رواية سيد احمد خالص التعازي في وفاة زوجتك الفصل المائة والثامن والاربعون
أمسكت الحقيبة ودفء مجهول يتسلل إلى أطراف أصابعها… داخلها وجدت ملابس تليق بأنثى أراد لها أحدهم أن تظل جميلة حتى في أقصى أطراف الأرض ومنتجات للعناية بالبشرة ولوشن برائحة خفيفة تكاد تذوب على اليدين.
رفعت عينيها إليه فابتسم ابتسامة مرتبكة كأنها أول اعتراف يخرج منه:
ــ "لا داعي للشكر… ستدفعين فقط بعض الفوائد مقدمًا."
في تلك اللحظة شعرت سارة أن هذه الجزيرة لم تعد مجرد مكان
معزول… بل عالم صغير ينبض على إيقاع مشاعر بدأت تتشكل كنسيم يتخلل أوراق الشجر.
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم