رواية حب مرصع بالاشواك الفصل العاشر
قضت سما ليلتها بصعوبه بالغه فقد كان قلبها يؤلمها بشده وقد كانت تسأل نفسها للمرة التي لا
تعلم عددها لماذا جاءت الي هنا ؟! كان من الممكن أن تظل في بيت خالتها حتى لو لم تتزوج فارس
ولماذا جاءت لتعيش وسط عائلتها التي لم تشعر يوما انها تنتمي اليها ...... قاطع تفكيرها دقات الباب وعندما فتحت الباب وجدته عمها عرفان
فقال لها ببشاشه : صباح الخير يا بت اخوي ارتحتي في نومتك عندينا ولا لا
ابتسمت له وقالت : اكيد ارتحت يا عمي انتوا برضه عيلتي، كده ولا ايه ؟
عرفان : اکده بابت اخوي ، پس نو ممكن تغيري اسمك ده عشان صعب على اللي في الدار
وهيجعدوا يتريجوا عليه.
ردت بدهشه : صعب ! صعب ازاي يا عمي ده سهل جدا ومش اسم اجنبي ولا حاجه
رد بنفاذ صبر : بجولك ايه اسمك من النهارده سماح ايه جولك ؟
ردت بضيق: حاضر ياعمي موافقه مفيش مشكله
عرفان : يحضر لك الخير يا سماح و دلوجت هننزل نفطروا مع بعضينا وهعرفك على ولدي والبنته
ردت باستسلام : طيب يا عمي يلا ننزل
نزلا سويا الي الاسفل وجلسا على المائده ، وكانت المائده طويله وعريضه جدا وكأنها للمؤتمرات وليس مجرد مائده طعام يأكلوا عليها فقط !
كان اولاد اعمامها ينظرون اليها وأفواههم مفتوحه وكأنهم اول مره يروا بها امرأه ، اما عن
النساء كانوا ينظرون اليها بحقد وكره غير مبرر .. وقطع هذا الصمت عمها عرفان وقال :
سماح هعرفك علي ولاد عمك اللي هناك ده داغر ولدي واللي جعدين لزجين فيه دول مراتاته سعاد وعزه، اما اللي جعدين جمبي دول احمد وادهم وحماد ولاد عمك عواد اللي يرحمه
سما : الله يرحمه
نظر اليها داغر وهو مبتسم بيلاهه وقال: نورتي يا جمر.... الدار كانت مضلمه ونورت لما طليتي عليها
نظرت اليه زوجاته بغل شديد.... ثم نظرا اليها بابتسامة زائفه وقالا في نفس التوقيت : اهلا بيكي في دارنا
اما الباقيين رحبوا بها بشده متمنين لها السعادة في بيتهم وقد اشعرها ذلك بالراحه بعد ترحيب داغر الغريب هو وزوجاته
رد عرفان مبتسما : هنرتاحي جوي معانا
سما : اكيد يا عمي
وظلوا طيله اليوم يعرفونها على ارجاء المكان و جعلوها تشاهد اراضيهم حتى شعرت بالارهاق
فعادوا إلى البيت وبعد قليل ذهب كل احد الى غرفته.
وبعد القليل من الوقت كانت قد بدأت تشعر بالنعاس وبدلت ملابسها، وقبل أن تنام وجدت الباب يدق وكان الطارق هو عمها عرفان ففتحت له فورا وقال لها : نمتي يابتي ولا لسه
سما إلا لسه ياعمي
نظر اليها بحنان وقال:
والدك الله يرحمه وصاني عليكي كثير جبل ما يتوفي وانا كنت عايزك من زمان تيجي تجعدي
معانا بس الجدر يجي وانا مكنتش هخليكي تسيبي علامك في القاهره واصل
سما بحزن : عارفه ياعمي ، الله يرحمه بقي ويسامحه
عرفان : يارب يا بني ، انا داخل انام عايزه حاجه
سما : لا شكرا ياعمي ، تصبح علي خير
عرفان : وانتي من اهله ، استغطي زين
سما بابتسامه : حاضر يا عمي
اغلقت الباب واغلقت الانوار، وذهبت الى السرير التنام ولكنها فشلت فهي تشعر بالبرد الشديد .
ليس بروده الطقس فقط فقد كانت الصعيد في ذلك الوقت خريفيه وليست بارده.... لكنها تشعر بالبرد الداخلي والوحدة القاسيه وفي نهايه الامر اخرجت هاتفها ... وظلت تتنقل بين الصور التي تحوي كل ذكرياتها وفجأه توقفت عند صوره لها وهي في الثالثة عشر عندما كانت خالتها تجدل لها ضفيرتين فقد كانت مضحكه للغايه بنظارتها الكبيرتان وذكرتها الصورة باجمل ذكري لها هي و فارس .......
كانت تقف سما امام مدرستها في انتظار فارس ليوصلها الى المنزل كالعاده وكانت تبكي
بهيستريا وكأنها فقدت شي تمين وبيدها تمسك نظارتها بعنف حتى كادت أن تحطمها ... وبعد دقائق وجدت فارس يركض اليها وهو يعبر الطريق اليها وعندما وصل انحني الى مستوى طولها وقال لها لاهنا : مالك ايه اللي حصل، في حاجه بتوجعك ؟ وماسكه نضارتك كده ليه ؟!
ردت وهي تشيق : انا مش هلبس النضارة ثاني ، الواد على بيتريق عليا كل يوم هو و اصحابه عليا وبيقولي يا ام اربع عيون
زمجر فارس بعصبيه وقال لها : خلاص متزعليش وانا اوعدك ان الواد ده مش هيتنمر عليكي ثاني
ثم مسح لها دموعها وقبلها من وجنتيها وقال لها : يلا تعالي هجيلك ايس كريم بالمانجه اللي
انتي بتحبيه
قفزت من مكانها بفرحه وكأنها لم تبكي من الاساس وقالت : يلا بينا بسرعه يقي قبل ما خالتي تزعل أن أحدا الأخرنا
رد عليها ضاحكا: يلا يا بطه
وفي اليوم الثاني وجدت على واصدقائه على وجوههم علامات ضرب ومنذ ذلك اليوم لم يتنمر عليها احد ولم تعرف سبب ذلك الا عندما كبرت علمت في لحظه صفا مع فارس عندما كانا يستعيدان الذكريات القديمة .... فكان السبب ان فارس واصدقائه تشاجروا مع على واصدقائه .... وقد كان هذا الموقف ليس بغريب بالنسبه الي فارس فقد كان حار الدماء منذ نعومة اظافره .....
بعد انهاء فارس عمله لم يعود الى المنزل وظل يسير بالسياره الخاصه به بغير هدي الا ان استقر اخيرا فوق المقطم وركن سيارته وخرج منها وجلس عليها بالخارج وظل يقذف الاحجار الصغيره وهو يشعر بالاختناق الشديد ..... لم يحتمل واطاع امر قلبه في الاتصال بسما للاطمئنان عليها وبعد دقائق ردت عليه بنبره باكيه : الو يا فارس
رد عليها بقلق : سما انتي بتعيطي ؟ في حاجه حصلت؟
هدأت من نفسها قليلا ومسحت دموعها وقالت ضاحكه : لا يابني مش بعيط ، ده بس انتوا وحشتوني اوي
ضحك بسخريه وقال:
بقيت ابنك كمان مش كنت اخوكي امبارح على العموم التي يقي موحشتنيش عارفه ليه ؟
همست بخفوت : ليه ؟
رد بضيق: عشان انتي مفرقتنيش لحظه يا غبيه ، على العموم انا هسيبك على راحتك ومش معصيك انك ترجعي لانك هترجعي وبمزاجك مش بالقوه
سما بابتسامه حزينه : اکید هرجع بس مش دلوقتي
تنهد فارس وقال بضيق : ماشي يا سما براحتك ، بس اوعديني انك لو عايزه ترجعي كلميني وانا هكون عندك فورا
سما : اكيد هكلمك
فارس: تصبحي علي خير وخلي بالك من نفسك كويس
ردت ضاحكه : اکید
بعدما اغلق فارس الهاتف ركب سيارته وسار الى المنزل وفي طريقه ادار الکاسبت .....
بات الأمل في عيني يروي الجفن
صبرات
والعشق في جسدي يجعلني اذوب .....
والام الشوق تروي قوادي عطشا
وما ادراكي وما عطش القلوب يا اميرتي يا جميلتي يا سيده كل
النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد
عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت
الانتهاء .....
سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
جاءت الاغنيه على الجرح بحق وكأنها اضافت له ملحا ... وكأن العالم اتحد ليحرق قلبه اكثر مما هو محترق
تنهد باختناق واطف الكاسيت وادار السياره مره اخري للعودة
بعدما اغلقت مع فارس شعرت بقليل من الارتياح وغفت ... وبعد قليل من الوقت استيقظت علي صوت دقات علي الباب خافته قامت لتفتح الباب لاعتقادها انه عمها قد نسي أن يقول لها
شيئا وقد اتي ليقوله وكانت الصدمه انه ابنه داغر فقالت بقلق :
داغر ! في حاجه حصلت ولا ايه
رد عليها ميتسما : لا يا جمر انتي مفيش حاجه
زفرت بضيق وقالت: امال انتي جي اوضتي في الوقت المتأخر ده ليه
داغر : جيت ارحب بیگی با كنافه بالجشطه انتي
سما : طيب اتفضل دلوقتی یا داغر ميصحش كده
داغر : متزوجيش طب ، بس حجك يا جمر كلها شهرين وتيجي في عصمتي وساعتها ادخل
واخرج بكيفي
اتسعت عيناها وقالت بعصبيه الجوز مين يا راجل انت انت اكيد اتجننت .... انت متجوز النين ومخلف منهم كمان
وضع يده في جلبابه وقال عابسا : وماله يعنى الشرع محلل اربعه يعنى مهعملش حاجه حرام
جزت على اسنانها وقالت يضيق : انزل فورا قبل ما انادي عمي ويحصل مشكله
رد بعصبيه: انتي شايفه نفسيكي على ايه ؟
انا عارف اللي حوصل معاكي في القاهرة ورضيت بيكي ورغم اكده يتكلميني بجرف اكده
لم ترد عليه واغلقت الباب في وجهه، وقد زاد ما حدث على قدمها من مجيلها الى هنا واشعرها بالقهر والتحسر علي حالها .... ولامت بصعوبه وهي تتمني الا تصحو ابدا .....
بعد مرور شهرين
قامت ذهب من سريرها مهروله فقد تأخرت على العمل لانها لم تسمع المنبه الخاص بها وارتدت ملابسها بسرعة البرق ... ونزلت السلم بسرعه حتى خفق قلبها بقوه واثناء نزولها قالت امها لها :
بت يا ذهب نسيتي السندوتشات بداعتك.
ردت عليها لاهنه : متأخره يا ماما مش هينفه
ردت عليها بصوت مرتفع : محد فهملك من فوق ابقي امسكيها
ردت ضاحكه : حاضر يا نبع الحنان
سارت مسرعه في الشارع وقد التقطت سندوتشاتها ببراعه وركبت اتوبيس النقل كالعاده ووصلت المكتب في وقت قياسي، وعندما دخلت وجدت الجو هادئ وتأكدت من عدم مجن سليم اليوم يبدو اله لديه جلسه في المحكمة حمدا لله فهو يكره التأخير بشده ... ولم يكن هناك سوي الساعي فطلبت منه كوب من الشاي الاحمر وجلست بهدوء تتناول السندوتشات الخاصة بها باستمتاع شديد فرائحه الفلافل الحارة تجعل الشبعان جائع وبشده وكانت تحدث نفسها وهي تأكل وقالت : اممممم الله عليكي يا حنون وعلى سندوتشاتك
تم فجأه وهي ناظره للاسفل وجدت خيال امامها فتركت ما بيدها و نظرت للاعلي وقالت : استاذ سليم حضرتك جيت ده انا كنت مستنياك عشان اقولك رائي في شويه حاجات خاصه بالقضايا رفع حاجبيه وقال لها بضيق : وقولتي استغل الوقت ده وانتي مستنياني وتاكلي في وقت مش بريك اصلا
تتحتحت وقالت بصوت منخفض وهي تشعر بالاحراج : انا اسفه يا استاذ سلیم بس اصلی مفطرتش في البيت فأكلت غصب عني صدقني
اراد ان يضحك بشده على منظرها وهي مرتبكه هكذا، ولكنه تصنع الجديه وقال وهو ينظر الى
الشطيرة التي بيدها وقال : بتاكلي ايه بقى دوقيني كده
ثم علي حين غره احتضن كفه كفيها واكل منقبضا قضمه كبيره حتى ان شفتيه لامست اصابع
يدها ببطئ مثير للاعصاب ثم قال بابتسامه : اخر مره متکرش مفهوم
ردت عليه بارتباك شديد وهمست قعيله: حاضر اخر مره
تم قال لها بجديه : حصليتي وهاني معاكي اوراق قضيه العميل ماجد الجوهري
ردت بصوت منخفض : تمام
اسحب بالضيق الشديد من اقتراب سليم منها فقد كانت تتفاداه منذ ما حدث في المطعم ، فهي لا تريد اي تلامس بينهم لانها فقدت القدرة على التحكم بجسدها وعقلها .... ورغم ذلك لا تريد ترك العمل معه فقد وجدت عمل بهذه المميزات يصعوبه بالغه
عادت من شرودها قام بتجهيز الاوراق ودقت الباب وسمح لها بالدخول فدخلت
وقالت له : اتفضل
فرد عليها بجديه : قريتي الاوراق طبعا مش كده ؟
دهب : اه قريتها ومن راني نسيب القضيه دي لان الخصم صعب جدا ومشهور عنه انه عنده نفوذ
كبير وصعب أن القضيه دي المكتب يكسبها
ضحك سليم بسخريه وقال : واضح انك من النوع اللي بياس بسرعه
ردت بسرعه : لا طبعا حضرتك فاهم غلط انا يحكم بالادله بس
ترك مكانه وفجاه وقف خلف المقعد الجالسه به وقال لها : انتي اسه متعرفنيش .. انا اسمي ده مجاش غير يسبب الي مش يخاف ولا يعمل حساب لحد وموضوع الخصم ده شئ سهل
بالنسبالي وواجهني كثير من قضايا من النوع ده
اسحب بقشعريره غريبه وعندما نظرت اليه وجدته مغمض العينين وظننت الله في خصلات
شعرها فقامت من مقعدها بسرعه وقالت بتوتر :
اکید طبعا هعرفك مع الوقت .. هو حضرتك مرهق ولا حاجه ؟
منك ارتبه الله تم تنحنح وقال بصوت مبحوح : اه مرفق جدا
ردت عليه بابتسامه : طيب حضرتك لو تعبان ممكن تروح
سليم : لا انا هبقي كويس الفضلي انتي علي مكتبك.
ذهب باستسلام : تمام
وقبل أن تخرج من الباب سمعته يقول لها بجديه ياريت متحطيش الاسبراي ده في شعرك ثاني ریخته شاده جدا
اتسعت عيناها من وقاحته وردت بخلاف ما بداخلها : انا مش حاطه اسبرای ده مجرد شامبو بالقائليا وهادي جدا انا مستغربه جدا انك بتقول كده
رد عليها بضيق : برضه ياريت
ردت وهي تجز على اسنانها : حاضر تؤمر بأي حاجه ثانيه
رد عليها وهو ناظرا إلى أوراقه : لا اتفضلي
ذهبت ذهب الى مكتبها وجلست وهي تشعر بالاستياء وظلت تقضم أظافرها بالكامل ... فهي تريد الآن أن تقطع لسانه هذا بسبب ما قاله لها
وبعد مامرت ساعتين واثناء الدماجها في العمل وامامها هذه المرأه المتعجرفة ورائحتها الجميله تسبقها باميال وقالت لها يقرف : سليم جوه ولا لسه مجاش
ردت دهب بابتسامه مزيفه : اه جوه بس ادخله بعد نص ساعه هيكون العميل اللي جوه مشي خلاص
نسرين : طيب اطلبيلي اسبريسو عقبال ما ادخل
قامت دهب من مكانها وطلبتها واعطته لها تم اكملت مراحل وبعد وقت قصير دخلت الى سليم واقتربت منه وقبلته على أحدى وجنتيه وقالت له بدلال : وحشتني اوي يا سليم
ود عليها بابتسامه : وانتي اكثر بكتير يا حبيبتي
ردت نسرين ضاحكه وقالت : طيب البتلي وبلا ننزل نتغدي بره النهارده بقلي
سليم : طيب تمام انا كده كده خلصت بلا بینا
اخذها وغادرا المكتب تحت نظرات ذهب المستاءة
انتهي اليوم في العمل وقبل أن تخرج من المكتب .... جاء شخص من أحدي شركات الشحن واعطاها صندوق كبير وثقيل فيبدو ان الشئ الذي بها تقيل جدا مضت بالاستلام و اخذتها ... وكانت المفاجاه انها لها فقد كان مكتوب عليها اسم المكتب واسمها ايضا ولكن لم يكن هناك اسم المرسل لها ... قرحت بشدّه و استغنت خلو المكان حضرتها واعتقت عيناها مما رأت ....
كانت مجموعة كبيرة من الشيكولاتات المستوردة والمفاجاه الكبري وجدت ثلاث اقدار من
الشيكولاته الذاتيه ( نوتيلا)
من الحجم العائلي
فلم تتمالك نفسها من فرط السعادة واحتضنته وهي مبتسمه
ثم حدثت نفسها وهي تنضحك وقالت : ده اكيد عاشق ولهان وعارف الي بحبها
خرجت من عملها وركبت الاتوبيس بعجله ثم بعد وقت قليل وصلت الى منزلها وبدل من أن تدق الباب بيدها .... ركلت الباب بقدميها الكثير من الركلات حتى فتحت أمها وقالت بعصبيه: بس
بس كل ده خبط هتكسري الباب يا مضروبه
ردت عليها ضاحكه : حقك عليا يا حنون بس سيبك من الباب تعالي شوفي معايا الهديه دي
حنان : هديه ايه يا بت هو انتي في حد بيعبرك اصلا عشان يجبلك هديه كمان
مطت دهب شفتيها وقالت بضيق شكرا يا امي مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه والله
فتحت ذهب الصندوق بسعاده وحماس وقالت : شفتي يقى الجمال
ردت حنان عليها باندهاش وقالت : شيكولاتات | يوم ماحد يعبرك يجبلك شيكولاتات ... ده انا قولت البت بتنهج وهي شيلاها قولت پس ده اکید جهاز كهربائي ينفعك في جهازك
ردت دهب بحنق وقالت : جهاز كهربائي ايه يا امي حرام عليكي دي شيكولاتات مستورده تمنها بس كذا شهر من مرتبي وطعمها يجنن ... تعالى بس دوقي كده وانتي هند عيلي
حنان : هاتي هاتي يا حتي لما تشوف
تذوقت حنان الشيكولاته وهي مغمضة العينين وتأكلها بكل تلذذ وبعد دقائق قليله ظلت ذهب وامها يتشاجران على من أخذ اكثر من الثاني وانتهت ليلتهم بضحكاتهما .....
