رواية معذبي الفصل الحادي عشر بقلم رانيا عصمت
هيثم فتح ايده وبص للعلامه الحديديه اللي مكتوب عليها رمز وعينيه حمرا زي الدم….وعد مني مش هسيبك حي دقيقه واحده وربي لاقت”لك يا رشاد الكلب انت لعبت في عداد عمرك مروة دي كل حاجه حلوه في حياتي ومستحيل اسمح لاي حد انه ياخدها مني او يفكر يأذيها انا هوريك اللي عمرك ما شوفته _____♡____ في المستشفى شمس خرجت من الاوضه بتعب مالك….قوليلي مروة اخبارها اي شمس…اهدي حضرتك الحمدلله قدرنا نشيل الزجاج من وشها من غير ما نلمس الاعصاب وكمان عملنا عمليه تجميل للندوب ومفيش حاجه خطيره وبأذن الله ساعه بالكتير وهتفوق مالك براحه…يعني مفيش وجع او خطر علي الجروح اللي في وشها شمس…لا زي ما بقول لحضرتك عملنا عمليه تجميل بسيطه للجروح مالك هز راسه واتنهد براحه شمس مشيت من قدامه وراحت علي مكتبها وطلعت التلفون شمس…الو عمر عمر بتأفف…نعم خير شمس…انا عاوزه اقولك حاجه عمر…اتفضلي شمس…مروة موجوده عندي في المستشفى ومعاها شاب عمر…مين الشاب ده ياسين
شمس….لا مش هو انا عارفه ياسين عمر…طيب مروة اي اللي جابها المستشفي شمس حكتله كل حاجه وعمر قفل معاها واتصل علي سلوي سلوي مردتش عليه _____♡____ في المستشفى مالك دخل الاوضه لمروة وعينيه لمعت بالدموع قرب منها وهو شايف وشها ملفوف بالشاش قلبه وجعه قعد جمبها ومسك ايدها وباصص عليها كأنه بيروي قلبه منها وانه ملحقش يفرحها قطع لحظاته فتح باب الأوضة بقوة
مالك لف لورا بسرعه وبص علي هيثم اللي كان واقف علي باب الأوضة وعينيه حمرا زي الدم هيثم قرب من السرير اللي موجوده مروة عليه وعينيه زي الجمره وهو شايفها بالحالة دي
|