رواية زوجي الخائن الفصل الثاني عشر
بعد مرور اسبوع كانت حور تجلس مع أطفاله في بيتها
كانت تقف لم تصدق عليها أي عقل انه هو
مصطفى : ايه هتفضلي مش مصدقه كدا
ارتمت حور في أحضان زوجها وظلت تبكي وهي متعلقه في رقبتة وهو يستنشق عطرها بعد
وقت تركت حور حضن مصطفى
احمد وفيروز
مين يا ماما اللي جه
حور تعالي يا احمد انت و روز
احمد : مالي يا ماما جيه اهو
اول ما احمد وفيروز شافو مصطفى لم يبدو ايه شي
ظلو ينظرون اليه دونه تعبير
مصطفى : جرى عليهم علشان وحشينو بس خافه منو وذهبو الى حور
حزن مصطفى كثيرا فاها هو غيابه جعل أولاده يخافون من ولم يتعرفوا عليه
بعد وقت طول من اللعب مع الخدو على بعض وكانت حور تنظر إلى مصطفى كل حين
وهو غايب منذو 3 سنوات
حول نفسها
مش عارفه ليه حسيت اني مش بحريتي وان مصطفى بقا غريب علي يمكن علشان غايب بقاله
كتير بس انا المفروض اكون مبسوطه اكثر من كدا ليه مش عارفه احس معاه احساس زمان
باقت من شرودها على صوت زوجها ايه يا حور مالك يا حبيبتي انتي مش مبسوطه الي جيت
حور : لاء مبسوطه طبعاً بس مكنتش متوقعه انك هتيجي بسرعه كدا
مصطفى : يعني اسمع انك عايزه تسبيتي ومجبش يا حوريتي وبعدين هما ادوني اجازه شهرين
يس
حور بحزن شهرين يعني غايب بقالك 3 سنين وجاي شهرين كتر خيرك
مصطفى : غصب عنى انتي عارفه ظروف شغلي كدا اعمل ايه
حور ياريتك تبقا عارف ظروفي انا كمان يمكن تقدر شويا
بعد وقت قصير كان أحمد وفيروز نامو
ذهبت حور الي جابت أطفالها فاهي تعودت على النوم بجانبهم
مصطفى : انتي هتنامي هنا ولا ايه
حور : وتذكرت أن زوجها جاه من الغربه
ذهبت حور الى غرفتها هي وزوجها
ظل مصطفى يتغزل في حور الى ان سرحت معه في عالمهم الخاص
كانت نهله تعد الطعام وزن جرس البيت
اتجهت الى الباب وتوجهت واذن تصرخ بأسم ابنها
مصطفى وحشتني يا حبيبي وحشت امك اوي
جیت امتی تعالي ادخل تعالي
مصطفى : عامله ايه يا حبيبتي كويس وصحتك وابويا عاملين ايه كلكم طمنوني عنكم
نهله : احنا كويسين انت عامل ايه وصحتك جيت امنى ومقولتش ليه انك جاي ولا مراتك
قالت متعوفناش
مصطفى : والله ابدأ هي كمان مكنتش تعرف اني جاي انا حبيت اعملها مفجأه ليكم كلكم
نهله : احلا مفجأه يا قلبي امك دخل راضي من الباب فاوجد مصطفى سليم عليه بحراره
نهله : انا نفسي اعرف انت بتروح فين ياراضي
راضي : هكون بروح فين على القهوة أحسن ما اقع معاكي
مصطفى : ياه انتم لسه زي مالتو متغير توش
وبعد وقت طول ذهب مصطفى الى بيته
في منزل مها وسليم
سليم : مها اعملي حسابك هنروح عند حور النهاردا
مها : ايوا انا كنت هقولك اننا نروح تسلم على مصطفى
سليم : ابوا دا واجب
مها : بس مش عارفه ليه مبقتش بحب اشوف مصطفى ولا اتكلم معاه
سليم : ليه بس كدا يامها مصطفى دا جوز اختك يعني ميصح تقولي عنه كدا
مها : مش عارفه يا سليم بس عندي احساس انه بيخون حور وخايفه اقولها
سليم : التي اتجنتي تقولها ايه وبعدين ايه اللي يخليكي تقولي كدا
مها : مفيش راجل بيحب مراته يقعد كل المده دي من غيرها طبعا انت فهمني فاكيد في واحده
في حياته
سليم : مش شرط يامها في ناس مخلصة والحياة بتعدي والشغل بينسي اي حاجه
مها : طيب بلاش حور ولاده ما وحشهوش ماكنش نفسه يشوفه ولا ايه اوعه تكون عارف حاجه ومحببها
سليم : وأنا هعرف منين
مها : انا هروح اهجز الاكل وتركت سليم وذهبت
*+*+*+
في بيت حور
حور وبعدين ياحور هتفضلي کدا دا نازل شهر واحد يعني 3 سنين قصدهم شهر واحساسي آن
كانت تجهز الاكل وهي تفكر
في وحده في حياتو بيزيد عندي يارب انا تعبت ريح قلبي
سمعت صوت الباب
مصطفى : يا حور انا جيت هاني الاكل بسرعه أصلي جهان
حور : ماشي يا مصطفى
هجزت حور المائده وجلسو يتناولون الطعام
مصطفى : الحمد لله انا هقوم انام شويا بقال
كانت حور مستغربه فاهيه الاجازه لميجلس معاها ولا مع أطفاله.
بعد أن اطعمت أطفالها وامو ذهبت لكي تستريح
دخلت غرفة النوم ولسة هتنام سمعت صوت تلفون مصطفى يعلن عن رساله لم تمنع نفسها
فاكان الفضول يقتلها مسكت حور التلفون نظرت إلى الشاشة ولم تتحمل نزلت دموعها غصب
عنها كان عمرها مع مصطفى ببعدي قدام عنيها
صحا مصطفى على صوت عياط حور
مصطفى : حور مالك في ايه لقيها مسكه تلقونه خد منها التلقون ونظر في الرساله
نوال ايه هو اللي ينزل عند مراته الاوله ينسى مراته الثانية وحشتني يا مصطفى ووحشني
صوتك
لم يعرف مصطفى ماذا يفعل هو ينظر إلى حور الجلسه على الأرض
مصطفى : حور التي فهما غلط
حور: بصريخ فهما غلط ليه انت عارف انت
عملت فيا ايه عارف انت كسرتني ازاي انت ضربت حياتي منك الله يا اخي ربنا ينتقم منك
تركته و ذهبت حور وأولادها الى بيت ابيها