أبرز نجوم ولاعبي كرة القدم المصريين الذين صنعوا التاريخ


أبرز لاعبي كرة القدم المصريين الذين صنعوا التاريخ

Photo: shutterstock

منذ بداية كرة القدم في مصر، وُلدت أسماء حفرت وجودها في ذاكرة الجماهير العربية والعالمية. لاعبين لم يكونوا مجرد نجوم في الملعب، بل رموز ألهمت أجيالًا بكاملها. في هذا المقال، نأخذك في رحلة عبر التاريخ الكروي المصري، ونستعرض أبرز الأسماء التي صنعت المجد الكروي، من الملاعب المحلية إلى البطولات الدولية. ستجد في كل اسم قصة، وفي كل لحظة تألق بصمة يصعب نسيانها.

في بداية هذه الرحلة، لا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي تلعبه مواقع مراهنات  من منصات المراجعة في متابعة وتحليل أداء هؤلاء اللاعبين، خاصة مع تصاعد التنافس وزيادة التغطية الإعلامية للبطولات العربية والعالمية. منصة مثل MightyTips توفر مراجعات شاملة لأفضل مواقع الرهانات، ويمكنك قراءة مراجعتهم حول Melbet من هنا: https://mightytips.tv/murajaeatun/melbet/ .

وقد كتب هذا المقال الكاتب المتخصص في الشأن الرياضي مروان أحمد، الذي يتابع عن قرب مسيرة اللاعبين المصريين وتأثيرهم في المشهد الرياضي المحلي والعالمي.

محمد صلاح: من نجريج إلى العالمية

لا يمكن أن نبدأ دون الحديث عن محمد صلاح. وُلد صلاح في قرية نجريج، وتحول إلى نجم عالمي في نادي ليفربول الإنجليزي. سجّل أهدافًا حاسمة وقاد فريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي. لكن إنجازه الأهم هو ما فعله مع منتخب مصر، حين أعاد الأمل للجماهير بالتأهل إلى كأس العالم 2018 بعد غياب طويل.

قال عنه يورغن كلوب: "محمد صلاح ليس مجرد لاعب، إنه عقل كروي ناضج وجائع دائمًا للنجاح."

يتميز صلاح ليس فقط بسرعته ومهارته، بل أيضًا بأخلاقه العالية التي جعلته قدوة داخل وخارج الملعب. ورغم الضغوط، حافظ على مستواه وأصبح أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ الكرة المصرية.

محمود الخطيب: الأناقة في زمن الكلاسيك

محمود الخطيب، المعروف بلقب “بيبو”، يُعتبر من أكثر اللاعبين أناقة في أسلوب اللعب. قاد الأهلي ومنتخب مصر في السبعينيات والثمانينيات، وحقق بطولات لا تُنسى. حصل على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا عام 1983.

قال عنه المدرب التاريخي محمود الجوهري: "بيبو كان يرى الملعب كأنه لوحة، يرسم فيها تمريراته وأهدافه بدقة نادرة."

الخطيب لا يزال يُحظى باحترام كبير من الجماهير، خاصة بعد مسيرته الإدارية الناجحة في الأهلي، مما جعله رمزًا متكاملًا للكرة المصرية.

حسام حسن: القائد الذي لا يهدأ

حسام حسن هو الهداف التاريخي لمنتخب مصر، سجل 69 هدفًا دوليًا. معروف بحماسه الشديد، وقيادته للفريق في أصعب اللحظات. لعب في أندية عديدة داخل وخارج مصر، من بينها الأهلي والزمالك والعين الإماراتي.

قال عنه حارس مرمى سابق في المنتخب: "حين يكون حسام في الملعب، الجميع يشعر أن المباراة لم تنتهِ بعد."

حسام لم يكن فقط هدافًا، بل محاربًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقد نقل هذا الحماس إلى مسيرته التدريبية فيما بعد.

أحمد حسن: عميد لاعبي العالم

أحمد حسن لعب 184 مباراة دولية، ليصبح أكثر لاعب في العالم مشاركة مع منتخب بلاده لفترة طويلة. قاد منتخب مصر للفوز بأربع بطولات كأس أمم إفريقيا. يتميز بذكائه التكتيكي وقدرته على التمرير والتسديد من خارج المنطقة.

قال النجم الكاميروني صامويل إيتو: "أحمد حسن كان لاعبًا صعبًا، لا يتعب أبدًا، وكان قلب منتخب مصر النابض."

أحمد حسن ترك بصمة قوية في جميع الفرق التي لعب لها، سواء محليًا أو في تركيا وبلجيكا، وكان دائمًا مثالا للالتزام والقيادة.

نجوم آخرون تركوا بصمة لا تُنسى

الكرة المصرية ما اقتصرت على النجوم المعروفين عالميًا مثل محمد صلاح والخطيب. في لاعبين تانيين كتبوا أسماءهم في ذاكرة الجمهور، حتى لو ما انتشروا خارج مصر بنفس القوة. كانوا مؤثرين في مباريات كبيرة، أو قدموا أداء مميز في أنديتهم، أو حفروا مكانة خاصة في قلوب الجماهير.

محمد أبوتريكة: الموهبة والأخلاق معًا

أبوتريكة هو واحد من أكتر اللاعبين المحبوبين في تاريخ الكرة المصرية. كان صانع ألعاب ذكي جدًا، يعرف يمرر ويسجل ويغيّر شكل المباراة بلقطة واحدة. مع الأهلي، فاز بدوري أبطال إفريقيا أكتر من مرة، وكان بطلًا في كأس أمم إفريقيا 2006 و2008.

لكن اللي خلى الناس تحبه أكثر هو شخصيته الهادئة ومواقفه الإنسانية. لما سجل هدف ضد السودان في كأس إفريقيا، رفع قميصه وكتب عليه "تعاطفًا مع غزة". الجمهور شاف فيه اللاعب اللي يلعب من أجل الناس، مش بس من أجل الألقاب.

قال عنه مدربه السابق مانويل جوزيه: "أبوتريكة مش بس لاعب ممتاز، هو إنسان نادر الوجود."

هاني رمزي: نجم أوروبا الصامت

هاني رمزي من أوائل المدافعين المصريين اللي لعبوا في أوروبا. بدأ مسيرته في النادي الأهلي، وبعدها انتقل إلى الدوري الألماني، ولعب مع فيردر بريمن وكايزرسلاوترن. كان قوي جدًا في الدفاع، وذكي في التمركز.

مثّل منتخب مصر في بطولات كثيرة، منها كأس العالم 1990. واشتغل بعدها في التدريب، وساهم في بناء جيل جديد في منتخبات الشباب.

قال عنه نجم ألمانيا لوثار ماتيوس: "كان من الصعب جدًا اختراق الدفاع بوجود رمزي، لاعب منضبط وقوي."

طارق يحيى: مهاري من طراز خاص

طارق يحيى لاعب الزمالك السابق، كان معروف بسرعته ولمساته السحرية. لعب في الثمانينيات، وكان دايمًا مصدر خطر على أي دفاع. سجل أهداف حاسمة، وساهم في تتويج الزمالك ببطولات محلية وإفريقية.

طارق بعد الاعتزال أصبح مدربًا، واشتغل مع أندية كثيرة، وبيعتبر واحد من المدربين اللي يعرفوا يتعاملوا مع اللاعبين الشباب.

عصام الحضري: الحارس الذي لا يشيخ

مين ينسى الحضري؟ حارس مرمى منتخب مصر لسنوات طويلة. فاز بكأس الأمم الإفريقية أربع مرات. وكان بطلًا حقيقيًا في تصديات ضربات الجزاء. حتى وهو فوق الأربعين، كان بيلعب بأداء مدهش. الحضري مش مجرد حارس، هو قصة تحدٍ.

الحضري نفسه قال: "أنا ما بلعبش بالعمر، بلعب بالقلب."

هؤلاء اللاعبين، كل واحد منهم عنده حكاية. وكل واحد منهم ساهم في لحظة خلدتها الذاكرة الكروية.

جدول يوضح بعض الإنجازات

اللاعب

عدد مباريات المنتخب

الأهداف الدولية

أبرز الأندية

محمد صلاح

94

54

ليفربول

محمود الخطيب

70

28

الأهلي

حسام حسن

170

69

الأهلي/الزمالك

أحمد حسن

184

33

الأهلي/بيشكتاش

محمد أبوتريكة

104

38

الأهلي


لماذا نجح هؤلاء اللاعبون؟

النجاح لا يأتي من الموهبة فقط، بل من العمل المستمر والانضباط. اللاعبون الذين ذكرناهم جمعوا بين الموهبة والعمل الجاد، وكانوا دائمًا على استعداد للتضحية من أجل المنتخب والأندية التي لعبوا لها. وهنا نذكر بعض الأسباب التي جعلتهم يلمعون:


  • الالتزام اليومي بالتدريبات.
  • احترام الجمهور والزملاء.
  • الروح القيادية داخل وخارج الملعب.
  • التعامل الذكي مع الضغوط.

خاتمة: من يصنع التاريخ لا يُنسى

اللاعبون الذين ذكرناهم لم يكونوا مجرد نجوم في الملاعب، بل شخصيات ألهمت الملايين. قصصهم ممتدة من الشوارع المصرية البسيطة إلى أكبر الملاعب العالمية. يظل التاريخ شاهدًا على إنجازاتهم، والجماهير تتناقل أسماؤهم جيلاً بعد جيل. وكلما أشرقت شمس لاعب جديد، نعود لنتذكر من شقوا الطريق أمامه.


SHETOS
SHETOS
تعليقات