رواية أسير عيوني الفصل الثاني عشر بقلم ايه عيد
في المستشفي، دخل جاسر وهو شايل ايمان ال بتنز*ف د*م من ايدها... وواضح انها كانت بتنت*حر.
نادا علي الدكاترة، وجابو الترولي ووضع عليه ايمان.
ودخلوها غرفة العمليات.
ابراهيم قعد علي الكرسي بقلق، والعيلة كلها كانت موجودة ما عدا حور ويارا ال قاعدة معاها في القصر.
حمدية قعدت علي الارض بصرا*خ ودموع :بتيييي، بتي هيجرالها حاجة بسببكوا.
ابراهيم بغضب :اخر*سي بقي، هو دا وقت كلامك الفا*رغ ديه.
حمدية بدموع :انا مش هسامح حد، لو بنتي جر ا ليها حاجة.
فريدة قربت منها وحطت ايدها علي كتفها :معلش ياخالتي، متخافيش.... هتبقي كويسة.
نغم قربت منها وبقت بتواسيها هي كمان.
حمزة بغضب :راحت تخلص علي نفسها، بعد الفضيحة ال عملتها.
جاسر بحده :خلاص.
فارس قرب منه بحزن :انا حاسس اني السبب في حصل.
جاسر يصله بحده :اخر*س انت كمان.
فارس نزل رأسه بحزن وسكت.
جاسر بعد عنهم بشوية ومسك تلفونه واتصل بحور.
حور :ايه ال حصل؟!
جاسر :متقلقيش، هتبقي كويسة.
حور سكتت شوية وبعدين قالت بتوتر:ط طب انت هتتأخر؟!
جاسر :لسة مش عارف.
حور سكتت بأحرا*ج.
جاسر :عايزة تقولي حاجة؟!
حور بتوتر:ها، ل لا.... ب بس ممكن متتأخرش عشان انا خايفة اقعد لوحدي.
جاسر بهدوء :حاضر.
حور:ب بس برضوا براحتك يعني، ما انا معايا يارا اصلا.
جاسر بابتسامة هادية: خلي بالك منها بقي، دي مش هتسيبك في حالك.
حور بضحكة خفيفة : ربنا يستر بقي.
جاسر بهدوء : عايزة حاجة اجبهالك وانا جاي؟!
حور بخجل :لا، شكرا.
جاسر :طب خلي بالك من نفسك... ومتتحركيش كتير.
حور ابتسمت :حاضر.
قفل معاها والابتسامة كانت علي ووجهه، وفريدة عينها كانت عليه بضيق.
مشكت تلفونها وراحت لاخر الممر واتصلت بحد.
فريدة :هي لوحدها في البيت دلوقتي.
الشخص :متأكدة، يعني اروح وانا متطمن.
فريدة :ايوا، ما اكيد مش هديك معلومة غلط يا عثمان.
عثمان بخبث: تمام، بس اعرفي اني لو اتمسكت.... اسمك هيبقي علي لساني.
فريدة :تمام لما نشوف بس.
قفلت معاه وبصت علي جاسر بغ*ل :انت ال خلتني اعمل كدا.... بسبب البت دي خلتني اشترك مع عد*وك.....ان ما خلصت منها وبقيت انا مراتك!....ميبقاش اسمي فريدة.
رجعت مثلت الحزن واتجهت وقعدت جمب حمدية.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر، وتحديدا في الصالة.
حور كانت عمالة تدور علي يارا في القصر، راحت عند الكنبة ومسكتها.
حور بضحك:مسكتتتتتك.
يارا بغي*ظ :يوه، حجمي الصغنن دا هو ال جايبلي المشا*كل.
حور :اممم، المهم دا دوري دلوقتي.
يارا ببراءة :بس انا عايزة اشرب حاجة حلوه.
حور : ها ايه الحاجة دي؟!
يارا بفرحة :ممكن تعمليلنا عصير مانجا، ماما مش بتخليني اشربها كتير.
حور بتفكير :تصدقي وانا كمان نفسي فيها.
يارا بسعادة :يبقي يلا، بما ان مفيش غيرنا في القصر.
حور بابتسامة :ماشي، اقعدي هادية بقي لحد ما اخلص.
يارا قعدت علي الكنبة باحترام:حاضر.
حور ضحكت عليها واتجهت للمطبخ، بس سمعت صوت قوي جاي من الخارج.
يارا جريت علي حور وحضنتها من رجلها بخوف.
حور بتوتر:اهدي، م مفيش حاجة.
حور اتجهت للباب، واتصدمت.
الغفير بغضب :انت مين يا جدع انت..... وداخل علينا كديه برجالتك ليه؟!
عثمان :بص بقي يا حلو انت، انا هدخل وهاخد المدام ال جوا.... فا اسمع الكلام وابعد.
الغفير :وانت فاكر اني هسمحلك، دي حياتنا قصاد حياتها.... وانا مش لوحدي.
وبعدين علي صوته:يا رجاااااالة.
فجاة جت مجموعة رجال من الجنينة الخلفية باسل*حة.
عثملن بصله بغضب: بقي كدا، ماشي..... يلا يا رجالة.
وشاور برجالته باطلا*ق النا*ر.
والكل بقي بيطلق علي التاني، وعثمان قاعد في عربيته بكل برود مع مساعده.
حور اتصدمت، وقفلت الباب، وجريت علي يارا ومسكتها من ايدها.
يارا بدموع :هنروح فين ياحور.
حور بخوف :ت تعالي معايا بس.
واخدتها وجريوا علي المطبخ.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المستشفي.
الدكتور خرج والعيلة قربت منه؟
ابراهيم :ها يا دكتور طمني؟!
الدكتور:هي كويسة دلوقتي، بس....
جاسر :بس ايه؟!
الدكتور :للاسف مقدرناش ننقذ الجنين.
حمدية اتصدمت ومقدرتش تقف وقعدت علي الكرسي.
الدكتور :حالات زي دي بنضطر نتصل بالبوليس.
جاسر :احنا هنهتم بالموضوع، مفيش داعي ندخل الحكومة.
الدكتور : زي مانت عايز يا جاسر بيه.
ومشي الدكتور.
اوسامة :يلا، اهو راح واحنا ملناش دعوة.
جاسر بصله بحده : عيب ال انت بتقوله دا، دا روح وهيبقي في رقب*تنا ليوم الدين.
اوسامة اتحرج، ونزل رأسه.
ابراهيم قعد علي الكرسي بحزن، وفجاة تلفونه رن.
ابراهيم :في ايه ياعويس؟!
عويس :.........
ابراهيم قام وقف بصدمة :ايه؟! انت بتقوووول ايه؟!..... طب اقفل احنا جايين.
جاسر باستغراب :في ايه؟!
ابراهيم : بيقول في رجالة هج*مت علي القصر.... وبيضر*بوا علي رجالتنا.
جاسر بصدمة :حور.
وفجاة جري من قدامهم بسرعة وخرج من المستشفي.
ابراهيم :اجري وراه يا حمزة احسن يعمل حا*دثة.
فارس وحمزة واسماة جريوا وراه لكن ملحقهوش، لاقوه انطلق بالعربية بسرعة جنو*نية.
اخدوا العربية التانية بسرعة ومشيوا وراه.
دا خل المستشفي. حمدية ببرود :انا مليش دعوة بحد، كل ال يهمني هي بنتي وبس.
ابراهيم بصلها بضيق وقام خرج من المستشفي.
نغم بصدمة : دي يارا معاها.
وخرجت بسرعة هي كمان، وفريدة ال فضلت مع حمدية بتمثل انها بتواسيها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر، وتحديدا في المطبخ.
حور كانت واقفة مش عارفة تعمل ايه.
اتجهت ناحية الباب الخلفي وفي ايدها يارا.
خرجت من الباب وهي ماشية بحذ*ر عشان محدش يشوفها.... لكن للاسف عثمان ومساعده شافوها.
عثمان بغضب :اهي، هاتوهاااااا.
مساعد عثمان جري وراها، وهي جريت ومعاها يارا.... لكن بسبب رجلها وقعت علي الارض.
اقترب منها مساعد عثمان وهي بيضحك بخبث :القطة وقعت، معلش.
وقرب منها وهي اخدت يارا ال بتعيط في حضنها.... ودموعها خذ*لتها ونزلت.
اقرب منها بخبث : ايه العيون الحلوه دي.... بس الحجاب مش لايق عليكي.
وقرب عشان يقل*عها الطرحة، وهي رجعت للخلف بخوف.
فجاة سمعوا حد بيقول :جاسررررر بيه وصل يا رجااااالة.
بصت لمصدر الصوت بلهفة ودموعها في عينها وقلبها بينبض.
جاسر نزل من العربية بغضب وكان وراه مجموعة عربيات حراسة من بتوع القاهرة ، وعثمان اتجنن وهر*ب بعربيته بسرعة.
رجالة جاسر كانو اقوي واكتر، وقدروا علي رجالة عثمان.
جاسر راح لحور بعد ما نادت عليه بعلو صوتها، اتجه لهناك وضر*ب مساعد عثمان بوكس اوي، لدرجة وقعه في الارض وهو بينز*ف.
جاسر قرب منه ونزل لمستواه ومسكه من ياقة قميصُه بغضب :لا عاش ولا كان ال يتجرأ يقرب من حاجة تخص جاسر الدمنهوري.
وضر*به تاني بقوه، لدرجة ان الراجل كان بيصر*خ من الا*لم.
حور بدموع وصوت خفيف:جاسر.
جاسر نظر لها، وبعدين نظر للراجل، ورماه علي الارض ونادا حراسه ياخدوه.
حور قامت وقفت وجاسر قرب منها وحضنها بقوة، وكان يقب*لها علي رأسها..... كل دا ويارا ماسكة في رجل حور.
جاسر بعد وحاوط وشها بايده:انتي كويسة، حد عملك حاجة؟!
حور حركت رأسها بمعني لا.
جاسر نظر في عيونها، وبعدين حضنها تاني.
يارا بغي*ظ طفولي : ما كفاية بقي، انا ال المفروض تتطمن عليا.
جاسر نظر لها :مراتي وبتطمن عليها.
حور ضحكت بكسوف.
يارا حطت ايدها علي وسط*ها :يوه، مش انا مراتك ولا ايه؟!
حور بضحك :كمان بقيتي ضر*تي.
جاسر ابتسم، وشال يارا ومسك ايد حور واتجوهو لداخل القصر.
دخل وإبراهيم وحمزة وفارس واوسامة دخلو.
ابراهيم :ايه ال حصل يابني؟!
جاسر :متقلقش، كل حاجة بقت كويسة.
نغم دخلت وجريت علي يارا وشالتها وحضنتها بقوة.
يارا ببراءة :حور خلت بالها مني كويس ياماما.
نغم بصت لحور بحب :شكرا ياحور.
حور ابتسمت لها.
جاسر :حمزة، انت وفارس اطلعوا وظبطوا ال حصل برا دا.
حمزة :ماشي.
جاسر اخد حور وطلع علي جناحه فوق.
ابراهيم اتنهد :انا مش عارف ايه المشا*كل ال بتيجي علينا مرة واحدة دي.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اوضة جاسر.
دخل هو وحور وقعدها علي السرير، وحور قل*عت الطرحة.
جاسر حاوط خد*ها بايده وبصوته الرجولي الهادي :كنت قلقان عليكي.
حور بكسوف:بجد؟!
جار ابتسم بخفة :بجد.
حور اتكسفت من نظراته وقامت بسرعة :ط طب انا هدخل استحمي بقي.
جاسر بابتسامة :ماشي، وانا نازل شوية واطلع.
حور جريت علي الحمام، وهو انظاره عليها.
.......... بعد مدة خرجت حور وهي لابسة البرنص.
خرجت بعفوية وهي فاكرة ان جاسر مش في الاوضة.
اتجهت للدولاب وبدات تدور علي بيجامة تلبسها.
خرج جاسر من البلكونة وفي ايده التلفون.
عينه جت عليها وشاف شعرها المبلول، دا غير ان البرنص كان قصير ومبين رجليها.
اقترب منها ووضع التلفون علي الكومود، قرب منها اكثر وهو بنزع قميصُه وظهرت عضلا*ته وقوته، وبقي خلفها..... حضنها من الخلف وهي اتخضت.
حور بصدمة بعد ما شمت ريحته:ج جاسر؟!
جاسر دفن وجهه في رقب*تها بهيام وبهمس :قلبه.
حور قلبها بدا ينبض بقوة، ووشها بقي احمر.
حور بتوتر:ج جاسر، م مينفعش.
جاسر لفها وبقي قصادها :ليه مش انتي مراتي، وليا حق اني اقرب منك.
حور بتوتر:ب بس، احنا.....
جاسر اقترب منها وحا*وط خص*رها بايده : احنا متجوزين، وفي النهاية انتي مراتي..... ودا طبيعي انه يحصل بينا.....وانا بصراحة مبقتش قادر اتمالك اعصا*بي.
حور برعشة ودموعها بدات تتجمع في عينها :ب بس، ا انا.... خ خايفة.
جاسر اقترب من رق*بتها : مش هبقي عن*يف.... هحاول اسيطر علي نفسي.
حور سكتت وعينها مليانة خوف ورعشة.
جاسر مسك ايدها الاتنين ووضعها علي كتفه العا*ري العريض.
ونظر لها، وعينه نزلت علي شفا*يفها، بلع ريقه، وقرب منها وطبع قب*لة قوية علي شفا*يفها....
ويده علي خد*ها، واليد الاخري علي خص*رها يشدها لعنده اكثر واكثر.
وهي اغمضت عينها..... وهو عندما شعر بعدم استطاعتها علي الوقوف، شالها بايده، واتجه للسرير ووووووووو.
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم