رواية مالم يقال الفصل الثاني عشر 12 بقلم ألين روز

  

رواية مالم يقال الفصل الثاني عشر بقلم ألين روز

بكيت.
بصيت لغيث.
طلع حلمه صح.

مامت غيث سألت:
– "هتسميهم إيه؟"

– "مريم… وسيف."

نمت مطمنة.
يمكن ده أحلى يوم في حياتي.

خلاص…
مفيش حد هيأذيني تاني.
خصوصًا حسن… اللي مات منتحر بالم.وس.
وأبو ليلى… اتعدم.

وأخيرًا…
هعيش مرتاحة مع ولادي.
ومع غيث.

فجأة وأحنا كلنا
 قاعدين في المطعم 

بصيت للعامل بإستغراب
لانه قدملي الفاتورة 
وكان مكتوب فيها:

"سيّدتي الجميلة،
إذا أردتِ دفع الفاتورة حقًا، فما عليكِ سوى أن توافقـي على الزواج من هذا الرجل الذي لا يرى في الدنيا حياةً إلا معكِ…
وبعدها، سيتكفّل بأن يدفع لكِ ما تبقى من عمره حبًا ووفاءً، إن شئتِ."

ضحكت.
وافقت.

قررنا نعمل فرح.
علشان ولا أنا… ولا هو…
عملنا فرح قبل كده.

_انا شفتك قلبي سلم ماقدرتش غير اسلم
ضميت قلبك في حضني وعينيك قلتلي خدني
مش عارفة ايه حصلي وخلاني اسهر ما انام
كنت بقرب منه والاغنية شغاله وأول ما مسكت أيده وقربت منه قلتله

_أنت اللي باقي من الهوى
هما الجراح وأنت الدوا

ووقتها رد عليا بعيون الحب وقال
_ وأنتِ الأمان في غربتي
وأنتِ الرجاء وقت الجفا
وقتها قلت لنفسي 
_"هو ده حبيبي.
هو ده الأمان."


انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات