رواية حارة البطل الفصل الاول بقلم جنات بدر
تبدا احداث روايتنا فى احدى المناطق الراقيه جدا فى القاهرة وتحديداا فى ڤيلا جمال الصاوى
الڤيلا اللى كانت مليان ستات وكلهم لابسين اسود وجاين يقدمو واجب العزاء فى وفاه جمال الصاوى وزوجته مريم اللى اتوفو وهما راجعين من العمرة فى حادث عربيه
وكان بناتهم رهف ورغد قاعدين جمب بعض ودموع نازله زى الشلال على خدهم مش مستوعبين اللى حصل كانو فى انتظار والدهم ووالدتهم بفرحه كبيرة وفجاه جالهم خبر ان عربيتهم اتقلبت وانهم اتنقلو المستشفى وحالتهم كانت خطيرة وللاسف اتوفو اول ما وصلو المستشفى .
والكل بيقرب منهم عشان يواسيهم وعيونهم عليهم فى منهم حزين على وفاه جمال ومريم اللى كانو بيتميزو بطيبه قلبهم وفى منهم اللى فرحان بموتهم
•• عوده من الفلاش بااااك ••
رهف فاقت من زكرياتها على صوت فتح باب اوضتها ودخلت رغد وقعدت جمبها:مالك يارهف؟
رهف:مش مصدقه ان عدى سنه بسرعه دى يارغد .... السنه دى عدت علينا وهما مش معانا بس وحشونى اوى يارغد.
رغد حضنتها:والله وحشونى اكتر يارهف بس اللى انا متاكده منه انهم فى مكان احسن من هنا مليون مرة وكفايه انهم سوا.
رهف:بس احنا مش معاهم ... احنا هنا لوحدنا يارغد.
رغد:بت بقولك ايه احنا هنقلبها غم من صباحيه ربنا كدا يلا قومى غيرى عشان هنروح نزورهم بس واحنا بنضحك زى مااتعودو علينا يارهف.
رهف:حاضر.
رهف ورغد غيرو وراحو زارو والدهم ووالدتهم فى المقابر
رهف اللى كانت منهارة ورغد بتحاول تواسيها وتكتم حزنها جواها عشان خاطر اختها
وقضو وقت كبير قدام المقابر واتكلمو معاهم كتير وبعدها رجعو على الڤيلا تانى .
قابلتهم دادا سلمى اللى عايشه معاهم فى الڤيلا من وقت ولادتهم تقريبااا وحتى بعد وفاه جمال ومريم فضلت معاهم
سلمى:جيتو ياحبايبى يلا اطلعو غيرو اكون جهزت الاكل.
رهف بحزن:ماليش نفس يادادا.
سلمى قربت عليها وخدتها فى حضنها ورهف عيطت:ادعيلهم ياحبيبه قلبي وبلاش توجعى قلبي كدا .... انتى كل مرة بتروحى تزوريهم تفضلى تعيطى كدا.
رغد:اهدى يارهف بقي واطلعى غيرى وانزلى يلا عشان ناكل سوا وكمان مؤمن ولارا جايين.
رهف:حاضر.
رهف طلعت وسلمى بصت لرغد وشايفه عينيها اللى بتلمع بالدموع:ماتكتميش جواكى يابنتى!
رغد:متخافيش عليا ياسوسو انا ميت فل وعشرة هطلع اغير على مايجى مؤمن ولارا.
سلمى:مش هتروحى المستشفى؟
رغد:لا هفضل هنا مع رهف النهارده.
سلمى:احسن بردو ياحبيبتى.
رغد طلعت وماصدقت انها دخلت اوضتها ودخلت الحمام وفتحت الميا ووقفت تحت الميا بهدومها وسمحت لدموعها تنزل وصوت عياطها كان عالى بس بتحاول تكتمه عشان محدش يسمعها لانها مش بتحب تبان ضعيفه قدام اى حد وكمان بتحاول تكون قويه عشان خاطر اختها رهف اللى متاثرة بوفاه ابوها وامها .
بعد شويا البنات نزلو وبصو لبعض ورهف قربت من رغد وحضنتها بقوة:على فكرة ممكن تعيطى فى حضنى احسن ماتعيطى لوحدك.
رغد:انا كويسه يارهف.
رهف بعدت عنها وبصتلها:يارب دايما تبقي كويسه لان انا بستقوى بيكى يارغد.
فى الوقت ده دخل مؤمن ولارا اللى جرت على رغد:دودو.
رغد شالتها:روح دودو ياناس اللى وحشانى موت موت.
لارا:وانتى كمان وحشتينى اوى ... انا قولت لبابي وهفضل معاكى هنا.
رغد:ده احلى خبر ده ولا ايه.
لارا نزلت وحضنت رهف:وحشتينى يارهوفه.
رهف باستها من خدها:وانتى وحشتينى يالولى اوى.
مؤمن شايف حالتهم:روحتو المقابر صح؟
رغد:روحنا زورناهم الصبح وجينا.
مؤمن:انتو كويسين يعنى؟
رهف:الحمدلله يامؤمن.
سلمى:ازيك يامؤمن يابنى؟
مؤمن:بخير ياسوسو.
لارا جرت على سلمى اللى حضنتها بحب
سلمى:يلا السفره جاهزه ياولاد.
الكل اتجمعو حولين السفره واكلو سوا وبعد ماخلصو خرجو يقعدو فى الجنينه ولارا كانت بتتمرجح على مرجيحه فى الجنينه
مؤمن:مش ناوين تغيرو الاسود ده بقي؟
البنات بصو لبعض
مؤمن:خالتو وعمى جمال اكيد مش مبسوطين بحالتكو دى وبعدين الحزن مش باللبس ولا ايه.
رغد:صح ... بس سبنا يومين كدا وهنغيره.
مؤمن:لما نشوف .... صح فاروق جالى النهارده تانى.
رغد بضيق:عشان الوصيه بردو؟
مؤمن:ايوا وكمان مجدى المحامى كلمنى.
رغد:مش فاهمه مستعجلين على ايه دول؟!
رهف:التأجيل مالوش اى لازمه يارغد النهارده او بكرة او بعد سنه الوصيه لازم تتفتح.
مؤمن:صح ... وبعدين ياستى عشان عمك فاروق يرتاح وتخلصى من زنه.
رغد:اللى انا متاكده منه انه الوحيد اللى مش هيرتاح لما الوصيه تتفتح.
رهف:هو انتى عارفه ايه اللى فى وصيه بابا يارغد؟!
مؤمن:هو عمو جمال اتكلم معاكى بخصوص الوصيه؟!
رغد:لا متكلمش بس اكيد عمك وابنه مش هيكون ليهم نصيب فى اى حاجه من تعب بابا.
مؤمن:لو الموضوع كدا بجد عمك مش هيسكت.
رغد:يورينى هيعمل ايه بقي.
مؤمن:طب ايه اقوله نجتمع امته ونكلم مجدى المحامى؟
رغد:بكرة باذن الله.
مؤمن:تمام هروح انا بقي اخلص شويا شغل وهكلمه واكلم مجدى.
رغد:تمام.
مؤمن نادى بصوت عالى:لولى.
لارا نزلت من على المرجيحه وجرت على حضن مؤمن اللى باسها بحب:همشي عشان ورايا شغل يالولى وخليكى مؤدبه وبلاش تتعبي رغد ورهف.
لارا:حاضر يابابي.
مؤمن باسها من خدها وركب عربيته وخرج من الڤيلا
﴿بقلم الكاتبة جنات﴾
ـــــــــــــــــــــ★ــــــــــــــــــــــ
فى ڤيلا صغيره ودى ڤيلا فاروق الصاوى اللى قاعد مع مراته شهيرة اللى ماسكه فونها ومركزه فيه اوى .
فون فاروق رن ورد بسرعه وكان مؤمن .
فاروق:ايوا يامؤمن..... بكرة تمام اوى هكون موجود على المعاد .... تمام.
فاروق قفل وشهيرة بصتله:معاد ايه ده؟
فاروق:بكرة هيفتحو الوصيه.
شهيرة:اخيرا الست رغد حنت عليكو ... انا هاجى معاك طبعاا؟
فاروق:لا انا بس اللى هروح.
شهيرة:وده ليه بقي؟
فاروق:رغد عايزانى انا وبس حتى من غير ابنك.
شهيرة:البت دى شايفه نفسها على ايه مش عارفه وعماله تتنطط على ابنى؟!!
فاروق:ليها حق تشوف نفسها دكتورة اد الدنيا ومديرة مستشفى كبيرة يعنى مستحيل تبص للفاشل ابنك.
شهيرة:خليك انت كدا دايما تحبط فيه.
فاروق:انتى عارفه ابنك خسر الشركه كام اخر مرة ... اكتر من ٣ مليون جنيه بسبب غباءه.
شهيرة:الناس كلها بتغلط محصلش حاجه يعنى
فاروق:خليكى انتى كدا عماله تدلعى فيه .... اومال هو البيه فين؟!
شهيرة مردتيش
فاروق:مرجعش ونايم برا كالعاده؟!
شهيرة:ده شاب صغير سيبه يعيش حياته يافاروق.
فاروق:انا همشي احسن.
فاروق خرج من الڤيلا وشهيرة كانت مضايقه منه ومن رغد جدااا
ـــــــــــــــــــــ★ــــــــــــــــــــــ
فى حارة البطل اللى بتتميز بطيبه قلوب الناس اللى عايشين فيها بس طبعاا لازم يكون مصدر لشر و الخبث فى اى مكان
"" تعالو نوصف حارة البطل ونتعرف عليها اكتر
حارة البطل اللى بتتميز بيوتهم بطابع القديم واول ماندخل الحارة بيكون فى قهوة الحاج عبده الطيب
وجمبه البيت اللى فيه ورشه البطل فى الدور الارضي والدور التانى معرض كبير لعرض الموبليا
وفيه كمان ام فرح الست الطيبه اللى بتشقى بعد وفاه جوزها عشان خاطر تفرح ببنتها فرح اللى مخطوبه من صبي من صبيان اللى بيشتغلو فى ورشه البطل وليها فرشه صغيرة بتبيع فيها خضار قدام بيت الشهاوى اللى مقفول من سنين ومحدش يعرف اصحابه ماتو ولا عاشين .
وفى كمان بيت المعلم منصور ومراته محروسه ودول بقي مصدر الشر اللى فى الحارة وابنهم جابر اللى مسجون وتحت البيت فى محل جزارة بتاع منصور .
وفى صالون حلاقه رجالى وسوبر ماركت صغير ومحل لبيع الفاكهه وكمان فى سايبر الشباب بيتجمعو فيه ويلعبو العاب الكترونيه على الكمبيوتر وجامع .
وكمان عربيه الفول اللى موجوده فى كل حارة .
وفى نص الحارة بيت عيله البطل
والحارة فيها بيوت كتير وناسها طيبين وكلهم اهل وعيله واحده فى الحزن قبل الفرح
واخر الحارة فى ارض فاضيه كبيره بيعملو فيها الافراح والمناسبات بتاعتهم""
ـــــــــــــــــــــ★ــــــــــــــــــــــ
تعالو نرجع سواا لاحداث الروايه
فى حارة البطل وتحديدا فى ورشه البطل الخاصه بتصنيع الموبليات والاثاث
حسن البطل قاعد على مكتبه وبيتابع شغله
دخل عليه حمزة وقعد على الكرسي:صباح الفل يابطل.
حسن:صباح الخير سلمت الشغل.
حمزة:اه يامعلم سلمنا كل الشغل للمعارض.
حسن مد ايده بورق:تمام ... ودى ورق الشغل اللى هيتسلم.
حمزه اخد الورق منه:الشغل خلصان مش ناقص غير يتشحن.
حسن:كويس.
دخل شاب من اللى بيشتغلو مع حسن:صباح الخير يابطل.
حسن:صباحك فل يامحمد.
محمد:فى حاجه حصلت ولازم تعرفها.
حسن وحمزة بصوله اوى!!
حسن:فى ايه؟
محمد:سمعت طراطيش كلام ان الواد محروس اللى كان شغال مع جابر ابن المعلم منصور هيسلم الهباب اللى بيوزعه على شويا شباب من الحارة.
حسن بعصبيه:وامته كلام ده؟
محمد:هيسلمه بليل الساعه ١٠ عند الارض الفاضيه اللى فى اخر الحارة.
حمزة:الواد ده زودها اوى.
حسن:وانا مش هسكتله على عمايله لانه زودها اوى .... روح انت يامحمد وعينك على الواد ده كويس.
محمد:حاضر يابطل.
محمد خرج وحمزة بص لحسن:هتبلغ الشرطه؟!
حسن:لا هروحله بنفسي.
حمزه:طب ماحنا نسلمه ونخلص من قرفه ياحسن.
حسن:لا جهز نفسك بليل هنروح سوا ... هو الظاهر كدا جابر وحشه ونفسه يشوفه وانا هنوله الشرف ده.
حمزة: دماغك سم يابطل.
حسن ضحك:يلا روح شوف شغلك ونتقابل بليل.
حمزة:هاخد المكنه بتاعتك اعمل بيها مشوار
حسن بصله بطرف عينه .
حمزة:ياعم مشوار عالسريع متخافش .
حسن من غير مايبصله:ابقي فكر تحط صابعك عليها بس.
حمزة:ده ايه هو ده ... تمام يامعلم هروح مشي.
حمزة خرج وحسن راح يمر على الورشه
﴿بقلم الكاتبه جنات﴾
ـــــــــــــــــــــ★ــــــــــــــــــــــ
بليل فى الارض الفاضيه اللى فى اخر الحارة
كان محروس واقف ومعاه رجالته وشويا شباب بيشترو منه مخــ****ــدرات .
وفجاة شافو نور عربيه قوى بيقرب منهم
محروس اترعب لما شاف حسن وصل وراكب الموتوسيكل بتاعه وحمزة نزل من العربيه ومعاهم عبده ومحمد وبيقربو منهم .
حمزة:بتعمل ايه يامحروس هنا مش الحاج محمود قال ممنوع حد يقرب من الارض دى.
محروس:لا ابدا احنا كان عندنا شويا شغل بس.
حسن بحده:اكتر حاجه تضايقنى وتحرق دمى ان حته عيل زيك يفكر يستغفلنى او يكسر كلمه الحاج محمود البطل.
محروس:معاش ولا كان اللى يستغفلك يامعلم حسن.
حسن قرب منه وبص على اللى فى ايده:وايه بقي الشغل اللى جمعكو هنا؟!
الشباب اللى واقفين كانو مرعوبين من حسن
حسن مد ايده وخد منه اللى فى ايده:الظاهر كدا جابر وحشك وعايز تروحله مش كدا؟
حسن ضرب محروس فجأه بالبوكس فى وشه وقع على الارض:ده عشان كسرت كلمه الحاج محمود.
حسن قرب وضربه بوكس تانى:ودى عشان فكرت تستغفلنى.
فجاه سمعو صوت عربيه الشرطه اللى قربو منهم وقبضو عليهم .
حسن بص لشباب:عشان تبقو تمشو ورا دماغه كويس .... حارة البطل كل اللى فيها رجاله مش حشاشين.
مراد الرائد امر العساكر تاخدهم على البوكس وبص لحسن:تشكر يابطل .
حسن:ده الواجب ياصاحبي .
حمزة:ونبي مش عيب عليك تبقي رائد وقاعد على مكتبك واحنا اللى بنشغلك.
مراد:شكل ابن عمك ياحسن عايز ينور التخشيبه النهارده ولا ايه؟
حسن ضحك.
حمزة:طب ابقي اعملها عشان الحاج محمود يعلقك.
مراد:واحنا نقدر نزعل الحاج محمود ... ياعم كان يوم اسود يوم ماسبت القاهرة وجيت اسكندريه والله.
حسن ضحك:طب يلا ياخفيف روح شوف شغلك.
مراد:مقبوله منك ياصاحبي.
مراد ركب البوكس واتحرك وحمزة ركب العربيه مع الشباب وحسن ركب الموتوسيكل بتاعه ورجعو على البيت .
البيت اللى كان عبارة عن ٥ ادوار
الدور الاول الشقه اللى بتتجمع فيها العيله طول اليوم .
الدور التانى شقه الحاج محمود ومراته هدى وحنين بنته الصغيرة .
الدور التالت شقه ابو حمزة بس طبعا هو ابوه وامه اتوفو وهو عايش فيها لوحده .
الدور الرابع شقه حسن اللى مجهزة من كل حاجه وهو عايش فيها .
اما الدور الاخير وهو السطح اللى موجود فيه انواع كتير من الزرع والورد اللى بتهتم بيه حنين اخت حسن لانها بتحب تزرع جداا وكمان بتدى دروس للاطفال الحارة فيه .
ـــــــــــــــــــــ★ــــــــــــــــــــــ
حسن وحمزة دخلو كانت الحاجه هدى قاعده مع حنين
حسن باس راسها:مساء الفل ياست الكل.
هدى:مساءك بيضحك ياحبيب قلبي.
حمزة:عملالنا عشا ايه ياهدهد الجناين؟
هدى ضحكت:عملالك الحواوشي اللى بتحبه ياواد ياحمزة.
حمزة:حبيبتى ياهدهد ياللى مدلعانا.
هدى:قومى ياحنين جهزى العشا لاخواتك.
حنين:حاضر من عيونى.
حسن شدها وباس راسها:تسلم عيونك يابسكوتايه البيت انتى.
حنين:حبيبي ياابوعلى.
حمزة:يعنى ابو على بس اللى حبيبك ... تصدقى يابت خسارة فيكى الشكولاته اللى جيبهالك!
حنين:مش تقول ان الموضوع فى شكولاته يازومه.
حمزة:كولى بعقلى حلاوة يابت.
حسن:سيبك من الواد ده بكرة يبقي عندك علبه من الشكولاته اللى بتحبيها.
حنين باسته من خده:حبيبي ياابو على.
هدى:يلا ياحنين اخواتك جعانين.
حنين:حاضر ياماما.
حنين دخلت المطبخ وهدى بصت لشباب:انتو عملتو ايه النهارده الحاج محمود سال عليكو يجى عشر مرات وشكله مضايق اوى؟!!
حمزة بص لحسن:اكيد الواد عبده اللى قاله قولتلك ده ميتبلش فى بوقه فوله.
حسن:طب تعالى نطلع نشوف الحاج الاول.
حسن وحمزة طلعو لحاج محمود فى شقته ودخلو .
حسن باس ايده وراسه:عامل ايه ياحاج؟
محمود:بخير يابنى.
حمزة باس ايده:مرات عمى قالت انك عايزنا ياعمى خير؟
محمود:ايه اللى خلاكو تروحو للواد محروس بنفسكو؟!
حسن:كان لازم نتاكد انه هيتقبض عليه ياحاج.
محمود:مراد كان هيقوم بالواجب ماكنش لازم النمرة دى ياحسن.
حسن:الواد كان مفكر انه يقدر يستغفلنا ياحاج وده درس صغير عشان محدش من الحارة يفكر يعمل زيه ولا يمشي الطريق ده زى الشباب دول.
محمود:ماشي ياحسن بس يابنى خليكو بعيد عن المشاكل.
حسن:حاضر ياحاج.
حمزة:هننزل نتعشي بقي ياحاج لان احنا واقعين من الجوع.
محمود:روحو ياولاد ربنا يحميكو لشبابكو يارب.
حمزة وحسن:تسلم ياحاج.
الشباب نزلو واتعشو وبعدها كل واحد طلع على شقته وهدى وحنين طلعو ينامو فى بيتهم......