عايز حاجه 
سلمان : طالما مش عايز بتعمل كدا ليه انت مستفيد اي 
ادهم : مش مستفيد حاجه كفايه بس عليا اني ابضن عليك انت وابنك ابو دم واقف ده 
سلمان : وهتبقى استفدت ايه اعداك و اللي قتلوا مراتك لسه عايشين طارك وحقك لا عرفت تاخده و لا هتعرف و الفرصه جايه لحد عندك ، حط ايدك في ايدينا و هننتقم من شرف و عياله واحد واحد وتبقى خدت طارك و بردت نارك 
ادهم : طاري انا عارفه مع مين و رضوان اخد جزاته واتعدم
سلمان : انت مش عارف حاجه دول كلهم سلسله واحده 
ادهم : طاري يوم ما اخده هاخده من اللي عمله و مش يوم ما اتشطر اتشطر على اضعف حلقه فيهم متحاولش تتناقش معايا كلامك زي قلته و فره لنفسك واتشاهد على روحك 
جابر زق راضي على جمب ووجه سلاحه نحية ادهم 
ادهم زق سلمان على راضي وطار لفوق خبط جابر بالرجل في ايده ووقع المسدس منه وخبط جابر بالبوكس في وشه 
جابر وقع على ضهره وقام خلع جلبيته و راح نحيت 
ادهم و لسه بيرفع ايده كان ادهم ضربه في رجله و لسه ادهم بيلف عشان يضربه كان جابر مسك الكرسي وخبطه على ضهر ادهم كسره ورجع خبطه تاني على راس ادهم فتح له راسه والدم اشتغل..
ادهم اتمالك نفسه بسرعه وقام وطار لفوق بركبته خبط جابر في وشه وقوم جابر ومسكه فضل يضرب بالبوكس في وشه في الوقت دا كان سلمان اتحرك بسرعه ومسك المسدس ورفعه ولسه هيضرب ادهم من ضهره 
قمر : صوت لادهم وبسرعه ادهم لف جابر و الطلقه طلعت من مسدس سلمان جات في ضهر جابر ابنه ووقع جابر ميت و سلمان من صدمته جرى نحية جابر وفضل يعيط ويقولك قتلتك بايدي يا ولدي 
((البوليس كان وصل و قت ما سلمان ضرب الطلقه و قبضوا عليه)) وادهم الاسعاف اخدته وراحوا بيه المستشفى و راضي فضل حاضن قمر اخته اللي اغم عليها وقت ضرب النار شويه وفوقوا قمر واول مافاقت وشافت جثه قدامها ومتغطيه فضلت تصوت و تعيط وتنده على ادهم راضي طمنها ان ادهم بخير وراح المستشفى وان اللي مات دا جابر ابن عمه 
قمر : تعالى نروح المستشفى لادهم 
راضي : خليكي انا هروح 
قمر : لا هروح معاك لازم اطمن عليه ادهم كان هيموت بسببنا 
راح راضي و قمر لادهم المستشفى و كان ادهم مغمى عليه و راضي راح يشوف الدكتور و يتابع معاه الدكتور بلغه انه نزف كتير و محتاجين دم والمستشفى مفيهاش دم وراح راضي معاهم يتبرع بالدم كانت قمر دخلت الاوضه عند ادهم واول مره تتامل من ملامحه وفضلت ماسكه ايد ادهم و بتعيط لحد ما الدكتور جه و علقوا الدم و بعد لحظات ادهم فاق و بقى كويس ولقى راضي وقمر جنبه و شكروه على اللي عمله 
ادهم : الشكر لله ربنا معاكم و يخليكم لبعض 
راضي : بس انت قولت لي الصبح انك ماشي اي اللي رجعك 
ادهم : انا كنت راجع القاهره بس شوفت على الكاميرات اللي انا حططها ان عمك وابنه داخلين الدوار وحركتهم مريبه عرفت ان في مصيبه بتحصل او بيخططوا لحاجه ولما شوفت عمك بيجري وراء قمر و دخلها الدوار اتاكد ان في كارثه هتحصل وبلغت البوليس و الحمدلله انا وصلت في الوقت المناسب و البوليس وصل في الوقت المناسب 
قمر : متشكره اوي ي ادهم بجد مكنتش مفكراك كدا واسفه ان كنت ظنيت فيك ظن سوء 
ادهم : هههههه اي دا انتي بتكلمي دا انا كنت مفكرك خارسه وبعدين مفيش شكر ولا حاجه انا معملتش حاجه 
قمر : بعد كل دا ومعملتش 
ادهم بضحك : اه معملتش ابن عمك هو اللي عمل ودشملني المهم شوفوا لي الدكتور الغريب دا عايز اطلع من هنا 
راضي : انا هكلمه واشوفه واجي وراح راضي 
ادهم : بص نحية قمر وقال لها من ساعة ما نقلت في الاستراحه وسبت لكم الدوار و انتي من بعدها بقيتي تقابليني عادي مبتبصيش بقرف زي قبل كدا اي اللي حصل لو اعرف كدا كنت سيبت الدوار من بدري 
قمر : منكرش اني احترمتك لما سيبت الدوار و طلعت برا .. بس احترمتك وفهمتك اكتر لما قريت مذكراتك انت و نور الله يرحمها و اللي انت كاتبه 
ادهم بصدمه : هو المذكرات عندك اخدتيها ازاي دا انا قالب عليها الدنيا 
قمر : لقيتك ناسيها تحت مخدة السرير .. ومتزعلش ان فضولي جابني اقراها و الحمدلله اني قريتها كنت هفضل طول عمري ظلماك 
ادهم : اهو عمك وابنه كانوا هيبعتولكي للاخره بدري بدري ولا كنت هتظلميني ولا كان هيبقى في عمر ههههه
قمر : انت حياتك كلها كدا هزار حتى وانت ..
ادهم : هههه كمليه حتى وانا مدشمل منها لله اللي كانت السبب 
قمر : و الله يعني مكنتش هتدخل .. وبعدين هو انت ادخلت ليه حد غيرك كان وقف اتفرج 
ادهم : هتصدقيني لو قولت لك معرفش لاني حقيقي معرفش بس اللي اعرفه اني مكنتش هبقى مرتاح لو جرالك حاجه .. احم اقصد لو جرالكم حاجه 
شويه وراضي جه و اخدو ادهم وخرجوا 
ومرت الايام و الليالي ومر شهرين تلاته و ادهم وراضي بقوا اكتر من اخوات و ادهم قرب من قمر اكتر و بقى يطمن ويفرح لوجودها و قمر كذالك 
لحد ما في يوم ادهم جاي من برا لقى في ناس عند راضي جوه وخارجين 
ادهم سلم عليهم ودخل قعد مع راضي شويه وقمر كانت فوق ولسه هتنزل
ادهم سال راضي : جايين ليه الجماعه دول في حاجه ولا اي 
راضي : دول جايين عايزين يخطبوا قمر لابنهم 
ادهم : بص لراضي وسكت و بعدين قاله تمام عن اذنك و خرج .. 
قمر كانت شايفه دا وشافت زعل ادهم لما راضي قاله كدا وراضي حس بزعل ادهم 
ادهم : دخل اوضته وشغل النور وقفل على نفسه وفضل يفكر ويعاتب نفسه هو ليه عمل كدا وليه زعل لما راضي قاله كدا .. ادهم عرف واتاكد انه بيحب قمر .. بس هو مش متاكد انها بتحبه او لا و في نفس الوقت حبه لنور بيمنعه .. وقرر ادهم يسافر ويبعد ويروح القاهره .. 
على جانب اخر : قمر طول الليل صاحيه و قاعده في البلكون و شايفه نور اوضة ادهم شغال وقمر سرحانه بتفكيرها في ادهم و بتفكر هو ليه زعل يكونش بيحبني زي ما بحبه .. طاب لو بيحبني ما بيقولش ليه 
شويه شافت ادهم بيفتح الباب ولابس هدومه و مطلع شنطته 
قمر نزلت بسرعه وراحت لادهم 
قمر : انت رايح فين ي ادهم 
ادهم : انا مسافر راجع القاهره وممكن مرجعش تاني دلوقت
قمر : كل دا ليه في اي ي ادهم حد زعلك 
ادهم : لا بس هناك هرتاح اكتر 
قمر : كل دا عشان جاي لي عريس مين قالك اني موافقه اصلا و مين قالك اني عايزاه انا ف حياتي كلها مدخلش حياتي راجل ولا قلبي مال لحد غيرك 
ادهم بص لها ومش مصدق : انا 
قمر : ايوا انت و عارفه ان حبك لنور بيمنعك بس نور كتبتلك وقالت لك اتجوز وعيش حياتك ووصتك تخلف بنوته وتسميها على اسمها وانا موافقه
ادهم : انا اللي بحبك اوي وضمها في حضن طويييييييييييييييييييييييييييل اووووووي 
و اتجوز ادهم من قمر و خلفوا بنوته زي القمر سمها على اسم نور 
النهايه ••••
غير معرف
غير معرف
تعليقات