رواية هل يجمعنا شئ الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل احمد

  

رواية هل يجمعنا شئ الفصل الحادي عشر بقلم سلسبيل احمد

"يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه "

- انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟

محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا

خديجة: ده على جثـ ـتي !!! 

محمود: وانا قولت هيجي معايا 

مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك

"محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة"

" في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه " 

" مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود "

سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ادعو لإخواتنا.. محدش ينساهم♡

" فات يومين الى حصل.. بعد ما اغم عليا فوقت لقيت نفسي في اوضتي و حواليا البنات عرفت ان عمي محمد وصل و طرد بـ بابا مصطفي.. و جدو وتيتة عملوا قاعده معاه و اتحاسب على الى عملة.. "

" اليومين كنت بفكر فيهم في كل حاجه.. بحاول ارتب انا عايزه ايه! انا هفضل وسط كل ده ؟؟"

" البيت كان هادي والكل في حالة ملل!! .. كنا متجمعين و بنتغدا.. "

عبدالرحمن: خير يا ولاد مالكم.. ايه السكوت ده؟

زياد: غير اني مش عارف اروح المصنع وحضرتك مانعني بسبب الجر ح ده انا تمام 

فاطمه ضحكت: احمد ربنا بعدين انت الحمد لله بتتحسن وبقيت تمشي على مهلك كويس يعني شوية وتقوم بالسلامه و تفك العْر ز " و بعدين ترجع متستعجلش يحبيبي

عبدالرحمن: طيب بصوا بقا انا حجزت لكم اربع ايام في شالية تخرجوا شوية و تغيروا الروتين ده.. 

يمنى بفرحه: بتتكلم بجد يا جدو !!

سلمي: هنصيف سوا!؟

فاطمة: انتوا بس يحببتي

محمد: بالظبط.. احنا كلنا مشغولين و ورانا حاجات كتير جدا

مصطفي: ليه متيجوا معانا ده هما اربع ايام ! ؛ بقلمي سلسبيل احمد احنا اصلا كلنا مخنوقين و عاوزين نخرج سوا

فاطمه: لا يحبيبي اخرجوا انتوا واتبسطوا و بعدين الجيات كتير!

ليلي: انا كمان كنت عايزه اقول حاجه.. محتاجه اني ابدء امشي في إجراءات البا سبور.. بما ان شكلي مش هلاقي البا سبور بتاعي خلاص

عبدالرحمن اتنهد: لما ترجعوا طيب يحببتي وبعدين عمك لسه بيسأل عن التفاصيل المطلوبة بالظبط

ليلي: هو هيطول الموضوع!؟

فاطمه: زهقتي مننا ولا ايه يا ليلي

ابتسمت: لا يا تيتة ابدا.. ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد انا بس كان عندي مواعيد مرتبها ليها.. و .. و كل حاجه اتلخبطت يعني

محمد: انا هعرفلك ايه المطلوب بالظبط و اقولك ونروح نخلص كل حاجه بعد لما ترجعوا من السفر

" زياد كان باصص لـ ليلي و سرحان ولكن هي مش واخده بالها "

فاطمه: احنا كمان حجزنا عربية عشان السفر يبقي مريح ليك يا زياد

زياد بصلها: انا كدا كدا كويس يا تيتة صدقيني

زينب: انت بكاش

مصطفي: حصل انت لسه تعبان مفاتش
 اسبوع على الجر ح

سلمي بصت لـ ليلي بحماس: طب ايه بقا نجهز العوامات؟؟

ضحكت وبصتلها: والمايوهات

يمنى: ايوه

يوسف برفعه حاجب: نعم يختي انتي وهي

سلمي: عايز ايه خليك في حالك

يوسف: لا مبدئيا كدا يا جدو عرفهم اننا الى مسؤلين عن السفرية دي كلها و يسمعوا كلامنا

سلمي: نسمع كلام مين يابو 18 سنه انت

عبدالرحمن: انتوا طالعين تتخانقوا ولا تصيفوا!!

خديجة: يتخانقوا يا بابا 

فاطمه بهدوء: زياد و مصطفي و يوسف هما الرجالة فا مسؤليين عنكم لكن ده مش معناه اي تحكم او خناق فاهمين؟ 

" الولاد هزوا راسهم لكن بصوا للبنات بخبث..! " 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

" حضرنا الشنط وجهزنا كل حاجه و فضلت انا ويمنى و سلمي بايتين سوا في اوضة واحده و لكن محدش جالة نوم "

يمنى: سلمي

سلمي: ارغي

يمنى: انتي ازاي بومه اوي

سلمي: ليلي لو مسكتتش هقوم اعجنها

" كنت سرحانه ومش واخده بالي منهم لحد ما سلمي هزت كتفي "

- هاه؟ بتقولي ايه؟

سلمي: انتي ليه كل شوية تسرحي.. ايه مضايقك.؟

" حاولت امسك نفسي وبصتلها "

- مفيش يا سولي انا كويسة

يمنى: هو انتي مضايقه عشان قاعده معانا

- ازاي بس بتقولي كده انتي عارفه اني بحبكوا

= امال ليه مش معانا!
" اخدت نفس يمكن اقدر اداري بيه الخنقة الى كنت حاسة بيها " 

- انا بس حاسة اني مش زيكم حاسة بحاجات كتير مختلفة و حاسة اني محبو سة انا عارفه ان ده مش حقيقي لكن هو مجرد احساس انا متعودش على التغيير و فجأة جيت بلد.. كل حاجه فيها مختلفة انتوا فاهمين قصدي! 

سلمي بصتلها بحزن: مش قادره تتعودي على هنا خالص؟ 

"ليلي هزت راسها بالرفض"

" سلمي حضنتها "

- مش مهم احنا هنفضل نحبك يا ليلي

يمنى كمان حضنتها: وهنحاول نخلي اليومين دول حلوين و نتبسط كلنا

ابتسمت و حضنتهم بحب: انا بحبكوا اوي يا جيرلز

يمنى: وانا بحب الانجلش منك اوي

سلمي ضحكت: يمنى مشكوك في امرها

" ضحكنا كلنا.. ومكملناش نوم ساعتين على بعض و النهار طلع بدأنا نتحرك و وصلنا للعربية الى هتودينا و ركبنا كلنا قعدنا انا ويمنى و سلمي في الآخر عشان نبقي جمب بعض.. و يوسف و مصطفي و زياد كانوا منتشرين في باقي العربية و زياد واخد كرسيين لوحده..! "

مصطفي: ايوه يابا انت مصاب كان مفروض تاخد الكنبة الى ورا 

سلمي: بس يا حبيبي انتوا واخدين باقي العربية كلها لوحدكم و بتتكلموا 

يوسف بتمثيل الجدية: مسمعش صوتكم لحد ما نرجع فاهمين

يمنى ضحكت: اصمت يا طفل

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
بقلمي Slsbell Ahmed 

" اليوم كان مرهق جدا.. لما وصلنا دخلنا الاوض يا دوبك رتبنا الحاجة و بعدين كله ادلق على السرير ينام..! الطريق اخد 11 ساعه من القاهره لدهب..جنوب سيـ ـناء.. المناظر الى شوفتها طول الطريق كانت قادره تريح اعصابي و تهديها!! " 

" مشوفتش في حياتي اجمل من كده.. الشالية كمان كان بيطل على الجبال! و البحر.. الى كان منظرهم تحفه فنية! "

" صحيت على الساعة 6 و الشمس بتغيب و نزلت الدور الى تحت لقيت مصطفي و زياد " 

مصطفي: صباح الخير ايه النوم ده كله

ليلي: ايه الطريق ده كله

مصطفي: بس ايه رأيك

ابتسمت: تحفه

" لقينا يمنى كمان داخله علينا "

- انا جعانه

مصطفي: طيب انا كدا كدا كنت رايح اشتري اكل حد عايز حاجه معينة؟

يمنى: انا عايزه فينو و جبنة و شيبسي وكده

ليلي: انا عايزة عيش توست و مربي

مصطفي: فرق طبقات

زياد: هات بيتزا من المطعم الى ادهم قال عليه

مصطفي: سلمي بتحب التونه و انتوا

يمنى: انا ومصطفي بالسجق

ليلي: مارجريتا

مصطفي: مش بقولكم فرق طبقات 

ضحكت: ممكن نعمل سلايز شير

مصطفي: فعلا اصل قلبظ بجنية

ليلي بعدم فهم: ها؟

مصطفي: طب سلام انا

يمنى بحماس مفاجئ: انا هطلع اصحيهم ننزل البسين
" طلعت و كنت قاعده انا و زياد "

- اخبارك جر حك ايه؟

= بصيت عليه اول لما جينا.. كويس

- طبعا مش هتعرف تنزل البسين

= عادي انا كدا كدا مبقتش احب المياة

" سكت بعدين لاقيته بصلي "

- انا كنت عايز اتكلم معاكي.. بس مجتش فرصة

بصتله: عن ايه؟

= حاسس اني مكنتش تمام معاكي.. بس ده طبعي في العموم..

- انا فاهمه متقلقش
= اصلك قولتي هتسافري بعد ما شدينا شوية بخصوص مصطفي لما كنا في البلد

- لا عادي.. انا كده كده مينفعش افضل هنا.. ولا انا هعرف ابقي زيكم ولا حد هيتقبلني زي ما انا 

" كان هيتكلم ولكنه سكت.. 
وقاطعهم بعد شوية نزول سلمي و يمنى و يوسف و هما مستعدين عشان ينزلوا البسين " 

سلمي: ايه ده مغيرتيش ليه؟ 

ليلي: لا انزلوا انتوا..

يمنى: خلاص بقا يا سلمي سبيها

يوسف: محدش يجي جنبي انا هعوم بعيد عنكم بالطوق لأني اصلا مش بعرف اعوم وبخاف

يمنى: قال يعني احنا الى بنعرف!

سلمي ضحكت: احنا بنعوم كلا بي 

ليلي: طب يلا بقا وروني

" سلمي نطت ؛ بقلمي سلسبيل احمد وفضلت ماسكه في حرف البسين و يوسف فضل متبت في العوامه و بعدهم يمنى الى كانت خايفه برضو بسبب العمق " 

" كنا بنتفرج انا وزياد وهما قدامنا وبنضحك على منظرهم "

زياد: طب متنزلي معاهم

ليلي: انزل انت

يمنى: ليلي تعالي لحظه

ليلي قامت و نزلت لمستوي يمنى: ايوه

" يمنى مسكت ايدها و شدتها معاهم وفضلت تضحك هي و سلمي لكن ليلي بدأت تغرق وعماله تحاول تمسك في اي حاجه "

سلمي سرخت: يمنى امسكيها !!! 

" زياد اول لما اخد باله قام بسرعه اتردد انوه ينزل لمده ثانيتين وبعدين نط بدون تفكير راح لحد عندها و ليلي اول لما وصلها مسكت فيه جامد و فضلت تكح وكانت خايفه "

" زياد اتألم بسبب الجر ح ولكنه فضل ماسكها وحاول ميفلتهاش "

زياد: يوسف خدها مني

" يوسف خرج بسرعه و شدها طلعها من زياد و بعدين ساعده يطلع و سلمي ويمنى قربوا لها بسرعه"

سلمي: حصل ايه انتي كويسة !! 

يمنى بعياط: انا معرفش والله انك مش بتعرفي تعومي

" ليلي كانت بتاخد نفسها بسرعه جدا و بتنهج ومحْصْوصْه اوي "

زياد شاور قدام وشها: اهدي انتي كويسة.. اهدي محصلش حاجه

بص لسلمي: خدوها فوق طيب

" سلمي خدت ايدها و طلعوا بيها للاوضة"

يوسف: زياد انت جر حك كويس؟؟؟

زياد: مش عارف حاسس بحـ ـرقان و وجع.. انا هطلع الحمام اشوفه و اغير عليه 

يوسف: محتاجني ؟ 
- لا لا خليك

" زياد طلع يطمن على جر حه ولكن الحمدلله مكنش دخله مياة اوي بس الضمادة مبلولة غير عليه وبعدين نزل مياة على جسمه و غير هدومه "

" راح بعدها خبط عليهم عشان يطمن على ليلي "

" يمنى فتحت وهو وقف على الباب و ليلي كانت قاعده بتحاول تهدي " 

- هي كويسة؟ 

يمنى: اه.. 

" زياد فضل باصص عليها شوية وبعدين نزل "

سلمي: اهدي يا ليلي معلش

يمنى بندم: ليلي انا آسفة والله مكنتش اعرف
ليلي بصتلها: don't worry I'm really fine

يمنى: طيب انتي مش بتعرفي تعومي!؟

"ليلي مكنتش عايزه تحكي الموضوع بالظبط"

- متقلقوش انا كويسه بجد! 

" شوية ومصطفي وصل ونزلوا ياكلوا كلهم و بعدين ليلي فضلت تحاول تخليهم يفكوا عشان متبقاش نكدت عليهم وخلتهم ينزلوا البسين تاني كلهم "

زياد: انتي كويسة؟

- كويسه والله.. انت متأكد ان جر حك بخير؟

= اه محصلوش حاجه غيرت عليه

- انا حاسه اني خبطك جامد

= لا لا كويس

- شكرا حقيقي يا زياد..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

" اليوم مر بسلام.. نوعا ما يعني.. تاني يوم صحينا على صوت اكتر كائن مزعج شوية و عنده حماس لا ينتهي.. "

- قوموا بقا.. يا ليلي يا سلمي !! عاوزين نروح البحر

" فتحت عيوني وانا مستسلمه للزن بتاعها "

- طب اللبسي روحي اللبسي انتي

= انا لبست قومي بقا..

سلمي: انا هقوم اقيم عليكي الحد يا يمنى !!! الساعه كام !!

يمنى ببرائها مرْيفة: سته الصبح؟

" سلمي صحيت وقامت تجري وراها وانا قومت بتعب ضحكت عليهم كا العادة.. "

|| في اوضة زياد ||

- ايه يا معلم مش ناوي تنزل البحر برضو.. كفاية عليك نزلة البسين امبارح

زياد بسخريه: كفاية عليك انت هتبوش

مصطفي: بحب المياة يأخي

يوسف: حلو الشورت ده ولا كبير؟

زياد: لا يحبيبي هو مفروض يبقي كده الى بنشوفه حاليا هما الى غلط

مصطفي: وانا تمام كده يا ابيه زياد

زياد حدفه بالمخده: اتريق حلو

يوسف: طب حد يروح يشوف بقا هما هيلبسوا ايه

زياد: ملكوش دعوة بيهم مش عاوز خناق

مصطفي: انا كده كده منبه على سلمي هي حرة بقا

" كلهم جهزوا ونزلوا و الكل لبسه كان طبيعي و يمنى لابسه بوركيني اسلامي للمحجبات ؛ بقلمي سلسبيل احمد و سلمي يعتبر لابسه زيه بس هي بشعرها.. ليلي الى كانت نازله على الله.. "

" زياد بصلها بدهشه.. ومصطفي و يوسف اتحرجوا يتكلموا.. "

سلمي: مش يلا؟ 

زياد: طب اخرجوا انتوا

"سلمي كانت فاهمه فا مكانتش عارفه تعمل ايه"

- يلا يا ليلي

زياد: معلش بس عاوزاها لحظه

" و خرجوا و ليلي استغربت "

- فيه ايه؟ 

زياد بهدوء: انا فاهم انك متعوده على حاجه معينة.. بس اللبس ده مش هينفع هنا

ليلي: لبس ايه! انا حتي مش لابسه مايوه ده توب و شورت عادي! بعدين ده مصيف احنا مش في Cairo! والجو حر جدا هنا

" زياد مكنش عارف يعمل ايه.. و مش موافق ابدا على لبسها ولا قادر انهم يخرجوا وهي كده "

- يعني معندكيش اي لبس غير ده

= سوري بس انا مش هغير!

- بس جدو قال اني مسؤل عنكم وخروجك كده 
فيه صْرر ليكي

= أوعدك لما يحصل تاني هبقي اغير وقتها

" ليلي سابته وخرجت و زياد كان مضايق جدا بسبب تصرفها.. و لكنهم مشيوا و ليلي فضلت مضايقه برضو بسبب انها شافته بيتدخل فيه تفاصيلها و حريتها "

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد

|| على البحر | الشاطئ ||

" كنت قاعده و زياد برضو قاعد و معرفش ليه حاسه انوه عاوز ينـ ـفجر في وشي..! "

سلمي خرجت: محدش فيكم ناوي ينزل

زياد مردش وانا بصتلها: انا مش هعرف انزل

سلمي: ولا حتي على الشط؟

ليلي: مش عايزه بجد.. انا هقوم اتمشي شوية

" قومت وبدأت اصور منظر الجبال و المياة.. و قابلني حد شكله مش مصري "

- hey can i ask you about something?
ترجمه: ممكن اسألك عن حاجه؟

= yeh sure 
ترجمه: اه أكيد

" زياد كان متابع الحوار بتاعهم وعمال يعض على شفايفه بنرفزه.. وبعدين قام وقبل ما يوصلها كان الراجل مشي.. "

- هو مين ده؟

ليلي بستغراب: معرفهوش

= ولما متعرفيهوش! واقفة معاه ازاي

بسخرية: sorry?? هو ايه الطريقة دي!

- انهي طريقة ؟ مين فين الى مفروض يسأل انتي واقفة بتضحكي مع واحد متعرفيهوش! 

ليلي بعصبيه: كان بيسألني يعمل غطس فين !!! هو فيه ايه وبعدين it's not ur business!!
ترجمه: مش حاجه تخصك

رد بنفس العصبيه: لا تخصني طالما انتي معانا و طالما مفيش حد يقولك اي الصح و ايه الغلط !! انتي كل حاجه بالنسبالك عادي و تمام معندكيش حدود ابدا !

ليلي بصتله بتعجب: *** I'm not gonna do this with you
ترجمه: انا مش هكمل كلام ملوش لازمه معاك

" سابته و مشيت و رجعت الأوضة.. "

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد 
" جيت على نفسي اوي ساعتها و مرضتش اعرف حد بخناقتنا دي وكملت بدون ما ابين اي شيء لحد ما رجعنا تاني القاهره ومكنتش اتكلمت مع زياد من يومها و بحاول اتجنبه و اريح دماغي.. "

" واول حاجه عملتها اني مشيت في إجراءات التقديم على با سبور سفر جديد "

" فات حوالي أسبوع او ست أيام.. و الإجراءات كانت مستفزه و متعبة خصوصا اني فيه حاجات احتجت اعملها من اول وجديد تاني واستناها تطلع.."

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| في الدور الارضي | على الغدا ||

" عبدالرحمن كان في المكتب خرج وقعد معاهم "

- مش هتصدقي يا ليلي مين كان بيكلمني..

بصتله بفضول: مين!

عبدالرحمن ابتسم: الحج المنصور بتاع الشرقية.. بيعزمنا علي فرح بنتة و مأكد عليا انك بالذات تيجي هو فاكرك من ساعة ما نزلتوا تقعدوا معاه

ضحكت بأمتنان: مش مصدقة بجد.. عموما هو كان لطيف جدا معانا و الجو هناك كان حلو يا جدو زي ما قولت.. 

عبدالرحمن: خلاص يبقي هأكد عليه اننا هنروح

محمد: بس احنا مشغولين اوي يا بابا فالمصنع مش هنقدر حاليا نسيبه انا ممكن افضل انا

فاطمه: كدا كدا المره دي الفرح على الضيق يعني يا دوب حاجه للعيلة عشان العريس كان عنده حالة وفاة من قريب فا احنا يادوبك هنروح الصبح و نرجع بليل 

محمد: بصي روحوا انتوا برضو يا ماما انا هفضل عشان امشي الشغل

سلمي: يا سلام هناكل درة مشوي تاني..

يمنى بصتلها بنص عين: الى كلتوه من غيري اه

ليلي ضحكت: متبقيش تنامي المره دي..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد

|| في مكتب عبدالرحمن ||

- اقعد يا مصطفي 

= خير يا جدو..

- انت عارف ان مجتش مناسبة نتكلم في اي حاجه انت عملتها
= عارف.. واي حاجه هتقولها معاك حق فيها

- انا شايف انك اتغيرت و شايف انك احسن دلوقتي.. و لما نرجع من البلد.. هترجع شغلك في المصنع

= وانا مقدر انك هتديني فرصة تانيه يا جدو

- اتمني انك تستغلها.. و فيه حاجه كمان.. حاولوا تقربوا من بعض اكتر يا مصطفي.. حاولوا انكم تخلوا بنت عمكم متسافرش فاهمني

مصطفى: فاهمك ياجدو.. حاضر..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" تاني يوم صحينا بدري وجهزنا حاجتنا.. فتحت الباب انا و زياد في نفس اللحظه.. مكنتش حابة ان بقالنا كل ده يعتبر مش بنتكلم خالص لكن هو دماغه غريبة.... قررت افضل ساكته احسن.. "

" وصلنا البلد و سلمت على عمو منصور الى كان فرحان اوي اني روحت.. و كانت كبيرة بالنسبالة.. استقبلنا كويس اوي.. و قعدنا في البيت بتاعه و عرفنا اننا مميزين عنده.. "

" و لأن اليوم كان للعيلة بس و مش فرح بمعني الكلمة يعني معملناش زي المره الى فاتت و كنا بهدومنا و زي ما احنا و حضرنا كتب الكتاب"

" كانو فارشين قدام البيت وعاملين عزومه وقعدنا كلنا ناكل.. وكالعادة الاكل كان حلو اوي "

سلمي: متيجي تاكليني يا يمنى 

يمنى: على اساس انتي اكلتك ضعيفه اوي ده انتي ناقص تبلعي الطبق

ليلي ضحكت: انا خلصت هقوم بقا

" ليلي راحت عند الحنفية الى موجوده بره تغسل ايدها.. و لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بتبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت "

" لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه "

مصطفي بصله: مالك يا زياد

زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه

" الاتنين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور عليها واتكلم "

- هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت

= هي شكلها اساسا بيجول انها شمال

" زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب من زياد صْر به هو كمان "

" الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم "

" زياد كان هيكمل عليهم "

مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!

تعليقات