رواية من اجل ابنائي تزوجتك الفصل الثاني عشر
جاسر: حتى الدليل الوحيد، أنت مش لقيها ، إزاي هنيئيني إنك زي ما بتقولي بسنت ؟
بسنت تفكر في المكان السري للنسخة الاحتياطية من المفتاح، تفتح الجزامة التي توجد أمام
الباب، تم تمديدها خلقها وتخرج المفتاح وتفتح الباب
بسنت بدموع دي شفاتي، وكل ركن هذا يشهد إن أنا بسنت هنا لعبت مع أخواني، وهنا ضحكت وهنا اتخانقت مع أمي علشان تسمح لي أعيش من غير ضغوط. تدخل على الغرفة، دا دولابي ودي هدومي، كل حاجة تخصني حتى الفلوس اللي أخدتها ماما نسبة من الشركة، جت واديتها لي، وقالت دا حقك من أبوكي، ولما قلت ليها خليهم معاك يا ماما رفضت وقتها ... كل حاجة زي
ما سبتها قبل ما أروح الافتتاح. تركع على ركبتها، وتبكي وهي منهارة.
جاسر يقترب منها، يمسك بها، ويرفعها طب ممكن تسمعني ويعملي خطوة خطوة ؟
بسنت ازاي؟
جاسر: أولاً، هترجعي بيت خلود وتعيشي هناك، وخليهم يصدقوا إنك فقدت الذاكرة. وبعد فترة. تحاولي تتصلي بالبنت اللي حيستكم انت وخلود ويسببها حصل الحريق
بسنت تمسح دموعها: تقصد مي ؟
جاسر ان هناك هتلاقي تليفون خلود مع متعلقاتها، ورقم في يتصل بيها تيجي على إنك فقدت الذاكرة، وتعرفي منها مين كان السبب، أما إثبات حقيقتك سببها عليا ماشي.
بسنت تقوم بجد مش عارفة أشكرك إزاي، وهناك هتعرف إن أنا مش يكذب عليك تعالي تروح.
بسنت تيجي تخرج اسانتي، أخد هدومي وكمان الفلوس لتتسرق، وماما مش موجودة، دول حق أخواتي.
مع تسريع الأحداث بسنت الووو ابوه يا دكتور جاسر
جاسر: خير وصلتي لحاجة ؟
بسنت التليفون فيها باس وورد اعمل ايه؟
جاسر: اسألي أخوكي هو يدلك.
بسنت تمام، فهمتك.
بسنت أخي تعرف باس وورد بتاعي نسيته.
حازم ههههه أنت طول عمرك مجنون وبتغيريه كثير بس نجرب اكتبي عيد ميلادك
بسنت حاولت رفض
حازم طبعا أنت مش طايقة حد في البيت، يبقي تجربي باسم صاحبتك يسنت أو سيف.....
بسنت فعلاً جريت الفتح باسم سيف شكراً جداً يا أخي، ضده أنا بقي.
حازم اه والله ممكن تفتكري
مع تسريع الأحداث، بسنت الووو ماما.
مي ههههه، ماما اي يا قلبي، أنا مي.
بسنت مي مين؟
مي انا جايا حالا وأعرفك بنفسي.
بسنت ماشي، وتقفل.
بسنت اتصلت بيها، أي الخطوة الثانية؟
جاسر: لا دي سببها لي بس حاولي مي لما تيجي تطلع معاكي.
بست حاضر يا رب خير
جاسر: إن شاء الله.
مع تسريع الأحداث وقت ما كانت بسنت بتفك الرموز، كان جاسر مع حازم
جاسر انت متوتر ليه كدة؟
حازم من الزفتة اللي طلعت انا ما صدقت أن اختي نسبت القرف دا زمان بفضل بسنت چایت مجموعة ودخلت طب، والبت دي باستة بالشر.
جاسر: أنا سمعتك بتقولها إنك شاكك فيها.
حازم أنا متأكد من شاكك بس بنت ذكية قدرت تعمل نفسها بتلعب معاهم وقفلت البابا بالهزار
جاسر: طب أنا عندي فكرة تقدر تخليها تعترف بكل حاجة حازم إزاي، دلني عليها.
كسوف أو كتب علشان أصل لوجعة.
جاسر: أنا أحيانًا بعطي المريض النفسي حبيا بتساعده على إنه يتكلم على راحته من غير
حازم بس البت دي نصاحة أوي إزاي هتعمل معاها كدة؟
جاسر: ما أنا ادويها في عصير وتطلعه مع أي حد.
حازم فكر مع سارة، وأنا أعرف واحد أبوه في الشرطة، يطلب منه إذن تسجيل.
جاسر: صح كدة بسرعة قبل ما تمشي تنتهز الفرصة، وبدل ما هي تستغل أختك، احنا اللي تستغلها.
حازم تمام كدة.
مع تسريع الأحداث، طلعت سارة بصنية فيها العصير واحد فيها برشامة مسطحة لا، وفي ظهر الصنية جهاز التسجيل....
باك
حازم وانت شربتي العصير واعترفت بكل حاجة بدون ما حد يطلب منك، وكدة أنت مشتركة
بالجريمة، أما ... اختي ملهاش ذنب، بالا خدوها من هنا
مي تصرخ أنا مش ها رحمك فاهم...
الشرطة تقبض عليها وتخرج.
بسنت منهارة ومش مستوعية كل اللي بيحصل معها وليه.
جاسر: أنا لازم اديها حقنة مهدئ.
سها تدخل وتشوف انهيار بسنت
خلود حبيبتي، وتوجه كلامها لـ حازم أنت عملت ايه يا متخلف أنت وجياب ليه شرطة
و تحقيقات دلوقتي، أنت شايف اختك تستحمل وهي في الحالة دي؟
حازم بجد وانت بقي خايفة عليها؟ كنت فين وبنتك في الحالة دي يا ست سها هاتم؟
سها: أنا حسابي معاك بعدين تعالي يا حبيبتي.
بسنت بعيدة عنها مش عاوزة حضن غير حضن أمها وبس.
حازم حساب إيه يا هائم؟ شايفة بنتك خايفة منك إزاي ؟ بنتك مش فاكراكي، وإزاي عاوزة
تفتكر واحدة دايما مشغولة عنها ؟
والا يتكلم غلط، دا انت يا شيخة بنتك كانت هتموت و بردو سيتبها علشان الفلوس والشغل ؟
سها بطل يا يالا يا فاشل أنت هي مش ناقصك ولد فاضل وقليل الأدب زي أبوه، وجاي تعلمني الصح ؟
حارمجد يعني أنا ليا أب؟ كنت فاكر نفسي شيطاني كدة.
على دخول محمود.
محمود ردي علي ابنك مين أبوه الفاضل دا اللي أنت خونتيني معاه؟
سها: ههههه، وانت مالك أنت ؟ اه لتكون فاكر نفسك ناجح أنت لولا فلوسي مش كنت ولا حاجة
يعني أفضل منه.
محمود: اخرسي يا خائنة، أشكري ربنا إلى عايش معاك ويربي ابنك، ولولا خلود مش كنت
خليتك علي زمني يوم واحد.
بها وليه تتعب نفسك؟ طلقتي وريحنا، وانت ترتاح لأنك متأكد إلى مش خونتك، وعارف إن كنت حامل في حازم وقتها، واني عملت كل دا علشان حضرتك بس للاسف انت نسيت كل
حاجة ومرة واحدة أصبحت تشكك في
محمود لم أدخل إلا لقيتك في حضن حسام وانتم في وضع مخل، عاوزني أعمل إيه ؟
سها مش انت اللي حطيت الخطة علشان تسرق مشروعه وكل حاجة، كان ترتيب منك.
محمود بس إيه اللي يطمني إنك فعلاً من عملتي علاقة معاه؟
فجأة، بسنت بصدمة صرخت بصوت عالي : كفاية أرجوكم وفي سرها انتم عملتوا كدة مع بايا. منكم لله .
وترجع بشخصية خلود أنا بجد تعبت من يوم ما رجعت، كل يوم خناق واتهامات لبعض، وانا مش عارف ليه ولا فاكرة السبب في كل الاتهامات دي بقالي 4 شهور وكل يوم على كدة. لو کارهین بعض، سيبوا بعض، واحدا كبرنا، أما كل يوم على كدة احدا ينهار.
لسيبهم، وتطلع على أوضتها، وتقف أمام صورة خلود.
بسنت: أنا أصفة يا خلود أنا مش هقدر أعيش الحياة دي أنا عايزة أرجع لحياتي لـ أمي ولـ أخواني.
تنخيل خلود أمامها.
خلود: بس أنت وعدتيني إنك هتخلي أمي وأبي يتغيروا في شهور، زهقتي..
بسنت: أنا حياتي كانت هادية، أمي كانت بتوفر لينا الهدو... اه مش كان معانا فلوس، بس كان
في حب هدوء، أما هنا في ضجة، في كرهية.
خلود بس أنت كنت بتتمني كل يوم ما بين نفسك إنك تركبي العربية دي، ويتعمل ليكي عيد
ميلاد زبي وتعيشي حياة الترف والفنى.
بسنت مش كنت منصورة أن حياتك كدة يا خلود، ولا حياة مي كدة، ولو كنت اعرف مش كنت اتفقت مع دكتور جاسر أن توقعها.
خلود مي أخدت جزائها، وانت لازم تعيشي على إنك خلود، أنت طلبتيها زمان و اتحققت
ومفيش مفر.
بستت لا أنا لازم أرجع لحياتي، أرجع لـ أمي واخواتي.
خلود تبدأ تختفي من أمامها مش هتقدر الا يوم ما تصححي المايل.
بسنت تصرح: لا هقدر، و "مايل" إيه اللي أصححه ؟
يقترب جاسر منها، وهي نائمة وسخنة ويتحلم.
جاسر اهدی با بسنت كل حاجة تمام.
بسنت تفتح عيونها وهي خايفة.
بسنت: أنا فين؟
جاسر: انت في المستشفى من وقت ما می انقبض عليها.
بست: أنا مش فاكرة إيه اللي حصل.
جاسر: وقتها أنت صرخت واغمي عليكي، بقالك 3 أيام حرارتك مرتفعة.
بسنت بس أنا كل اللي فاكراه إني صعدت على الأوضة، وفضلت اتكلم مع خلود لدرجة حسيت إلى وخلود واحد، ومبقتش اعرف إلى كنت خلود ولا لا لدرجة قالتلي استحالة ترجعي لحياتك الا لما تتعلمي المايل.
وتصححى كل حاجة، وأنا مش عارفه اعمل ايه.
جاسر: متقلقيش خالص تعبك ده جاء مصلحة علشان عملنا تحاليل لكل العائلة، وتأكدت إنك
بسنت مش خلود.
بس انتظرتك لحد ما أنت تقدري أنت عاوزة إيه؟
بسنت: أنا فعلاً مش عارفة أنا عاوزة إيه، نفسي اشوف ماما واخواتي، وارجع ليهم، وارجع الحياتي القديمة وشكلي القديم، وكمان عاوزه احقق وصية خلود.
جاسر: وصية ايه ؟
بسنت بأن أبوها وامها يرجعوا لبعض، وينهوا الحرب اللي ما بينهم وبين بعض.
شهندر مين قالك إن احنا هتسافر يا بنتي، احنا نقلنا شغلنا كله هنا، أصل الصراحة أنا زهقت من البعد عن بلدي وأبني، واللي كان مخوفني اجي هو محمد الحسيني، أبو سيف وحسام ابني
ولكن عيونها دمعت
ناهد تقترب منها وتمسح دموعها: ألب سيتيه إمتى؟
شهندز وهو عنده 8 سنين وكان سيف عنده 6 سنين كنت تعبت من معاملة محمد معايا، هو ومراته تقي، كانت دائما تعلى صوتها وتشتمني وتهيلي، برغم أنا كنت متعلمة وهي جاهلة. وكنت ماسكة شغل محمد احساس صعب إنك تعيشي مع ضرة وكمان تكوني مزلولة واللي أصعب إنك تعيشي طول عمرك بعيد عن ابنك، ويموت وهو بعيد عنك، احساس يقتل.
ناهد بيكاء، وقدام عينك يردو عذاب فقدان الابن صعب في كل الأحوال.
مهندز بدموع: حقيقية يا بنتي، وعاوزة أكون آخر أيامي جنب قبره، عاوزة أتنفس الهواء الذي طول عمره بيتنفسه وهو بعيد علي، وللاسف مش كبر، ومش شفت ليا أحفاد في سيف، كنت حسيت بريحته فيهم.
ناهد بس رامي شبه حسام أوي اقصد عمه حسام.
شهندز بضحكة اه يا بنتي عرفتي إزاي ؟ أنا لم اتصل بـ جينير زوجي، وطلب مني أرجع لـ مصر علشان افتتاحية المصنع، وقال لي مش تخافي، وجيت وقتها، وشفت رامي وروان، حسيت إن ربنا دا جميل أوي أنا كنت سايبه حسام في نفس العمر بالظبط ونفس الشكل، الستين بترجع ثاني، ولما ينتك تعبت وانت كمان، فضلوا كان معايا طول الوقت، ووقتها قررت مش أسافر علشان أنت يتحبي المكان دا، وسيف حكى لي على قصة حبه ليك، كانت هنا في مصر، حب من أول نظرة لم شافك وانت واقفة بتسقي الوارد اللي في الحديقة، ولابسة الحلبية والحجاب وعيونك الشمس بتعكس فيهم، ولما انت شوفته كنت فاكرة انه جاي علشان نقلك من شي اه الجامعة، أما هو نسي كان جاي ليه كل اللي كان عاوزة انك تكوني دائما معاه، ولما طلب ايدك أنت كنت في الطفلة وجريت جري واستخبيت وقتها، حس إنك مش بس هتكوني حبيبته، لا هتكوني بنته.
ناهد بصدمة وقفت متسمّر مكانها من كلام شهندل، وتنظر على سيف بكل غيظ، وما بين نفسها هو عرف كل تفصيل دي على وعن حسام إزاي؟ عارف كل حاجة بالتفصيل، أنا لازم افهم الحكاية، أو فكرة أنا هتكلم عن حاجات كانت ما بيني أنا وحسام بالظبط، لو عرفه يبقي في سر ولازم أعرفه لا يا أمي الموضوع مش كدة هو اعترف لي بعد كدة إنه كان بيحب سها حب بنت شريك ايوه، أما هي كانت بتحب صاحبه، يعتبر صديقه الانتيم، وعلشان كدة هرب منها بـ جوازي علشان عملوا ليه كمين، وهو مش كان منصور دا يحصل اتصلت بيه سها وكذيت عليه، وقالت انها كان ضحية وأنهم خدعوه علشان يسرقوا منه المشروع. بس إلا عرفته بعد كدة إن محمود
شاكك إن حازم ابن حسام، ضحك علياء
سيف بعصبية ياخد ناهد من إيديها معلش يا أمي أنا عاوز مراني في حاجة صغيرة وراجع
شهندر: ماشي يا ابني، الهنوا.
ناهد: أنا مش جاي معاك
سيف لا هتجي، ويشيلها، ويطلع بيها على الغرفة، ويقفل الباب بالمفتاح.
ناهد: أنت مجنون إيه دي ؟
سيف ويفقد أعصابه، وينسي أن شكله التغير اهم مجنون لأنك بتكدبيني.
ناهد انت اساس كداب، وضحكت عليا.
ناهد كنت تقصد الرحلة والسفر لـ تركيا، أما هو أفتكرت موضوع سها.
سيف: أنا مش كداب وانا اعترفت ليك بكل حاجة وقتها، والمكيدة اللي عملتها سها مع محمود
علشان ياخد مشروعي يسلمه هو.
ناهد في لحظة، شكها بدأ يكون حقيقة ومش مستوعبة الحقيقية
سيف: مالك مش مصدقاني ليه، وصدقت المريض اللي لعب اللعبة وصدقها وأصبحت حيل ملفوف علي رقبتي ممكن من قدرت أحكي ليك كل اللي حصل علشان كرامتي وقتها نزلت ومش كنت عايز أفتكر اللي حصل وقتها. ويقعد على السرير ويبكي، أنا عشت طول العمر بخاف من وقت ما أمي سابتني ابويا زارع جوايا انها اتخلت علي وان محدش بيحبني، كنت دائما على الهامش، رغم كنت دائما متفوق وناجح في حياتي بس معاملة أبي كوم وندالة صديقي كوم تالي.
سها بدموع: الو يا حسام أرجوك أنا محتاجة أقابلك ضروري.
حسام طب حاضر اهدی بس خبر
سها الموضوع من ينتظر أرجوك.
حسام حاضر، فين؟
سها: أنا في العنوان دي. وتعلي.
حسام دا اوتيل
سها: اه، تعالي فورا.
مع تسريع الأحداث، يوصل حسام وتخيط على الباب، وتفتح سها وهي منهارة، ولبسة قميص نوم وروب.
سها: الحقني يا حسام، أنا غلط إن جريت وراء مشاعر، دا حيوان مش إنسان.
حسام طب اهدى، إيه اللي حصل بس.
سها مش عايز يعترف بـ ابني.
حسام: نعم، أنت حامل ؟
وقبل ما يكمل كلامه، حد يخبطه، ويقع، وينقله شخص على السرير.
سها: تمام، شكراً جداً.
الهوم سيرفز: أي طلب ثاني يا مدام؟
سها ان تتصل بالرقم دا، وتقوله إن مراتك عندنا هنا، وتعبانة، ولديه المفتاح مفهوم؟
الهوم سيرفر تمام يا فندم ويخرج ويقفل الباب.
سها: تخلع القميص، وتقترب من حسام سامحني بس انا لازم اعمل كدة علشان محمود لو أخد المشروع في الوقت دي ابويا يكون مجير يوافق عليه، وأنا حامل ولازم اتجوز بسرعة. وتخلع ملابس حسام.
بعد وقت، يجي محمود ويسأل الهوم سيرفز يعطيه المفتاح، في نفس الوقت يفوق حسام
ويشوف سها حالية، ومحمود بيفتح الباب وهو مش فاهم حاجة.
محمود یا خاينين، طول عمري بقول عنك واطي بس الدرجة تخوني مع حبيبتي؟
حسام: أنت فاهم الموضوع غلط، أنا مش عملت حاجة.
ردی یا سها.
سها بتبكي وساكتة.
حسام ما تردي، مش انت اللي اتصلتي بيا وطلبت أجي، إيه اللي حصل بعد كدة؟
محمود ترد تقول إيه؟ إنك دايما بتواعدها هنا، وانا استغربت لم قالت انها حامل وعاوزة
تجبرني على الجواز وهي حامل منك انت ؟
حسام يقوم، ويليس هدومه: أنا مش فاهم انت بتخططوا لـ إيه بس أنا مليش علاقة بـ سها أو غيرها، أنا جيت على طلب منها مش أكثر.
وفجأة، يدخل فارس.
فارس: هو دخول الحمام في خروجه با بابا استنى لم أبوك يجي يشوف الدكتور حسام اللي مفيش زبه بيعمل ايه ؟ مش كفايه روحت طلبت إيد ناهد، وكمان جاي تخونها؟
حسام: أنت كمان فيها؟ أنا وقعت في كمين بقي؟ كدة يا سها؟ أنت لما طلبت أبعد وأرفض
أخطيك، وافقت على طول ليه كدة؟
محمود ملکش کلام معاها، كلامك معايا انا لو عايز تطلع منها سليم وهي مش تنهمك انك اغتصبتها، تتنازل عن مشروعك ليا، وانا أقدمه بـ اسمي علشان أكون جدير بيها قدام أبوها.
فارس: وتسيب ناهد ليا؟ لا والله، أقلب أبوك عليك، واخليه يكرهك ويحرمك من كل حاجة.
سها بدموع: أرجوك وافق على طلب محمود، أنا حامل وكان لازم أعمل كدة علشان يتقدم ليا بسرعة.
حسام بكسرة، وكره لكل الناس: لو يربحك المشروع، حده بس أنت يا فارس، أنا مش بخاف منك.
فارس: ها سوء سمعتك انت وهي، وهننطرد من الجامعة لأن في فيديو تمام ليك انت وهي، وهنشيل صورة سها وتحط صورة المحروسة فاكرة
حسام ناهد أنظف شخص شوفته في حياتي، وأعلي ما في خيلك اركبه
فارس: يعني تتنازل عن مشروع، أم حنة بنت لا.
حسام المشروع من العقل ام البت اللي انت يتقول عليها، هتكون مراتي وأشيع بـ فلوس أبوك.
انا ما صدقت لاقيت قلب زي أمي ومش ها فرط فيها.
فارس: انت اللي غلطان، وها خدها منك لو مش النهاردة بكرة بعد سنة.
حسام هسيب ليك البلد وأعيش معاها، ورينا هتاخدها ازاي؟
عارفة يعني إيه تتطعني في ظهرك من أخوكي وصديقك ؟ انت كنت الملمس الطيب في حياتي ومش يدفع أسيبه لو أخسر عمري.
ناهد تصرح: أنت حسام صح؟ إزاي ؟ أنا كنت شاكة من زمان، إحساسي كان دايما يقول لي إنك جانبي معايا، لكن كنت بكدبه. أنت ولا لا؟ رد عليا.