رواية فرحة غدارة الفصل الثاني عشر
يوسف صدم لما شاف صادق ادامه في مربع تايم عليه و حوالیه تعابین و عقارب وقف صدم
مش مصدق اللي شايفه و بينزف من جسمه جامد اوي
فرحة بتعيط بصوت عالى و اعدت على الارض
يوسف واقف مكانه مصدوم
و طال الصمت فترة لحد ما قطعه رفعت اللي طلع ليهم من أوضة في الممر
رفعت يحزن زي ما هو كدا دلوقتي امك كانت هنا من ٢٠ سنة
فرحة بصدمة : انت اللي عملت فيه كدا
رفعت بغضب: ايوة انا كنت حالف لموته بنفس الطريقة اللي سارة ماتت بيها
فرحة بصدمة ازاى يجيلك قلب تعمل كدا ازاي
رفعت بغضب: ايوة جالي قلب زي ما كان عنده قلب يعمل كدا في اختي
تم وجه حديثه ليوسف دلوقتي ابوك اهو ميت شوف هتعمل فيه ايه و اظن مش هتزعل عليه
اوي لانك كدا كدا مبتحبوش
تم وجه حديثه الفرحة العقارب والتعابين في سامة نفس اللي خطاها لسارة و بعد ما ماتت هو
شالها في الاوضه دي و كبروا و تكثروا يعني مات من نفس الاصل اللي موت سارة اذا كان حي
او تعبان
و سايهم و مشي
و فرحة اعدة تعيط مش مصدقة اللي حصل وبتبص على يوسف اللي لسه مصدوم زي ما هو
متكلمش و هي عارفه ان يوسف لسه مفقش من صدمات فانت مش حمل صدمة زي دي
يوسف بص على صادق نظرة أخيرة وبعدها سابه و طلع و فرحة وراه
دخل صالون الفيلا واعد ايدة ما بين راسه في صمت تام
فرحة اعدة جامب بس مش قادر تتكلم الكلام هرب منها هي لسه بتحاول تستوعب اللي حصل
نفسها تصير يوسف بس مش قادر تعمل كدا
بعد فترة جيه حسام
جسام بخضة وهو داخل جري: هو حقيقي اللي بابا قاله دا موت عمو صادق
فرحة بكاء: ابوة حقيقي
حسام بصدمة ليه بس كدا يا بابا
فرحة: هنروحوا فين
يوسف بنيات: حسام تعالى معايا
يوسف: يلا يا حسام
مشى يوسف وراه حسام وفرحة
وراحوا عند المكان اللي فيه صادق
يوسف: المفروض تشيل الحاجات دي ازاي
حسام هاجيب ماسك وانتيلهم واحطهم في الأوضة دي وتحرقهم بعد ما تقفل عليه الباب لان
هما سامين مش عارفين دخانهم هيبقى ايه
يوسف: تمام
وبالفعل بدأ حسام يشلهم يحذر من على صادق وبعد ما خلص حرق الاوضة وطلعوا برة بجثة
صادق
يوسف ساعدني با حسام عشان تحفر هنا
حسام بصدمة: تحفر ايه
يوسف: احفر عشان ادفنه عشان يبقى موته كاملة زي سارة من ابوك عايز كدت
حسام بغضب: لا طبعا دا لازم يروح المشرحة ويطلع ليه تصريح دفن
يوسف بسخرية وقتها ابوك هينادي كثير
حسام بحزن: ايوة بس
يوسف: مفيش بس ساعدني وانت ساكت
حسام حاضر
فرحة استنى يا حساد ثم وجهت حديثها ليوسف
لازم يتغسل ويصلي عليه الاول
يوسف بسخرية تفتكري يستاهل دا
فرحة يحزن انا عارفه انك زعلان منه بس في الاول والاخر دا ابوك مينفعش اعمل واجبك
الاخير ناحيته
يوسف بغضب و فين وجباته هو ناحية ابنه
فرحة يحزن معلى خليك انت احسن منه
وبعد محاولات من فرحة وافق يوسف
وغسلوة هو وحسام وصلوا عليه هما الثلاثة و دفنوه
في احدى الاماكن المجهورة (مخزن قديم)
ميس بشر قلت من اللي كنت هعمله فيه بس مش هيفلت المرة دي صدقيني
ميس بغضب هقدر و غير قدرة دا للابد
......... لو لسه ليه عمر صدقيني مش هتقدري تعملي ليه حاجه عشان كل حاجه تقضى لينا
اللي ربنا كاتبة لينا هنشوفه مفيش منه مفر
ميس بسخرية ازاي واثقة أوي كدا بحالك دي
.... انا واثقة في ربنا
في الفيلا
في غرفة يوسف.
فرحة دخلت ومعاها صنية عليها اكل
فرحة بحزن عارفه انو صعب عليك بس كل حاجة بسيطة بس انت ماكلتش من امبارح
يوسف يتعب : عايز اطلب منك طلب
فرحة: طلب ايه
يوسف بتعب: خديني في حضنك عايز انام
اخدة فرحة في حضنها وهو ما صدق وسمح لنفسها بالانهيار وترك الدموعه العنان وفرحة
بتحاول تهدي فيه
بعد فترة هو تعب من كثر العياط ونام في حضنها وهي كمان نامت
في صباح يوم جديد
فرحة قامت من جمب يوسف ونزلت حضرت الفطار وحسام جيه
حسام يحزن عامل ايه دلوقتي
فرحة يحزن اللي بيحصل ليه دا كتير اوي مفيش حد يقدر يستحمل كل دا
حسام يحزن معاكي حق
في الوقت دا كان يوسف صحى ونزل وفرحة اعدت تتحايل عليه لحد ما كل حاجه بسيطة
خالص
بعد كدا طلب من حسام انهم يرحوا الشركة وفرحة قالت ليهم انها هنروح تزور
بعد ما مشى يوسف وحسام
فرحة لنفسها: اعدت تعيط كتير اوي
يارب انا خايفة انا اعدة في بيت فيه جنتين وكل اللي بيحصل دا كثير عليا وعلى يوسف
صبرني عليه يا رب
و قامت غیرت هدومها و نزلت عشان تروح عند مامتها لانها محتاجة تتكلم مع حد
نزلت تحت و دخلت في الجنينة وقبل ما توصل للبوابة كان في حد خدرها وشالها ومشى
بعد فترة
فاقت فرحة لقيتها على كتبة متهالكة في مكان باين عليه انه مهجور و بتبص حواليها لفت
في ست أعدة على كرسي يعجل ولما تدققت في ملامحها صدمت لما شافت
فرحة بصدمة: سارة
