رواية انا داليدا الفصل الخاتمة بقلم نسمة مالك


 رواية انا داليدا الفصل الخاتمة

..لمحه..
نظره..
ابتسامه..
فدقه قلب..
اعجاب..
انبهار..
حب..
حب بجنون..
عشق..
وقليلا من يصل..
الى؟؟!!!
..قمة العشق..
^^^^^^^^^^^^^^^
..بقلبى..
الصارخ بعشقك..
كن رحيما..
وكف عن غيابك عنى..
..فأنا بغيابك..
أستنشق رائحتك..
أشعر بألمك..
أتألم لأجلك..
أشعر بدقات قلبك..
بفرحك..
بحزنك..
بدموعك ايضا..
فما بالك بوجودك يا عشق الروح..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بمنزل والد داليدا..
..داليدا💜..
اليوم..
هى اجمل عروس..
اليوم..
جهزتها والدتها بيدها من كافه شئ حتى أصبحت..
سندريلا داليدا..
تقف داليا امامها بقلب يتراقص ويصرخ فرحا..
دموع فرحتها تهبط لا اراديا من عيونها بغزاره..
تتأمل جمال ابنتها وهيئتها التى تشرح القلب..
بفستانها الأبيض ناص البياض..
ساده و سيمبل..
هو فقط اكثر من رائع..
ذو حمالات رفيعه وفتحه صدر واسعه للغايه...
تظهر جمال عنقها وصدرها بأغراء..
بطبقه شيفون رقيقه تظهر كافه ظهرها وخصرها بسخاء..
يلتصق بجسدها حتى بدايه ركبتيها وينتهى بزيل طويييييل بشكل ولا أروع..
أرتدت فوقه قطعه أخرى بأكمام طويله تصل لأخر ظهرها..
تخفى بها جسدها الظاهر وعقدتها من امام جانبها الشمال على هيئة فيونكه رقيقه..
اخفت شعرها بلفه حجابها الهادئه..
أرتدت فوقها طرحتها الشيفون الطويله بطول ذيل الفستان..
وضعت لها لمسات قليله جدا من المكياج الذى ظهر جمال عيونها وروعتها..
تنظر لوالدتها ببتسامه وعيون تلمع بالدمع وتحدثت بتوتر ظاهر بنبره صوتها..
داليدا:ها يا ام الدود شكلى حلو..
اكملت بمزاح..
هعجب حضرة الظابط ولا هيسبنى ويجرى اول ما يشوفنى..
اقتربت منها واحتضنتها بحب واكملت..
وافضل انا معاكى يا حبيبه قلبى بلا جواز بلا بتنجان..
بدلتها داليا الحضن بحب اشد وتحدثت بجديه مصتنعه..
داليا:طبعا هيجرى اول ما يشوفك يا ضنايا..
ابتعدت عنها داليدا ونظرت لها بعبوس..
ابتسمت لها داليا من بين دموعها واكملت بتأكيد وفرحه عارمه..
هيجرى عليكى ياخدك فى حضنه..
ماشاء الله عليكى بدر منور يا بنت عمرى..
نهت حديثها ووضعت يدها اعلى راسها وبدأت تقرأ لها بعض الأيات القرأنيه حتى انتهت..
نظرت لها داليدا بقلق وتحدثت بخوف..
داليدا:فى اى حاجه مزعلاكى منى يا امى..
نظرت لها داليا بفهم..
وامسكت يدها وجلست بها على سريرها وتحدثت بهدوء..
داليا:انا عمرى ما ازعل منك يابنت عمرى..
اخذت نفس عميق واكملت بتعقل..
كل اللى كنت بعمله معاكى ومع جوزك انسيه يا داليدا..
من انهارده انتى هتبقى مرات عمار قولا وفعلا..
خفضت داليدا وجهها بخجل وتوردت وجنتيها بشده..
رفعت داليا وجهها واكملت بجديه..
هتبقى مسؤليه عن زوج وبيت..
وانا ميرضنيش انك تقصرى فى حق جوزك بسببى..
عيزاكى تحافظى على جوزك وعلى بيتك وتكونى زوجه صالحه يا ضنايا..
نظرت لها بتمعن واكملت بتحذير..
واوعى تقصرى فى دراستك يا داليدا..
انا عارفه انك قويه وهتقدرى توافقى بين بيتك ودراستك..
وانا هبقى معاكى وهساعدك على اد ما اقدر..
جذبتها داخل حضنها مره أخرى وقبلت جبهتها بعمق واكملت ببكاء فشلت فى اخفاءه..
الف مبروك يا حبيبتى..
شدت داليدا من احتضانها..
ورفعت يدها قبلتها اكثر من مره وتحدثت بفرحه حقيقه..
داليدا:ربنا يخليكى ليا ومتحرمش منك ابدا يا احلى واحن ام  فى الدنيا..
انتبهو لصوت طرقات كثيره على الباب..
دولت:بفرحه..يابت يا داليا افتحى بقى..
بتعملو ايه كل دا يا وليه؟؟
لمار:يله يا ديده العريس على وصول..
جيسى:بطفوله..يا انطى داليا عايزه اشوف ديده وهى عروسه..
ربطت داليا على ظهرها وهبت واقفه وتحدثت وهى تستعد للخروج..
داليا:هخرجلهم انا و يله خلصى انتى كلام مع ابوكى على ما انا البس..
همت بفتح الباب لكنها عادت مره اخرى واكملت بتحذير..
متتأخريش يا دود صلاه الجمعه قربت تخلص وجوزك هيبقى فوق دماغنا..
نهت حديثها وخرجت للواقفين امام الباب مباشرة..
اطلقت دولت سيل من الزغاريط قطاعتها عندما وجدت داليا تغلق الباب خلفها وتمنعهم من الدخول..
دولت:بغضب مفاجئ..ورحمه امك يا داليا..
انتى بتقفلى الباب على البت تانى ليه!!؟؟
وسعى من قدامى خلينى اشوفها واخدها فى حضنى..
داليا:بتعقل..سبيها شويه بس يا دولت..
صمتت قليلا واكملت بدموع..
بتقول لأبوها انها لبست فستانها وبقت احلى عروسه💜
دولت:بتعقل..طيب بطلى عياط يا داليا..
واستهدى بالله و ادخلى البسى علشان الشباب على وصول..
داليا:بدموع..متخفيش يا دولت انا فوقت وعقلت خلاص واطمنى مش هبوظ فرح بنتى..
اقترب منها دولت واحتضنتها بحب وتحدثت بهدوء..
دولت:سنه الحياه يا حبيبتى..
ما انا اهو ربيت وكبرت وجت البت حبيبه الملدوعه دى لهفت منى الواد على الجاهز..
انفجرت لمار وداليا بالضحك على عبوس جيسى الطفولى للغايه..
جيسى:بعدم فهم..يعنى ايه ملدوعه يا مامى دولت!!؟؟
دولت:بعبث..ابقى اسألى المتوحش بتاعك وهو يقولك يابت..
وجهت حديثها لشقيقتها وجذبتها برفق لداخل احدى الغرف..
يله يا داليا مافيش وقت الصلاه قربت تخلص البسى اوام..
اكملت بستغراب..
انا عارفه ايه كيفهم انهم يعملو الفرح بالنهار..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
داخل غرفه داليدا💜..
اخذت نفس عميق..
بتوتر..
و قلق..
وخوف..
وفرحه ايضا..
تحركت بهدوء ووقفت امام المرأه..
شهقت بزهول من هيئتها الأروع على الأطلاق..
دارت حول نفسها تنظر بتمعن لجمال فستانها..
جذبت طرف من ذيل فستانها وأرتدته حول معصم يدها اليمين بفيونكه شبيه لفيونكه خصرها الشمال..
اتجهت نحو مكتبها..
جذبت دفترها الذى تكتب به رسائلها لوالدها..
وبدأت بكتابه رسالتها الثانيه فى نفس اليوم..
 بيد مرتعشه..
ودموع تهبط بهدوء على وجنتيها..
..أبى الغالى..
اشتقت اليك كثيرا..
اشتقت لحضنك وحنانك أبى..
لكن؟؟!!
اليوم..
احترق شوقا لوجودك أبى..
اليوم..
انا عروس..
احدثك الأن بعدما أرتديت فستانى الأبيض أبى..
كم تمنيت ان ارى نظرتك لى الأن..
ارى فرحتك لفرحى..
ارى ابتسامتك الحنونه الدافئه التى تبث بقلبى الأمان والأطمئنان..
دعنى اوصف لك فستانى أبى..
فقد صممته لى خصيصا امى..
حبيبة قلبك وعشقك الوحيد..
بدات بوصف كل تفصيله بفستانها..
حتى الوان مكياجها الهادئ الممزوج بين الروز والبنفسج..
ظلت تحكى وتحكى وكأنها تراه بقلبها امامها💜 
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سليم&ناريمان💖
..بفيلا دكتور سليم النجعاوى..
بقلب يرتجف..
ينبض عشقا وشوقا..
وأخيرا..
أصبح ينبض فرحا..
خطت السياره التى أرسلها لها لداخل فيلاته..
أسرع احدى الحرس بفتح الباب لها..
هبطت هى بجسد يرتجف وانفاس مسروقه..
لا تنظر لجمال وروعه المكان حولها..
بل تتوق شوقا لرؤية معشوقها..
هو فقط..
عيونها تبحث عنه بلهفه..
أقتربت منها سيده كبيره بالسن يظهر على وجهها الطيبه الشديده وتحدثت بترحاب اشد..
ألهام:يا الف مرحب..
اخيرا نورتى بيتك يا دكتوره..
اتسعت عيونها بتفاجئ..
ونظرت لها بستغراب ودهشه..
ابتسمت لها واقتربت منها احتضانتها بحب واكملت..
سليم حكالى عنك ياما..
متستغربيش يا دكتوره ناريمان..
قاطعتها ناريمان..
ناريمان:ناريمان بس..
جذبتها الهام للداخل وتحدثت بفرحه..
الهام:ما شاء الله عليكى يا بنتى..
انتى احلى كمان من كل الصور اللى مع سليم..
اقتربت بها من احدى الكراسيى واجلستها وجلست بجوارها واكملت..
انا الهام قريبه سليم من بعيد..
ناريمان:تشرفت بمعرفتك يا مدام الهام..
الهام:الشرف ليا يا بنتى..
اكملت بعبوس مصتنع..
قوليلى يا خاله زى ما سليم بيقولى..
ربطت ناريمان على يدها بود وتحدثت ببتسامه رائعه..
ناريمان:حاضر يا خاله..
صمتت قليلا واكملت بخجل..
هو سليم بيصلى الجمعه فى الجامع؟؟
الهام:اه يا حبيبتى..
بس اطمنى هو على وصول..
الجامع هنا فى الفيلا..
ابتسمت لها بخجل..
فهبت الهام واقفه وتحدثت بستعجال..
هحضرلكم الفطار على ما هو يجى..
نظرت لها واكملت ببتسامه عابثه..
مرضيش يفطر وقالى هفطر مع حبه الجلب..
خفضت وجهها بخجل و توردت وجنتيها بشده..
لكن!؟؟
تسارعت دقات قلبها بجنون..
رائحته تسللت لأنفها..
استمعت لخطوات قدمه بقلبها قبل أذنها..
رفعت رأسها مره اخرى سريعا..
كتمت انفاسها وهى تطلع للباب بلهفه شديده..
هبت واقفه فجأه..
لتسالها الهام بستغراب..
وقفتى ليه يا بنتى؟؟
خليكى مرتاحه..
ناريمان:بهمس..سليم جه..
وأخيرا..
التقطت انفاسها..
بظهور هواءها..
تحدث الهام بفرحه..
اه صحيح دا جه اهو..
نظرت لها واكملت..
قلبك حس بيه..
صحيح ابن الحلال عند ذكره بيبان..
اقترب هو بخطوط شبه راكضه حتى توقف امامها...
ينظر لها بلهفه وعشقا خالص..
هى وحدها..
معشوقه قلبه وروحه..
تتأمله هى بعيون تفيض عشق..
بقميصه الاسود وبنطلونه الأسود ايضا..
مصفف شعره الفاحم بعنايه..
ولحيته الظاهر بها شعيرات قليله من الشيب جعلت ملامحه الجاده الصارمه اكثر وسامه..
ابتلعت ريقها بصعوبه وخجل عندما هبطت بعينها لعنقه البارذ منه تفاحه أدم بشكل رائع..
وشعيرات صدره الكثيفه الظاهره من ازار قميصه المفتوح قليلا..
خفضت عينها بخجل مره اخرى عندما انتبهت لنظرات الهام لهم..
 تنظر لهم ببتسامه بلهاء..
انتبه سليم لخجلها فتحدث بأحترام موجه حديثه لألهام..
سليم:بعد أذنك يا خاله حضرلنا الفطار..
انتبهت الهام على وقفتها وتحدثت بحرج...
الهام:اححم عنيا يا سليم يا بنى..
تاركتهم سريعا وتوجهت نحو المطبخ..
اقترب منها خطوه واحده وتحدث بصرامته المعتاده..
تعالى افرجك على فيلتك على ما الفطار يجهز..
ناريمان:بخجل..مش هينفع يا سليم..
كده هنتأخر على فرح عمار..
وقف امامها مره اخرى و تحدث ببتسامه رائعه..
سليم:متخفيش مش هنتأخر..
وبعدين انا عايز اكل معاكى..
نظر لعيونها بعمق وتحدث بهمس..
اتوحشتك قوى يا حبه الجلب..
صامته..
تنظر له فقط..
نظره تحمل الكثير والكثير من العشق والأشتياق..
كالمغيبه..
اقتربت منه وامسكت كف يده..
لتختفى يدها الصغيره داخل يداه الضخمه..
اتجه هو بها لمكتبه تاركا الباب مفتوح..
اقتربت منه هى اكثر..
توقفت على أطراف أصابعها..
لكنها لم تصل الى وجهه رغم حذاءها ذو الكعب العالى..
رفعت وجهها تنظر له بشوقا جارف وهمست برجاء..
ناريمان:سليم بصلى..
يدور بعينه بأرجاء المكان..
تجنبا النظر لعيونها..
يحاول..
بل يجاهد..
للتحكم بفيض مشاعره تجاهها..
بالأخير خضع لطلبها..
مال بوجهه ونظر لها بقلب وعيون تصرخ بعشقها..
هى جميلته..
بفستانها الاسود المحتشم..
وقد اذدات جمالا بحجابها الأبيض الرائع على بشرتها الحلبيه..
يلتقط انفاسه بصعوبه من نظرة عيونها التى تطلع له بشوقا صارخ..
اغمضت عيونها..
اخذت نفس عميق تستنشق انفاسه..
فتحت عينها مره اخرى وهمست ببتسامه ساحره..
ناريمان:انا بتنفسك يا قلب ناريمان..
ضغط على يدها الموضوعه داخل يده برفق..
ونظر لها برجاء وتوسل..
ان تكون رحيمه وترأف بحال قلبه قليلا..
طالت نظرتهم..
كلا منهم يتأمل ملامح الأخر بشتياق..
هبطت هى من على اطراف أصابعها..
وقفت على قدمها ليظهر فرق الطول اكثر بينهم..
تحولت نظرتها لعبوس طفولى وتحدثت بغضب مصتنع..
ناريمان:انزل شويه يا سليم..
ضحك بصوته كله..
ضحكه رجوليه اكثر من رائعه..
لتتأمله هى بهيام..
نظر لها بعبث وتحدث من بين ضحكاته..
سليم:طيب ما تطلعى انتى..
نهى حديثه ولف يده حول خصرها جذبها لحضنه رافعها عن الارض بمسافه ليست بقليله..
حتى اصبح وجهها مقابل وجهه..
امسكت وجهه بين يدها الصغيره..
تنظر له بعشق شديد وتحدثت بخجل..
ناريمان:واحشتنى..
صمتت قليلا واكملت بدموع تهبط ببطئ..
واحشتنى بعدد كل الثوانى والدقايق والساعات اللى بعدتهم عنى يا سليم..
وضعت جبهتها على جبهته واكملت..
عايزه احكيلك كل حاجه حصلتلى فى بعدك..
وعايزاك تحكيلى كل حاجه حصلتلك فى غيابى..
سليم:بهمس..عمرك ما غبتى عن جلبى يا حبه الجلب..
اغمضت عيونها بعنف لتهبط دموعها بغزاره..
وتحدثت بهمس وصوت مبحوح..
ناريمان: وانا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك انت يا اول واخر حب فى حياتى..
ابتعدت مره اخرى ونظرت داخل عيناه بعمق واكملت..
انا بحبك اوى يا سليم..
ضغط على خصرها لصقها به اكثر وتحدث وهو على وشك تقبيلها..
سليم:وانا بحبك وبعش؟؟
وضعت اصابعها على شفتيه تمنعه من الحديث وهمست برجاء..
ناريمان:قولهالى بالصعيدى..
تنهد هو بصوت مسموع وتحدث بعشق..
سليم:عشجانك..
انى عشجانك يا ناريمان يا حبه الجلب..
نهى حديثه ملتقط شفاتيها يقبلها بلهفه شديده..
قبله بطيئه متمكنه..
يبث بها كم عشقه وأشتياقه لها الذى دام لسنوات وسنوات ولم يتأثر..
بل اذدات لهفه واشتياق..
غافلين عن عيون تراقبهم بفضول وحماس وفرحه ايضا..
وضعت يدها على عيونها تخفيهم بخجل حين رات سليم يقبلها..
بعدت اصابعها قليلا ونظرت مره اخرى..
وجدته ما زال يقبلها بعمق اكبر..
فرت سريعا راكضه نحو المطبخ..
توجهت نحو الهام المشغوله بأعداد الطعام وتحدث فجاءه..
الحقى يا تيته؟؟
شهقت الهام بخضه ووضعت يدها على قلبها تهدأه قليلا وتحدثت بغيظ..
الهام:بت يا مهره مش هتبطلى دخلتك المنيله دى..
..استووووووووووووب..
(مهره..حفيده الهام..
اسم على مسمى..
بجمال عيونها وملامحها الرقيقه..
وجسدها الممشوق بمنحنيات رائعه رغم عمرها الصغير الذى لم يتعدى السابع عشر..
شقيه ومرحه جدا .
ويهئ لها انها منحوسه للغايه..)
مهره:بمزاح وشقاوه..سيبك من دخلتى والحقى الدخله اللى هتحصل بره دى هههههههههه..
اقتربت بوجهها من أذنها بشده حتى التصقت انفها بها واكملت بتحذير..
الحقى عمو سليم وهو فى مرحله البووووووووس يا تيته..
الهام:بزهول..بوس!!؟؟
اكملت بعدم تصديق..
لا مصدقكيش..
اكملت بثقه..
سليم مؤدب يابت ميعملش كده..
قفزت اكثر من مره وهى تضحك بشده وتحدثت من بين ضحكاتها..
مهره:هههههههه فعلا يا تيته هو مؤدب اوى..
حتى هيريها ادب بره ههههههههه..
الهام:بغضب مصتنع..انتى ايه اللى جابك يابت..
اقتربت منها وجذبتها من اذنها بقليل من العنف واكملت..
ومن امتى وانتى بتتصنتى على اى حد..
نظرت لها واكملت بتهديد..
شكلك كده عيزانى اسافرك لأمك وابوكى الصعيد تقعدى معاهم شويه علشان تتربى..
نظرت لها بعبوس وتحدثت ببكاء مصتنع..
مهره:لا عااااااااا ونبى اتيته ماما وبابا لا..
انا مقدرش استغنى عنك ابدا..
جذبتها الهام داخل حضنها وربطت على ظهرها بحنان وتحدثت بحب شديد..
الهام:وانا كمان يا ضنايا مقدرش استغنى عنك يا حبيبتى..
ابتعدت عنها واكملت..
ها قوليلى بقى ايه اللى جابك؟؟
مهره:بصراحه يا تيته انا جيت لسببين..
اولا اشوف المزه بتاعت عمو سليم اللى عايش على ذكراها  لحد دلوقتى..
ثانيا عايزه استحمى و السخان مش راضى يشتغل يا تيته عااااااا..
الهام:كنتى غيرتى الحجاره..
مهره:بعبوس..غيرتها مشتغلش برضو..
الهام:تبقى الأنبوبه فضيت..
مهره:الحجاره والأنبوبه خلصو فى يوم واحد..
يا لهوى عليا وعلى نحسى عاااااااااا..
صمتت فجأه واكملت بعبث..
بس تصدقى يا تيته انا لما اروح هشكر الأنبوبه اللى خلتنى اجى علشان استحمى هنا واشوف ادب عمو سليم اللى كان مخبيه كل السنين دى ههههههههه..
الهام:بجديه..عيب يا مهره..
ملكيش دعوه بعمك سليم كفايه اللى شافه فى حياته..
وبعدين اختشى يا بت كل مره تيجى تستحمى هنا..
اكملت بتحذير..
لو حد عرف هيقول ايه المعفنه اللى مبتستحماش فى بيتهم دى..
فتحت شنطه صغيره بيدها واخرجت منها غيارا لها..
اقتربت من الهام وقبلتها من وجنتيها سريعا وتحدثت وهى تركض للحمام..
مهره:ما انا هستحمى هنا علشان مبقاش معفنه يا تيته..
نهت حديثها ودخلت الحمام واغلقت الباب خلفها جيدا..
حركت الهام رأسها بيأس من تصرفات ابنة بنتها وحملت الفطار وتوجهت به للخارج وهى تدعى لها من صميم قلبها..
^^^^^^^^^^^^^^^^
داخل الحمام..
جلست هى على حافه حوض الأستحمام بشرود فى هذا العشق الشديد الذى رأته يظهر بوضوح على سليم وناريمان..
تحدث نفسها بخجل..
مهره:معقول اقابل حد يحبنى واحبه بالطريقه دى..
تنهدت بأمل واكملت..
اااااااه اين انت يا حبيب مهره..
ومتى يكون اللقاء بقى هيييييح..
اكملت بعبوس وحزن مصتنع..
نصيبه تكون محبوس فى ابو زعبل احبيبى..
ما انا عارفه نفسى منحوسه نحسه سوده..
نهت حديثها ونزعت ملابسها وابتدت تلعب بالمياه كالأطفال تماما..
غافله عن جمله القتها بدون قصد..
بدون حساب..
لكنها ستتحقق..
فمن ستعشقه يوما وتأسره بعشقها يقضى فتره عقابه داخل احدى السجون؟؟!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^
..حفل زفاف عمار وداليدا💜
بفرحه عارمه..
اخيرا..
يقف الجميع على أهبى استعداد ليرو العروس..
احمد بجوار زوجته ممسك بيدها بحنان بالغ..
قاسم بجوار زوجته ممسك بخصرها بتملك شديد..
عاليا ودولت يطلقون الكثير والكثير من الزغاريط..
بقلب ينبض بجنون..
بقلق وتوتر ظاهر..
بجسد يرتجف..
يقف هو امام غرفتها..
ببدلته البيضاء الاكثر من رائعه وقميصه الأسود ذات أزرار بيضاء..
مصفف شعره الحريرى الغزير بعنايه فائقه..
ممسك بيده بوكيه من ورد البنفسج رائع الجمال..
ينظر برجاء لداليا الواقفه بعبث تمنعه عن الدخول..
اقتربت دولت وتحدثت بغضب مصتنع..
دولت:يوه عليكى يابت يا داليا..
ما تبعدى عن الباب يابت خلى الواد العريس الممحون دا يدخل لعروسته..
انفجر جميع الواقفين بالضحك خاصتا قاسم واحمد..
نظرت لهم دولت بلويه فم واكملت..
ضحكتك اوى يا ممحون منك له..
نظر احمد لقاسم وتحدث بفخر..
احمد:ام احمد حبيبتى..
قاسم:بمزاح..لا ام الممحون..
انفجرو مره اخرى بالضحك وخبطو كفهم بكف بعضهم امام انظار عمار المغتاظه..
عمار:بغيظ..خلصتو لطافه؟؟
رفعو يدهم له بستسلام..
ليتبهو جميعا على فتح الباب أخيرا..
هم عمار بالدخول لكن داليا اوقفته بلهفه..
داليا:استنى يا عمار..
وقف مره أخرى بمكانه..
اتسعت عينه بزهول ولمعت بها الدموع..
وهبطت دموع جميع الحضور بغزاره وبتأثر شديد..
عندما وقعت عيونهم على عبد الرحمن الباكى يخرج من الغرفه يرتدى بدله سوداء جميله عليه للغايه..
ممسك بيد شقيقته الباكيه ايضا اسفل طرحتها الشيفون..
اقترب بها حتى توقف امام عمار وتحدث ببراءه وطفوله من بين شهقاته..
عبد الرحمن:خلى بالك من الدود يا ابيه عمار..
هبطت عمار ومسح دموعه واحتضتنه بحب رابطا على ظهره بحنان وتحدث بتأكيد..
عمار:انت والدود ووالدتك فى عنيا يا عبد الرحمن..
صمت قليلا واقترب من اذنه همس بها..
بطل عياط بقى علشان داليدا متعيطش هى كمان..
مسح عبد الرحمن عينه بظهر يده بطفوله وتحدث ببتسامه..
عبد الرحمن:خلاص مش هعيط..
عمار:برافو عليك..
اعطى له بوكيه الورد واكمل بستعجال..
امسك دا كده.. 
اخذه الصغير منه بفرحه..
قبله هو من وجنتيه وهب واقفا..
رفع عينه ينظر بتأمل للواقفه خافضه راسها بخجل..
بهيئتها المهلكه لقلبه..
اقترب منها بقلب ينبض بعنف..
اطلقت كلا من داليا ودولت وعاليا سيل من الزغاريط من بين دموع فرحتهم الغزيره..
تستمع هى نبض قلبه جيدا..
بعد طرحتها عن وجهها وظل ممسك بها..
نظر لها طويلا بعيون عاشقه..
 تبادله هى النظره بعشق واستحياء ايضا..
اتجه احمد وزوجته وقاسم وزوجته للخارج تاركين لهم بعض الخصوصيه..
اقترب هو منها وهبط برأسه قليلا واصبح معها تحت طرحتها..
لف يده حول خصرها الصقها به واضعا جبهته على جبهتها وتحدث بهمس..
عمار:مبروك يا احلى عروسه شافتها عينى..
نهى حديثه ملتقط شفاتيها بقلبه عاشقه عميقه..
لتزداد صوت الزغاريط اكثر..
ابتعد عنها بعدما شعر بحاجتها للهواء..
بعدت دولت وعاليا الطرحه عنه وعدلت لها دولت وضع حجابها وتحدثت بهمس داخل اذن داليدا..
دولت:بمزاح..اسم النبى حرسه وصينه الواد حريف بوس يابت ههههههههههه..
توردت وجنتيها خجلا حتى اصبحت على وشك الأنصهار من شده خجلها..
امسك يدها واتجه بها للخارج..
لتشهق بصدمه  من الورود الكثيره جدا التى تزين المنزل بأكمله..
ذادت صدمتها حينما وجدت الشارع بأكمله والمنازل المجاوره ايضا تزينها احلى واجمل الورود البيضاء والبنفسج..
وسيارتها عباره ورود متحركه حتى عجل السياره مزين من الجوانب..
بدأت السيارات بالتحرك بزفه ولا اروع..
ينثرون ورود كثيره وهما بطريقهم..
حتى وصلت لفيلاتها..
خطت للداخل ببعض الخوف..
رغم الفرحه العارمه الظاهره على وجوه الجميع..
الا ان كلا منهم شارد بشئ ما..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..جيسى.. التى تنظر لزوجها بهيام وعشق ويدور بعقلها حديثها الطويل جدا مع والدتها..
بحثت بعيونها عن والدها وجدته هو ايضا يقف شارد..
عيناه تطلع على شيئا ما ببتسامه حالمه..
توجهت بنظرها لما ينظر..
اتسعت عيونها بدهشه حينما وجدته ينظر لدولت..
راقبتهما قليلا..
لتنتفض قليلا حينما وجدت والدها سار بتجاه دولت واقترب منها والقى بعض الكلمات لها جعلت عيون دولت تتسع بصدمه وتتورد وجنتيها بشده..
انتبهت من شرودها على يد زوجها التى جذبتها من خصرها لداخل حضنه وهمس باذنها..
احمد:مركزه مع ايه غيرى يا حبيبه احمد..
نظرت له بعشق شديد وتحدثت بدموع تلمع بعيونها..
جيسى:مستحيل أركز مع حاجه غيرك يا قمه عشقى..
احمد:بستغراب..قمه عشقك!!؟؟
جديده دى..
جبتيها منين..
جيسى:ببراءه..من مامى..
قالتلى كلام كتير اوى اوى يا مودى..
عايزه احكهولك كله..
احمد:بحنان..لما نروح بتنا احكى كل اللى نفسك فيه..
نظرت له بقلق وتحدثت بتوتر..
جيسى:فى حاجه مهمه اوى قالتهالى لازم تعرفها يا مودى؟؟!!
همت باكمال حديثها لكنها لمحت والدتها تدخل برفقه الرجل الذى حكو عنه طويلا ورأت صورته ليله امس..
جذبت زوجها من يده بتجاهها وتحدثت بستعجال وفضول..
مامى جت يا مودى..
 تعالى نسلم عليها هى وانكل سليم..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اما قاسم ولمار..
منفصلين عن من حولهم بحديثهم الهامس..
قاسم:بعبث..ايه الجمال دا كله يا لمارى..
يتأمل فستانها الفيروزى الساده المتطابق لفستان جيسى..
ذو زيل طويل نوعا ما..
بحزام حول الخصر كافيه وحجابها الكافيه..
بعيون عاشقه مشتعله برغبه شديده..
فهمت هى نظرته..
فخفضت عيونها بخجل..
اقترب منها وهمس داخل اذنها بوقاحه..
الفستان دا انا هفرتكو انهارده..
اتسعت عيونها ونظرت له بخجل اشد وهمست..
لمار:قاسم عيب..
هم هو بالحديث لكنه لمح شخصا عزيز على قلبه سحبها من يدها برفق وتحدث بهدوء..
قاسم:تعالى اعرفك على دكتور سليم النجعاوى..
لمار:بستغراب..دا جارنا يا قاسم..
انت تعرفه منين؟؟!!
قاسم:ببتسامه لعوب..حكايه طويله هحكيهالك لما نروح وانا بفرتكلك الفستان..
نهى حديثه وغمز بعينه لها واتجهو نحو سليم وناريمان..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عمار&داليدا💜
أخيرا..
هى زوجته..
امام الله والجميع..
يحتضنها بتملك..
امامهم الكثير من الفوتوجرافر..
التقطو الكثير والكثير من الصور..
وبدأ الحفل..
حفل صغير..
يشمل الأصدقاء والأقارب فقط..
بحديقه المنزل..
منظر بديع اكثر من رائع..
مبهج للعين والقلب ايضا..
..ورود..
هدوء..
موسيقى راقيه..
جو رومنسى رومنتيكى هاى كلاس..
يحتضنها بعشق وفرحه عارمه..
اثناء رقصتهم الهادئه..
يقبلها من وجنتيها تارا..
ومن اسفل شفاتيها تارا..
يهمس لها بكلمات تجعلها تدفن وجهها بعنقه من شده خجلها..
ولكن!!
بلحظه انقلب الحفل رأسا على عقب!!!؟؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بمكان أخر..
..احدهم..
داخل زنزانته..
من منا لم يخطئ..
هو اخطاء والأن يتعاقب بحبسه على خطأه..
اصبح شخص جديد..
اكثر قوه..
اكثر صلابه..
يستعيد عافيته رويدا رويدا..
يقوم بأحدى تمارينه الرياضيه التى اعتاد عليها مأخرا..
عقد العزم على انه سيعود مره اخرى مصدر فخر لشقيقه..
 سيعود الفارس أسر الأسيوطى..
الذى اسر قلوب الكثير من الفتيات ببراعته فى ركوب الخيل..
 يجيد ركوب الخيل بمهاره عاليه..
لكنه لم تأسر قلبه اى فتاه من قبل..
لا يعلم ما ينتظره عند خروجه من سجنه،؟؟
فقد اقترب موعد لقاءه مع مهره جامحه ستجعله..
أصبح الأسر أسيرها..

تمت بحمد الله💜..
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1