رواية هل يجمعنا شئ الفصل الحادي عشر بقلم سلسبيل احمد
"يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه "
- انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟
محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا
خديجة: ده على جثـ ـتي !!!
محمود: وانا قولت هيجي معايا
مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك
"محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة"
" في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه "
" مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود "
سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ادعو لإخواتنا.. محدش ينساهم♡
" فات يومين الى حصل.. بعد ما اغم عليا فوقت لقيت نفسي في اوضتي و حواليا البنات عرفت ان عمي محمد وصل و طرد بـ بابا مصطفي.. و جدو وتيتة عملوا قاعده معاه و اتحاسب على الى عملة.. "
" اليومين كنت بفكر فيهم في كل حاجه.. بحاول ارتب انا عايزه ايه! انا هفضل وسط كل ده ؟؟"
" البيت كان هادي والكل في حالة ملل!! .. كنا متجمعين و بنتغدا.. "
عبدالرحمن: خير يا ولاد مالكم.. ايه السكوت ده؟
زياد: غير اني مش عارف اروح المصنع وحضرتك مانعني بسبب الجر ح ده انا تمام
فاطمه ضحكت: احمد ربنا بعدين انت الحمد لله بتتحسن وبقيت تمشي على مهلك كويس يعني شوية وتقوم بالسلامه و تفك العْر ز " و بعدين ترجع متستعجلش يحبيبي
عبدالرحمن: طيب بصوا بقا انا حجزت لكم اربع ايام في شالية تخرجوا شوية و تغيروا الروتين ده..
يمنى بفرحه: بتتكلم بجد يا جدو !!
سلمي: هنصيف سوا!؟
فاطمة: انتوا بس يحببتي
محمد: بالظبط.. احنا كلنا مشغولين و ورانا حاجات كتير جدا
مصطفي: ليه متيجوا معانا ده هما اربع ايام ! ؛ بقلمي سلسبيل احمد احنا اصلا كلنا مخنوقين و عاوزين نخرج سوا
فاطمه: لا يحبيبي اخرجوا انتوا واتبسطوا و بعدين الجيات كتير!
ليلي: انا كمان كنت عايزه اقول حاجه.. محتاجه اني ابدء امشي في إجراءات البا سبور.. بما ان شكلي مش هلاقي البا سبور بتاعي خلاص
عبدالرحمن اتنهد: لما ترجعوا طيب يحببتي وبعدين عمك لسه بيسأل عن التفاصيل المطلوبة بالظبط
ليلي: هو هيطول الموضوع!؟
فاطمه: زهقتي مننا ولا ايه يا ليلي
ابتسمت: لا يا تيتة ابدا.. ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد انا بس كان عندي مواعيد مرتبها ليها.. و .. و كل حاجه اتلخبطت يعني
محمد: انا هعرفلك ايه المطلوب بالظبط و اقولك ونروح نخلص كل حاجه بعد لما ترجعوا من السفر
" زياد كان باصص لـ ليلي و سرحان ولكن هي مش واخده بالها "
فاطمه: احنا كمان حجزنا عربية عشان السفر يبقي مريح ليك يا زياد
زياد بصلها: انا كدا كدا كويس يا تيتة صدقيني
زينب: انت بكاش
مصطفي: حصل انت لسه تعبان مفاتش
اسبوع على الجر ح
سلمي بصت لـ ليلي بحماس: طب ايه بقا نجهز العوامات؟؟
ضحكت وبصتلها: والمايوهات
يمنى: ايوه
يوسف برفعه حاجب: نعم يختي انتي وهي
سلمي: عايز ايه خليك في حالك
يوسف: لا مبدئيا كدا يا جدو عرفهم اننا الى مسؤلين عن السفرية دي كلها و يسمعوا كلامنا
سلمي: نسمع كلام مين يابو 18 سنه انت
عبدالرحمن: انتوا طالعين تتخانقوا ولا تصيفوا!!
خديجة: يتخانقوا يا بابا
فاطمه بهدوء: زياد و مصطفي و يوسف هما الرجالة فا مسؤليين عنكم لكن ده مش معناه اي تحكم او خناق فاهمين؟
" الولاد هزوا راسهم لكن بصوا للبنات بخبث..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" حضرنا الشنط وجهزنا كل حاجه و فضلت انا ويمنى و سلمي بايتين سوا في اوضة واحده و لكن محدش جالة نوم "
يمنى: سلمي
سلمي: ارغي
يمنى: انتي ازاي بومه اوي
سلمي: ليلي لو مسكتتش هقوم اعجنها
" كنت سرحانه ومش واخده بالي منهم لحد ما سلمي هزت كتفي "
- هاه؟ بتقولي ايه؟
سلمي: انتي ليه كل شوية تسرحي.. ايه مضايقك.؟
" حاولت امسك نفسي وبصتلها "
- مفيش يا سولي انا كويسة
يمنى: هو انتي مضايقه عشان قاعده معانا
- ازاي بس بتقولي كده انتي عارفه اني بحبكوا
= امال ليه مش معانا!
" اخدت نفس يمكن اقدر اداري بيه الخنقة الى كنت حاسة بيها "
- انا بس حاسة اني مش زيكم حاسة بحاجات كتير مختلفة و حاسة اني محبو سة انا عارفه ان ده مش حقيقي لكن هو مجرد احساس انا متعودش على التغيير و فجأة جيت بلد.. كل حاجه فيها مختلفة انتوا فاهمين قصدي!
سلمي بصتلها بحزن: مش قادره تتعودي على هنا خالص؟
"ليلي هزت راسها بالرفض"
" سلمي حضنتها "
- مش مهم احنا هنفضل نحبك يا ليلي
يمنى كمان حضنتها: وهنحاول نخلي اليومين دول حلوين و نتبسط كلنا
ابتسمت و حضنتهم بحب: انا بحبكوا اوي يا جيرلز
يمنى: وانا بحب الانجلش منك اوي
سلمي ضحكت: يمنى مشكوك في امرها
" ضحكنا كلنا.. ومكملناش نوم ساعتين على بعض و النهار طلع بدأنا نتحرك و وصلنا للعربية الى هتودينا و ركبنا كلنا قعدنا انا ويمنى و سلمي في الآخر عشان نبقي جمب بعض.. و يوسف و مصطفي و زياد كانوا منتشرين في باقي العربية و زياد واخد كرسيين لوحده..! "
مصطفي: ايوه يابا انت مصاب كان مفروض تاخد الكنبة الى ورا
سلمي: بس يا حبيبي انتوا واخدين باقي العربية كلها لوحدكم و بتتكلموا
يوسف بتمثيل الجدية: مسمعش صوتكم لحد ما نرجع فاهمين
يمنى ضحكت: اصمت يا طفل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
بقلمي Slsbell Ahmed
" اليوم كان مرهق جدا.. لما وصلنا دخلنا الاوض يا دوبك رتبنا الحاجة و بعدين كله ادلق على السرير ينام..! الطريق اخد 11 ساعه من القاهره لدهب..جنوب سيـ ـناء.. المناظر الى شوفتها طول الطريق كانت قادره تريح اعصابي و تهديها!! "
" مشوفتش في حياتي اجمل من كده.. الشالية كمان كان بيطل على الجبال! و البحر.. الى كان منظرهم تحفه فنية! "
" صحيت على الساعة 6 و الشمس بتغيب و نزلت الدور الى تحت لقيت مصطفي و زياد "
مصطفي: صباح الخير ايه النوم ده كله
ليلي: ايه الطريق ده كله
مصطفي: بس ايه رأيك
ابتسمت: تحفه
" لقينا يمنى كمان داخله علينا "
- انا جعانه
مصطفي: طيب انا كدا كدا كنت رايح اشتري اكل حد عايز حاجه معينة؟
يمنى: انا عايزه فينو و جبنة و شيبسي وكده
ليلي: انا عايزة عيش توست و مربي
مصطفي: فرق طبقات
زياد: هات بيتزا من المطعم الى ادهم قال عليه
مصطفي: سلمي بتحب التونه و انتوا
يمنى: انا ومصطفي بالسجق
ليلي: مارجريتا
مصطفي: مش بقولكم فرق طبقات
ضحكت: ممكن نعمل سلايز شير
مصطفي: فعلا اصل قلبظ بجنية
ليلي بعدم فهم: ها؟
مصطفي: طب سلام انا
يمنى بحماس مفاجئ: انا هطلع اصحيهم ننزل البسين
" طلعت و كنت قاعده انا و زياد "
- اخبارك جر حك ايه؟
= بصيت عليه اول لما جينا.. كويس
- طبعا مش هتعرف تنزل البسين
= عادي انا كدا كدا مبقتش احب المياة
" سكت بعدين لاقيته بصلي "
- انا كنت عايز اتكلم معاكي.. بس مجتش فرصة
بصتله: عن ايه؟
= حاسس اني مكنتش تمام معاكي.. بس ده طبعي في العموم..
- انا فاهمه متقلقش
= اصلك قولتي هتسافري بعد ما شدينا شوية بخصوص مصطفي لما كنا في البلد
- لا عادي.. انا كده كده مينفعش افضل هنا.. ولا انا هعرف ابقي زيكم ولا حد هيتقبلني زي ما انا
" كان هيتكلم ولكنه سكت..
وقاطعهم بعد شوية نزول سلمي و يمنى و يوسف و هما مستعدين عشان ينزلوا البسين "
سلمي: ايه ده مغيرتيش ليه؟
ليلي: لا انزلوا انتوا..
يمنى: خلاص بقا يا سلمي سبيها
يوسف: محدش يجي جنبي انا هعوم بعيد عنكم بالطوق لأني اصلا مش بعرف اعوم وبخاف
يمنى: قال يعني احنا الى بنعرف!
سلمي ضحكت: احنا بنعوم كلا بي
ليلي: طب يلا بقا وروني
" سلمي نطت ؛ بقلمي سلسبيل احمد وفضلت ماسكه في حرف البسين و يوسف فضل متبت في العوامه و بعدهم يمنى الى كانت خايفه برضو بسبب العمق "
" كنا بنتفرج انا وزياد وهما قدامنا وبنضحك على منظرهم "
زياد: طب متنزلي معاهم
ليلي: انزل انت
يمنى: ليلي تعالي لحظه
ليلي قامت و نزلت لمستوي يمنى: ايوه
" يمنى مسكت ايدها و شدتها معاهم وفضلت تضحك هي و سلمي لكن ليلي بدأت تغرق وعماله تحاول تمسك في اي حاجه "
سلمي سرخت: يمنى امسكيها !!!
" زياد اول لما اخد باله قام بسرعه اتردد انوه ينزل لمده ثانيتين وبعدين نط بدون تفكير راح لحد عندها و ليلي اول لما وصلها مسكت فيه جامد و فضلت تكح وكانت خايفه "
" زياد اتألم بسبب الجر ح ولكنه فضل ماسكها وحاول ميفلتهاش "
زياد: يوسف خدها مني
" يوسف خرج بسرعه و شدها طلعها من زياد و بعدين ساعده يطلع و سلمي ويمنى قربوا لها بسرعه"
سلمي: حصل ايه انتي كويسة !!
يمنى بعياط: انا معرفش والله انك مش بتعرفي تعومي
" ليلي كانت بتاخد نفسها بسرعه جدا و بتنهج ومحْصْوصْه اوي "
زياد شاور قدام وشها: اهدي انتي كويسة.. اهدي محصلش حاجه
بص لسلمي: خدوها فوق طيب
" سلمي خدت ايدها و طلعوا بيها للاوضة"
يوسف: زياد انت جر حك كويس؟؟؟
زياد: مش عارف حاسس بحـ ـرقان و وجع.. انا هطلع الحمام اشوفه و اغير عليه
يوسف: محتاجني ؟
- لا لا خليك
" زياد طلع يطمن على جر حه ولكن الحمدلله مكنش دخله مياة اوي بس الضمادة مبلولة غير عليه وبعدين نزل مياة على جسمه و غير هدومه "
" راح بعدها خبط عليهم عشان يطمن على ليلي "
" يمنى فتحت وهو وقف على الباب و ليلي كانت قاعده بتحاول تهدي "
- هي كويسة؟
يمنى: اه..
" زياد فضل باصص عليها شوية وبعدين نزل "
سلمي: اهدي يا ليلي معلش
يمنى بندم: ليلي انا آسفة والله مكنتش اعرف
ليلي بصتلها: don't worry I'm really fine
يمنى: طيب انتي مش بتعرفي تعومي!؟
"ليلي مكنتش عايزه تحكي الموضوع بالظبط"
- متقلقوش انا كويسه بجد!
" شوية ومصطفي وصل ونزلوا ياكلوا كلهم و بعدين ليلي فضلت تحاول تخليهم يفكوا عشان متبقاش نكدت عليهم وخلتهم ينزلوا البسين تاني كلهم "
زياد: انتي كويسة؟
- كويسه والله.. انت متأكد ان جر حك بخير؟
= اه محصلوش حاجه غيرت عليه
- انا حاسه اني خبطك جامد
= لا لا كويس
- شكرا حقيقي يا زياد..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
" اليوم مر بسلام.. نوعا ما يعني.. تاني يوم صحينا على صوت اكتر كائن مزعج شوية و عنده حماس لا ينتهي.. "
- قوموا بقا.. يا ليلي يا سلمي !! عاوزين نروح البحر
" فتحت عيوني وانا مستسلمه للزن بتاعها "
- طب اللبسي روحي اللبسي انتي
= انا لبست قومي بقا..
سلمي: انا هقوم اقيم عليكي الحد يا يمنى !!! الساعه كام !!
يمنى ببرائها مرْيفة: سته الصبح؟
" سلمي صحيت وقامت تجري وراها وانا قومت بتعب ضحكت عليهم كا العادة.. "
|| في اوضة زياد ||
- ايه يا معلم مش ناوي تنزل البحر برضو.. كفاية عليك نزلة البسين امبارح
زياد بسخريه: كفاية عليك انت هتبوش
مصطفي: بحب المياة يأخي
يوسف: حلو الشورت ده ولا كبير؟
زياد: لا يحبيبي هو مفروض يبقي كده الى بنشوفه حاليا هما الى غلط
مصطفي: وانا تمام كده يا ابيه زياد
زياد حدفه بالمخده: اتريق حلو
يوسف: طب حد يروح يشوف بقا هما هيلبسوا ايه
زياد: ملكوش دعوة بيهم مش عاوز خناق
مصطفي: انا كده كده منبه على سلمي هي حرة بقا
" كلهم جهزوا ونزلوا و الكل لبسه كان طبيعي و يمنى لابسه بوركيني اسلامي للمحجبات ؛ بقلمي سلسبيل احمد و سلمي يعتبر لابسه زيه بس هي بشعرها.. ليلي الى كانت نازله على الله.. "
" زياد بصلها بدهشه.. ومصطفي و يوسف اتحرجوا يتكلموا.. "
سلمي: مش يلا؟
زياد: طب اخرجوا انتوا
"سلمي كانت فاهمه فا مكانتش عارفه تعمل ايه"
- يلا يا ليلي
زياد: معلش بس عاوزاها لحظه
" و خرجوا و ليلي استغربت "
- فيه ايه؟
زياد بهدوء: انا فاهم انك متعوده على حاجه معينة.. بس اللبس ده مش هينفع هنا
ليلي: لبس ايه! انا حتي مش لابسه مايوه ده توب و شورت عادي! بعدين ده مصيف احنا مش في Cairo! والجو حر جدا هنا
" زياد مكنش عارف يعمل ايه.. و مش موافق ابدا على لبسها ولا قادر انهم يخرجوا وهي كده "
- يعني معندكيش اي لبس غير ده
= سوري بس انا مش هغير!
- بس جدو قال اني مسؤل عنكم وخروجك كده
فيه صْرر ليكي
= أوعدك لما يحصل تاني هبقي اغير وقتها
" ليلي سابته وخرجت و زياد كان مضايق جدا بسبب تصرفها.. و لكنهم مشيوا و ليلي فضلت مضايقه برضو بسبب انها شافته بيتدخل فيه تفاصيلها و حريتها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد
|| على البحر | الشاطئ ||
" كنت قاعده و زياد برضو قاعد و معرفش ليه حاسه انوه عاوز ينـ ـفجر في وشي..! "
سلمي خرجت: محدش فيكم ناوي ينزل
زياد مردش وانا بصتلها: انا مش هعرف انزل
سلمي: ولا حتي على الشط؟
ليلي: مش عايزه بجد.. انا هقوم اتمشي شوية
" قومت وبدأت اصور منظر الجبال و المياة.. و قابلني حد شكله مش مصري "
- hey can i ask you about something?
ترجمه: ممكن اسألك عن حاجه؟
= yeh sure
ترجمه: اه أكيد
" زياد كان متابع الحوار بتاعهم وعمال يعض على شفايفه بنرفزه.. وبعدين قام وقبل ما يوصلها كان الراجل مشي.. "
- هو مين ده؟
ليلي بستغراب: معرفهوش
= ولما متعرفيهوش! واقفة معاه ازاي
بسخرية: sorry?? هو ايه الطريقة دي!
- انهي طريقة ؟ مين فين الى مفروض يسأل انتي واقفة بتضحكي مع واحد متعرفيهوش!
ليلي بعصبيه: كان بيسألني يعمل غطس فين !!! هو فيه ايه وبعدين it's not ur business!!
ترجمه: مش حاجه تخصك
رد بنفس العصبيه: لا تخصني طالما انتي معانا و طالما مفيش حد يقولك اي الصح و ايه الغلط !! انتي كل حاجه بالنسبالك عادي و تمام معندكيش حدود ابدا !
ليلي بصتله بتعجب: *** I'm not gonna do this with you
ترجمه: انا مش هكمل كلام ملوش لازمه معاك
" سابته و مشيت و رجعت الأوضة.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
" جيت على نفسي اوي ساعتها و مرضتش اعرف حد بخناقتنا دي وكملت بدون ما ابين اي شيء لحد ما رجعنا تاني القاهره ومكنتش اتكلمت مع زياد من يومها و بحاول اتجنبه و اريح دماغي.. "
" واول حاجه عملتها اني مشيت في إجراءات التقديم على با سبور سفر جديد "
" فات حوالي أسبوع او ست أيام.. و الإجراءات كانت مستفزه و متعبة خصوصا اني فيه حاجات احتجت اعملها من اول وجديد تاني واستناها تطلع.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الدور الارضي | على الغدا ||
" عبدالرحمن كان في المكتب خرج وقعد معاهم "
- مش هتصدقي يا ليلي مين كان بيكلمني..
بصتله بفضول: مين!
عبدالرحمن ابتسم: الحج المنصور بتاع الشرقية.. بيعزمنا علي فرح بنتة و مأكد عليا انك بالذات تيجي هو فاكرك من ساعة ما نزلتوا تقعدوا معاه
ضحكت بأمتنان: مش مصدقة بجد.. عموما هو كان لطيف جدا معانا و الجو هناك كان حلو يا جدو زي ما قولت..
عبدالرحمن: خلاص يبقي هأكد عليه اننا هنروح
محمد: بس احنا مشغولين اوي يا بابا فالمصنع مش هنقدر حاليا نسيبه انا ممكن افضل انا
فاطمه: كدا كدا المره دي الفرح على الضيق يعني يا دوب حاجه للعيلة عشان العريس كان عنده حالة وفاة من قريب فا احنا يادوبك هنروح الصبح و نرجع بليل
محمد: بصي روحوا انتوا برضو يا ماما انا هفضل عشان امشي الشغل
سلمي: يا سلام هناكل درة مشوي تاني..
يمنى بصتلها بنص عين: الى كلتوه من غيري اه
ليلي ضحكت: متبقيش تنامي المره دي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مكتب عبدالرحمن ||
- اقعد يا مصطفي
= خير يا جدو..
- انت عارف ان مجتش مناسبة نتكلم في اي حاجه انت عملتها
= عارف.. واي حاجه هتقولها معاك حق فيها
- انا شايف انك اتغيرت و شايف انك احسن دلوقتي.. و لما نرجع من البلد.. هترجع شغلك في المصنع
= وانا مقدر انك هتديني فرصة تانيه يا جدو
- اتمني انك تستغلها.. و فيه حاجه كمان.. حاولوا تقربوا من بعض اكتر يا مصطفي.. حاولوا انكم تخلوا بنت عمكم متسافرش فاهمني
مصطفى: فاهمك ياجدو.. حاضر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" تاني يوم صحينا بدري وجهزنا حاجتنا.. فتحت الباب انا و زياد في نفس اللحظه.. مكنتش حابة ان بقالنا كل ده يعتبر مش بنتكلم خالص لكن هو دماغه غريبة.... قررت افضل ساكته احسن.. "
" وصلنا البلد و سلمت على عمو منصور الى كان فرحان اوي اني روحت.. و كانت كبيرة بالنسبالة.. استقبلنا كويس اوي.. و قعدنا في البيت بتاعه و عرفنا اننا مميزين عنده.. "
" و لأن اليوم كان للعيلة بس و مش فرح بمعني الكلمة يعني معملناش زي المره الى فاتت و كنا بهدومنا و زي ما احنا و حضرنا كتب الكتاب"
" كانو فارشين قدام البيت وعاملين عزومه وقعدنا كلنا ناكل.. وكالعادة الاكل كان حلو اوي "
سلمي: متيجي تاكليني يا يمنى
يمنى: على اساس انتي اكلتك ضعيفه اوي ده انتي ناقص تبلعي الطبق
ليلي ضحكت: انا خلصت هقوم بقا
" ليلي راحت عند الحنفية الى موجوده بره تغسل ايدها.. و لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بتبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت "
" لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه "
مصطفي بصله: مالك يا زياد
زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه
" الاتنين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور عليها واتكلم "
- هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت
= هي شكلها اساسا بيجول انها شمال
" زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب من زياد صْر به هو كمان "
" الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم "
" زياد كان هيكمل عليهم "
مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!