رواية حدود القدر الجزء الثاني الفصل التاسع والاخير
حسام
ماله
للأسف مش راجع ثاني
يعني اي مش راجع ثانی يا احمد
حسام كتب كل املاكه بأسمكم انتوا الثلاثه " ريناد وود ورؤيه "
وده معناه انه ساب كل حاجه ومش راجع ثاني.
لا انت أكيد بتهزر ، صح ، اکید بنهزر
مقدرش يستوعب اللي عمله مقدرش يتحكم في عصبيته ولا في تصرفه ، فجاه رد فعله ادهشه ازاي قدر يرفع ايده على ريداد وازاي طلق رؤيه مش عارف ، وازاي قدر يشوف ريناد فالحالة دي قدامه ويسيبها ويمشي برضو مش عارف ، قرر يتنازل عن كل شيء ويمشي ، حس انه خلاص وجوده مش محبب بينهم، فأتنازل عن كل ما يملك لريناد ورؤيه وود ، كان بيسأل نفسه وود؟، ايوة ود انا عارف ومتأكد من انها اختي بس احساسي اتجاه والدتي وعذاب الضمير بيتعبني ، مش قادر اتقبلها كأخت وأنا عارف انهم السبب ، بس هي من حالها الاملاك دي ، كتبلهم كل شيء بأسمهم وقرر يمشي ، هيبقا متطمن علي زيداد معاهم وعارف انهم هيحافظوا عليها.
#شيماء_ عبد الحميد
متسامحی یاود
مش قادرة يا احمد
دي والدتك ومهما عملت متستاهلش انك تعامليها كدا
قلبي واجعني من كل اللي عملته يا أحمد ، حيت كثير اووووي ومكنش ينفع تخبي
تفكيرها كان صح، واللي عملته مع ادم كان صح برضو
غصب عنها معرفتش انه متجوز غير بعد جوازها منه وخافت تقولكم لتبعدوا او تكرهوا ابوكم
أنت اللي بتقول كدا يا أحمد؟
لأن ده الصبح ياود
فكرت كثير اووووي فكل شيء قامت ودموعها على خدها وصحيت قلبها بيطير من الفرحه شافته ولأول مره يزورها في منامها ، كان لابس ابيض في ابيض وبيبتسم فملامحه بتضحك ادم
وحشتيني ياود
انت وحشتني أكثر
لسه زعلانه مني ؟
عمري ما زعلت منك يا آدم
ولو زعلتي فكان حقك تزعلى بس ياريت تسامحيني ياود.
مسمحالد يا آدم
و ماما ماما كل يوم بتنام ودموعها على خدها ، كفايه بعد و جفا ياود
كانت مخبيه عننا حجات كثير يا آدم
وندمت ياود ، فسامحي بقا
ماشي مع آدم هسامح
مشي وهو بيبتسم وبيودعها ، فاقت من نومها بتضحك وجريت علي ملك
ملك ادم زارني فالمنام يا ملك
بجد ياود
ايوة ياملك وكان بيضحك وقالي اني وحشته كمان
الحمد لله ياود
خلصت ملك امتحاناتها اللي قربتها من علي وقدرت تفهم انه بيحبها بجد وبدأت تتبني مشاعر
قويه جواها ليه
فات شهر ولسه حسام مرجعش ، ريناد خفت وطلبت من ود تنزل معاها شركة حسام ولازم الامور تمشي زي ما كانت في وجود حسام لحد ما يرجع ، اما رؤيه طول الوقت بتدعي ربنا انه يرجعلها الغايب من جديد بعد ما عرفت انها حامل بجد وفرحتها مكتملتش بغياب حسام اللي طول الوقت بتتخيل انه رجع وعرف انها حامل فيحضنها وكل ملامحه بتضحك.
قدر على يعرف مكان حسام وانه سافر اسكندريه وقاعد فمكان لوحده ، حاول بكل الطرق يقنعه يرجع بس رفض ، بلغ ود بمكانه وقررت ترجعه بنفسها ، سافرت مع أحمد اللي صمم يكون معاها وصلوا الشاليه اللي موجود فيه حسام واللي أول ماشافها قدامه حسن اله عايز يحضنها ويعتذرتها عن كل اللي عمله معاها ، ويقولها انه اخيرا حس بالذنب بس مقدرش يعمل كدا وقفت قدامه وهي مبتسمه
وحشتنا علي فكرة له
انتي اي اللي جابك هنا؟
وحشني بحر اسكندرية وجيت اشوفه عندك مانع ؟
كان سايبها وماشي فمسكت ايده ودموعها نزلت
والله العظيم ماكنت اعرف حاجه با حسام ، والله العظيم ماما ما كانت تعرف انه متجوز غير بعد ما اتجوزها وبقت حامل في أدم، والله ماكنا نعرف حاجه انا خسرت آدم بلاش تبعد انت كمان
واخسرك يا حسام
نزلت دموعه وأخدها في حضنه وفضل يعتذر لها
أنا اللي أسف ياود ، اسف على كل اللي عملته معاكي ، انا كنت عارف ان ملكيش ذنب بس كنت
بكابر ، وجعي وصدمتي علي اللي حصل لأمي عمى عيوني خلاني اشوف انكم السبب فكل اللي حصلها ، مكنتش شايف غير الانتقام قدامي ويس، لكن كلام ريناد فوقني للأسف فوقت متأخر
بس فوقت وفهمت اني ماشي غلط ، أنا أسف ياود سامحيني
مسامحاك يا حسام
يجد ياود؟
بجد بس بشرط ترجع معانا
صعب اوووي ارجع ، ريناد هتكون أحسن في بعادي ، فتعيش احسن وهي معاكم ، وهتحس
بالامان فوجودكم
طب و رويه يا حسام؟
برضو متكون أحسن من غيري ، عصبيتي بتتعبها وهي مش حمل كل اللي بتشوفه معايا
رؤيه بتحبك
عشان كدا لازم اكون بعيد عنها عشان متكرهنيش
انت ازاي قادر تعيش من غيرهم يا حسام
يحاول اتعود ، من وقت ما فارقت رؤيه فارقت الحياة ابتسامتها وحشتني اوووووي ، وضحكة
ريناد اللي دايما قبالي
يا حسام رویه حامل
ای؟
حامل
بتهزري ؟
والله حامل يا حسام ومن وقت ما فارقتها هي كمان فارقت الحياة ، دموعها دائما على خدها واسه مش قادرة تستوعب انك طلقتها وتخليت عنها بسهوك كدا ، ارجع يا حسام عشان
ترجع لكم الحياة من ثاني ارجع عشان تقدر تكمل با حسام
مرجع ياود مرجع
قرب من أحمد وحضنه جامد
أنا آسف يا أحمد أسف على كل الكلام اللي قولتهولك ووجعك اسف علي كل شيء زعلك مني سامحني
مسامحك يا حسام ، مسامحك يا صاحبي
#شيماء_عبدالحميد
الحياة وقفت فعيونها من أول ما فارق احساسها بالحياة اختفى واللي رجعتها الأمل من جديد الطفل اللي بدا يكبر جواها ، لسه دموعها على خدها من يوم ما مشي ولسه بتسأل نفسها
ياتري لو رجع هقدر اسامح ولا لا ياترى لو رجع هقدر انسى انه قدر بسهوله يقولها ويطلقني ولا
لا ياترى هيرجع ولا لا
عايش علي أمل رجوعه اللي مش عارفه هتقدر تتقبله ولا لا . كانت قاعده و حاضته كل صورهم
سوا، حست بروحه فالمكان وانه موجود ، حست بريحته معاها احساس غريب جواها بيأكد لها انه موجود واللي اكدلها اكثر صرخة ريناد بأسمه ، خرجت من اوضتها جري شافته قدامها وريناد متعلقه في حضنه وود و احمد معاهم ، نزلت دموعها واستكملت مشوارها اللي بدأته من يوم ماغاب ، شافها واقفه قصاده ودموعها بتنزل بدون توقف ، كان بيقرب منها وفي كل خطوة
دموعها بتزيد
أنا أسف ، والله العظيم أسف
جريت على حضنه و خبت دموعها جواه
أسف يارؤيه وحقك عليا ، وعد مني اعوضك عن كل اللي عملته معاكي وعصبيتي
وأنا كمان أسفه يا حسام
علي اي ؟
مش هستخبى تحت طربيزة المكتب ثاني والله لي
ضحكوا كلهم ونسيوا كل وجعهم اخيرا وقرر يرد رؤيه العصمته من ثاني وبأسرع وقت
تاني يوم حس انه لازم يعمل حاجه مهمه ولازم تتعمل
بود
نعم يا حبيبي
انا عايز أزور والدتك
ليه مع حسام؟
عشان اعتذر لها علي ظني السيء فيها
اتكلم أحمد
واهي تبقى فرصه عشان كلنا تسامح بعض فيها
ابتسمت و قدرت تسامح هي كمان
يلا يا حسام
شيماء عبد الحميد
اتكونت جواها مشاعر جميله ليه مراسم حبها يتكون هاديه عندها تريس فقوانين الحب الما
بتحب يتحب بكل كيانها
ملك
يحبك
قررت اخيراً تبوح ليه بالكلمه اللي مستنيها من كثير اووووي ، قررت اخيراً تتوج قلبه ببرواز
ملك بتحبك ، بتحبك يا علي
حبها ، بدون ما يحس لقى نفسه حاضنها وبيلف بيها كأنه طاير قلبه لمس باب الفرحه
الفتحله ، كان بيلف زي اللي طاير فالسما وبيردد بكل سعاده
"ملك بتحب علي "
وصلوا البيت واول ما الفتح جريت ود على حصتها وبكت جوا
سامحيني يا أمي
ياااااااه أخيرا ياور
سامحيني عشان آدم يا أمي
وعشانك يابنتي مسمحاكي
دخل أحمد وحضنها وباس أيدها.
معانا ضيوف وبيستأذنوا انهم يدخلوا
ردت ود علي أحمد
مش ضيوف یا احمد
بصت امامتها وكمالت كلامها
اخواتي بيستأذنوكي يدخلوا يا امي
اخواتك ؟
ايوة يا امي انا قابلتهم وسامحونا على كل حاجه
كانه افتكر شيء معين .
دخل حسام وريناد ووقفوا قدامها واول ما شافتهم حضنتهم اتكلم حسام ودموعه علي خده
حضنك يشبه حضن أمي ، فيه ريحتها ، دلوقت حاسس ان امي رجعت
وحضنك يشبه حضن آدم، وللحظه حسيت انه أنت
تقبلي تكون الأم لينا
اتشرف يابني والله
جريت عليهم ود وحضنوا بعض جامد واخيرا اكتملت العيله
عرض عليها احمد تعيش معاهم لكنها ترفض
ليه يا أمي ؟
انتي معاكي جوزك ياود ومش محتجاني لكن ريناد وحسام محتجيني أكثر ، انا هعيش معاهم
حضنها حسام جامد ورجعت الفرحه لقلبه من جديد.
رجع الشغل بين الشركتين أقوى من الأول، وكبر شغل المول وبقا من أكبر المولات في مصر
بعد تسعة شهور
العيله كلها كانت متجمعه في بيت حسام يحتفل بميلاد رؤى الصغيرة
جريت ود على حور وخطفت منها ود الصغيرة اللي كانت نسخه منها
انا مش عارف ازاي بنتي مش واخده حاجه من امها وواحده كل حاجه منك ياود
وانا مش عارفه انت معترض ليه ياسي عمرت
لا طبعا مش معترض بس اعملي حسابك ان أو الطفل اللي جواكي كانت بنت فهيكون
اسمه حور باود عشان ابطال القصة الجديدة لازم يكون اسمه حور وود
ضحك على وملك وردت ملك بسرعه
وادم كمان
فأبتسم على اللي قرر يكون اسم ابنه اللي جاي آدم وبس
ادي حاجه اكيد طبعا
بدأت تتبني مشاعر لطيفه بين ريناد ومصطفي
بعد ما ساعده حسام يرجع شركته وقدره يرجع فلوس على ويعتذرته وندم على كل اللي عمله
ورجع لحضن والدته من جديد وسامحته علي كل اللي عمله في حقها
الشيماء عبد الحميد
بعد خمس ستين
يا حساااااام
نعم يا قلب حساااااام
انت متطلق الوليه اللي جوه دي امتي ؟
يالهوي . ، فيه بنت شاطره تقول على مامتها وليه ما انا قولتلك طلقها وانا اجوزك وانت مش راضي تسمع كلامي التي شايقه كدا يعني ؟
وانا موافق هشوف العروسه امتي بقا
ايوه انت مش عارف مصلحتك وانا لازم انبهك دخلت رؤيه اللي كانت واقفه قدام باب الاوضه وسامعه كل كلامهم يا خسارة تربيتي فيكي بقا عايزة تجوزي ابوكي عليا يا رؤى ما انتي اللي ست مفتريه وبتضربيني الله.
عشان بنت شقيه وطول الوقت قاعده عند بنت الجيران اللي هي اصلا قد امك هو انا يعمل كدا عشاني يعني ما انا يعمل كدا عشان توافق على الغلبان اللي قاعد جمبك ده
رد حسام عليها
مين الغلبان ده یا روی
انت يانور عيني يا حسرة قلبي عليك
حسرة قلبي عليك . هي وصلت لكدا يا رؤى واكثر من كدا يا قلب روى بس متقلقش انا هجوزك أيوة انا موافق جوزيني
قعدت رؤيه على الارض مصدومة من كلام بنتها انتي بتعملي فيا كدا ليه حرام عليكي هو انا ضرتك يابنتي ؟ خلاص خلاص متزعليش ما انا هجوزك انتي كمان عشان اخلص منك يالهوووووي - الحقني يا حسام دي هتجوزني ايوة عشان تعينوني عايزة اخلص منكم بقا
حسام ورؤيه في صوت واحد
حسبي الله ونعم الوكيل .
تمت بحمد الله
