رواية انا والذئاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم محمد السبكي


 رواية انا والذئاب الفصل الرابع عشر 


بعد ما ليلى انهت المكالمة مع سهير اتفاجات بدخول الدكتور سامح إلى غرفة مازن وقال

سامح انسه لیلی استاذ مازن مدام حنان فاقت من البنج وعماله الصرح

مازن جالس على السرير ومش قادر على منع وقال لازم اروح اشوفها ليلى ردت عليه وقالته

حبيبي تشوفها ازاي وانت بالحاله دي مش هتقدر تتحرك غير بكرسي متحرك

أنا هروح اشوفها وهطمنك عليها

سامح مازن باشا الحركه مش كويسه علشانك في الوقت ده إن شاء الله هجبلك كرسي علشان تقدر تتحرك بكل سهوله

مازن سکت پس ازاي قلبه مش قادر يستحمل علشان حنان

خرج الدكتور سامح وليلى من غرفة مازن وذهبوا الي غرفة حنان وجدوها في حاله انهيار تام

وعماله تبكي

حنان حرام عليكم التم عاوزين تعملوا فيه ايه انا عملتلكم ايه ارجوكم عاوزه اطمن على ابني

نادر هو تعبان ارجوكم هو قاعد عند وداد حد يطمني عليه وتسكت شويه وتنظر للموجودين

انا فين

ايه الي جابني هنا

ايه الى حصل

انا جيت هذا ازاي

أنا مش قادره ارفع ضاري

حد يرد عليه

انا مش فاكره حاجه خالص

ااااه يا راسي فيه الم في راسي صداع شديد

وراحت مغمضه عنيها وفضلت تبكي

ليلي: الظاهر رجعتلها الذاكره ثاني

سامح ذاكره ايه انسه لیلی

ليلي: بداه موضوع طويل هيقا احكيلك عليه

سامح و توعديني

ليلي و ايه اه نعم أوعدك هههه اه اه اوعدك

ليلي نسيت حدان وركزت مع سامح وكمان سامح ركز مع ليلى والظاهر حيوا بعض الله

ليلي اممممممم المهم يا دكتور سامح ادبه حقته منومه او مهدله تهديها شويه علشان متحسش بالم

سامح حاضر يا دكتوره ليلى التي تامري

سامح أعطى حنان حقته مهدئه على آثارها استسلمت وراحت في النوم

دخلت ليلى مسرعه الي غرفة مازن حضرت الباب

مازن مازن حنان رجعتلها الذاكره

مازن بخضه والله جد معقوله افتكرت كل شي

فکرانی یا لیلی سألت عليه

ليلي ملحقتش تتكلم كانت منهارة جدا

فضلت تبكي شويه والدكتور سامح عطاها حقته ونامت

مازن أدي الي كنت خايف منه ترجعلها الذاكرة ومتعرفنيش

ليلي مازن حبيبي كلها ساعتين والنهار هيطلع لازم ترتاح شويه وانا هكلم ماما واطعنها مبطلتش. رن عليه
ليلي ايوه يا ماما الحمد لله مازن كويس وكمان حنان صدقي يا ماما رجعتلها الذاكره وافتكرت

ابنها نادر وسألت عليه

سعاد الحمد لله يابنتي ياما انت كريم يارب

بقلم محمد السبكي

ليلي ماما هخلي سعاد ووداد يعدوا عليكي الصبح علشان يجيبوا نادر معاهم علشان مامته تشوفه

سعاد حاضر يا حبيبي خلي بالك من اخوكي يا ليلي

ليلي في عليه يا ماما انا يمكن أعمل أقامه كامله في المستشفى اصلي حبيتها اوي اوي .

سعاد حبيبتي ايه يا بنتي المستشفى ؟؟

ليلي حبيت انا ايه مستشفى طيب سلام دلوقتي يا ماما خلي بالك من نفسك يا حبيبتي

في الصباح سهير خلصت شغلها وراحت عند وداد وعرفتها بالي حصل وراحوا على الفيلا

صبحوا على الحاجة سعاد وخدوا نادر وذهبوا إلى المستشفى

في غرفة حنان

كلهم مجتمعين حولين السرير حتا مازن مصبرش كان يجلس على كرسي متحرك ورجله معده

ومتجيسه بجانب السرير

كلهم في انتظار أن حنان تفوق وكانت سهير ووداد وليلى والدكتور سامح واقفين حوالين

السرير كان الدكتور سامح بيحاول يففوقها وفي لحظه فاقت حنان وعندما فتحت عيونها اول واحد شافته كان مازن: هو فيه ايه يا جماعه كل ما افتح عيوني القيك قدامي انا بحلم ولا ايه

مازن حمد الله على سلامتك ياقلبي

حنان قلبك انت مين ؟؟

ثم نظرت حوالين السرير وتفاجأت بسهير ووداد و نادر ابني نادر حبيبي عامل ايه يا نور عيني

ونظرت الي سهير شفتي يا سهير حصلي ايه

ازيك يا وداد تعبتك معايا يا حبيبتي

سهير الحمد لله يا حنان انك بخير

وداد الف سلامه علیکی یا حبيبتي نادر بقا كويس مفهوش حاجه

حنان الحمد والشكر ليك يا رب ازيك يا حبيبي وايه اللبس الحلو ده

هو انا حصلي ابيه وبقالي كام يوم هنا

ليلي حبيبتي المهم ترتاحي دلوقتي ولما ترجع الفيلا هيقا اشرحلك كل حاجه

حنان فيلا قبلة مين وانتي مين انا فكراكي شفتك قبل كده وكمان شفتك قبل كده كثير كنت

دايما بشوفك في أحلامي

مازن حبيبتي بكره تعرفي كل حاجه

حنان لا عاوزه اعرف دلوقتي كل حاجه دماغی متنفجر ارجوكم

مازن اوعدك لما ترتاحي هحكيلك كل حاجه

حنان خدت نادر في حصتها وفضلت تبكي وسهير ووداد بعد ما اطمنوا على حنان خرجوا

وفجأه دخل الظابط أمجد كنت متأكد القيك موجود هذا

الف سلامه عليك مازن باشا

مازن أمجد حبيبي ازيك الحمد لله جت سليمه

أمجد روحت لغرفتك ملقتكس قلت اكيد هتيقا موجود هنا حبيت اطمنك جعلنا اشاره امبارح بالحادثه وقبضنا على السواق واكتشفنا انه كان شارب مخدرات وان شاء الله هياخد جزائه

مازن الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل

في اللحظه دي كانت حنان تايمه وراحه في النوم وكانت حاضته نادر دخلت الممرضه

مازن باشا لو سمحت تعالي في غرفتك علشان تاخد العلاج وكمان مدام حنان تاخد علاجها

برنس .

بعد اسبوعين

في خلال الأسبوعين كان كل يوم يروح مازن الغرفة حنان وبفضل يحكيلها من يوم فرح صاحبه
اليوم الحادثه وازاي كانوا بيجهزوا للفرح

وحكالها عن ملك خطيبته والشبه الي بينهم

وكانت حنان سعيده بالكلام إلى بتسمعه ومقدار حبه ليها وفجأه

حنان مازن الت مبتحبنيش انت بتحب ملك

بتحبني علشان انا اشبها لا يا مازن أن يوم ما احس انك بتحبني لشخصي بتحب حنان مش ملك

هكون مراتك قدام ربنا

مازن حنان حبيبتي والله العظيم بحبك ومقدرش استغني عنك وربنا شاهد عليه

حنان طيب متخلفش با مازن سبب الايام هي الي تحكم وربنا يعلم انا بحبك قد ايه كنت دايما بشوفك في أحلامي اول ما افتح عليه القريك قدامي كنت بتخينك فارس أحلامي عمري ما

توقعت اني اشوفك في الحقيقه

وكنت دايما يدعي ربنا اني اقابك في الواقع واشوفك

وريدا استجاب الدعواتي والله والله نفسي اعيش معاك بقية عمري بس صدقني لما احس انك عاوزني انا مش ملك ؟؟؟؟؟

في اللحظه دي كانت تجلس ليلى مع الدكتور سامح في مكتبه تحكي له عن حياتها وهو كمان كان بيحكي لها عن ظروفه وازاي بقا من أنشط الدكاتره الموجودين في المستشفى

وفجأه وقف مره وحده

ليلى ايه مع سامح وقفت ليه

سامح أنا رايح عند مازن

ليلي خير في حاجه

سامح ان شاء الله خير مطلب ايدك منه للجواز


تعليقات